جهاز "بوشهر " الإشعاعي المفقود يثير قلق دول الخليج العربي

عبير البحرين 

بــــــاحــثـــة الــــدفــــاع
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2012
المشاركات
11,392
التفاعل
53,915 666 0
الدولة
Bahrain

للمفاعل الإيراني


الخميس - 24 صفر 1438 هـ - 24 نوفمبر 2016 مـ رقم العدد [13876]
1479923120302266300_0.jpg

موظفة تتابع عملها في مفاعل محطة بوشهر للطاقة النووية في ميناء بوشهر على الخليج العربي (غيتي)

الرياض: فهد الذيابي

أكد لـ«الشرق الأوسط»، الدكتور عدنان التميمي، مدير مركز مجلس التعاون الخليجي لإدارة حالات الطوارئ، أنهم يتابعون بقلق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الآثار السلبية الممكنة للبرنامج النووي الإيراني، التي يمكن أن تؤدي إلى تلوث مياه الخليج العربي، الذي تعتمد دوله على تحلية مياه البحر مصدرا أساسيا لحياة شعوبها، وأضاف بأنه في حال وصل التلوث لمحطات التحلية ستكون هناك أزمة كبيرة، وهو ما يجعلنا نأخذ الأمر في عين الاعتبار والمتابعة.
وأبدى التميمي، قلقه من فقدان أحد الأجهزة الإشعاعية التابعة لمفاعل بوشهر، بعد سرقة السيارة التي كانت تحمل الجهاز الذي يستخدم في الأغراض الصناعية، والتي عثر عليها مرة أخرى دون أن يكون الجهاز في داخلها، مضيفا أن التقديرات العلمية تشير إلى أن الجهاز الإشعاعي يفقد نصف قوته بعد 74 يوما من توقفه عن العمل، إلا أن الأمر يتطلب التعامل بحذر، في حال كان القصد من الحادث هو تهريب الجهاز للمنطقة.
وأشار إلى أن ما يثير المخاوف فعلا، هو مستويات الأمن والسلامة المتدنية جدا في مفاعل بوشهر الإيراني، في ظل عدم الوضوح من الجانب الإيراني، وعدم التزامهم بالشفافية والإفصاح عن البرامج النووية، مضيفا بأن ذلك ما يجعل الدول الخليجية في حالة تحفظ وخوف وترقب لما يمكن أن يحدث.
وأوضح التميمي، أن هناك حالات إنذار مبكر في كل دولة خليجية في حال تسرب الإشعاعات للهواء والماء ومجالات البيئة كافة، مبينا أن تمرينا خاصا حول الإصابات الإشعاعية سيجري العام المقبل، بالتعاون بين مجلس التعاون والوكالة الدولية.
وزاد تجاوز إيران للحد المسموح به لإنتاج الماء الثقيل خلافًا للمتفق عليه وفق الاتفاق النووي، وتطويرها غير القانوني للصواريخ الباليستية، واحتجازها الرهائن، من حدة الانتقادات لإدارة الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، التي كانت وراء الاتفاق، الذي أعطى طهران دفعة إيجابية لزيادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الكونغرس الأميركي أقر أخيرا، بأغلبية 419 صوتا، قانون تمديد العقوبات على إيران لعشر سنوات؛ ما يؤكد اتخاذ الحزب الجمهوري الذي يهيمن على أكثرية مقاعد الكونغرس سياسات جديدة وحازمة تجاه النظام الإيراني.
وإلى جانب قرار تمديد العقوبات ضد إيران بسبب استمرارها بدعم الإرهاب وانتهاك القرارات الأممية من خلال تطوير وتجربة الصورايخ الباليستية، وافق مجلس النواب أيضا بالتصويت على مشروع قانون سيفرض عقوبات على حكومة النظام السوري ومؤيديها، ومن بينهم روسيا وإيران، لارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويدرس الجمهوريون أيضا، مشروع قرار آخر جرى تقديمه سبتمبر (أيلول) الماضي، تحت عنوان «قانون العقوبات ضد إرهاب الحرس الثوري الإيراني»، لردع الإرهاب الإيراني المستمر والمتزايد في سوريا والعراق واليمن ودول المنطقة.
ويلزم القرار الذي تقدمت به اللجنة الفرعية لشؤون مكافحة الإرهاب، في حال التصويت عليه، وزارة الخزانة الأميركية بأن تقدم تقريرًا شاملاً في غضون 30 يومًا عن الأنشطة التي تستوجب وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.
ومن المتوقع أن تكلف وزارة الخزانة أيضا، بدراسة حول الأجهزة المرتبطة بالحرس الثوري أو مؤسسات تابعة له كفيلق القدس المتورط بالعمليات الخارجية في النزاعات الدائرة في الشرق الأوسط.
وتأتي تطورات الموقف الأميركي، في ظل تزايد تدخلات الحرس الثوري الدموية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ودعمه الإرهاب في الدول العربية، وتسليحه ودعمه الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق وسوريا.

