معارك الحدود قد تغيير حسابات السعودية لحرب اليمن

اسمح لي بطرح المقال

-------------------

في 3 كانون الأول/ديسمبر، أدّى قصف عبر الحدود في جازان إلى جرح إمرأة سعودية وطفلها ومغترب يمني - في إطار أحدث تذكير بمئات الضحايا في أرواح المدنيين والعسكريين التي شهدتها الحدود الجنوبية الغربية للمملكة خلال العام والنصف الماضي. ويوفّر ذلك بعض الرؤى المتبصرة حول السبب الذي يزيد عزم الرياض على كسر المقاومة العسكرية والسياسية للحوثيين في اليمن. وكان المتمردون الحوثيون وعناصر الجيش اليمني الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح قد أطلقوا القذائف والصواريخ باتجاه السعودية وشنوا غارات عبر الحدود رداً على الضربات الجوية السعودية على المعاقل العسكرية والمناطق المدنية للحوثيين. وتمثّل الحدود منطقة توتر مستمرة يتوجب على الولايات المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة الدولية أخذها في الحسبان في مواقفها الدبلوماسية والعسكرية بشأن إيجاد حلّ لحرب اليمن.

هجمات عبر الحدود

من شأن طبيعة جغرافيا الحدود السعودية-اليمنية أن تجعلها عرضةً للهجمات التي يقودها الحوثيون في مناطق جازان وعسير ونجران. فأرض الحوثيين في محافظة صعدة هي أشبه بنتوء تلتف حوله الحدود السعودية. وتُعتبر منطقة جازان قطعة من الأراضي السعودية الواقعة بين الحدود اليمنية والبحر الأحمر، مما يجعل معظم المحافظة (بما فيها مدينة جازان وميناؤها ومصفاة جديدة بطاقة تكريرية تبلغ 400 ألف برميل يومياً، ومنطقة صناعية جديدة) تحت مرمى صواريخ الحوثيين البالستية القصيرة المدى وقذائفهم التكتيكية البعيدة المدى. وتبعد مدينة نجران 20 كيلومتراً فقط عن الحدود، ما يجعلها عرضةً حتى لأسلحة الحوثيين التكتيكية القصيرة المدى على غرار الراجمة من طراز ""BM-27 Uragan، وهي منظومة مدفعية صاروخية متعددة الأنابيب من عيار 220 ملم.

ومنذ نيسان/أبريل 2015، شنّ الحوثيون وحلفاؤهم حرباً حدودية مكثفة وناجحة على نحو متزايد عبر استخدام أساليب مختلفة:

· غارات عبر الحدود. شنّ الحوثيون حملة توغّل مسلح فعالة للغاية في المملكة العربية السعودية. فبالإضافة إلى نصبهم الكمائن للقوافل العسكرية واجتياحهم حصون حدودية صغيرة، استولوا على منشآت كبيرة تابعة لـ "حرس الحدود السعودي" ودمروها واحتلوا أجزاء من قرى غير مأهولة مثل الربوعة في جنوب شرق عسير. وأعلن مسؤولون سعوديون أنهم لن ينشروا محصلة القتلى العسكريين إلى حين انتهاء الحرب، لكن تقديرات غير مؤكدة تُشير إلى أن الرقم الحالي هو عدة مئات على الأقل.

· هجمات صاروخية قصيرة المدى. يُعتبر إطلاق صواريخ متعددة الأنابيب على البلدات الحدودية ومدينة نجران مصدر الخطر الأكبر الذي يحدق بالمدنيين إذ لا يمكن لبطاريات الدفاع الصاروخي السعودية "باتريوت" اعتراضها. ووفقاً لمسؤولين سعوديين، تعرضت مدينة نجران وحدها لأكثر من عشرة آلاف قذيفة مدفعية صاروخية منذ بدء الحرب.

