"الحرب القذرة".. شهادة على عشرية الجزائر السوداء

Rooster 

صقور الدفاع
إنضم
15 يناير 2016
المشاركات
12,375
التفاعل
64,471 386 3
الدولة
Morocco



"أدعى حبيب سويدية.. أنا ضابط سابق في الجيش الجزائري، وإذا قررت مع هذا الكتاب أن أشهد، فذلك بالدرجة الأولى من أجل تحرير ضميري، لأنني لا أريد بأي حال من الأحوال أن أشعر بأنني شريك في ".

هذه العبارة التأسيسية هي التي ستقود القارئ داخل كتاب "الحرب القذرة" للجزائري حبيب سويدية، الضابط السابق في وحدة مكافحة الإرهاب التي التحق بها لمدة ثلاث سنوات.

أما برنامج "خارج النص" في حلقة الأحد (2016/11/20) فاستمع إلى جملة من الأصوات المتضاربة حول شهادة سويدية التي جاءت في 260 صفحة حول عقد من العنف اصطلح على تسميته .

عايش سويدية الأحداث الدامية منذ العام 1992 حتى 2002 عقب إلغاء فوز في أول انتخابات برلمانية تعددية بتاريخ البلاد، وأجبر الجيش الرئيس على الاستقالة ودخلت البلاد دوامة الدم.

من يقتل من؟

كان سؤال "من يقتل من؟" يعبر عن هول الموت الذي اندلع في البلاد، وكانت السلطات الرسمية تتهم الإسلاميين، والأخيرون يتهمون الجيش والمخابرات.

صحفي التحقيقات الفرنسي جون باتيست ريفوار يقول إنه في العام 1993 كانت هناك اغتيالات كثيرة للصحفيين والمثقفين، "ولدى تحققي من عدة حالات ثبت أن أجهزة الاستخبارات هي من فعلت ذلك".

والخبير في سعد جبار بدوره يقول إنه كانت هناك حرب قذرة قتل فيها مئتا ألف شخص وعشرات الآلاف ما زالوا مفقودين، مبينا أن "النظام كان يغضب حين يطرح سؤال من يقتل من؟".

في هذا الخضم مارس صاحب كتاب "الحرب القذرة" دوره ضابطا إلى أن رفض -بحسب قوله- أوامر المشاركة في الدم، فزج به في السجن ثم أفرج عنه وهرب إلى ، وخلال عشرة شهور سجل شهادته التي أثارت عاصفة من الغضب الرسمي.

بأم العين

يؤكد سويدية أن ما يرويه ليس عنعنات، أي نقلا عن فلان وفلان، بل ما شهده بأم عينه، موضحا أنه رأى زملاء له يحرقون طفلا في الخامسة عشرة من عمره حيا، وضباطا يقطعون رؤوس مدنيين وينسبون الفعل إلى إرهابيين، وضباطا يعذبون إسلاميين حتى الموت.

"لا أستطيع السكوت" هو ما جعل كتاب "الحرب القذرة" لحبيب سويدية يستمر حتى آخر صفحة منه.
في أبريل/نيسان 1999 تولى الرئيس عبد العزيز بتوفليقة الحكم، وكانت أولى مهامه السعي إلى استتباب الأمن عبر إقرار الذي وافق عليه الشعب في ، وكذلك استعادة هيبة الدولة.

جاء كتاب "الحرب القذرة" ليوجه ضربة لجهود بوتفليقة على المستويين الداخلي والخارجي، وهو ما دفع وسائل الإعلام المحلية إلى شن هجوم حاد على الكتاب ومؤلفه.

يقول الكاتب والضابط السابق أنور مالك إن عدة اعتبارات وقفت وراء رواج الكتاب، وفي مقدمتها أن الجهة التي نشرته لها خبرة تسويقية وعملت على الترويج له بذكاء، ثانيا أنه الكتاب الأول في البلاد عن القوات الخاصة يؤلفه واحد من داخلها.

تركيع الدولة

بدوره قال الضابط الميداني اللواء شريف فضيل إن الكتاب صدر في فرنسا التي لم تأل جهدا منذ استعادة السيادة الوطنية في تقويض الدولة الجزائرية وتركيعها.

أما ناشر الكتاب الفرنسي فرانسوا جييز فيقول إن الجديد في الكتاب أنه كشف طريقة عمل آلة الموت، تلك الآلة السرية التي تشن الحرب على التمرد "تحت قيادة النظام الجزائري" والتي لم تكن معروفة سابقا.