المصدر
النسخة العربية لصحيفة الشرق الأوسط
http://m.aawsat.com/home/article/791621/جهاز-«بوشهر»-الإشعاعي-النووي-المفقود-يثير-قلق-دول-الخليج

النسخة الإنجليزية
http://english.aawsat.com/2016/11/article55362750/missing-bushehr-radioactive-device-raises-concerns

ومصدر آخر أجنبي
http://oilprice.com/Latest-Energy-News/World-News/Iran-Loses-Nuclear-Device-Sparks-GCC-Worry.html
 
بحثت في المنتدى كثيرا منذ يوم أمس ولم أجد هذا الموضوع، وإذا كان مكرر اعتذر للإدارة وبإمكانكم حذفه
 
وأبدى التميمي، قلقه من فقدان أحد الأجهزة الإشعاعية التابعة لمفاعل بوشهر، بعد سرقة السيارة التي كانت تحمل الجهاز الذي يستخدم في الأغراض الصناعية، والتي عثر عليها مرة أخرى دون أن يكون الجهاز في داخلها، مضيفا أن التقديرات العلمية تشير إلى أن الجهاز الإشعاعي يفقد نصف قوته بعد 74 يوما من توقفه عن العمل، إلا أن الأمر يتطلب التعامل بحذر، في حال كان القصد من الحادث هو تهريب الجهاز للمنطقة.

كلام خطير جدا
 
وأبدى التميمي، قلقه من فقدان أحد الأجهزة الإشعاعية التابعة لمفاعل بوشهر، بعد سرقة السيارة التي كانت تحمل الجهاز الذي يستخدم في الأغراض الصناعية، والتي عثر عليها مرة أخرى دون أن يكون الجهاز في داخلها، مضيفا أن التقديرات العلمية تشير إلى أن الجهاز الإشعاعي يفقد نصف قوته بعد 74 يوما من توقفه عن العمل، إلا أن الأمر يتطلب التعامل بحذر، في حال كان القصد من الحادث هو تهريب الجهاز للمنطقة.

كلام خطير جدا

صدقت مشرفنا الكريم، كلام خطير والله يستر على محطات تحلية المياه الخليجية التي تقع على سواحل الخليج العربي
النظام الكهنوتي في إيران نظام بلطجي وما ينفع معاهم الا العين الحمراء والبلطجة مثلهم، عتبي على تساهلنا معهم في العقود الماضية
 
دولة ميليشيات وعصابات والا كيف مثل هذا الجهاز يفقد بهذه الطريقة !!!
 
الحمد لله على السلامة أخت عبير
كعادتك مواضيعك مميزة رغم انا فقدناها
 
الحمد لله على السلامة أخت عبير
كعادتك مواضيعك مميزة رغم انا فقدناها

الله يحييك أخي الكريم
وان شاء الله أحضر مجموعة من المواضيع التي تليق بهذا الصرح الشامخ
 
إيران النووية أصبحت أمر واقع على دول الخليج العربي Arabian Gulf
يجب على هذه الدول أن تدخل خط الاتفاق النووي الايراني-العالمي و الضغط لتكون جزء من برنامج المراقبة الدقيق لهذه المنشآت لتحمي نفسها و محيطها الحيوي من أي مخاطر نووية سواء كانت عسكرية أو حوادث تسريب
فكارثة تشيرنوبيل مازالت خير مثال موجود على مخاطر هذا الأمر
 
Updating

Nuclear Material Stolen From Bushehr



ملخص لأهم ما جاء في التقرير الذي بالفيديو

A device containing the nuclear material Iridium-192 has gone missing from Iran’s Bushehr Nuclear Power Plant and may have been stolen
It is feared that the material could be used to construct a dirty bomb, a conventional weapon equipped with nuclear material which is used to spread nuclear material and deadly radiation around the area where it explodes.

