تصريح سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هذي براءة الاطفال ... وهذا والله ليس تقليل من شخصكم الكريم ، الشعب العماني شعب طيب ومضياف لكن التعامل بين الدول لا يتم بهذه الطريقة وخصوصا الدول الاقليمية ... ايران تسعى للتمدد ولديها مشاريعها في المنطقة وهم يقولوا بانفسهم انهم سيطروا على اربع عواصم عربية فهل ترى انها تركت الخيار للشعب حتى يقرر قبل ان تسيطر عليه ولا تنسى اننا دول ليست ديمقراطيةلبنان والعراق هم من ختارو هذا الامر ولا يمكني فعل شي ان كانت الدولتين تقبلنا بالأمر ان لم يكن هنالك تحرك داخلي من شعبيهم فليس من حقي التدخل
الله يسهل عليكم ... الاتحاد ليس غصب ... واتمنى عدم الخوض في قرار عمان لانها حرة بقرارهاالحمدالله انه هنالك عقلاء في الخليج يعرفون حدودها جيدا ويعرفون ان إشعال حرب في خليج هو بمثل حكم الإعدام على هذا الدول وأنظمته ما أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل نحن نتمنى لكم الأفضل فالسلطنة لن تمنعكم من السير في الاتحاد لكنه لن تكون عضوا فيه فهي لا ترغب في اتحاد يحجم موقفه وسياسته بلا تغرب بان تكون سياسته بيده فقط وهذا حق شخصي للجميع
البحرين والسعودية . متحدين فعليآ.. الريال السعودي يمشي فالبحرين . والاخت عبير البحرين له خبره فالموضوع هذا
الجمارك أصبحت موحده بين السعودية والبحرين . الاتفاقيات الامنيـة عالية جدآ بين البحرين والسعوديه .. ويوجد مطلوب بحريني فالبحرين تم أبلاغ السلطات البحرينية بذالك من قبل السعودية وتم القبض عليه فورآ .. ويوجد غرفة اتصالات عالية ببين الجانبيين
هل تصدق أخي الكريم أن الريال السعودي يمشي في البحرين منذ عام 1986، منذ إنشاء جسر الخير جسر الملك فهد
وهل تعلم أن كثير من البحرينيين يحبون أن تكون في محفظتهم ريالات سعودية، ويقولون هذه عملة بلاد الحرمين الشريفين فيها الخير والبركة وخصوصا الكبار في السن، جدتي الله يرحمها كانت تفرح إذا حصلت على ريالات سعودية أكثر من فرحتها بالدنانير البحرينية
يقصد ان السعوديه والخليجين لن يعلنوا الاتحاد الا بوجود عمان !!!!يعني عمان أعاقت الإتحاد
حوار مع المحلل السياسي الاستاذ علي المعشني اجرى الحوار /ضياء ابراهيم حسون نص الحوار: سؤال: أستاذ علي تحدثت وسائل
حوار مع المحلل السياسي الاستاذ علي المعشني
اجرى الحوار /ضياء ابراهيم حسون
نص الحوار:
سؤال: أستاذ علي تحدثت وسائل الإعلام عن رفض عمان لمشروع اتحاد خليجي وجاءت بتحليلات مختلفة، برأيكم أنتم كمطلعين وكمراقبين في المجال الإعلامي والسياسي ما سبب رفض عمان لفكرة الاتحاد الخليجي؟
جواب: هو سبب الرفض يا أخي الكريم ليس رفضا بهذا الشكل السلبي الذي يفسره البعض، نحن لدينا صيغة في مجلس التعاون الخليجي، هي مجلس التعاون الخليجي الذي أسس في عام 1981 ومن ضمن الميثاق أو النظام الأساسي لمجلس التعاون هو تكامل كل القطاعات في الدول الست وصولا للوحدة، فالمسألة واضحة جدا، وللأسف الشديد نحن عندما نتحدث كشعوب وكمراقبين خلال 34 سنة لم ينجز قرار واحد حقيقي لصالح الشعب، ولم تتحقق المواطنة الخليجية أولا، ولم يتحقق التكامل الاقتصادي ولا جاءت العملة الخليجية كنتيجة وليس كسبب، دائما العملة هي تأتي كسبب وليس كنتيجة، فلايجوز أن تكون العملة ومن ثم الاتحاد، العملة تأتي نتيجة سياق متصل ومنظومة متكاملة اقتصاديا، ولم يتحقق الجيش الخليجي الذي دعت إليه السلطنة منذ زمن، ولم تتحقق حتى أبسط القوانين التي يمكن أن تكون على مستوى ثنائي أو بقرار وزاري وما شابه ذلك. أنا تحليلي الشخصي أن مجلس التعاون أساسا نشأ وولد من رحم أزمة اسمها الثورة الايرانية، وبقي هذا المجلس موتورا ومأزوما بوجود هذه الأزمة، عندما بدأت الانفراجات على صعيد الملف الايراني الغربي وبالتحديد الأمريكي، بدأ البعض يشعر بأنه أصبح على هامش السياسة وعلى هامش التاريخ، فهرب إلى الأمام إلى ما يسمى بالاتحاد الخليجي لأن الاتحادا دائما حجة أكبر من التعاون، وباعتقادي وعلى المستوى الشخصي وعلى المستوى الشعبي أنه من فشل في التعاون لا يمكن أن يقيم اتحادا ناجحا وهذه قاعدة.
