بغض النظر عن كرهنا لروسيا وموقفنا ضدها ووجوب دفعها عن المسلمين في كل مكان وليس في سوريا وحدها
لكن من قال أن قتل السفراء والمرسولين في الإسلام حلال
مهما كانت عاطفتنا وعداواتنا فمقياسنا نبينا وسلفنا الصالح وليس عاطفتنا وحب الإنتقام من أي شيء
عندما يتفشى الجهل ولا ننكر المنكر ينتشر البعد عن تعاليم ديننا والتطرف
داعش والقاعدة بدأت من مثل هذه الأفكار الهدامة وإنجراف المراهقين والمتحمسين ورائها بدافع الإنتقام دون أي تمييز ديني للمباح والممنوع وأخلاق المسلم المحارب وحدوده وضوابطه
ومن ثم أصبح من الممكن قيادة هؤلاء الجهلة والحمقى لما هو أبعد عن ذلك في تجاوز تعاليم الدين والعمل بقانون الغاب
نكره روسيا ولن ننسى فعلها بأهلنا في سوريا ولم ننسى فعل سلفها السوفيتي في المسلمين
ولكن لم يغتال نبينا عليه الصلاة والسلام ولا خلفائه الراشدين من بعده عليهم رضوان الله المراسيل والسفراء
وسنتهم مقياسنا وليس سنة داعش والجماعات المتطرفة