جهاز مفقود من مفاعل بوشهر النووي، ويحتوي على مواد نووية
الايريديوم-192، وربما قد يكون الجهاز سرق
ويخشى أن تستخدم المواد لصنع قنبلة قذرة، سلاح تقليدي مجهز بمواد نووية، وتستخدم لنشر المواد النووية والاشعاعات القاتلة في جميع أنحاء المنطقة عند انفجارها
 
هل فعلا سرق ام تم تهريبه لفعل عمل قذر ومن ثم تتنصل ايران من القضيه وتقول الجهاز سرق

والحمدلله على سلامة عودتك ايتها الاخت الشامخه افتقدنا مواضيعك
 
موضوع خطير ..
عندما يحدث في الخليج امور اقل منه يملئون الدنيا والمنظمات ضدها ضجيجاً وشكاوى ومناحات للاثاره والاستغلال..!!

نظام ميليشيات وعصابات ..
سُرقة السيارة ثم تبين سُرقة الجهاز من السيارة..!!

اذا سرق الجهاز فهذا مستوى نظام الملالي والميليشيات في الامن والسلامة لديهم..!!

واذا تم تسليمه لعملائهم وعصاباتهم لاستخدامه في اعمال قذره وارهابية تلويث مصادر مياه او تفجير ارهابي للابادة والتدمير..!!

فهذا ايضاً اسلوب ومهنة نظام الملالي والميليشيات زالعصابات الاجرامية..!!
 
إيران النووية أصبحت أمر واقع على دول الخليج العربي Arabian Gulf
يجب على هذه الدول أن تدخل خط الاتفاق النووي الايراني-العالمي و الضغط لتكون جزء من برنامج المراقبة الدقيق لهذه المنشآت لتحمي نفسها و محيطها الحيوي من أي مخاطر نووية سواء كانت عسكرية أو حوادث تسريب
فكارثة تشيرنوبيل مازالت خير مثال موجود على مخاطر هذا الأمر


بالعكس إدعم نووي إيران و نفذ تهديدك ب إمتلاكك النووي ،
العداء لا يقف عند حد في كوكبنا الشقي ، قبل إيران هناك دولة الإحتلال اليهودية ،
على المدى البعيد هل تضمن نووي آخر في منطقتنا ؟
هل تضمن عدم تقلب الأنظمة بالدول النووية الحليفة مثل باكستان التي قد تصبح إيران ٢
ماذا عن الهند ؟


فرصة يجب أن تستغل
 
بالعكس إدعم نووي إيران و نفذ تهديدك ب إمتلاكك النووي ،
العداء لا يقف عند حد في كوكبنا الشقي ، قبل إيران هناك دولة الإحتلال اليهودية ،
على المدى البعيد هل تضمن نووي آخر في منطقتنا ؟
هل تضمن عدم تقلب الأنظمة بالدول النووية الحليفة مثل باكستان التي قد تصبح إيران ٢
ماذا عن الهند ؟


فرصة يجب أن تستغل

امتلاك السلاح النووي كسلاح ردع هو ضرورة في حال امتلاكه من قبل عدو مباشر لك حالة "إيران" و "المملكة السعودية"

المشكلة هنا ليست في القدرة على امتلاكه فالعلوم النووية و الذرية في الفيزياء لم تعد حكراً على الدول الكبرى
المشكلة هي فيما سيترتب عليك حال تقريرك ان تمتلك سلاح نووي
المثال الباكستاني الحي الشبيه بالحالة "السعودية - الإيرانية" عندما رأت باكستان أن الهند امتلكت سلاحاً نووياً بدأت العمل على امتلاك سلاح نووي بحجة أن عدوها اللدود و المباشر امتلك هذا السلاح
ولكن هذه الحجة لم تكن لتقيها من الصعوبات و التعطيلات و الضغوطات
وخاصة من قبل "الولايات المتحدة الأمريكية" التي فرضت عقوبات اقتصادية قاسية على باكستان بل و وصل الأمر إلى التفكير بعملية ضرب المنشآت النووية الباكستانية


و كلنا يعلم أن الأسلحة النووية تفتح عليك أعين كل الدول بشكل أو بآخر وستصبح "هدف و أولوية" لكل أجهزة الاستخبارات الاقليمية و العالمية و الكبرى
طبعاً دون الحديث عن كون منظمات الأمم المتحدة UN المعنية بهذا الشأن ومنها "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" IAEA ستجعل من المنشآت النووية مرتع لها و زيارتها و التحقق منها بشكل دوري و رفع تقارير مفصّلة للأم المتحدة و مجلس الأمن و الدول الكبرى

