لا أتفق مع كلامك أبدا.
الدول الذي تتحكم فيهم الدول العظمى هم الدول التي يكون فيها الرؤساء فاسدين ومستبدين الذين يحكمون شعبهم بقبضة من حديد، أو العسكر الذين يحكمون الدول ويخافون من انقلاب عسكري عليهم، أو الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية هذه الدول تكون فيها العديد من الثغرات التي تمكنك من التحكم بالدولة كما تريد!
أما صدام حسين فقد كان حمار (كما قال معمر القذافي عنه) ومصاب بجنون العظمة، أراد التوسع في ايران واحتلال اراضيها المليانه بالموارد فوقع في الشيء الذي حذره منه الملك فهد مليار مرة!
وعندما إحتل الكويت لعب على وتر حماية العرب من الفرس في حرب الخليج الأولى التي في الاساس كانت للتوسع، ومحاولته لضرب اسرائيل لجرها للحرب لقلب العرب والمسلمين على السعودية،
وتغير العلم العراقي وإضافة الله أكبر بخط صدام لجعل حربه وكانها اسلامية ومن أجل المسلمين! من غير اللعب بالمصطلحات!
في النهاية دمر شعبه بقبضته العسكرية التي قسمت شعبه لطوائف وجماعات وميليشات، وأستنزف دولته وأرجعها 70 سنة للوراء بسبب تدمير البنية التحتية في حرب الخليج الأولى والثانية، وجعل الدول تحتل أرضه، وتعذب شعبه في السجون، وترتكب جرائم الحرب في أبناء جلدته بسبب تصرفاته الطائشة!
أما هو فهو مثله مثل الطغاه على مر التاريخ هرب تحت الارض، ينام في المكان الذي يتبول فيه، وترك شعبه يواجه مصيره!
تريد أن تعرف إلى اين وصل صدام حسين بالانحطاط والخسة والخيانة؟
انه علماني قومي اشتراكي وعندما رأى الموت امامه تخلى عن مبادئه ومبادئ حزبه وتحول فجأه لاسلامي وكانه فارس الشويل منظر القاعدة وليس صدام حسين العلماني التقدمي!
مثل فرعون عندما كان يقول انا ربكم الاعلى، ولاترون إلا ما أرى ولا تسمعون الا مااسمع، وعندما غرق وشاف الموت تاب لله وأمن بالدين الذي آمن به بنو اسرائيل!