- تأسس سلاح الجو الأمريكي في 18 سيبتمبر 1947 ( أكمل 69 عام ) , يعد واحداً من أكبر القوات الجوية حول العالم و الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية.
- وظائف ومهام القوات الجوية الأمريكية الاساسية :-
عمليات الردع النووية , العمليات الخاصة , التفوق الجوي , عمليات البحث والاستخبار العالمي المتكامل , التفوق الفضائي , القيادة والسيطرة , التفوق الالكتروني , إستعادة الموظفين ( الأسرى او المفقودين ) .. وغيرها !
- ميزانية القوات الجوية الإمريكية 161 مليار دولار حسب عام 2016 , وتشغل 308,600 موظف .
- تشغل القوات الجوية الإمريكية 5,137 طائرة حربية , 450 صاروخ عابر للقارات , 63 قمر صناعي عسكري.
قائد القوات الجوية الإمريكية هي السيدة ديبورا لي جيمس , منذ يونيو 2015.
اولاً: عمليات الردع النووية, الغرض من عمليات الردع النووية (NDO) هو تشغيل وصيانة وتأمين القوات النووية لتحقيق القدرة المؤكدة لردع العدو عن اتخاذ إجراءات ضد مصالح الولايات المتحدة الحيوية.
ثانياً: التفوق الجوي , وهو درجة السيطرة في المعركة الجوية لقوة جوية على أخرى تحاول القيام بعمليات جوية تستهدف سماءها أو أرضها أو بحرها في وقت و مكان محدد بدون القدرة على الرد عليها ويحصل عبر مهام وعمليات من نوع OCA او DCA او Airspace control وتعني مراقبة المجال الجوي .
ثالثاً: التفوق الفضائي, مفهوم التفوق الفضائي مماثل تقريباً للجوي لكنها تعرف بأنها عمليات دعم قتالية من النظم الفضائية لتحسين فاعلية القوات العسكرية ويدخل فيها عمليات ( الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع , التحذير التكتيكي المتكامل وتقييم الهجوم , القيادة والسيطرة والاتصالات , تحديد المواقع والملاحة والتوقيت).
رابعاً: التفوق في الفضاء الإلكتروني( الحرب الالكترونية ) , وتعني تطبيق القوة في العمليات القتالية من خلال الفضاء الإلكتروني لتحقيق الأهداف العسكرية والتأثير على مسار ونتائج الصراع من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاهداف المعتمدة وتضم مهام و عمليات مثل الهجوم على شبكة الكمبيوتر CNA او استغلال شبكة الكمبيوتر عبر الهجوم CNE وكل هذه العمليات تعتمد على عمليات ISR المندرجة في التفوق الفضائي الذي يتحقق عبر تحقيق التفوق الجوي.
تاريخ القوات الجوية الإمريكية القديم :-
تم التوقيع على قانون الأمن الوطني لعام 1947 في يوم 26 يوليو 1947 من قبل الرئيس هاري ترومان، الذي أنشأ وزارة للقوات الجوية، ولكن لم يفعل حتى 18 سبتمبر 1947، عندما أدى السكرتير الاول للقوات الجوية جورج ستيوارت سايمينغتون اليمين الدستورية في المكتب الذي كان تأسس فيه سلاح الجو رسميا.
قبل عام 1947 م تم تقسيم عمليات الطيران العسكري لتدعم الجيش (العمليات البرية) , البحرية (العمليات في البحر من حاملات الطائرات ) , مشاة البحرية (الدعم الجوي القريب للعمليات المشاة).
تاريخ القوات الجوية الأمريكية الحديث:-
- خلال عام 2000 تخبطت القوات الجوية الأمريكية في مشاريع مشتريات الطائرات رفيعة المستوى مثل الأخطاء في برنامج KC-X. ونتيجة لذلك فإن أسطول القوات الجوية الأمريكية حقق أرقاما قياسية جديدة لمتوسط عمر الطائرات وكان بحاجة الى إلى استبدال الاسطول المكون من المقاتلات والقاذفات والتانكر وطائرات الإنذار المبكر في ظل ميزانية دفاع مقيدة. وأخيرا في خضم فضيحة وفشل الحفاظ على ترسانتها النووية تم استبدال القادة المدنيين والعسكريين في سلاح الجو في عام 2008.
- منذ عام 2005 وضعت القوات الجوية الأمريكية تركيز قوي على تحسين التدريب الأساسي العسكري (BMT) للأفراد المجندين في حين أن التدريب المكثف أصبح أطول كما أنها تحولت لتشمل مرحلة الانتشار , مرحلة الانتشار هذه التي تسمى الآن الوحش تضع المتدربين في بيئة سريالية والتي قد تواجههم بمجرد عملية نشرهم .
- في عام 2007 قامت القوات الجوية الأمريكية بأجراء تخفيض للحد من القوة (RIF) , بسبب قيود الميزانية خططت القوات الجوية الأمريكية لتقليل حجم الخدمة من 360،000 موظف الى 316،000 موظف في الخدمة. وكان حجم القوات في الخدمة الفعلية في عام 2007 ما يقرب من 64٪ من ذلك الذي كان في القوات الجوية الأمريكية في نهاية حرب الخليج الأولى في عام 1991,
- في 5 يونيو 2008، قبل وزير الدفاع روبرت جيتس استقالة كل من وزير سلاح الجو مايكل وين، ورئيس أركان القوات الجوية الأمريكية الجنرال مايكل موسلي , جاء ذلك في أعقاب التحقيق في حادثتين محرجة التي تنطوي على سوء نقل وتخزين الأسلحة النووية.