· هجمات صاروخية متوسطة المدى. أطلقت القوات الموالية لصالح 18 صاروخاً باليستياً على الأقل في المجال الجوي السعودي، لا سيما النسخ المختلفة المطوّرة من صواريخ "سكود- سي" (الكورية الشمالية "هواسونغ 6") بمدى 500 كيلومتر. وفي 26 أيار/مايو، أعلن الحوثيون عن تطوير منظومة صواريخ تكتيكية بمدى 75 كيلومتراً تدعى "Piercing Star-2" ("النجم الثاقب")، مماثلة لصواريخ "أم-75" التي طوّرتها حركة "حماس" في قطاع غزة. ويبدو أنه تمّ استخدام هذا السلاح للسماح بشكل خاص للحوثيين والعناصر المتحالفة معهم باستهداف مواقع مثل مدينة جازان وميناؤها من دون استهلاك مخزونهم المتضائل من الصواريخ بعيدة المدى. ورغم أن بيانات المتمردين حددت القواعد الجوية السعودية كأهداف لهجماتهم الصاروخية، سقطت الأسلحة عموماً في مناطق مأهولة بالمدنيين. وفي حين اعترضت بطاريات "باتريوت" التي باعتها الولايات المتحدة إلى المملكة العديد من الصواريخ، يسقط أحياناً الحطام الناتج عن الاعتراض على المنازل، والمناطق التجارية، والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان في جنوبي غرب البلاد. وتجدر الملاحظة أنه تمّ إغلاق جميع المطارات المدنية في جازان، وعسير، ونجران منذ تموز/يوليو 2015 بسبب خطر الهجمات الصاروخية.

· هجمات صاروخية بعيدة المدى. خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت الصواريخ موجهة بشكل أكبر شمالاً باتجاه ساحل البحر الأحمر، بما في ذلك نحو الطائف وجدة، الواقعتين على جانبي مكة المكرمة. ومنذ أيلول/سبتمبر، أعلنت القوات الموالية لصالح عن استخدامها النسخة المطوّرة بمدى أبعد من "سكود- سي" التي تحمل اسم "بركان 1" ويُزعم أنها تصل إلى مدى 800 كيلومتر - وهي مسافة بعيدة بما فيه الكفاية لضرب جميع المدن الثلاث المذكورة أعلاه.

التأثيرات الداخلية

لا يمكن فعلياً مقارنة تداعيات الحرب في جنوب السعودية بالكوارث الإنسانية التي حلّت باليمن. لكن الهجمات عبر الحدود قد غيّرت بشكل كبير نمط الحياة في المدن والقرى السعودية. وتُعتبر الأصوات المتكررة للأعيرة النارية والطائرات العسكرية بمثابة تذكير بالخطر الفعلي للغاية الذي تمثّله أعمال العنف. ووفقاً للسلطات السعودية، لقي أكثر من خمسمائة من المدنيين حتفهم في المناطق الحدودية الواقعة جنوبي غرب البلاد منذ آذار/مارس 2015. وفي نجران، تضرّرت مئات المنازل والمتاجر والسيارات، وأُغلقت المدارس عموماً، حيث سُمح أحياناً للتلاميذ بالعودة إلى مدارس مختارة تعمل بنظام الفترات (وفق خطة "التوأمة" التي تقوم بموجبها عدة مدارس بإعطاء دروس في مبنى واحد بدوامات مختلفة للحدّ من المخاطر وتركيز قدرات الدفاع المدني).

وقد تسبّبت الحرب أيضاً قيام توترات اجتماعية جديدة في نجران. فالبعض من مئات المرتزقة اليمنيين الذين وظفتهم الرياض للمساعدة على حماية المنطقة الحدودية غالباً ما يجوبون المدينة ملوّحين بأسلحتهم. يُذكر أن نجران هي مدينة تفتخر بغالبيتها الإسماعيلية الشيعية، في حين أن المرتزقة هم من السنّة من عدن ويقومون بتزيين سياراتهم بعبارات جهادية مثل "أسود السنّة". وبالنسبة للإسماعيليين، تُعتبر مثل هذه العبارات هجومية ومهدّدة في الوقت نفسه. وقد تصاعدت حدة التوترات في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر عندما زار مقاتل يمني جندياً من فصيلته في مستشفى في نجران وقال لطاقم العمل، "هناك بعض [الإسماعيليين] في هذا المستشفى. لو كنت مكانكم، لكنت قضيت عليهم"؛ لكنه لم يكن يعلم أن أفراد طاقم العمل أنفسهم هم إسماعيليون. ورداً على ذلك، حثّت الحكومة شيوخ القبائل على إيجاد حلّ للوضع.

