تتقدم اشغال محطة براقي بشكل جيد وستصبح أكبر محطة لمترو الجزائر العاصمة مع خدمات متعددة، كما أن محطة القطار والحافلات قيد الإنشاء.
اعتبارًا من عام 2024، سيتمكن المشجعون من الذهاب إلى الملعب عن طريق المترو أو القطار، وستكون هناك حافلات مكوكية خاصة في الموقع للتنقل بين المحطة إلى الملعب!
من المشاريع التي تتجّه للتجسيد في إطار شراكة ثنائية بين البلدين، ما تعلق بمشروع إنتاج الحبوب على نطاق واسع وفق أحدث التقنيات، وأعلنت عنه أكبر شركة لإنتاج القمح والحبوب بإيطاليا، وهي “بونيفيكي فيراريزي”، المدرجة ببورصة ميلانو، بعد حصولها على ترخيص من السلطات الجزائرية للشروع في إنتاج القمح الصلب بالجنوب بشراكة مع شركة “بن معلم عماد بن حسين” المسماة Copre Sud، وستكون الأغلبية بها لصالح للطرف الإيطالي.
585 مشروع للصناعة الصيدلانية كان مجمدا لأسباب تافهة!
ستشرع الجزائر في إنتاج المادة الأولية للأنسولين في بداية السداسي الأول من سنة 2024، بعد إمضاء اتفاقية شراكة بين مجمع صيدال ومصنع صيني، حسب ما أفاد به الخميس بوهران وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون.
وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية إلى الولاية أن المادة الأولية للأنسولين تنتج في أربعة مصانع في العالم، حيث يعتبر انطلاق انتاجها في الجزائر خطوة كبيرة، مبرزا أن سوق الأنسولين في الجزائر يساوي 420 مليون أورو سنويا، حيث يبلغ عدد مرضى السكري الذين يستعملون الأنسولين 2.5 مليون شخص.
كما ذكر أن وزارته تعهدت بتقليص تكلفة الأنسولين بـ50 بالمائة في آخر سنة 2023، حيث أن هناك مصانع هي اليوم تنتج مختلف أنواع الأنسولين، مبرزا أنه في أواخر سنة 2024 ستكون الجزائر مستقلة تماما فيما يتعلق بإنتاج الأنسولين. وفيما يخص مناخ الاستثمار الحالي بالجزائر بعد تبني قانون الاستثمار الجديد، فقد أبرز الوزير أن الميدان لا يخلو من شواهد على ما قدمه هذا القانون.
وقال عون أن زهاء 585 مشروع في قطاع الصناعة الصيدلانية كان مجمدا منذ 2017 بسبب “أسباب تافهة”، حيث تم رفع التجميد على 80 بالمائة منها في غضون أربعة أشهر بفضل قانون الاستثمار الجديد.