بوابة الاقتصاد الجزائري



كشفت حصيلة سوناطراك أن صادرات الشركة بلغت 60 مليار دولار خلال سنة 2022.

وبلغت استثمارات الشركة حوالي 5.5 مليار دولار خلال السنة الماضية، فيما بلغ إنتاجها الأولي 189.6 طن مكافئ نفط.

أما بالنسبة لإجمالي تعداد العاملين في سوناطراك، فقد بلغ خلال سنة السنة الفائتة 55361 عاملا دائما.

كما دعمت سوناطراك مكانتها في السوق الدولية للنفط والغاز بـ 15 اكتشافا جديدا خلال سنة 2022، منها 3 اكتشافات بالشراكة.

ومن بينها، اكتشاف الغاز المكثف بمحيط إن آميناس 2، بحوض إليزي حيث بلغت معدلات التدفق 300.000 متر مكعب / يوم من الغاز و26 متر مكعب / يوم من المكثفات على المستولى المكمن الأول و213.000 متر مكعب / يوم من الغاز و17 متر مكعب / يوم من المكثفات على مستوى المكمن الثاني.
 
يجتمع أعضاء تكتّل “بريكس” في جوهانزبورغ بجنوب إفريقيا، شهر أوت المقبل، للرد على طلبات الانضمام الجديدة، من بينها الجزائر، التي أبدت اهتماما كبيرا بالالتحاق بالمجموعة.
وتسارع الزمن مختلف الوزارات المسيّرة للشؤون الاقتصادية في الجزائر، لاستكمال الإصلاحات، وتحقيق قفزة في النمو خلال سنة 2023، على غرار الصناعة والتجارة والمالية والداخلية، خاصة وأن هذا التكتّل يضم الدول النامية بالدرجة الأولى، رغم أنه لا يفرض شروطا معيّنة للعضوية.
ويقول رئيس الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، زرقون رحمون، في تصريح لـ”الشروق” إن القطاع الخاص يسعى اليوم بكل السبل والوسائل لتحقيق نسبة نمو أعلى، عبر توقيع استثمارات جديدة، لاسيما في القطاعات المرتبطة بالمناجم والطاقة والطاقات المتجدّدة والصناعات الغذائية والمؤسسات الناشئة والقطاع التكنولوجي.
وأكد رحمون بأن الخطوات الجديدة التي تم إحرازها في مجال تصنيع السيارات عبر توقيع اتفاق مع مصنع “فيات” فرع “ستيلونتيس” ومباشرته الإنتاج قبل نهاية السنة وكذا عودة مصنع “رونو” للإنتاج قريبا، ستساهم في إنعاش القطاع الصناعي ورفع نسبة نموّه.
ويشدد المتحدث على أن إنعاش الاستثمار يتطلب أيضا بذل المزيد من الجهود من طرف الوزارات والإدارات لتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بإنهاء البيروقراطية والقضاء على العراقيل والمسارعة في استكمال ملف الوكالة الوطنية للعقار الصناعي، والشروع في توزيع الأراضي على المستثمرين، ومواصلة الإصلاحات البنكية التي باشرتها مختلف البنوك العمومية عبر منح تسهيلات أكبر للمتعاملين الجادّين.
ويرى رحمون أن الجزائر اليوم بالنظر إلى الإمكانات التي تتمتّع بها، تتوفّر على فرص مهمة لولوج هذه المجموعة بحكم الثروات والموقع الجغرافي والمساحة الضخمة، والمخطّطات الإصلاحية الاقتصادية التي باشرتها، لاسيما في قطاعات الفلاحة والصناعة، وهو ما يؤهّلها لتحظى بقبول الدول الأعضاء بانضمام الجزائر إليهم قريبا.
وفي السياق، يرى الخبير الاقتصادي، محفوظ كاوبي، أن انضمام الجزائر شهر أوت المقبل لمجموعة “بريكس” وارد جدا، حيث أن هذا التكتّل لا يفرض شروطا معيّنة لقبول العضويات الجديدة، ويكتفي بأن يكون الوافد الجديد قادرا على التأثير بالمنطقة التي يتواجد بها، وهو ما ينطبق على الجزائر التي تعدّ قوّة عسكرية هامة بإفريقيا، وتتمتّع بعدد كبير من المقومات لتحقيق قفزة اقتصادية، وقدرات للتأثير في القرارات الطاقوية على سبيل المثال.
إلا أن ذلك لا يمنع، مثلما يشدّد كاوبي في تصريح لـ”الشروق”، من أهمية إطلاق الجيل الثاني من الإصلاحات الاقتصادية لتكون في مستوى الالتحاق بهذه المجموعة، وذلك بغية تحقيق نسبة نمو أكبر، عبر تفعيل الاستثمارات المحلية والأجنبية والعمومية والخاصة، وضبط ممارسات السوق الوطنية، وخلق مناصب شغل جديدة، ورفع نسبة الصادرات للخارج وتقليص فاتورة الاستيراد وتحرير القطاع الخاص وإنعاش القطاع العمومي التجاري، ومواصلة الإصلاحات البنكية، خاصة وأن انضمام الجزائر لـ”بريكس” سيمكّنها من الاستفادة من تمويلات جديدة لعمليات الاستثمار، تؤهّلها لإبرام شراكات مع الدول الأعضاء واكتساح السوق الإفريقية.
وتجدر الإشارة إلى 12 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى تكتّل بريكس، من بينها 4 دول عربية، في وقت تسعى الجزائر قدر الإمكان، بناء على تصريحات سابقة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لرفع نسبة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الخام إلى ما يتراوح بين 10 و15 بالمائة، فهذا المؤشر سيعطي دفعا قويا للجزائر بالتكتّل في حال انضمامها مستقبلا، بإجماع الخبراء.

