Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الجزائر والسعودية توقعان اتفاقيات تعاون مشترك
وقعت الجزائر والمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، على 8 اتفاقيات تفاهم وشراكة اقتصادية تخص عدة قطاعات استثمارية عدة.
جاء التوقيع الذي تم في الجزائر حسب وكالة الأنباء الرسمية هناك، خلال لقاء الأعمال الجزائري السعودي الذي حضره وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، ووزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي.
وتتعلق الاتفاقيات بالصناعات التحويلية للفوسفات، وإنتاج الأسمدة الطبيعية، والورق وإدارة المحتويات الطبية، والخدمات الفندقية والصيانة.
وتتعلق ثلاث اتفاقيات تم توقيعهما بين الشركة القابضة السعودية "راديولا" وشركة "اسميدال الجزائر" (حكومية) باتفاق لتطوير قطاع المناجم، تخص الأولى الصناعات التحويلية للفوسفات، واتفاق ثان لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، واتفاق ثالث لتحويل الغاز الطبيعي لإنتاج الأسمدة الطبيعية.
وينص الاتفاق الموقع، على إنشاء شركة مشتركة لتطوير واستغلال وتسويق فوسفات المنجم الجديد، بمنطقة جبل العنق جنوب محافظة تبسة الحدودية مع تونس.
والاتفاق الرابع للشراكة، يخص صناعة الورق عبر تأهيل الخط الحالي لإنتاج الورق في الجزائر، وإنشاء خط لإنتاج الورق المقوى بطاقة إنتاج 220 ألف طن سنوياً، وبقيمة 108 مليون دولار.
ويتعلق الاتفاق الخامس بمشروع لإنتاج المشروبات، وسادس مرتبط بإنشاء شركة مشتركة في مجال الخدمات والصيانة الفندقية.
والاتفاقين السابع والثامن، يخصان مذكرة تفاهم تتعلق بتوطين التقنية في المجال الصحي، وعصرنة البرمجيات لخدمة القطاع الصحي والمستشفيات وإدارة المحتويات الطبية.
وحضر أعمال الاجتماع، 50 رجل أعمال يمثلون عديد المجالات، لاسيما التجارة والسياحة والصناعات الخفيفة والخدمات والإنشاءات العامة.
ومن المنتظر أن تلتئم غدا الخميس اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية في دورتها الـ 12، برئاسة وزير الصناعة والمناجم الجزائري والوزير السعودي للتجارة والاستثمار.
ويتناول اللقاء تقييم مدى تنفيذ توصيات الدورة الـ 11 التي استضافتها مدينة الرياض العام 2015، إضافة إلى بحث سبل ووسائل تطوير ورفع مستوى التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات البتروكيماويات والزراعة وصناعة الأدوية.
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية في 2016 حوالي 654 مليون دولار بميزان تجاري لصالح المملكة؛ فيما ويطمح البلدان إلى رفع هذه المبادلات والاستثمارات إلى 15 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة.
http://www.hespress.com/international/339378.html
الملون بالأحمر مثير للاهتمام :;:
من أي ناحية :;::;::;::;: هل له علاقة بالثروات الجزائرية وتقاسم أرباحها مع السعودية عبر هذه المشاريع ؟
نعم 49 بالمائة رأس المال سعودي وبالتالي فله نفس النسبة من الأرباحمن أي ناحية :;::;::;::;: هل له علاقة بالثروات الجزائرية وتقاسم أرباحها مع السعودية عبر هذه المشاريع ؟
90 بالمائة من الاستثمارات الالمانية في افريقيا من نصيب الجزائر وجنوب افريقيا :
تقوم ميركل منذ شهر أكتوبر الفارط بجولات استطلاعية بالقارة السمراء التي تعتبر مستقبل الاقتصاد العالمي، وتستعد غدا للحلول بالجزائر لأجل فتح باب للاستثمارات الألمانية التي تبلغ سنويا 10 مليار يورو بالقارة، 90 بالمائة منها بالجزائر والنيجر وجنوب إفريقيا، وهي أرقام هزيلة لا تعكس قوة التواجد الألماني بالقارة.
يراهن خبراء الاقتصاد أن الاستثمارات الألمانية ستتضاعف في إفريقيا ثلاث مرات خلال عامين في حال وسّع رجال الأعمال الألمان من استثماراتهم لتشمل مجالات أخرى، علاوة على السيارات والكمبيوتر .
وسنويا، تستثمر ألمانيا 10 مليارات يورو في أفريقيا، 90% منها في ثلاث دول فقط، هي جنوب أفريقيا ونيجيريا والجزائر، ولا تتعدى أنشطة الشركات الألمانية في أفريقيا 2 في المائة .
وبحسب بيانات منشورة على موقع “جيرمنأفريكا” الإلكتروني، بلغت المبادلات التجارية بين ألمانيا وإفريقيا، في 2013، نحو 60 مليار دولار، في حين تجاوزت معاملات القارة مع الصين عتبة الـ 200 مليار دولار .
