Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
صراع الزعامات واختلاف الرؤي
في الحقيقة الفاروق رضي الله عنه عندما ذكر ذلك فهو يتحدث بصفته مسلم لا بصفته عربي ولم يلمح ان ابتغاء العزة بغير الله عبر القومية بل تحدث بشكل عام فقد يقصد أمور عديدة منها العزة بالمال او العزة بقوة الجيوش او بالكثرة كلامه يحتمل امور عديدة يطول حصرها لهذا ربطها بالعرب والعزة بالقومية العربية فقط هو مغالطة كبيرة.الفاروق كان من العرب ويعرف طباعهم وعاداتهم وثقافتهم
لذلك قال
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)
من يدندن بشعارات القوميه النتنه فلن ينجح
برأيي ان إفشالها قرار صائب. لا يمكن العمل مع بعض الاشقاء العرب بتناغم كامل.
فعليا القوة العربية المشتركة في هذا الوقت لا يمكنها ان تضم سوى المالك العربية الثمانية + السودان ( اليمن إن شاء الله بعد أن تتعافى جراحه تماما ) فقط
ببساطة لأن هذه الدول تتشارك أغلب وجهات النظر ، و لديها نفس التوجه السياسي . أما بقية العرب فقسم منهم عدو لنا و شوكة في خاصرتنا لارتماءهم بحضن الفرس و قسم ثاني يلعب على كل الاوثار محاولا أن يكسب أي شيء حتى و لو على حساب من يفترض أنهم اشقاءهم و قسم اخر يدعي الحياد و هو يعمل ليلا نهار على تقسيم جيرانه ...
القوة العربية المشتركة كثقة والتحام وانسجام فيما بينها تتشكل فقط من الملكيات العربية الثمانية ومعهم جمهورية السودان الشقيقة, غير هؤلاء لاثقة للاسف في بقية الاشقاء, غدا يبيعك من اجل حفنة رز ايراني او اسرائيلي..
ياصديقي المغربي .. أولاً تحية لك ولأهلنا بالمغرب العربي ..
ثانياً .. إذ أتحد تسعة من العرب فما هو موقف البقية ؟
سنجد الطعن في أجسدنا منهم !
وتلك حقيقة حصلت في أكثر من ظرف بأحداث حربية وأخرى سياسية و أقتصادية ..
مايجمع الدول مصالح وليست أعراق
وقمة المصالح تكون في الاقتصاد .. ومابين الدول العربية أختلافات أقتصادية كبرى ..
إذ أنه سيكون تحالف هش من البداية ...
هم يتذرعون بأختلافات القيادة والأوليات .. ولكن بالأصل لاشيء يجمع العرب إلا العِرق العربي والذي قسم الآن مابين العرب العرابة والمستعربة ..
ومايطلق علينا الآن نحن كخليجيين من باب الدعاية المضادة ( عربان ) و ( أعراب ) أستنقاص لنا وتحقير ! للأسف ..
......................................
خلاصة ما أريد قوله .. تستطيع أن تتحالف مجموعة دول .. ولكنها لن تستطيع القيام بمهامها لأنها ستحارب من الدول العربية الأخرى قبل مواجهة العدو..
فتدخل نفسك في دوامة مشاكل من جديد !
الحل إذن برأيي .. هو العلاقات الثنائية والتي يوقع على عقود أقتصادية بشروط قاسية قبل أي تحالف عسكري ...
فحين يكون لدى الدولة س مشروع استثماري قوي ذو شروط قوية في الدولة ص
ستجد الدولة ص و س حريصة جداً على أمن وأستقرار الطرف الآخر ..
لأن رأس المال جبان كما يقول التجار .. فالكل هنا سيدافع عن الآخر لضمان مصلحته الاقتصادية أولاً ..
أتمنى أني وفقت بشرح وجهة نظري .. كل التحية لك
دعني اختلف معك هنا قليلا يااخي الكريم واعطيك مثال حي عن فشل الاستقطاب الاقتصادي او مايصطلح عليه التبعية الاقتصادية لزيادة النفود, مثال صارخ هنا : الاول كم ضخت المملكة العربية السعودية في خزائن لبنان مند اتفاقية الطائف الى يومنا هدا? النتائج سلبية وكارثية, لبنان تابع كليا لايران للاسف والعبرة بالنتائج, ائتيك الان لمثالين اقل حدة وهما سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية, كم ضخت المملكة العربية السعودية في بنوك هاته الدولتين? النتائج سلبية نسبيا ومن مخرجاتها الوقوف على الحياد واحيانا التواطؤ مع الغريم.
هناك امثلة مشرقة مثلا السودان الشقيق رغم ضغوطات ايران عليه فهو انحاز للامة رغم الاغرائات المالية الايرانية مند بداية التسعينيات,
كلام غريب هل السعودية تساعد الدول لتخدمه اذن هي ليست مساعدة اذا كانت تنتضر مقابل للمساعدة
دعنا من الكلام المعسول اخي العزيز، هل يعقل ان تساعد المملكة عدو لها؟ بالتأكيد لا فهي عندما تساعد تفعلها من اجل حلفائها، تقوية حلفائك يعني زيادة قوتك وبالتالي التعويل عليه في اي ازمة كانت سياسية ام عسكرية و هذا اقل شيء يمكن انتظاره، هل يعقل ان تساعد دولة في النهوض باقتصادها و جيشها ثم بعد ذلك تذهب لاحضان ايران مثلا؟ هي مسألة وفاء ورد الجميل وليس مقابل...تحياتي.
كلام غريب هل السعودية تساعد الدول لتخدمه اذن هي ليست مساعدة اذا كانت تنتضر مقابل للمساعدة