 
يجتمع أعضاء تكتّل “بريكس” في جوهانزبورغ بجنوب إفريقيا، شهر أوت المقبل، للرد على طلبات الانضمام الجديدة، من بينها الجزائر، التي أبدت اهتماما كبيرا بالالتحاق بالمجموعة.
وتسارع الزمن مختلف الوزارات المسيّرة للشؤون الاقتصادية في الجزائر، لاستكمال الإصلاحات، وتحقيق قفزة في النمو خلال سنة 2023، على غرار الصناعة والتجارة والمالية والداخلية، خاصة وأن هذا التكتّل يضم الدول النامية بالدرجة الأولى، رغم أنه لا يفرض شروطا معيّنة للعضوية.
ويقول رئيس الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، زرقون رحمون، في تصريح لـ”الشروق” إن القطاع الخاص يسعى اليوم بكل السبل والوسائل لتحقيق نسبة نمو أعلى، عبر توقيع استثمارات جديدة، لاسيما في القطاعات المرتبطة بالمناجم والطاقة والطاقات المتجدّدة والصناعات الغذائية والمؤسسات الناشئة والقطاع التكنولوجي.
وأكد رحمون بأن الخطوات الجديدة التي تم إحرازها في مجال تصنيع السيارات عبر توقيع اتفاق مع مصنع “فيات” فرع “ستيلونتيس” ومباشرته الإنتاج قبل نهاية السنة وكذا عودة مصنع “رونو” للإنتاج قريبا، ستساهم في إنعاش القطاع الصناعي ورفع نسبة نموّه.
ويشدد المتحدث على أن إنعاش الاستثمار يتطلب أيضا بذل المزيد من الجهود من طرف الوزارات والإدارات لتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بإنهاء البيروقراطية والقضاء على العراقيل والمسارعة في استكمال ملف الوكالة الوطنية للعقار الصناعي، والشروع في توزيع الأراضي على المستثمرين، ومواصلة الإصلاحات البنكية التي باشرتها مختلف البنوك العمومية عبر منح تسهيلات أكبر للمتعاملين الجادّين.
ويرى رحمون أن الجزائر اليوم بالنظر إلى الإمكانات التي تتمتّع بها، تتوفّر على فرص مهمة لولوج هذه المجموعة بحكم الثروات والموقع الجغرافي والمساحة الضخمة، والمخطّطات الإصلاحية الاقتصادية التي باشرتها، لاسيما في قطاعات الفلاحة والصناعة، وهو ما يؤهّلها لتحظى بقبول الدول الأعضاء بانضمام الجزائر إليهم قريبا.
وفي السياق، يرى الخبير الاقتصادي، محفوظ كاوبي، أن انضمام الجزائر شهر أوت المقبل لمجموعة “بريكس” وارد جدا، حيث أن هذا التكتّل لا يفرض شروطا معيّنة لقبول العضويات الجديدة، ويكتفي بأن يكون الوافد الجديد قادرا على التأثير بالمنطقة التي يتواجد بها، وهو ما ينطبق على الجزائر التي تعدّ قوّة عسكرية هامة بإفريقيا، وتتمتّع بعدد كبير من المقومات لتحقيق قفزة اقتصادية، وقدرات للتأثير في القرارات الطاقوية على سبيل المثال.
إلا أن ذلك لا يمنع، مثلما يشدّد كاوبي في تصريح لـ”الشروق”، من أهمية إطلاق الجيل الثاني من الإصلاحات الاقتصادية لتكون في مستوى الالتحاق بهذه المجموعة، وذلك بغية تحقيق نسبة نمو أكبر، عبر تفعيل الاستثمارات المحلية والأجنبية والعمومية والخاصة، وضبط ممارسات السوق الوطنية، وخلق مناصب شغل جديدة، ورفع نسبة الصادرات للخارج وتقليص فاتورة الاستيراد وتحرير القطاع الخاص وإنعاش القطاع العمومي التجاري، ومواصلة الإصلاحات البنكية، خاصة وأن انضمام الجزائر لـ”بريكس” سيمكّنها من الاستفادة من تمويلات جديدة لعمليات الاستثمار، تؤهّلها لإبرام شراكات مع الدول الأعضاء واكتساح السوق الإفريقية.
وتجدر الإشارة إلى 12 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى تكتّل بريكس، من بينها 4 دول عربية، في وقت تسعى الجزائر قدر الإمكان، بناء على تصريحات سابقة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لرفع نسبة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الخام إلى ما يتراوح بين 10 و15 بالمائة، فهذا المؤشر سيعطي دفعا قويا للجزائر بالتكتّل في حال انضمامها مستقبلا، بإجماع الخبراء.

حسب ما فهمت الهند هي المتحفظ الوحيد لإنظمام الجزائر.
 
لا اعلم ولكن دخول مثل هذه المنظمات ليس بالواسطة يعني لازم تبين لهم مقدراتك .
علي العكس الواسطة هي الأساس، المهم الجزائر ستصبح أكثر قوة بعد ألإنظمام
 
الراسم @الراسم 🤔
1679932526451.jpg
 
لا اعلم ولكن دخول مثل هذه المنظمات ليس بالواسطة يعني لازم تبين لهم مقدراتك .
أعطينى مثال عن ماذا ستصنع الجزائر وتصدر لهذه المنظمة . هل أصبحت الوساطة في نظرك هي الحل لي دخول تلميذ غبي مستوى إعدادي لسماح لدخوله إلى الكلية بشكل غير واقيعي !!!!!
بادينها بي تخلويظ و بغيتي تنفع دول
 
أعطيك أمثلة لصناعات ومواد تحتاجها بشدة مثلا الصين الهند البرازيل جنوب إفريقيا (المواد الطاقوية + الحديد + خام الحديد+ الفوسفات+ المعادن الخام)
أما دول البريكس فتنظر للجزائر لموقعها الإستراتيجي مقابل أقوى دول أروبا وأكبر أسواقها لتوطين صناعات لها من المزايا لخفض التكلفة لا توجد عند غيرها ومنها:
- طاقة متوفرة بوفرة( غاز نفط كهرباء هيدروجين)
- معادن خام بأسعار تنافسية
- وضعية مالية مستقر الدولة
- يد عاملة مؤهلة
- بنية تحتية من طرقات موانئ سكك حديد

والأهم أن كل دول البريكس ترتبط بهم الجزائر بمعاهدات إستراتيجية للتعاون منذ عقود وهم كلهم حلفاء سياسيون للجزائر منذ القدم
 
التعديل الأخير:
أعطينى مثال عن ماذا ستصنع الجزائر وتصدر لهذه المنظمة . هل أصبحت الوساطة في نظرك هي الحل لي دخول تلميذ غبي مستوى إعدادي لسماح لدخوله إلى الكلية بشكل غير واقيعي !!!!!
بادينها بي تخلويظ و بغيتي تنفع دول
اسمع البري افهم مشاركتي بالاول امبعد اقتبس لي وين شتني قلتله لازم واسطة .
 


كشفت حصيلة سوناطراك أن صادرات الشركة بلغت 60 مليار دولار خلال سنة 2022.

وبلغت استثمارات الشركة حوالي 5.5 مليار دولار خلال السنة الماضية، فيما بلغ إنتاجها الأولي 189.6 طن مكافئ نفط.

أما بالنسبة لإجمالي تعداد العاملين في سوناطراك، فقد بلغ خلال سنة السنة الفائتة 55361 عاملا دائما.

كما دعمت سوناطراك مكانتها في السوق الدولية للنفط والغاز بـ 15 اكتشافا جديدا خلال سنة 2022، منها 3 اكتشافات بالشراكة.

ومن بينها، اكتشاف الغاز المكثف بمحيط إن آميناس 2، بحوض إليزي حيث بلغت معدلات التدفق 300.000 متر مكعب / يوم من الغاز و26 متر مكعب / يوم من المكثفات على المستولى المكمن الأول و213.000 متر مكعب / يوم من الغاز و17 متر مكعب / يوم من المكثفات على مستوى المكمن الثاني.

اللهم زد و بارك
 
عودة
أعلى