ولذلك

التريث في هذا الموضوع الشائك و الصعب ضروري للغاية

الأضمن حالياً هو الضغط "السعودي-الخليجي" وبقوة على جميع المستويات من أجل أن تكون طرف مباشر في الاتفاقات النووية الإيرانية و أن تكون "دول الخليج العربي" ضمن الفريق العالمي لمراقبة جميع مجالات البرنامج النووي الإيراني للحرص على عدة أمور :

أولاً- عدم امتلاك إيران لسلاح نووي أو أي شكل من أشكال استخدام التكنلوجيا النووية في المجالات العسكرية
ثانياً- التحقق من سلامة المنشآت النووية الإيرانية السلمية القريبة من "الخليج العربي" للحرص على عدم حدوث أي "كوارث نووية" كالتسربات النووية والتي تشكل خطر وجودي على دول الخليج العربي

 
على فكرة خطورة هذه الاجهزة ليست كبيرة وفترة عمر النصف للجهاز لا شئ تقريبا فى عمر الزمن مشكلته فقط لو ترك وسط منطقة سكنية مزدحمة بدون اى حماية
 
متل هده الاجهزة تكون محمية بموكب عسكري و ليس مرمية في سيارة عادية -_-
 
ان شا الله هذا الجهاز سينهي الاتفاق النووي
هذي الدوله ماتنعطى شي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

في نفس الشهر "نوفمبر" من العام الماضي 2015 سرقت أو (اختفت) مواد مشعة من منشأة تخزين في جنوب البصرة، حينها قام العراق بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كانت المادة المشعة هي الايريديوم-192


ونشرت رويترز الخبر،،،

سرقة مواد مشعة في العراق تثير مخاوف أمنية

أظهرت وثيقة لوزارة البيئة العراقية أن السلطات تبحث عن مواد مشعة "عالية الخطورة" سُرقت العام الماضي وأكد ذلك سبعة مسؤولين أمنيين ومحليين وفي قطاع البيئة عبروا عن مخاوفهم من إمكانية استخدامها كسلاح إذا وقعت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت الوثيقة التي حصلت عليها رويترز إن المواد كانت موضوعة في حقيبة في حجم الكمبيوتر المحمول واختفت في نوفمبر تشرين الثاني من منشأة تخزين قرب مدينة البصرة في جنوب البلاد تابعة لشركة ويذرفورد الأمريكية لخدمات الحقول النفطية.

وقال متحدث باسم وزارة البيئة العراقية إنه لا يستطيع مناقشة الأمر بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. ورفض كذلك متحدث باسم شركة ويذرفورد في العراق التعليق ولم يرد مقر الشركة الرئيسي في هيوستون بالولايات المتحدة على طلبات متكررة للتعليق.

ووفقا للوثيقة وتأكيدات المسؤولين فإن المواد مملوكة لشركة (إس.جي.إس تركيا) ومقرها اسطنبول. وتستخدم هذه المواد أشعة جاما لاختبار العيوب في المواد المستخدمة بأنابيب النفط والغاز خلال عملية تسمى التصوير الصناعي بأشعة جاما.

ورفض مسؤول بشركة (إس.جي.إس) في العراق التعليق وأحال رويترز لمقر الشركة الرئيسي في تركيا الذي لم يرد على اتصالات هاتفية.

وفي واشنطن قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة على علم بأن العراق أبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بسرقة كاميرا من نوع خاص تحتوي على مادة الإيريديوم 192 في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع "يبحثون عنها منذ ذلك الوقت.
لم يتضح إن كانت هذه المواد ضاعت أم سرقت فعلا."

وقالت ويذرفورد الأمريكية في بيان لرويترز إنها غير مسؤولة ولا تتحمل أي تبعات قانونية لما حدث "لأننا لا نملك المصادر أو نشغلها أو نسيطر عليها ولا المخزن الذي سُرقت منه."

وأضافت "شركة (إس.جي.إس) هي المالك والمُشغّل للمخزن والمصادر وهي المسؤول الوحيد عن التعامل مع هذا الأمر" في إشارة لشركة (إس.جي.إس تركيا) التي قال مسؤولون عراقيون إنها تملك المواد.