وحتى الآن، دعم سكان نجران علناً الحرب التي تشنّها الرياض. وحين تم إرسال التعزيزات السعودية في بادئ الأمر إلى المنطقة، رحّب العديد من العشائر بها وقدّم لها الجِمال والخراف، في عرض تقليدي للدعم. وفي الوقت نفسه، احتدمت حدة التوتر مع الإسماعيليين المحليين منذ سنوات؛ فلطالما عانى هؤلاء السكان من التمييز الاقتصادي والاجتماعي والديني على يد السلطات السنّية في المملكة، ويقول البعض إنهم يُعتبرون خونة إلى حين "إثبات" ولائهم. ونتيجةً لذلك، من الصعب تقييم شعورهم الحقيقي تجاه المجهود الحربي إذ يواجهون خطر تعرّضهم لإجراءات عقابية إذا تحدثوا ضده.

وفي موازاة ذلك، تمّ إجلاء آلاف السكان من البلدات الحدودية على طول الجانب الجنوبي الغربي لإنشاء منطقة عازلة. ويمثّل ذلك استمراراً للتكتيكات التي استُخدمت أثناء نزاع الحدود في عامي 2009 و2010، حين تمّ إجلاء مئات القرى وتدمير العديد منها لمنع المنازل الخالية من أن تصبح ملاذاً آمناً للمتسللين. وفي نيسان/أبريل 2015، أفاد "حرس الحدود السعودي" بأنه يجري تقييم ست وتسعين قرية إضافية لهدمها. وفي بعض الحالات، أُجبر السكان على إخلاء منازلهم أو أنهم رفضوا ببساطة مغادرتها. وفي محافظة جيزان، على سبيل المثال، يقول بعض السكان المحليين أنهم [يشعرون] بالأمان بسبب [توقيع] اتفاقات عدم اعتداء مع اليمنيين على الجانب الآخر من الحدود، وذلك بفضل تاريخ قوي من التزاوج. وتتمثّل إحدى النقاط الخلافية الأخرى في التوزيع غير المتساوي للتعويضات عند مغادرة السكان منازلهم وأراضيهم الزراعية. وقد تم إيقاف وسجن بعض السكان السعوديين لمعارضتهم علناً ممارسات الإخلاء التي تعتمدها الدولة.

التداعيات على السياسة الأمريكية

حتى بما يتخطى معاناة المدنيين الأكثر كارثية في اليمن، لدى الولايات المتحدة مصلحة استراتيجية كبيرة في إنهاء الحرب. فالقتلى والأضرار التي لحقت بجنوب غرب المملكة العربية السعودية، وهو أمر يسبّب القلق بحدّ ذاته، قد تبدّل حسابات الرياض وتدفع بالمملكة إلى تمديد الحرب أو تكثيف حدتها. وثمة أيضاً خطر فعلي كبير للغاية يتمثّل بوقوع حادثة دولية تخلّف "أضراراً جانبية" - على سبيل المثال إصابة مطار رئيسي في جدة أو غيرها بصاروخ بعيد المدى يُطلقه الحوثيون.

