تصريح سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود


 
البحرين والسعودية . متحدين فعليآ.. الريال السعودي يمشي فالبحرين . والاخت عبير البحرين له خبره فالموضوع هذا
الجمارك أصبحت موحده بين السعودية والبحرين . الاتفاقيات الامنيـة عالية جدآ بين البحرين والسعوديه .. ويوجد مطلوب بحريني فالبحرين تم أبلاغ السلطات البحرينية بذالك من قبل السعودية وتم القبض عليه فورآ .. ويوجد غرفة اتصالات عالية ببين الجانبيين
 
لبنان والعراق هم من ختارو هذا الامر ولا يمكني فعل شي ان كانت الدولتين تقبلنا بالأمر ان لم يكن هنالك تحرك داخلي من شعبيهم فليس من حقي التدخل
هذي براءة الاطفال ... وهذا والله ليس تقليل من شخصكم الكريم ، الشعب العماني شعب طيب ومضياف لكن التعامل بين الدول لا يتم بهذه الطريقة وخصوصا الدول الاقليمية ... ايران تسعى للتمدد ولديها مشاريعها في المنطقة وهم يقولوا بانفسهم انهم سيطروا على اربع عواصم عربية فهل ترى انها تركت الخيار للشعب حتى يقرر قبل ان تسيطر عليه ولا تنسى اننا دول ليست ديمقراطية
 
الحمدالله انه هنالك عقلاء في الخليج يعرفون حدودها جيدا ويعرفون ان إشعال حرب في خليج هو بمثل حكم الإعدام على هذا الدول وأنظمته ما أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل نحن نتمنى لكم الأفضل فالسلطنة لن تمنعكم من السير في الاتحاد لكنه لن تكون عضوا فيه فهي لا ترغب في اتحاد يحجم موقفه وسياسته بلا تغرب بان تكون سياسته بيده فقط وهذا حق شخصي للجميع
الله يسهل عليكم ... الاتحاد ليس غصب ... واتمنى عدم الخوض في قرار عمان لانها حرة بقرارها
 
البحرين والسعودية . متحدين فعليآ.. الريال السعودي يمشي فالبحرين . والاخت عبير البحرين له خبره فالموضوع هذا
الجمارك أصبحت موحده بين السعودية والبحرين . الاتفاقيات الامنيـة عالية جدآ بين البحرين والسعوديه .. ويوجد مطلوب بحريني فالبحرين تم أبلاغ السلطات البحرينية بذالك من قبل السعودية وتم القبض عليه فورآ .. ويوجد غرفة اتصالات عالية ببين الجانبيين

هل تصدق أخي الكريم أن الريال السعودي يمشي في البحرين منذ عام 1986، منذ إنشاء جسر الخير جسر الملك فهد
وهل تعلم أن كثير من البحرينيين يحبون أن تكون في محفظتهم ريالات سعودية، ويقولون هذه عملة بلاد الحرمين الشريفين فيها الخير والبركة وخصوصا الكبار في السن، جدتي الله يرحمها كانت تفرح إذا حصلت على ريالات سعودية أكثر من فرحتها بالدنانير البحرينية
 
هل تصدق أخي الكريم أن الريال السعودي يمشي في البحرين منذ عام 1986، منذ إنشاء جسر الخير جسر الملك فهد
وهل تعلم أن كثير من البحرينيين يحبون أن تكون في محفظتهم ريالات سعودية، ويقولون هذه عملة بلاد الحرمين الشريفين فيها الخير والبركة وخصوصا الكبار في السن، جدتي الله يرحمها كانت تفرح إذا حصلت على ريالات سعودية أكثر من فرحتها بالدنانير البحرينية

ملاحظ هذا الشي . فمن سنة 2000 ميلادي . على ايام التصريح بالعبور (الورقه الصفراء) كنت أزور البحرين . ولي علاقاات مع اشخاص في البحرين
شعب . ماشاءلله عليه محترم . وخلوق ومؤدب .. نجد بعض الحالات الشاذه .ولكن غالب الشعب ماشاءلله عليه
 