سؤال: هل هو الرفض بسبب عدم التكامل في موضوع الاتحاد الخليجي، أم سبب توجهات مجلس التعاون الخليجي وخصوصا في الآونة الأخيرة؟
جواب: والله هو من الطرفين، تستطيع أن تأخذه من ناحيتين، نحن أولا نعتقد بأنه كانت الصيغة المثلى لدول الخليج الست، ولنكن واقعيين قليلا ولا نكون طوباويين، دول الخليج لم تقنع ولم ترضى في يوم من الأيام أن يلغى اسم البحر من الخارطة أو تلغى اسم قطر أو السعودية أو عمان أو ما شابه ذلك، الأمر الثاني لا يمكن أن يرضى إنسان كان حاكما أن يصبح ولي عهد أو وزير دفاع حتى لو شكلوا مجلسا رئاسيا أو ما شابه ذلك، فمن سيكون فوق ومن سيكون تحت، والمسالة هي مسألة حسابات وهي كنظرية جميلة وزاهية ولكن على مستوى التطبيق سيئة جدا، فتبقى مسألة التعاون وهي من ألمع ومن أنجب صيغ التعاون على مستوى العلاقات الدولية، فالتعاون أفضل من تسمية تحالف والمصالح والتبعية والوصاية وما شابه ذلك، وأفضل ما وصل إليه الإنسان في نظريات العلوم السياسية هو صيغة التعاون، والجميع متساوون دائما في المصالح وفي النفع وفي ما شابه ذلك. وانت تعرف أن السلطنة كانت قبل قيام مجلس التعاون، كانت لها جهود وحدوية على مستوى مجلس التعاون وقد بذلت جهودا للعمل التنسيقي بوجود ايران في عام 1976 والعراق كذلك ولكن رأى البعض نفسه في ذاك الزمن أنه أكبر من هكذا منظومة، وفي الأخير جاءتنا طامة احتلال الكويت فشعرنا بأن هذه الدول تعاني حقيقة مما يسمى بالاستقرار القلق الذي يمكن أن يهتز في أية كارثة أو في أي لحظة ودولنا تفتقد إلى جميع نظم الحماية، فجاءت الدعوة من صاحب جلالة السلطان قابوس لإقامة الجيش الخليجين فقالوا أن العمانيين لديهم قليلا من البطالة ويريدون تشغليهم في الجيش، وتفكير وحسابات ضيقة بصورة لا تتخيلها. فليشكلوا جيشا خليجيا ومنظومات راقية كي يشعر المواطن من خلاله أن هذه المكاسب محمية وهذه المواطنة محمية أبدا، فبالتالي نحن نعتقد أن هذا هروبا وليس نتيجة، ولعلمك لو أخضع هذا الاتحاد للاستفتاء الشعبي في دول الخليج فلن ينجح على الإطلاق، لأن تجربة التعاون سيئة وأساسا يمكن أن تكون هذه النظم في عام 1981 استغفلت الشعوب ومررت التاون بما فيه وما عليه ولكن اليوم نحن في زمن آخر وفي قناعات أخرى.
سؤال: هل رفض عمان لفكرة الاتحاد الخليجي متعلق بالوقت أم هو رفض كلين وبعبارة أخرى لو طرح الموضوع فرضا في المستقبل وتوافرت شروط معينة تضعها عمان في حساباتها برأيكم هل ستوافق عمان على مثل هذا الاتحاد؟
جواب: إن رفض عمان هو رفض قطعي وقد أتى هذا الكلام على لسان معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني علي بن يوسف علوي عندما قال إن عمان نصرت منذ عهد النبي ولا يمكن أن يلغى هذا الاسم أو هذا الكيان تحت أي مسمى أو تحت أي مصلحة، فهذه مسألة مبدئية، فإن أحببتم التعاون فنحن على استعداد بالتعاون إلى أبعد ما تتصورون، ودول الخليج دائما تقول إن عمان زهدت في كل شيء في حدودها الجغرافية في سبيل لا ضرر ولا ضرار مع الأشقاء، وزهدت في المناصب وفي المنظمات المتبرعة وفي مجلس التعاون، وتخلت لهذا وذاك بهذه المناصب تحت نفس المسمى، وعملت دائما على لم الشمل والتصدع الذي كان يحدث، وشيء علمناه وأشياء كثيرة لم نعلمها، ولكن في الموقع هذا يريدون البعض أن يقفز فوق الحقائق ويفرض علينا الأمر الواقع. عمان لن تكون طرفا في هكذا اتحاد، فالاتحاد يا سيدي الكريم كخارطة طريق لهذا الاتحاد غير موجودة، فهم يريدون التوقيع على اتحاد ومن ثم نتدارس ماهية الاتحاد فهذا كلام غريب.
سؤال: هل لمستم وجود رفض من بعض الدول الخليجية، لكنها لم تصرح عن ذلك، ولكن علقت رفضها برفض عمان، حيث وضعت عمان في الصورة وهي بقيت ساكتة خلف الرفض العماني حتى تخرج من الموضوع بكل سهولة؟
جواب: للأسف الشديد لدينا في المنظومة الخليجية المجاملات ما شاء الله إلى أعالي السماء، وفيها إحراجات وتقبيل أنوف وهكذا، وأنت تعرف عندنا عقلية القبيلة والشيخ الكبير والأخ الأكبر وإلى ما هنالك وكل ذلك موجود كثيرا، وعندنا تجربة أيضا اسمها تجربة الاتحاد الدفاعي تشكل في الإمارات عام 1973 ولو قرأ الشخص تفاصيله يجد أشياء كثيرة جدا واختلافا في أمور قد تبدو اليوم ثانوية وكانت وقتها تعتبر ذات قيمة، فرئاسة الوزراء مع من ووزير الدفاع مع من، ووزير الداخلية مع من، والوزارات الخدمية كيف ستوزع وهكذا، وفي النهاية صفر على سبعةن والتجربة هذه لا تزال ماثلة، بأنه من المبكر جدا أن نفكر بطريقة من الإيثار وغدا نصبح كيانا، نحن يمكن أن نغذي هذه الثقافة عبر التعاون، وأنا إذا شعرت كعماني أنني أستطيع أن أعمل في السعودية وأتقاعد وفق النظام السعودي، والسعودي يعمل في عمان وينال نفس الشيء، المواطنة الواحدة هي من ستفرض تماما مسألة الاتحاد الخليجي وترسخه وتجذره في العقول والأذهان وهذه المسألة محسومة أولا، ومن ثم تأتي الأمور الأخرى.
بالمناسبة دول مجلس التعاون الخليجي قبل قيام مجلس التعاون أساسا كان عندها طيران الخليج وكان عندها جامعة الخليج وكان عندها دورة كأس الخليج، ولم تكن محتاجة إلى اتحاد، والخليجي يتنقل بدون كفيل ويعمل في أي مكان بدون أي عائق فماذا أضاف مجلس التعاون لهذه الدول؟ لم يضف شيئا بل بالعكس هذا المجلس الذي عملوه أعاق مسيرة العمل الخليجي مما نفعها.