وبالتالي، على الولايات المتحدة طمأنة الرياض من خلال تشديد حظر الأسلحة المفروض على الحوثيين. وقد يساعد ذلك على منع إعادة إمدادهم بالصواريخ البالستية والقذائف التكتيكية، لا سميا منظومة "Piercing Star-2" التي يبدو أنها أصبحت في خدمة الحوثيين بمساعدة إيرانية. فضلاً عن ذلك، قد تعزّز واشنطن دعمها المتواصل لدفاعات صواريخ "باتريوت" الحيوية إلى جانب تقديم مساعدة إضافية في جوانب أخرى من أمن الحدود والدفاع المدني. ومن أجل مساعدة السعوديين على تنفيذ هجمات بعيدة المدى مضادة للبطاريات تكون دقيقة وفي الوقت المناسب ضد منصات إطلاق الصواريخ والقذائف الحوثية، قد تُرسل واشنطن أصولاً مختارة مع طاقم أمريكي (على سبيل المثال "نظام راجمة الصواريخ المدفعية عالية التنقل" HIMARS) إلى مدن رئيسية كجدة، التي هي مقر القنصلية الأمريكية الكبيرة والعديد من المدنيين الأمريكيين. وقد يعمل تعزيز الدعم الأمريكي بهذه الطريقة على إيجاد مناخ تسوده النوايا الحسنة الكافية لإقناع القيادة السعودية بتخفيض حدة الحملة الجوية ضدّ معقل الحوثيين في محافظة صعدة - وقد يشكل ذلك خطوة حاسمة نحو إعادة وضع قيود على استهداف المدنيين واستئناف محادثات السلام التي تحظى بدعم دولي.



لوري بلوتكين بوغارت هي زميلة "باربارا كاي فاميلي" في معهد واشنطن. مايكل نايتس هو زميل "ليفر" في المعهد.
 
السعوديه يحمي حدودها جنودها وابناء وطنها اما المرتزقه فلهم من يحبهم ويستخدمهم

نحن من نحمي حدودنا وسنموت دونها لسنا بحاجه لهكذا مقال اقل مايقال عنه ينفع ورق تواليت
 
مقال مشبوه

ولكن في النقاط العسكرية
للاسف الضحايا من المدنيين في الجانب السعودي معضلة يجب المحاولة قدر الامكان التخفيف منها فالارواح غالية


ثانيا
محاولات التوغل في الحدود ومهاجمة قوات التحالف ونقاط تمركزها هناك ايضا مشكلة يجب حلها
واخيرا الصواريخ الباليستية

تقدم قوات الشرعية بطيء والحرب ككل طالت وقريبا ستمر سنتين على بدأ العمليات

على قوات التحالف و الشرعية العمل بشكل اسرع فإطالة امد الحرب ليس في مصلحة احد
 
هههههه زي الخرا والله

مرتزقة
إسماعيلية
راجمات في جدة
خراف وترحيب
مطارات مغلقة ماعدى نجران المغلق فقط
مئات القرى


وش باقي



ههههههه أسود السنة
 
مقال مشبوه

ولكن في النقاط العسكرية
للاسف الضحايا من المدنيين في الجانب السعودي معضلة يجب المحاولة قدر الامكان التخفيف منها فالارواح غالية


ثانيا
محاولات التوغل في الحدود ومهاجمة قوات التحالف ونقاط تمركزها هناك ايضا مشكلة يجب حلها
واخيرا الصواريخ الباليستية

تقدم قوات الشرعية بطيء والحرب ككل طالت وقريبا ستمر سنتين على بدأ العمليات

على قوات التحالف و الشرعية العمل بشكل اسرع فإطالة امد الحرب ليس في مصلحة احد
ماذا عن استخدام حرب البرق في اليمن ؟
 
كاتب المقال جعل طلقة تتوغل في راسه

اجل الحوثيين توغلوا و استولوا و سيطروا


المقال يغلب عليه اماني الكاتب لا تحليله
 
هههههه زي الخرا والله

مرتزقة
إسماعيلية
راجمات في جدة
خراف وترحيب
مطارات مغلقة ماعدى نجران المغلق فقط
مئات القرى


وش باقي



ههههههه أسود السنة
هههه ... مقال للحذف
 
لما لا يتم مناقشة النقاط العسكرية حتى يستفيد الجميع بما اننا في منتدى عسكري؟
 
هيا الحرب السريعة باستخدام اكبر عدد من الجنود لاحتلال المدن و القري هو في الاصل اسلوب نازي ايضا استخدمه الامريكان في العراق و افغانستان