IMG_6684.JPG
 
وزير خارجية قطر الشيخ محمد آلِ ثاني يلمح ل الإتحاد
وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آلِ خليفة ينفي الإتحاد

و الله ما عرفنا شسالفة يا معود
صج صج أطول يومين إبحياتي
متى إتخلص الغمة و تصدر غراراتها

سعود الخليجي
:D
 
حوار مع المحلل السياسي الاستاذ علي المعشني اجرى الحوار /ضياء ابراهيم حسون نص الحوار: سؤال: أستاذ علي تحدثت وسائل
حوار مع المحلل السياسي الاستاذ علي المعشني

اجرى الحوار /ضياء ابراهيم حسون

نص الحوار:

سؤال: أستاذ علي تحدثت وسائل الإعلام عن رفض عمان لمشروع اتحاد خليجي وجاءت بتحليلات مختلفة، برأيكم أنتم كمطلعين وكمراقبين في المجال الإعلامي والسياسي ما سبب رفض عمان لفكرة الاتحاد الخليجي؟

جواب: هو سبب الرفض يا أخي الكريم ليس رفضا بهذا الشكل السلبي الذي يفسره البعض، نحن لدينا صيغة في مجلس التعاون الخليجي، هي مجلس التعاون الخليجي الذي أسس في عام 1981 ومن ضمن الميثاق أو النظام الأساسي لمجلس التعاون هو تكامل كل القطاعات في الدول الست وصولا للوحدة، فالمسألة واضحة جدا، وللأسف الشديد نحن عندما نتحدث كشعوب وكمراقبين خلال 34 سنة لم ينجز قرار واحد حقيقي لصالح الشعب، ولم تتحقق المواطنة الخليجية أولا، ولم يتحقق التكامل الاقتصادي ولا جاءت العملة الخليجية كنتيجة وليس كسبب، دائما العملة هي تأتي كسبب وليس كنتيجة، فلايجوز أن تكون العملة ومن ثم الاتحاد، العملة تأتي نتيجة سياق متصل ومنظومة متكاملة اقتصاديا، ولم يتحقق الجيش الخليجي الذي دعت إليه السلطنة منذ زمن، ولم تتحقق حتى أبسط القوانين التي يمكن أن تكون على مستوى ثنائي أو بقرار وزاري وما شابه ذلك. أنا تحليلي الشخصي أن مجلس التعاون أساسا نشأ وولد من رحم أزمة اسمها الثورة الايرانية، وبقي هذا المجلس موتورا ومأزوما بوجود هذه الأزمة، عندما بدأت الانفراجات على صعيد الملف الايراني الغربي وبالتحديد الأمريكي، بدأ البعض يشعر بأنه أصبح على هامش السياسة وعلى هامش التاريخ، فهرب إلى الأمام إلى ما يسمى بالاتحاد الخليجي لأن الاتحادا دائما حجة أكبر من التعاون، وباعتقادي وعلى المستوى الشخصي وعلى المستوى الشعبي أنه من فشل في التعاون لا يمكن أن يقيم اتحادا ناجحا وهذه قاعدة.

سؤال: هل هو الرفض بسبب عدم التكامل في موضوع الاتحاد الخليجي، أم سبب توجهات مجلس التعاون الخليجي وخصوصا في الآونة الأخيرة؟