وتتحدث الوثيقة التي تحمل تاريخ 30 نوفمبر تشرين الثاني والموجهة إلى مركز الوقاية من الإشعاع التابع للوزارة عن
سرقة "مصدر مشع عالي الخطورة" الإيريديوم 192 يتسم بنشاط إشعاعي شديد ويتبع شركة (إس.جي.إس) وذلك من مستودع يتبع ويذرفورد في منطقة بمحافظة البصرة.

وقال مسؤول كبير بوزارة البيئة في البصرة طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث علنا في القضية لرويترز إن الجهاز يحتوي على
عشرة جرامات من كبسولات الإيريديوم 192 وهو نظير مشع للإيريديوم يستخدم أيضا في علاج السرطان.

وتصنف الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه المادة كمصدر مشع من الدرجة الثانية وهو ما يعني أنها قد تسبب إصابة دائمة لمن يقترب منها لدقائق أو لساعات إذا لم يتم التعامل معها بطريقة ملائمة وقد تتسبب في وفاة أي شخص يتعرض لها لساعات أو أيام.

ويتحدد مدى الضرر الذي يمكن حدوثه بناء على عوامل كقوة المادة وقِدمها وهو أمر تعذر على رويترز التحقق منه على الفور. وقالت الوثيقة إن المادة تشكل تهديدا للأجسام البشرية وللبيئة بالإضافة لكونها تهديدا للأمن القومي.



مخاوف من قنبلة قذرة

اختفت في السابق كميات كبيرة من الإيريديوم 192 في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى وأثار ذلك مخاوف مسؤولين أمنيين من احتمال استخدامها لصنع قنبلة قذرة.

وتجمع القنابل القذرة بين المواد النووية والمتفجرات التقليدية لتلويث منطقة ما بمادة مشعة على عكس السلاح النووي الذي يستفيد عادة من انشطار نووي لعمل انفجار أكثر قوة إلى حد كبير.

وقال مسؤول أمني كبير مطلع على أمر هذه السرقة "نحن نخشى من وقوع العنصر المشع بأيدي داعش" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف المسؤول الذي يعمل بوزارة الداخلية وطلب عدم الكشف عن اسمه نظرا لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام "هم يستطيعون بسهولة ربطه مع متفجرات و صنع قنبلة قذرة."

ولا يتوفر أي دليل على وقوع هذه المواد في يد الدولة الإسلامية التي تسيطر على مساحات من أراضي العراق وسوريا منذ 2014 لكن ليس بينها أي مناطق قرب البصرة.

ونفى المسؤول الأمني الموجود في بغداد لرويترز وجود شكوك حالية بشأن السرقة لكنه قال إن التحقيق الأولى يرجح أن اللصوص على دراية حقيقية بطبيعة المادة والمنشأة واستشهد على ذلك بعدم وجود أي أقفال مسروقة ولا أبواب محطمة وغياب أي دليل على حدوث اقتحام للمكان.

ورفض مدير عملية أمنية لصالح شركة تعز العراقية للخدمات الأمنية التعليق بدعوى وجود تعليمات من السلطات الأمنية العراقية. وترتبط شركة تعز بعقد لحماية المنشأة.

وقال متحدث باسم قيادة عمليات البصرة وهي المسؤولة عن الأمن في محافظة البصرة إن قوات الجيش والشرطة والمخابرات تعمل "ليل نهار" لتحديد مكان هذه المواد.

ويتحمل الجيش والشرطة مسؤولية الأمن في جنوب البلاد حيث توجد أيضا جماعات شيعية تساندها إيران وعصابات إجرامية.

خطر التلوث

تقاتل القوات العراقية ضد الدولة الإسلامية في شمال العراق وغربه بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة. ووجهت لهذا التنظيم المتشدد أكثر من مرة اتهامات باستعمال أسلحة كيميائية خلال السنوات القليلة الماضية.

وتفصل أكثر من 500 كيلومتر بين البصرة وأبعد منطقة تسيطر عليها الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار بغرب العراق. ولا تسيطر الدولة الإسلامية على أي مناطق في محافظات يهيمن على سكانها الشيعة في جنوب العراق لكنها أيضا زعمت المسؤولية عن هجمات بالقنابل هناك بينها هجوم خلف عشرة قتلى في أكتوبر تشرين الأول الماضي في الضاحية التي توجد بها المنشأة التابعة لويذرفورد.

وقال ديفيد أولبرايت وهو فيزيائي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن إن المواد المشعة -بخلاف تهديد القنابل القذرة- قد تسبب أضرارا لمجرد التعرض لها في مكان عام لعدة أيام.