استعادة عدن ومأرب والمناطق المحررة من المليشيات كانت على ما تسميه حرب برق!
وكانت ناجحة جدا وبشكل مبهر وملفت للنظر

الذي استغربه حاليا

انقطاع اخبار العمليات العسكرية لقوات التحالف في الداخل اليمني.. وكل ما نسمع به هي عمليات لقوات الشرعية

لربما احد امرين
التحالف يريد من قوات الشرعية بذل الجهد الاكبر بما انها قضيته في المقام الاول
وبذلك يقلل من خسائره
او... ان التحالف متربص ويعد العده لهجمة وتقدم وهذا ما ارجحه
 
والله الواحد إحتار مع البعض .. إذا ماحدث خساير في المعدات أو الأرواح قالو حرب نزهة وإستقواء على عفاش والحوثيين وإذا حدثت الخسائر قالو السعودية تبهدلو والحوثيين وصلو تبوك في الشمال وحاصرو السعودية .
قوات التحالف تعلمت الكثيرمنهذه الحرب وسقوطالشهداء لن يمر بدوناستخلاص العبر .
 
استعادة عدن ومأرب والمناطق المحررة من المليشيات كانت على ما تسميه حرب برق!
وكانت ناجحة جدا وبشكل مبهر وملفت للنظر

الذي استغربه حاليا

انقطاع اخبار العمليات العسكرية لقوات التحالف في الداخل اليمني.. وكل ما نسمع به هي عمليات لقوات الشرعية

لربما احد امرين
التحالف يريد من قوات الشرعية بذل الجهد الاكبر بما انها قضيته في المقام الاول
وبذلك يقلل من خسائره
او... ان التحالف متربص ويعد العده لهجمة وتقدم وهذا ما ارجحه
مضبوط كدا زى ما حصل في عدن و مارب الحشود العسكرية الكبيرة هيا ما تربك العدو و تجعله في موقف دفاعي و مستعد للانسحاب حتي لا تنسحق قواته
التحالف معتمد علي القوات الجوية و لا يوجد عمليات خلف خطوط العدو او انزال جوي حرب اليمن ليست حرب عصابات فقط لكن حرب نظامية علي صالح يملك الالاف الجنود المدربون علي الحروب التقليدية بهذه الطريقة التي نراها في هذه الحرب ستظل الحرب طويلا بدون غالب ولا مغلوب
 
مضبوط كدا زى ما حصل في عدن و مارب الحشود العسكرية الكبيرة هيا ما تربك العدو و تجعله في موقف دفاعي و مستعد للانسحاب حتي لا تنسحق قواته
التحالف معتمد علي القوات الجوية و لا يوجد عمليات خلف خطوط العدو او انزال جوي حرب اليمن ليست حرب عصابات فقط لكن حرب نظامية علي صالح يملك الالاف الجنود المدربون علي الحروب التقليدية بهذه الطريقة التي نراها في هذه الحرب ستظل الحرب طويلا بدون غالب ولا مغلوب

صراحة... السيطرة الجوية ليست كل شيء
واكبر مثال عاصفة الحزم والمعارك الدائرة في العراق مع داعش وسوريا بين المقاومة في جهة وجيش النعجة وحلفاءه من جهة


نعم السيادة الجوية تعطيك الكثير من الامتيازات ولكن القوات على الارض لا تهزم الا بقوات على الارض
والاراضي لا تحرر ولا تبسط السيطرة على الحدود الا بقوات برية
وهذا ما جرى مناقشته في قيادات التحالف الدولي في حربها لداعش

باب المندب وما حولها من مياه حتى وهي مليئة بسفن التحالف يتم تهريب السلاح عن طريقها للاراضي اليمنية

التخفيف عن القوات المرابطة على الحدود والمناطق السكانية المتاخمة لها يكون اما بتوغل قوات التحالف للداخل اليمني بمسافات معقولة اقلها حتى لا تصل قذائف الهاون للاراضي السعودية بغض النظر عن الصواريخ
وتأمينها

او المهاجمة من مأرب نحو الشمال اليمني لاجبار المليشيات على اتخاذ وضعيات دفاعية عوضا عن هجومية
 
عمرو حسين
حاليا قوات الشرعيه بدعم قوات تحالف تعمل شبه حصار على صنعاء
وهناك توغل لقوات المقاومه مدعومه بقوات سعوديه بصعده معقل الحوثيين

علي صالح والحوثيين الأن محاصرين
المشكله بالقرى اليمينه على الحدود
ممكن الحوثين وقوات الحرس الجمهوري يختبئون بها
 
مقال من نوع مدفوع الأجر ..
جزء نجران واسماعلية ولعبة الطائفية وامتداداتها واضحة وضوح ولا تتعدى لعبة انتزاع التعاطف بالعواطف..!!

ربما لا يعلم حتى المصفقين ان هذه كتائب ورقابات ودوريات مدنية بزي ميداني تأتمر بالداخلية وليست عسكرية..ويكفي لمحة للتضاريس ومراكز رقاباتهم..!!

ليستقذ العقل بدل تسويق الاعلانات المدفوعه بالبتروتومان..!!

images-125.jpg



images-156.jpg



images-110.jpg



images-222.jpg



ولو ارادت السعودية لعبة الميليشيات ..
لاستخدموهم ولوصلو الي الحديدة ..
كما سبق وان وصلوها حتى حد الشواطئ..!!



معارك الحدود ..
لتصويرها حرب سعودية يمنية ومحاولات التدخل لوقف العمليات دعماً للحوثي وصالح..!!

بالتأكيد سيتم إرسال آلآف القذائف لمحاولة اصابة المدنيين ومحاولة التأثير والضغط على السعودية لايقاف العمليات ووقف دعم الحكومة الشرعية..!!

بالنهاية لم يسيطر على شئ ولا شبر ولم يثبتو فيه..
لم تصاب قاعدة عسكرية واحدة وتتأثر..
لم يتراجع الجيش الوطني عن العمليات في الداخل وخسرو اكبر مخزونهم من الصواريخ البالستية الكبيره..!!

تدمير معسكرات تحالف الميليشيات والحرس الجمهوري الموالي لصالح..!!

من سيطرة ٩٠℅ الي الدفاع عن صنعاء وصعده..و عمليات ميليشيات على تعز و الحدود السعودية ومقالات وبرامج بتروتومان..!!


باختصار..
مقال عبارة عن مثل دخول محلات الخردوات..
كلها المعروض اكوام من خردوات ومحاولة الفرح على العثور على قطعه واحده نص استعمال..!!

ومحاولة تلميعها وتكرار الحديث بالعثور على مكسب من معروضات سوق خردوات..!!

فقط..
 
التعديل الأخير:
عمرو حسين
حاليا قوات الشرعيه بدعم قوات تحالف تعمل شبه حصار على صنعاء
وهناك توغل لقوات المقاومه مدعومه بقوات سعوديه بصعده معقل الحوثيين

علي صالح والحوثيين الأن محاصرين
المشكله بالقرى اليمينه على الحدود
ممكن الحوثين وقوات الحرس الجمهوري يختبئون بها
نعم محاصرون لكن السؤال المهم لمتي و كلنا يعلم ان الحوثيون و علي صالح قادرون علي المراوغة
الناتو بكامل قوته ظل يقاتل طالبان في افغانستان 12 عام و الان يتفاوض معاهم و يوجد بعض التفاهمات
طول المعركة سيزيد المعانة علي اليمنين المعارضين و المؤيدين
اذا كنت تريد حسم سريع و باقل الخسائر عليك ان تضخ المزيد من الجنود علي الارض غير ذلك اعذرني سيدفع اليمن هذه الحرب لاجيال
 
عودة
أعلى