تعرض الكتاب للتشكيك في قدرة الضابط السابق على كتابة بهذا المستوى، كما يشير إلى ذلك أنور مالك الذي قال إنه زامل سويدية في السجن وكان لا يتقن كتابة رسالة لأهله.

أما الناشر جييز فيقول إنه عمل كثيرا مع سويدية في تحرير الكتاب وقام بجملة من المراجعات للسياق العام ليصل إلى قناعة بأن كل ما يروى في الكتاب صحيح.

الحكم بالإعدام

أصدر القضاء الجزائري عام 2002 حكما غيابيا بالسجن عشرين عاما على الكاتب بدعوى المساس بمعنويات المؤسسة العسكرية، وبعد فشل خالد نزار وزير الدفاع الأسبق بمحاكمته أمام القضاء الفرنسي أصدر القضاء الجزائري عام 2006 حكما على سويدية.

يختم كاتب "الحرب القذرة" بالقول إن كتابه شهادة ضابط واحد على ما جرى، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية أمام محكمة مستقلة بوصفه ضابطا شارك في هذه الحرب، "أما طي هذ الملف والقول إن سويدية وضباطا آخرين يكذبون فهو الهراء بعينه"
.

المصدر : قناة الجزيرة



 
هذا الكتاب اثار الكثير من الجدل. و صاحبه لم يكن معروفا قبل ان يتحصل على اللجوئ السياسي في فرنسا و يكتب كتابه هذا.قد يكون جزئ مما كتب صحيحا . و لكن مستحيل ان يكون كل ما كتب صحيح. على كل تابعت هذا الوثائقي على الجزيرة و قد لاحظة العديد من التناقضات .

انه حبيب سوايدية الملازم الاول الذي كان على علاقة و اتصال مع اغلب الجنرالات.فبالله عليكم منذ متى كان الملازم الاول يتحصل على الاوامر مباشرة من الجنرال.

ثانيا : كيف لنظام يقتل 200 الف جزائري كما يدعي حبيب سوايدية و لا يقتل هذا الملازم الاول ???? هو نفسه يقول في نهاية الوثائقي انه لم يفهم لماذا لم يقتلوه بعد سجنه.وو كيف لم يقتل هذا النظام عائلة حبيب سوايدية ??

هل تركة الجنرالات و اوكلوا له مهمة كتابة هذا الكتاب لغاية في نفس يعقوب ?

هل طلب منه كتابة هذا الكتاب في فرنسا نظير حصوله على اللجوئ السياسي في فرنسا ?

من كان يعرف هذا الملازم الاول في التسعينيات كان يعرفه كتاجر لقطع الغيار السيارات المسروقة من مخازن الجيش.

و في الاخير انا مع اجتثام الارهاب عن بكرة ابيه حتى ان اقتضى الامر قتل مليون واحد منهم .
 

1- سويدية لم يقل انه كانت له علاقات مع الجنرالات.
2- لم يقل ان الجيش الجزائري مجرم و الاسلاميين ابرياء بل الاتنين مجرمين , واحد يقتل و يمسحها في التاني.
3- سويدية ليس هو الضابط الوحيد الدي انشق و قال هدا الكلام بل يوجد الكتير من الضباط الاحرار متل : كريم مولاي , عربي زيتوت , هشام عبود , هارون ...
4- حصل على اللجوء و استقر في فرنسا تم بدأ في كتابة
5- الجنرال محمد العماري قال : " الاسلاميون يريدون الدهاب الى الجنة فلنأخدهم اليها و بسرعة لا اريد اسرى , اريد قتلى "
6- حسب تصنيف الجيش الجزائري و جنرالاته : كل من حمل السلاح و كل من صوت على الاسلاميين هو ارهابي و كانوا مستعدين لقتل 3 مليون جزائري .
7- لم يتم ادية حبيب سويدية و عائلته لان كتاب الحرب القذرة فتح باب جهنم على الجنرالات حتى انه تم توقيف الجنرال خالد نزار في سويسرا بتهم ارتكاب جرائم حرب ولولا جوازه الدبلوماسي لكان يرقد خلف القضبان .
8- حبيب سويدية عرض على النظام الجزائري ان يسمحوا له بدخول البلاد و ان يشكلوا لجنة تحقيق مستقلة ليتحققوا من جميع الجرائم اللاانسانية التي تم سردها في الكتاب و لكن النظام رفض .
 
