وفد من رجال أعمال روسيين في زيارة للجزائر …
يُرتقب أن يحلّ بالجزائر وفد روسي رفيع المستوى، ينشط في مختلف القطاعات الإقتصادية، التي تحتاجها الاقتصادات الناشئة في بلدان العالم، على غرار صناعة السيارات، الطيران، الصناعات الغذائية، صناعات النفط والغاز، البنية التحتية والسكك الحديدية، إلى جانب المعدّات وحلول تكنولوجيا المعلومات.
وذكر بلاغ للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة (CACI)، موجه لفائدة المتعاملين الإقتصاديين، أنّ “الغرفة تتشرف بإبلاغ المتعاملين الإقتصاديين الجزائريين بزيارة الوفد الروسي المتكون من متعامليين اقتصاديين ينشطون في مجالات عديدة ومتنوّعة، وذلك للاجتماعات الثنائية الحصرية B2B”.
وقال البلاغ أن “هذا الوفد يتكوّن من ممثلين من مختلف قطاعات النشاط، صناعة السيارات، وصناعة الأغذية. وتقنيات النفط والغاز، ومعدات CNC، وأنظمة سلامة الطيران، ومحطات الضخ، والمعدات الجلفانية، والبنية التحتية للسكك الحديدية، وحلول تكنولوجيا المعلومات، النفط والغاز، الصناعة، والخدمات النفطية، وإصلاح محركات المروحيات، وغيرها.
وأضاف: “حيث ندعوكم للمشاركة في اجتماعات B2B التي ستعقد يومي 6 و7 جوان في فندق سوفيتيل”، مبرزاً أنّ “هذه فرصة فريدة للقاء لنظيركم الروسي وإقامة شراكات واعدة”.
وسبق وأن نظمت الغرفة الولائية للتجارة والصناعة “مزغنى”، بمقر الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة. وبالتنسيق معها ومع ولاية الجزائر. لقاء للشراكة والتعاون شهد حضور المتعامليين الاقتصاديين الجزائريين على رأسهم رؤساء الغرف الولائية للتجارة والصناعة للجزائر العاصمة. بومرداس والمدية و الوفد الروسي الذي ضم وزير حكومة موسكو، رئيس قسم العلاقات الدولية والاقتصاد الخارجي لحكومة موسكو. ورئيس غرفة التجارة و الصناعة لموسكو وطاقم حكومي.
حيث أكد هذا اللقاء باهتمام الجانبين بتطوير الشراكة والتعاون واستعدادهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة الميادين. الاقتصادية والتجارية. والصناعية والاستثمارية في مختلف القطاعات التي تعود بالمنفعة المشتركة على البلدين.