أختلف معك تماما. يا رجل سوف تظهر المدمرة الامريكية على رادارات Type 346 العاملة على Type 52D أولا بسبب المدى الفائق 400km! عندها تطلق المدمرة الصينية صواريخ مضادة للسفن غير قابلة للتشويش على شكل زخات باتجاه الامريكان الذين للتو يصحون من التشويش. عندها ستنتهي اسطورة ارلي بيرك المعظم.
لن تنفع الامريكان شبحية سفينتهم الخنفشارية بسبب نظام Type 517 العامل على ال Type 52D.
مرحبا مجددا
رغم كرمي المصطنع معك و ترك المبادرة لك في افتتاح المناظرة و ذلك بطرح ما اعتمدت عليه بالتفصيل لاثبات وجهة نظرك الا انك لم تستغل فرصة المبادرة ' نقطة سلبية للمناظر بالمناسبة ' عموما ما زلت بانتظار المواصفات و المقارنات للاثنتين حتى نتوسع في الموضوع و نناقش حيثيات عدة لنفيد و نستفيد باقصى ما هو متاح
بداية هناك خلط فيما طرحته اخي الكريم بخصوص الرادارين و سوف افصل ذلك في ردي هذا ان شاء الله
اولا فكرة ان الرادار Type 346 سيكشف هدفا بحريا من مسافة 400 كلم فهذا منافي لقوانين الفيزياء جملة و تفصيلا فلا توجد اي موجة ' كهرمتحركة ' تسلك سلوكا منحنيا لتتجاوز انحناء الارض بهذا الشكل فكل الموجات حتى الطويلة جدا منها لن تصل لمدى 250-300 في المتوسط و ذلك تبعا لارتفاع الصاري المتبث عليه الرادار و بالتالي فانت هنا تتحدث عن المدى الاقصى للرادار ' متعدد الوظائف ' و غالبا سيكون للبحث الجوي و ليس لاكتشاف الاهداف البحرية
نعرج الآن لحزمة بث الرادار بداية الاصدارات الاولى منه كانت ضمن حزمة C-band و هي حزمة عالية التردد للعمل في المجال البحري المفتوح و مجهدة لقدرات بث الرادار و هي مناسبة للبيئة الساحلية ذات التأثيرات و الشوائب العالية و لم يتم الانتقال للحزمة S-band الاقل ترددا و الابعد مدى الى في آخر اصدار و هذا يعني شيئين اثنين الاول ان الصين ما زالت في بداية الطريق للخروج من شرنقة البحرية الاقليمية و المياه الساحلية لبحر الصين و البحر الاصفر و التوجه للمياه الزرقاء المفتوحة و العالية الخطورة و وجود صعوبات تقنية جمة تكبح جمال الطموح الصيني و تعقلن توجهاته
و هنا سوف احاول الاحاطة بهذه الصعوبات التقنية و بداية بمدى تطور الرادار الصيني مقارنة بنظيره الامريكي فالرادار الصيني بالاصل مبني على اساس APAR الاوروبي ' الصورة الاولى بالاسفل ' و هنا سوف تلاحظ حجم الشبه الكبير بينهما ' الصورة الثانية بالاسفل ' في عدد من الخصائص و هي الراداران معا يشكلان نتوئا في بدن السفينة و يستخدمان التبريد الجاف و هنا السؤال لما ؟ و الجواب هو الراداران معا متخلفان تخلفا كبيرا في مجال استخدام تقنية المواد الجديدة و المركبة ' المواد المركبة طبقيا بالضبط ' و تقنية النانو في التعامل مع المركبات و خصائصها الفيزيائة ' ميكانيكيا- حراريا - كهرساكنيا - كهرحركيا (مغناطيسيا) '