وأضاف "إذا تركت في مكان مزدحم فقد يسبب هذا خطورة كبيرة."

"لن يكون هذا بالتأكيد تهديدا بسيطا. يمكن التسبب في ذعر بمثل هذه المادة. عليهم استعادتها."


وقال المسؤول الكبير بوزارة البيئة "نحن نخشى من أن يقوم سارق الجهاز كائنا من كان بإساءة استعماله وهذا ما قد يسبب حصول تلوث إشعاعي ذي نتائج كارثية."

وقال مسؤول آخر بوزارة البيئة موجود أيضا في البصرة إن فرقا لمكافحة الإشعاع بدأت عمليات تفتيش في مواقع نفطية وساحات لتخزين الخردة ومعابر حدودية بحثا عن الجهاز بعدما أبلغت قوة مهام طوارئ باختفائه في 13 نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقال مسؤولان حكوميان بالبصرة إن تعليمات صدرت لهما في 25 نوفمبر تشرين الثاني بالتواصل مع المستشفيات المحلية. وقال أحدهما "قمنا بتوجيه المستشفيات في البصرة لتكون متأهبة لاستقبال حالات الإصابة بالحروق الإشعاعية وإبلاغ الأجهزة الأمنية فورا." انتهى


وبعد ثلاثة أشهر (فبراير 2016) تم العثور على المواد المشعة ملقاة قرب محطة بنزين!!!

نقل التلفزيون الرسمي عن وزيرة الصحة العراقية، عديلة حمود حسين، قولها إنه "تم العثور على مادة مشعة شديدة الخطورة بعد الإبلاغ عن سرقتها العام الماضي".

وقال المتحدث باسم وزارة البيئة العراقية إن "المادة المشعة عثر عليها في بلدة الزبير الجنوبية قرب البصرة"، مضيفا أن "المادة المشعة لم تلحق بها تلفيات ولا توجد مخاوف بشأن سلامتها".



http://www.skynewsarabia.com/web/article/818052/العراق-يعلن-العثور-المواد-المشعة-المسروقة

http://www.eremnews.com/news/arab-word/438622
 
الصفقة الاهم براي هي الحرب المتعددة على الارهاب ...
المشكلة ليست هنا المشكلة كيف سيبرر لهذه الحرب من خلال افعال الارهاب وضد من ؟ ...
هناك خيار وحيد لبوطين لعدم الخروج المذل او الهزيمة المنكرة من امريكا وهي
افتعال حجة الارهاب ..
وليس الارهاب الحالي ..
يحتاجون لداعش لكن منتشرة في المنطقة ومسلحة بأسلحة هجومية فعاله وتهدد الدول في امنها وعمقها وشعبها

إيران تعترف بإنتاج صواريخ بالستية في دول عربية عديدة

أعلن مستشار وزير الخارجية الإيراني، حسين شيخ الإسلام، أمس السبت، أن صناعة الصواريخ الإيرانية ليست محدودة بسوريا، إنما تشمل دولاً أخرى في المنطقة، وذلك بعد يومين من كشف قائد الأركان الإيرانية عن انتقال خط إنتاج الصواريخ البالستية إلى حلب خلال السنوات الماضية.

وقال "شيخ الإسلام"، إن إيران تصنع الصواريخ في عدد من دول المنطقة لتجنب ما وصفه بـ"الخطر الإسرائيلي"، وفق ما أوردت عنه وكالة ميزان التابعة للقضاء الإيراني.

ولم يحدد المسؤول الإيراني الدول التي تنتج فيها إيران صواريخ، لكنه أرسل إشارات واضحة إلى أن العراق من بين الدول التي نقل إليها خط لإنتاج الصواريخ الباليستية، مشدداً على أن طهران تعمل وفق شعار الخميني: "طريق القدس يمر عبر كربلاء"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط.

وربط "شيخ الإسلام" توسيع إنتاج الصواريخ الإيرانية إلى خارج حدود إيران بما وصفه بـ"الخطر الإسرائيلي المتنامي في المنطقة"، مؤكداً صحة ما أدلى به قائد الأركان الإيرانية المسلحة اللواء محمد باقري حول إنتاج صواريخ إيرانية.


ما إمكانية وضع المواد المشعة (الايريديوم-192) مع الرؤوس التقليدية للصواريخ؟؟؟
 
عودة
أعلى