جواب: والله هو من الطرفين، تستطيع أن تأخذه من ناحيتين، نحن أولا نعتقد بأنه كانت الصيغة المثلى لدول الخليج الست، ولنكن واقعيين قليلا ولا نكون طوباويين، دول الخليج لم تقنع ولم ترضى في يوم من الأيام أن يلغى اسم البحر من الخارطة أو تلغى اسم قطر أو السعودية أو عمان أو ما شابه ذلك، الأمر الثاني لا يمكن أن يرضى إنسان كان حاكما أن يصبح ولي عهد أو وزير دفاع حتى لو شكلوا مجلسا رئاسيا أو ما شابه ذلك، فمن سيكون فوق ومن سيكون تحت، والمسالة هي مسألة حسابات وهي كنظرية جميلة وزاهية ولكن على مستوى التطبيق سيئة جدا، فتبقى مسألة التعاون وهي من ألمع ومن أنجب صيغ التعاون على مستوى العلاقات الدولية، فالتعاون أفضل من تسمية تحالف والمصالح والتبعية والوصاية وما شابه ذلك، وأفضل ما وصل إليه الإنسان في نظريات العلوم السياسية هو صيغة التعاون، والجميع متساوون دائما في المصالح وفي النفع وفي ما شابه ذلك. وانت تعرف أن السلطنة كانت قبل قيام مجلس التعاون، كانت لها جهود وحدوية على مستوى مجلس التعاون وقد بذلت جهودا للعمل التنسيقي بوجود ايران في عام 1976 والعراق كذلك ولكن رأى البعض نفسه في ذاك الزمن أنه أكبر من هكذا منظومة، وفي الأخير جاءتنا طامة احتلال الكويت فشعرنا بأن هذه الدول تعاني حقيقة مما يسمى بالاستقرار القلق الذي يمكن أن يهتز في أية كارثة أو في أي لحظة ودولنا تفتقد إلى جميع نظم الحماية، فجاءت الدعوة من صاحب جلالة السلطان قابوس لإقامة الجيش الخليجين فقالوا أن العمانيين لديهم قليلا من البطالة ويريدون تشغليهم في الجيش، وتفكير وحسابات ضيقة بصورة لا تتخيلها. فليشكلوا جيشا خليجيا ومنظومات راقية كي يشعر المواطن من خلاله أن هذه المكاسب محمية وهذه المواطنة محمية أبدا، فبالتالي نحن نعتقد أن هذا هروبا وليس نتيجة، ولعلمك لو أخضع هذا الاتحاد للاستفتاء الشعبي في دول الخليج فلن ينجح على الإطلاق، لأن تجربة التعاون سيئة وأساسا يمكن أن تكون هذه النظم في عام 1981 استغفلت الشعوب ومررت التاون بما فيه وما عليه ولكن اليوم نحن في زمن آخر وفي قناعات أخرى.

سؤال: هل رفض عمان لفكرة الاتحاد الخليجي متعلق بالوقت أم هو رفض كلين وبعبارة أخرى لو طرح الموضوع فرضا في المستقبل وتوافرت شروط معينة تضعها عمان في حساباتها برأيكم هل ستوافق عمان على مثل هذا الاتحاد؟

جواب: إن رفض عمان هو رفض قطعي وقد أتى هذا الكلام على لسان معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني علي بن يوسف علوي عندما قال إن عمان نصرت منذ عهد النبي ولا يمكن أن يلغى هذا الاسم أو هذا الكيان تحت أي مسمى أو تحت أي مصلحة، فهذه مسألة مبدئية، فإن أحببتم التعاون فنحن على استعداد بالتعاون إلى أبعد ما تتصورون، ودول الخليج دائما تقول إن عمان زهدت في كل شيء في حدودها الجغرافية في سبيل لا ضرر ولا ضرار مع الأشقاء، وزهدت في المناصب وفي المنظمات المتبرعة وفي مجلس التعاون، وتخلت لهذا وذاك بهذه المناصب تحت نفس المسمى، وعملت دائما على لم الشمل والتصدع الذي كان يحدث، وشيء علمناه وأشياء كثيرة لم نعلمها، ولكن في الموقع هذا يريدون البعض أن يقفز فوق الحقائق ويفرض علينا الأمر الواقع. عمان لن تكون طرفا في هكذا اتحاد، فالاتحاد يا سيدي الكريم كخارطة طريق لهذا الاتحاد غير موجودة، فهم يريدون التوقيع على اتحاد ومن ثم نتدارس ماهية الاتحاد فهذا كلام غريب.