فالمواد المركبة او الجديدة هي مواد تتمتع بخواص متفوقة على غيرها لكن تحتاج لظروف فيزيائية متطرفة لكي تبرز هذه الخواص فمثلا عند التبريد الشديد ' بضعة اجزاء من المليون من الدرجة الكلفنية عن الصفر المطلق ' تصبح هذه المواد عديمة المقاومة كهربائيا و ذات خواص كهرحركية منتظمة مما يتيح لها البث العالي جدا دون اي اهدار للطاقة ' مفعول جول ' و مقاومة التشويش لانها عالية المقاومة للمجالات المغناطيسية غير المنتظمة مع مجالها المحصور و بالتالي كفائة عالية في الرصد و المقاومة لكن و بما ان الصين و اوروبا اقل تطورا و بأشواط من امريكا في هذا المجال فهي تعتمد على التبريد الجاف ' الهوائي ' الاقل مردودية و الادنى استدامة و بالتالي كثيرا ما ترتفع درجة حرارة المرسلات/المستقبلات و بالتالي تقل كفائتها و طاقة بثها او تتعرض للعطب و ضرورة الاستبدال و هذا التبريد يحتاج لغرفة عزل و هو ما يظهر جليا في النتوء المغلف لصفيحة الرادار و التي تملك دورا آخر و هو توزيع الاشعة بزاوية اوسع لتلافي الضعف الحاصل في البث على الحواف ' في البداية كانت هناك 8 الواح رادارية بدل 4 لتغطية 360 درجة بالنسبة للرادار الصيني ' و هذه كلها نقائص واضحة في الرادار
و اخيرا و في آخر اشتقاق للرادار توصلت الصين للنسخة الاحدث ' الصورة الاخيرة بالاسفل ' تمكنت الصين بان تضع اول رادار بالتبريد السائل و دو سطح مستوي و الذي يمثل قفزة تقنية محترمة لكنها في بداية مسار سبقتها له امريكا بعقود مع لائحة من الرادارات و التطويرات و لو رجعنا للواقع فما حصلته الصين كان بالاساس نتيجة للجيل الاول الراجع للاستثمار في الصين و القادم من الديار الامريكية و بالضبط من وادي السلكون و مختبرات ماساتشوستس للتكنولوجيا و عمالقة الجامعات الامريكية بالاضافة للعامل الاقل تأثيرا لكن الاكثر شهرة و هو التجسس الصناعي و لكن الفارق رهيب بين الاثنين لا في الانفاق على البحث العلمي و لا في حجم الرأسمال المخاطر و لا في قوة التمويل و الاسثتمار في التكنولوجيا الحديثة و لا في تراكم الرأسمال البحثي لعقود من البحث و التطوير مما يعطي امريكا افضلية على المديين المتوسط و الطويل مقابل افضلية مضمونة على المدى القصير
نقطة الرادار Type 517 اتطرق له في رد ثان ان شاء الله
في أمان الله
رغم كرمي المصطنع معك و ترك المبادرة لك في افتتاح المناظرة و ذلك بطرح ما اعتمدت عليه بالتفصيل لاثبات وجهة نظرك الا انك لم تستغل فرصة المبادرة ' نقطة سلبية للمناظر بالمناسبة ' عموما ما زلت بانتظار المواصفات و المقارنات للاثنتين حتى نتوسع في الموضوع و نناقش حيثيات عدة لنفيد و نستفيد باقصى ما هو متاح
بداية هناك خلط فيما طرحته اخي الكريم بخصوص الرادارين و سوف افصل ذلك في ردي هذا ان شاء الله
اولا فكرة ان الرادار Type 346 سيكشف هدفا بحريا من مسافة 400 كلم فهذا منافي لقوانين الفيزياء جملة و تفصيلا فلا توجد اي موجة ' كهرمتحركة ' تسلك سلوكا منحنيا لتتجاوز انحناء الارض بهذا الشكل فكل الموجات حتى الطويلة جدا منها لن تصل لمدى 250-300 في المتوسط و ذلك تبعا لارتفاع الصاري المتبث عليه الرادار و بالتالي فانت هنا تتحدث عن المدى الاقصى للرادار ' متعدد الوظائف ' و غالبا سيكون للبحث الجوي و ليس لاكتشاف الاهداف البحرية
نعرج الآن لحزمة بث الرادار بداية الاصدارات الاولى منه كانت ضمن حزمة C-band و هي حزمة عالية التردد للعمل في المجال البحري المفتوح و مجهدة لقدرات بث الرادار و هي مناسبة للبيئة الساحلية ذات التأثيرات و الشوائب العالية و لم يتم الانتقال للحزمة S-band الاقل ترددا و الابعد مدى الى في آخر اصدار و هذا يعني شيئين اثنين الاول ان الصين ما زالت في بداية الطريق للخروج من شرنقة البحرية الاقليمية و المياه الساحلية لبحر الصين و البحر الاصفر و التوجه للمياه الزرقاء المفتوحة و العالية الخطورة و وجود صعوبات تقنية جمة تكبح جمال الطموح الصيني و تعقلن توجهاته
و هنا سوف احاول الاحاطة بهذه الصعوبات التقنية و بداية بمدى تطور الرادار الصيني مقارنة بنظيره الامريكي فالرادار الصيني بالاصل مبني على اساس APAR الاوروبي ' الصورة الاولى بالاسفل ' و هنا سوف تلاحظ حجم الشبه الكبير بينهما ' الصورة الثانية بالاسفل ' في عدد من الخصائص و هي الراداران معا يشكلان نتوئا في بدن السفينة و يستخدمان التبريد الجاف و هنا السؤال لما ؟ و الجواب هو الراداران معا متخلفان تخلفا كبيرا في مجال استخدام تقنية المواد الجديدة و المركبة ' المواد المركبة طبقيا بالضبط ' و تقنية النانو في التعامل مع المركبات و خصائصها الفيزيائة ' ميكانيكيا- حراريا - كهرساكنيا - كهرحركيا (مغناطيسيا) '
فالمواد المركبة او الجديدة هي مواد تتمتع بخواص متفوقة على غيرها لكن تحتاج لظروف فيزيائية متطرفة لكي تبرز هذه الخواص فمثلا عند التبريد الشديد ' بضعة اجزاء من المليون من الدرجة الكلفنية عن الصفر المطلق ' تصبح هذه المواد عديمة المقاومة كهربائيا و ذات خواص كهرحركية منتظمة مما يتيح لها البث العالي جدا دون اي اهدار للطاقة ' مفعول جول ' و مقاومة التشويش لانها عالية المقاومة للمجالات المغناطيسية غير المنتظمة مع مجالها المحصور و بالتالي كفائة عالية في الرصد و المقاومة لكن و بما ان الصين و اوروبا اقل تطورا و بأشواط من امريكا في هذا المجال فهي تعتمد على التبريد الجاف ' الهوائي ' الاقل مردودية و الادنى استدامة و بالتالي كثيرا ما ترتفع درجة حرارة المرسلات/المستقبلات و بالتالي تقل كفائتها و طاقة بثها او تتعرض للعطب و ضرورة الاستبدال و هذا التبريد يحتاج لغرفة عزل و هو ما يظهر جليا في النتوء المغلف لصفيحة الرادار و التي تملك دورا آخر و هو توزيع الاشعة بزاوية اوسع لتلافي الضعف الحاصل في البث على الحواف ' في البداية كانت هناك 8 الواح رادارية بدل 4 لتغطية 360 درجة بالنسبة للرادار الصيني ' و هذه كلها نقائص واضحة في الرادار
و اخيرا و في آخر اشتقاق للرادار توصلت الصين للنسخة الاحدث ' الصورة الاخيرة بالاسفل ' تمكنت الصين بان تضع اول رادار بالتبريد السائل و دو سطح مستوي و الذي يمثل قفزة تقنية محترمة لكنها في بداية مسار سبقتها له امريكا بعقود مع لائحة من الرادارات و التطويرات و لو رجعنا للواقع فما حصلته الصين كان بالاساس نتيجة للجيل الاول الراجع للاستثمار في الصين و القادم من الديار الامريكية و بالضبط من وادي السلكون و مختبرات ماساتشوستس للتكنولوجيا و عمالقة الجامعات الامريكية بالاضافة للعامل الاقل تأثيرا لكن الاكثر شهرة و هو التجسس الصناعي و لكن الفارق رهيب بين الاثنين لا في الانفاق على البحث العلمي و لا في حجم الرأسمال المخاطر و لا في قوة التمويل و الاسثتمار في التكنولوجيا الحديثة و لا في تراكم الرأسمال البحثي لعقود من البحث و التطوير مما يعطي امريكا افضلية على المديين المتوسط و الطويل مقابل افضلية مضمونة على المدى القصير
نقطة الرادار Type 517 اتطرق له في رد ثان ان شاء الله
في أمان الله