- في 26 حزيران 2009 أصدرت القوات الجوية الأمريكية خطة هيكلة القوة , و في 23 يوليو 2009 أصدرت القوات الجوية الأمريكية خطة الطيران الخاصة بها للأنظمة الجوية بدون طيار ( UAS) وتعتزم تفاصيل خطة القوة الجوية الى او خلال 2047 أن ثلث الطائرات التي ستقوم بشرائها القوات الجوية الأمريكية في المستقبل يجب أن تكون من دون طيار.
شاركت القوات الجوية الامريكية منذ نشئتها في العديد من الصراعات والحروب , ومنها مايلي :
الحرب العالمية الأولى , الحرب العالمية الثانية , الحرب الباردة , الحرب الكورية , حرب فيتنام , عملية مخلب النسر , عملية الغضب العاجل , عملية إلدورادو كانيون , عملية عاصفة ودرع الصحراء , عملية المراقبة الجنوبية , عملية القوة المتعمدة , عملية المراقبة الشمالية , عملية ثعلب الصحراء , عملية القوات المتحالفة , عملية الحرية الدائمة , وغيرها من العمليات !
في سلاح الجو الأمريكي أصبح التمييز غير واضح بين القاذفات والمقاتلات التي هي في الواقع أصبحت مقاتلات قاذفة وطائرات هجوم , العديد من الطائرات الهجومية هي الأمثل لإسقاط القنابل مع قدرة ضئيلة للغاية للمشاركة في القتال الجوي , العديد من الطائرات المقاتلة مثل F-16 وغالبا ما تستخدم كقاذفة على الرغم من كونها صممت للقتال الجوي ولعل التمييز معنى واحد في الوقت الحاضر هو مسألة المدى , عموما الطائرات بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف في عمق أراضي العدو، في حين تقتصر القاذفات المقاتلة وطائرات الهجوم على ساحة المعركة ولكن حتى مع هذا التميز لصالح المقاتلات الا أن توافر قدرات التزود بالوقود جوايزيد بشكل كبير من دائرة نصف القطر في العمليات القتالية بالنسبة للمقاتلات القاذفة , الولايات المتحدة وروسيا وجمهورية الصين الشعبية تعمل القاذفات الاستراتيجية.
دخلت طائرة B-2A للخدمة في عام 1990, بينما طائرات B-1B دخلت الخدمة في عام 1980, وكذلك طائرات B-52H في الخدمة منذ 1960 . الأخيرة أمضت مايقارب 60 عام في الخدمة وقد تزداد مدة الخدمة الى 90 عام , هذا لم يسبق لإي طائرة أخرى !
عموماً من المتوقع أن تحل طائرات B-21 مكان B-52 و بعض B-1B في منتصف 2020.
يمتلك السلاح الجوي الأمريكي سلاح نقل ضخم ومتعدد يمكن أن يوفر التنقل العالمي السريع دون أي قيود بالإضافة الى سلاح النقل الأمريكي قادر على نقل الجيش الأمريكي الى إي بقعة في العالم في مدة قليلة جداً مقارنة بالقوات العالمية الأخرى.
C-5 Galaxy (( تعد أضخم طائرة نقل إستراتيجي في العالم ! ))
تمتلك القوات الجوية الأمريكية العديد من هذه الطائرات , ويدخل في هذا التصنيف طائرات الانذار المبكر ( الاواكس ) وطائرات الحرب الالكترونية والتشويش و طائرات الاتصالات وطائرات الحرب النفسية ! ( Psychological Operations ) وكذلك طائرات القيادة المحمولة جواً وطائرات المراقبة. قدرات الحرب الإلكترونية إستراتجية للغاية , قدرتها على إعماء رادارات الخصم وشل دفاعه الجوي تسهل تماماً من عمليات الهجوم الجوي.
EC-130H Compass Call (( حرب إلكترونية وتشويش ))
EC-130J Commando Solo (( العمليات النفسية والإتصالات ))
E-3 Sentry (( الانذار المبكر ))
E-4B Nightwatch (( القيادة المحمولة جوا , قدرة فريدة من نوعها , قيادة وسيطرة محمولة جواً ! ))
خامساً: طائرات البحث والإنقاذ
تستخدم هذه الطائرات للبحث والإنقاذ العادي , و عمليات البحث والانقاذ القتالية على الأرض أو البحر. قدرات البحث والانقاذ القتالي قدرات متقدمة , تساعد على إنقاذ القوات القتالية المفقودة و رفع المعنويات والتقليل من حجم الخسائر.
قدرة التزود بالوقود أساسية وإستراتجية في إي قوة جوية , قدرات التزود بالوقود تعطي الولايات المتحدة ذراع بعيدة خصوصاً ان الأسطول الامريكي هو الأكبر في العالم.
سابعاً: الطائرات متعددة المهام
الطائرات متعددة المهام المتخصصة توفر الدعم لقوات العمليات الخاصة . سلوك هذه الطائرات هو التسلل وامداد قوات العمليات بالوقود وكذلك تقدم عمليات الاستطلاع والاستخبار الالكتروني ( ISR )
تاسعاً: طائرات الاستطلاع
تستخدم طائرات الاستطلاع من قبل القوات الجوية الأمريكية لرصد نشاط العدو , أدوار طائرات الاستطلاع تختلف اختلافا كبيرا بين أنواعها المختلفة فمنها مثلا مايشمل المراقبة العامة (RC-26B) ومنها مايستخدم لرصد القذائف البالستية (RC-135S) وجمع الاستخبارات الالكترونية (RC-135U)، وجمع الإشارات الاستخبارات (RC-135V / W) وغير ذلك.