سؤال: هل لمستم وجود رفض من بعض الدول الخليجية، لكنها لم تصرح عن ذلك، ولكن علقت رفضها برفض عمان، حيث وضعت عمان في الصورة وهي بقيت ساكتة خلف الرفض العماني حتى تخرج من الموضوع بكل سهولة؟

جواب: للأسف الشديد لدينا في المنظومة الخليجية المجاملات ما شاء الله إلى أعالي السماء، وفيها إحراجات وتقبيل أنوف وهكذا، وأنت تعرف عندنا عقلية القبيلة والشيخ الكبير والأخ الأكبر وإلى ما هنالك وكل ذلك موجود كثيرا، وعندنا تجربة أيضا اسمها تجربة الاتحاد الدفاعي تشكل في الإمارات عام 1973 ولو قرأ الشخص تفاصيله يجد أشياء كثيرة جدا واختلافا في أمور قد تبدو اليوم ثانوية وكانت وقتها تعتبر ذات قيمة، فرئاسة الوزراء مع من ووزير الدفاع مع من، ووزير الداخلية مع من، والوزارات الخدمية كيف ستوزع وهكذا، وفي النهاية صفر على سبعةن والتجربة هذه لا تزال ماثلة، بأنه من المبكر جدا أن نفكر بطريقة من الإيثار وغدا نصبح كيانا، نحن يمكن أن نغذي هذه الثقافة عبر التعاون، وأنا إذا شعرت كعماني أنني أستطيع أن أعمل في السعودية وأتقاعد وفق النظام السعودي، والسعودي يعمل في عمان وينال نفس الشيء، المواطنة الواحدة هي من ستفرض تماما مسألة الاتحاد الخليجي وترسخه وتجذره في العقول والأذهان وهذه المسألة محسومة أولا، ومن ثم تأتي الأمور الأخرى.

بالمناسبة دول مجلس التعاون الخليجي قبل قيام مجلس التعاون أساسا كان عندها طيران الخليج وكان عندها جامعة الخليج وكان عندها دورة كأس الخليج، ولم تكن محتاجة إلى اتحاد، والخليجي يتنقل بدون كفيل ويعمل في أي مكان بدون أي عائق فماذا أضاف مجلس التعاون لهذه الدول؟ لم يضف شيئا بل بالعكس هذا المجلس الذي عملوه أعاق مسيرة العمل الخليجي مما نفعها.
 
11111111111.gif


مختصر كلام المصدر الخليجي من كتابتي:

السعودية ترى ان الشرق الاوسط اصبح منطقة سيئة وفيها تحديات ضخمة والدول العربية غير قادرة على حلها كما ان التحالفات الخليجية مع الدول اصبحت "ميتة" لذلك تريد السعودية تأسيس إتحاد خليجي مشابة للاتحاد الاوروبي مع الابقاء على مجلس التعاون للدول التي لاتريد الانضمام -عمان- وترك الباب مفتوح لمن يريد الانضمام للاتحاد، وسبب تاسيس الاتحاد الخليجي من اجل تحقيق هدفين الاول تقوية دول الخليج وجعلها القوة الاقليمية أيضا أكثر انسجاما وتماسكا والثاني من أجل قيادة المنطقة، السعودية أسست مجالس تنسيقية مع دول الخليج لتسريع من فكرة الاتحاد كما أن جولة الملك سلمان كانت لترويج الفكرة لدول الخليج واخذ الموافقة عليها. يرى المصدر ان قمة البحرين ستكون قمة مفصلية.


الكلام المنقول حرفيا لمن يريد قرائته:
يصف المصدر الخليجي قمة البحرين بقمة الحزم السياسي في إشارة لعاصفة الحزم التي تقودها السعودية لدعم الشرعية في اليمن، ويقول المصدر “بعيدا عن المسميات الفضفاضة والأسماء الشاعرية التي كانت دول المجلس تطلقها على القمم المتعاقبة التي تعقد على أرضها، والتي لم تكن تتناسب مخرجاتها، مع النتائج المتواضعة التي كانت تحققها تلك القمم، فإن قمة البحرين تقف على عتبة استحقاق ضاغط يجعل منها قمة مفصلية”.
ويواصل المصدر مفسرا هذه الأهمية بالقول: “قمة البحرين تأتي في وقت بدأت فيه دول المجلس بتحمل المسؤولية المباشرة عن التحديات الأمنية والمخاطر العسكرية لا في منطقة الخليج فحسب بل في المنطقة العربية أيضا”.

ويضيف: “
إن مثل هذا التطور يعني أن على دول المجلس أن تبني كتلة أكثر تماسكا وانسجاما، حتى تكون قادرة على لعب الدور الإقليمي الذي ينتظرها”، ويمضي مفسرا، بأن “دول التعاون اعتمدت حتى وقت قريب على عمقها العربي وتحالفاتها الدولية لمواجهة التحديات التي كانت تتعرض لها، إلا أنها وفي ظل غياب أو تراجع الأثر الأمني للعمق العربي، وذبول التحالفات الدولية ، تحتاج إلى مقاربة جديدة تفرض على دول التعاون أن تأخذ زمام المبادرة وتتصدى وتتصدر المشهد الإقليمي بشكل لا تستطيع معه تحمل وجود أي ثغرات سياسية وأمنية داخلها”.

ويرى المصدر أن مظاهر هذا التغيير كانت واضحة في المدى الذي ذهبت فيه دول التعاون لاحتواء آثار وتداعيات ما سمي بالربيع العربي وهي آثار كانت تمس وتهدد أمن واستقرار دول المجلس بأشكال مختلفة.

ويكمل المصدر الخليجي الحديث: “إن السعودية التي طرحت فكرة الاتحاد الخليجي لم تعد أو لم تكن ترغب من الأساس أن يأخذ شكل الاتحاد المنشود، شكلا دستوريا، بل نوعا متقدما من العلاقات السياسية التي تجعل من الاتحاد الخليجي نسخة من الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الخليجية”.

ويضع المصدر الخليجي جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية والتي بدأها بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في سياق الترويج لفكرة الاتحاد الخليجي وشرحها وأخذ الموافقة عليها وصولا للخروج بصيغة متوافق عليها وذلك كجزء من القرارات التي تصدر عن قمة البحرين أو بداية يمكن البناء عليها”.

ويقول المصدر الخليجي إن السعودية تستعجل فكرة تطوير مجلس التعاون وإن قيام مجلس التنسيق السعودي الإماراتي كان في جانب منه تعبيرا عن هذا الاستعجال، لكنه يستدرك بأن المجلس ليس بديلا عن فكرة الاتحاد الذي يظل صيغة جامعة تتيح لدول التعاون الانضمام للاتحاد في أي وقت تجد فيه المعطيات الكافية للانضمام تماما كما هو الحال في التجربة الأوروبية .

ويتابع المصدر الخليجي أن الاتحاد الخليجي لا يعني إطلاق صيغة عمل مؤسسية جديدة فورا ولا يعني إلغاءً أوتوماتيكيا لمجلس التعاون الذي سيظل إطارا للتعاون الاقتصادي وهو إطار حقق نجاحات قد لا تكون بحجم الطموح لكنه يظل مع ذلك إرثا من العمل السياسي والتنظيمي الذي يساعد دول المجلس في إطلاق أو تطوير تجارب بديلة أو مكملة.

المصدر: قمة “الحزم السياسي” الخليجية تنطلق في البحرين لسد الثغرات وفتح باب الاتحاد
 
حوار مع المحلل السياسي الاستاذ علي المعشني اجرى الحوار /ضياء ابراهيم حسون نص الحوار: سؤال: أستاذ علي تحدثت وسائل
حوار مع المحلل السياسي الاستاذ علي المعشني

اجرى الحوار /ضياء ابراهيم حسون

نص الحوار:

سؤال: أستاذ علي تحدثت وسائل الإعلام عن رفض عمان لمشروع اتحاد خليجي وجاءت بتحليلات مختلفة، برأيكم أنتم كمطلعين وكمراقبين في المجال الإعلامي والسياسي ما سبب رفض عمان لفكرة الاتحاد الخليجي؟

جواب: هو سبب الرفض يا أخي الكريم ليس رفضا بهذا الشكل السلبي الذي يفسره البعض، نحن لدينا صيغة في مجلس التعاون الخليجي، هي مجلس التعاون الخليجي الذي أسس في عام 1981 ومن ضمن الميثاق أو النظام الأساسي لمجلس التعاون هو تكامل كل القطاعات في الدول الست وصولا للوحدة، فالمسألة واضحة جدا، وللأسف الشديد نحن عندما نتحدث كشعوب وكمراقبين خلال 34 سنة لم ينجز قرار واحد حقيقي لصالح الشعب، ولم تتحقق المواطنة الخليجية أولا، ولم يتحقق التكامل الاقتصادي ولا جاءت العملة الخليجية كنتيجة وليس كسبب، دائما العملة هي تأتي كسبب وليس كنتيجة، فلايجوز أن تكون العملة ومن ثم الاتحاد، العملة تأتي نتيجة سياق متصل ومنظومة متكاملة اقتصاديا، ولم يتحقق الجيش الخليجي الذي دعت إليه السلطنة منذ زمن، ولم تتحقق حتى أبسط القوانين التي يمكن أن تكون على مستوى ثنائي أو بقرار وزاري وما شابه ذلك. أنا تحليلي الشخصي أن مجلس التعاون أساسا نشأ وولد من رحم أزمة اسمها الثورة الايرانية، وبقي هذا المجلس موتورا ومأزوما بوجود هذه الأزمة، عندما بدأت الانفراجات على صعيد الملف الايراني الغربي وبالتحديد الأمريكي، بدأ البعض يشعر بأنه أصبح على هامش السياسة وعلى هامش التاريخ، فهرب إلى الأمام إلى ما يسمى بالاتحاد الخليجي لأن الاتحادا دائما حجة أكبر من التعاون، وباعتقادي وعلى المستوى الشخصي وعلى المستوى الشعبي أنه من فشل في التعاون لا يمكن أن يقيم اتحادا ناجحا وهذه قاعدة.

سؤال: هل هو الرفض بسبب عدم التكامل في موضوع الاتحاد الخليجي، أم سبب توجهات مجلس التعاون الخليجي وخصوصا في الآونة الأخيرة؟

جواب: والله هو من الطرفين، تستطيع أن تأخذه من ناحيتين، نحن أولا نعتقد بأنه كانت الصيغة المثلى لدول الخليج الست، ولنكن واقعيين قليلا ولا نكون طوباويين، دول الخليج لم تقنع ولم ترضى في يوم من الأيام أن يلغى اسم البحر من الخارطة أو تلغى اسم قطر أو السعودية أو عمان أو ما شابه ذلك، الأمر الثاني لا يمكن أن يرضى إنسان كان حاكما أن يصبح ولي عهد أو وزير دفاع حتى لو شكلوا مجلسا رئاسيا أو ما شابه ذلك، فمن سيكون فوق ومن سيكون تحت، والمسالة هي مسألة حسابات وهي كنظرية جميلة وزاهية ولكن على مستوى التطبيق سيئة جدا، فتبقى مسألة التعاون وهي من ألمع ومن أنجب صيغ التعاون على مستوى العلاقات الدولية، فالتعاون أفضل من تسمية تحالف والمصالح والتبعية والوصاية وما شابه ذلك، وأفضل ما وصل إليه الإنسان في نظريات العلوم السياسية هو صيغة التعاون، والجميع متساوون دائما في المصالح وفي النفع وفي ما شابه ذلك. وانت تعرف أن السلطنة كانت قبل قيام مجلس التعاون، كانت لها جهود وحدوية على مستوى مجلس التعاون وقد بذلت جهودا للعمل التنسيقي بوجود ايران في عام 1976 والعراق كذلك ولكن رأى البعض نفسه في ذاك الزمن أنه أكبر من هكذا منظومة، وفي الأخير جاءتنا طامة احتلال الكويت فشعرنا بأن هذه الدول تعاني حقيقة مما يسمى بالاستقرار القلق الذي يمكن أن يهتز في أية كارثة أو في أي لحظة ودولنا تفتقد إلى جميع نظم الحماية، فجاءت الدعوة من صاحب جلالة السلطان قابوس لإقامة الجيش الخليجين فقالوا أن العمانيين لديهم قليلا من البطالة ويريدون تشغليهم في الجيش، وتفكير وحسابات ضيقة بصورة لا تتخيلها. فليشكلوا جيشا خليجيا ومنظومات راقية كي يشعر المواطن من خلاله أن هذه المكاسب محمية وهذه المواطنة محمية أبدا، فبالتالي نحن نعتقد أن هذا هروبا وليس نتيجة، ولعلمك لو أخضع هذا الاتحاد للاستفتاء الشعبي في دول الخليج فلن ينجح على الإطلاق، لأن تجربة التعاون سيئة وأساسا يمكن أن تكون هذه النظم في عام 1981 استغفلت الشعوب ومررت التاون بما فيه وما عليه ولكن اليوم نحن في زمن آخر وفي قناعات أخرى.

سؤال: هل رفض عمان لفكرة الاتحاد الخليجي متعلق بالوقت أم هو رفض كلين وبعبارة أخرى لو طرح الموضوع فرضا في المستقبل وتوافرت شروط معينة تضعها عمان في حساباتها برأيكم هل ستوافق عمان على مثل هذا الاتحاد؟

جواب: إن رفض عمان هو رفض قطعي وقد أتى هذا الكلام على لسان معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني علي بن يوسف علوي عندما قال إن عمان نصرت منذ عهد النبي ولا يمكن أن يلغى هذا الاسم أو هذا الكيان تحت أي مسمى أو تحت أي مصلحة، فهذه مسألة مبدئية، فإن أحببتم التعاون فنحن على استعداد بالتعاون إلى أبعد ما تتصورون، ودول الخليج دائما تقول إن عمان زهدت في كل شيء في حدودها الجغرافية في سبيل لا ضرر ولا ضرار مع الأشقاء، وزهدت في المناصب وفي المنظمات المتبرعة وفي مجلس التعاون، وتخلت لهذا وذاك بهذه المناصب تحت نفس المسمى، وعملت دائما على لم الشمل والتصدع الذي كان يحدث، وشيء علمناه وأشياء كثيرة لم نعلمها، ولكن في الموقع هذا يريدون البعض أن يقفز فوق الحقائق ويفرض علينا الأمر الواقع. عمان لن تكون طرفا في هكذا اتحاد، فالاتحاد يا سيدي الكريم كخارطة طريق لهذا الاتحاد غير موجودة، فهم يريدون التوقيع على اتحاد ومن ثم نتدارس ماهية الاتحاد فهذا كلام غريب.

سؤال: هل لمستم وجود رفض من بعض الدول الخليجية، لكنها لم تصرح عن ذلك، ولكن علقت رفضها برفض عمان، حيث وضعت عمان في الصورة وهي بقيت ساكتة خلف الرفض العماني حتى تخرج من الموضوع بكل سهولة؟

جواب: للأسف الشديد لدينا في المنظومة الخليجية المجاملات ما شاء الله إلى أعالي السماء، وفيها إحراجات وتقبيل أنوف وهكذا، وأنت تعرف عندنا عقلية القبيلة والشيخ الكبير والأخ الأكبر وإلى ما هنالك وكل ذلك موجود كثيرا، وعندنا تجربة أيضا اسمها تجربة الاتحاد الدفاعي تشكل في الإمارات عام 1973 ولو قرأ الشخص تفاصيله يجد أشياء كثيرة جدا واختلافا في أمور قد تبدو اليوم ثانوية وكانت وقتها تعتبر ذات قيمة، فرئاسة الوزراء مع من ووزير الدفاع مع من، ووزير الداخلية مع من، والوزارات الخدمية كيف ستوزع وهكذا، وفي النهاية صفر على سبعةن والتجربة هذه لا تزال ماثلة، بأنه من المبكر جدا أن نفكر بطريقة من الإيثار وغدا نصبح كيانا، نحن يمكن أن نغذي هذه الثقافة عبر التعاون، وأنا إذا شعرت كعماني أنني أستطيع أن أعمل في السعودية وأتقاعد وفق النظام السعودي، والسعودي يعمل في عمان وينال نفس الشيء، المواطنة الواحدة هي من ستفرض تماما مسألة الاتحاد الخليجي وترسخه وتجذره في العقول والأذهان وهذه المسألة محسومة أولا، ومن ثم تأتي الأمور الأخرى.

بالمناسبة دول مجلس التعاون الخليجي قبل قيام مجلس التعاون أساسا كان عندها طيران الخليج وكان عندها جامعة الخليج وكان عندها دورة كأس الخليج، ولم تكن محتاجة إلى اتحاد، والخليجي يتنقل بدون كفيل ويعمل في أي مكان بدون أي عائق فماذا أضاف مجلس التعاون لهذه الدول؟ لم يضف شيئا بل بالعكس هذا المجلس الذي عملوه أعاق مسيرة العمل الخليجي مما نفعها.

مع كامل احترامي للمحلل السياسي علي المعشني، إلا انه لم يوفق في تحليله لمسيرة مجلس التعاون الخليجي عبر ال 35 سنة الماضية
من المؤسف حقا أن يطرح محلل سياسي خليجي هذا السؤال في تحليله: "فماذا أضاف مجلس التعاون لهذه الدول؟ لم يضف شيئا بل بالعكس هذا المجلس الذي عملوه أعاق مسيرة العمل الخليجي مما نفعها "
يا سيدي الكريم مجلس التعاون الخليجي عبر مسيرته أضاف الكثير للشعوب الخليجية قبل الأنظمة، والله لا أملك ترف الوقت لكي اسرد لك إنجازات مجلس التعاون الخليجي والتي هي واضحة تمام الوضوح أمام القاصي والداني، ولكنك لا ترى تلك الإنجازات ويبدو أنك خلعت نظارة التحليل السياسي "المحايد" ولبست نظارة خاصة بك ترى عبرها ما تريد أن تراها .. معك حق أن تنسف كل إنجازات مجلس التعاون الخليجي، أكثر تكتل عربي فعال على الأرض، كون أن إحدى دوله -للأسف - رعت واحتضنت سرا المحادثات النووية الإيرانية مع الدول الخمس دون أن تخبر شقيقاتها عن هذه المحادثات!! وعن ماهية تداعياتها على الشعوب الخليجية قبل الأنظمة!!، وبهذا التصرف تم نسف أهم لائحة من لوائح النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي والذي ينص على التعاون بين الأعضاء المؤسسين للمجلس في كافة المجالات دون قيد أو شرط
 
عودة
أعلى