وبحسب الخبراء فان حجم هده الاستثمارات الألمانية في القارة الافريقية يعتبر هزيلا ،يرجعها مختصّون إلى مجالات برلين الاستثمارية المحدودة للغاية مع القارة السمراء .
و اقترح الخبراء على الشركات الالمانية توسيع الاستثمارات لتشمل أنشطة أخرى، منها تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، والمواد الخام، مثل الذهب واليورانيوم والنفط، إلى جانب معالجة المنتجات الأساسية، مثل القطن والكاكاو والفول السوداني والصمغ العربي، بما يمكّن من رفع المبادلات التجارية الثنائية .
واختارت ألمانيا الوقت المناسب لإنعاش استثماراتها في إفريقيا، خصوصا وأن المؤشرات الكلّية لبعض اقتصادات القارة تظهر استعدادا لتحقيق النمو الاقتصادي .
وهي مؤشرات اعتبرت أنها تجلّت في “ظهور طبقة وسطى أوسع، والتزام بعض الحكومات بتحويل موادها الخام محليا، علاوة على الاستقرار المسجّل منذ 10 سنوات في دول مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا ورواندا وتشاد
ووفق دراسة للبنك الإفريقي للتنمية، صدرت في 27 أكتوبر 2014، فإن نحو 370 مليون إفريقي؛ أي ما يعادل ثلث سكان القارة، ينتمون إلى الطبقة الوسطى.
واعتبر الخبراء أن “ألمانيا تنطلق في غزوها للأسواق الإفريقية معتمدة على صورتها القوية لدى الأفارقة؛ فرجال الأعمال من الشباب في القارة يشعرون، وعلى نحو متزايد، بالضجر من أنظمة جمع الثروات الفرنسية والإنجليزية .
لكنهم بالمقابل يقدّرون روح التفاني في العمل المعروفة لدى الألمان، ويعتقدون بوجود احتمالات كبيرة بأن الشراكة الألمانية الإفريقية ستكون أكثر ديناميكية من غيرها، وهذا ما يصب في صالح مستقبل مشرق لهذا التقارب الاقتصادي والحضاري بين ألمانيا وإفريقيا .
وفي جميع الحالات، فإن البلدان الإفريقية ستكون الرابحة؛ فألمانيا بصدد البحث عن أسواق جديدة ومشاريع استثمارية جديدة، وهي، تبعا لذلك، في حاجة إلى المواد الأوّلية الإفريقية .
اضافة الى حاجة البلدان الإفريقية إلى البناء على النموذج الألماني للتنمية”، خاصة و أن “الخبرات الألمانية في مجال النموّ التكنولوجي هي الأكثر تطوّرا .
وعن الاستفادة التي يمكن لإفريقيا تحقيقها من التقارب الألماني-الإفريقي، رجح الخبراء انها ستتمثل في نقل الخبرات الألمانية في مجال التجهيز الزراعي .
ويعتقد الخبراء أن رغبة ألمانيا المفاجئة في إعادة الحياة إلى علاقاتها الاقتصادية مع البلدان الإفريقية تأتي عقب جولة إفريقية قادت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في أكتوبر الماضي، إلى كل من مالي والنيجر وإثيوبيا .
واعتبر الخبراء أن “جولة ميركل، التي استغرقت ثلاثة أيام، مكّنت الوفد المرافق لها من إدراك أن برلين متأخرة في سباق القوى العظمى نحو القارة، خاصة في مجال الاستثمار، لاسيما وأنهم لاحظوا أيضا توسّع الاستثمارات والتبادل التجاري للقارة مع قوى مثل الصين والهند وفرنسا وبريطانيا
ويعتبرأخذ برلين لزمام المبادرة لتنظيم منتدى إفريقي-ألماني أنه مؤشر جيد بالنسبة للاقتصادات الإفريقية، نظرا لما تحمله من مزايا متعددة ذات صلة بنقل المهارات التكنولوجية وتعزيز التبادل التجاري .
و يتابع المختصون دخولا مفاجئا ونشطا تسجّله القارة السمراء لفاعل جديد؛ إذ تستعدّ ألمانيا لتنظيم أول منتدياتها الاقتصادية الإفريقية في مدينة فرانكفورت، يوم 23 مارس المقبل، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية مع الدول الإفريقية، وخلق نوع من الألفة بين تلك الدول والشركات الألمانية .
فعلى بوابة إفريقيا، التي يعتبرها المختصّون مستقبل الاقتصاد العالمي ، تقف ألمانيا، وهي قوة اقتصادية عظمى أخرى، تبحث عن موطئ قدم لتنافس بقية القوى، سواء التقليدية الناشطة في القارة، مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أو الناشئة، كالصين والهند والبرازيل وكوريا الجنوبية
وهو حدث يرى خبراء اقتصاديون أنه يؤشّر على مرحلة جديدة في إفريقيا، تتسم باحتدام المنافسة بين القوى الناشطة في القارة، مع انضمام ألمانيا إلى السباق، في خطوة يعتقدون أنها تشكّل نقطة تدارك بالنسبة لأكبر قوة اقتصادية أوروبية، في مجال التعاون الاقتصادي متعدد الجوانب في القارة السمراء .