1- سويدية لم يقل انه كانت له علاقات مع الجنرالات.
2- لم يقل ان الجيش الجزائري مجرم و الاسلاميين ابرياء بل الاتنين مجرمين , واحد يقتل و يمسحها في التاني.
3- سويدية ليس هو الضابط الوحيد الدي انشق و قال هدا الكلام بل يوجد الكتير من الضباط الاحرار متل : كريم مولاي , عربي زيتوت , هشام عبود , هارون ...
4- حصل على اللجوء و استقر في فرنسا تم بدأ في كتابة
5- الجنرال محمد العماري قال : " الاسلاميون يريدون الدهاب الى الجنة فلنأخدهم اليها و بسرعة لا اريد اسرى , اريد قتلى "
6- حسب تصنيف الجيش الجزائري و جنرالاته : كل من حمل السلاح و كل من صوت على الاسلاميين هو ارهابي و كانوا مستعدين لقتل 3 مليون جزائري .
7- لم يتم ادية حبيب سويدية و عائلته لان كتاب الحرب القذرة فتح باب جهنم على الجنرالات حتى انه تم توقيف الجنرال خالد نزار في سويسرا بتهم ارتكاب جرائم حرب ولولا جوازه الدبلوماسي لكان يرقد خلف القضبان .
8- حبيب سويدية عرض على النظام الجزائري ان يسمحوا له بدخول البلاد و ان يشكلوا لجنة تحقيق مستقلة ليتحققوا من جميع الجرائم اللاانسانية التي تم سردها في الكتاب و لكن النظام رفض .

انت لم تقرئ الكتاب اصلا . سوايدية يقول انه يتكلم الى الجنرال العماري.

لماذا لم يئذوا عائلته عندما كان سجينا قبل كتابة الكتاب.

لمعلوماتك زيطوط دبلوماسي سابق و ليس ضابط.

ان كان 3 ضباط انشقوا فان هناك الاف الضباط تحت الخدمة و خارجها يقولون عكس هذا .


انا مع من يقول اننا سنبعث بهم الى الجنة اكسبرس. يا دوبل اكذوبة
 
انت لم تقرئ الكتاب اصلا . سوايدية يقول انه يتكلم الى الجنرال العماري.

لماذا لم يئذوا عائلته عندما كان سجينا قبل كتابة الكتاب.

لمعلوماتك زيطوط دبلوماسي سابق و ليس ضابط.

ان كان 3 ضباط انشقوا فان هناك الاف الضباط تحت الخدمة و خارجها يقولون عكس هذا .


انا مع من يقول اننا سنبعث بهم الى الجنة اكسبرس. يا دوبل اكذوبة

انت اصلا لا تعرف شكل الكتاب و تتكلم

upload_2016-11-21_14-31-59.png
 
يا دوبل اكذوبة . انت لا تتابع اصلا ما اقوله لك و تقفز من موضوع الى اخر. اختر عن ما تريد الكلام واحدة بواحدة.

يشرفني ان يكون في جيش بلادي جنرال ينزل للميدان رفقة الجنود و الضباط للمحاربة الارهاب. في يبق البعض مختبئين ورائ المكاتب

لا تحاول شخصنة و استفزازي لان الموضوع لن يتم تحويره عن سياقه الاساسي مهما فعلت انت و باقي الشياتين

upload_2016-11-21_15-33-51.png


 
بدل المشاحنات و الصراعات الجانبية و شخصنة الردود قومو باطراء النقاش بالحجة والدليل

مثلا اذا وجد الاخوة بالجزائر ان الخبر فيه معلومات غير صحيحة , يمكنكم ان تضعو اخبار و معلومات تنفي ذلك و تصحح المعلومات الخاطئة

و يبقى النقاش و الحوار في جو ودي و محترم








 
بدل المشاحنات و الصراعات الجانبية و شخصنة الردود قومو باطراء النقاش بالحجة والدليل

مثلا اذا وجد الاخوة بالجزائر ان الخبر فيه معلومات غير صحيحة , يمكنكم ان تضعو اخبار و معلومات تنفي ذلك و تصحح المعلومات الخاطئة

و يبقى النقاش و الحوار في جو ودي و محترم










سوف اخذ بنصيحتك. و ندع الاستفزازات جانبا و ستكون مشاراكاتي هادفة .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى