زغدار يكشف عن استراتيجية الجزائر في تطوير النسيج
كشف وزير الصناعة أحمد زغدار، اليوم الخميس، عن الاستراتيجية التي وضعتها الجزائر لتطوير شعبة النسيج في البلاد.
وقال زغدار خلال رده على تساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أن وزارة الصناعة قد وضعت استراتيجية لتطوير المنسوجات عبر إجراءات.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن وزارته قد سطرت عددا من الإجراءات ، تمثلت في إحياء زراعة القطن على نطاق واسع التي ستعمل على إحياء صناعة النسيج، إحياء معاهد التدريب للحرف في القطاع وتحويل البنية التحتية والأراضي غير المستخدمة في القطاع العام إلى مناطق نشاط صغيرة لإتاحتها للشركات الصغيرة والمتوسطة الخاصة أو المشاريع الصغيرة، بموجب صيغ وشروط.
كما أكد الوزير على أهمية إنشاء مؤسسات لإنتاج قطع غيار معينة والتماس مصنعي المعدات لتركيب مستودعات قطع الغيار المستهلكة ومراكز الصيانة وخدمة ما بعد البيع ناهيك عن إنشاء مركز تقني حقيقي قادر على إجراء البحث والتطوير والتدريب والمساعدة الفنية.
واعتبر ذات الوزير أن إعادة فتح المصانع لن يكون الا بالتزامات قوية من الدولة، من ناحية، بصفتها مسيرًا، ومن جانب الصناعيين للالتزام بعملية إنتاج وتثمين الإنتاج المحلي من ناحية أخرى.
كما ذكر ذات المسؤول بعمل لجنة قطاع النسيج والجلود التي شكلتها وزارة الصناعة، والتي تضم مؤسسات، مهنيين، وأرباب العمل، على التواصل لنهج مشترك يتجسد من خلال خطة عمل تشغيلية لإعادة إطلاق هذا القطاع.
وبالنسبة لمركبي النسيج بولاية أم البواقي المتخصصين في غسل، تمشيط وغزل الصوف، محل انشغالكم ، فهما فرعين من مجمع تكسماكو (TEXMACO)سابقا. يوضح الوزير زغدار.
وتابع المسؤول الأول عن قطاع الصناعة بالجزائر، في هذا الصدد، أن المركب الأول كان تابعا لمؤسسة إلاتاكس(ELATEX) وتوقف عن النشاط بتاريخ30/06/2006 وتمت عملية تصفيته في05/06/201
المركب الثاني كان تابعا لمؤسسة فيلاب(FILAB) وتوقف عن النشاط بتاريخ 01/08/2006 وتمت تصفيته بتاريخ05/08/2013، كما تمت إجراءات تصفية المركبين المذكورين وتحويل الممتلكات العقارية إلى مصالـــــــح أمـــــــــلاك الــــدولة لـولاية أم البواقي.
كما تم إعداد دراسة تقنية واقتصادية سنة 2012 من أجل إعادة فتح وتطوير مركب غسل وتمشيط الصوف ببلدية مسكيانة وتحويله إلى مصنع غزل مدمج، بهدف تشغيل هذا المركب، حيث ابرمت مذكرة اتفاق شراكة لإنشاء شركة مختلطة لإنتاج خيوط الغزل من الصوف بتاريخ 13/02/2017، مع شريك أجنبي (تركي ) ، تحت إشراف الشركة القابضة جيتكس GETEX، و مؤسسة TEXALG ، الا أن هذا المشروع لم يتحقق. يفسر ذات المسؤول.
وأضاف أحمد زغدرا في ذات الصدد، أنه تم التخطيط لشراكة أخرى في سنة 2019، مع مورد لنفس النوع لهذه المادة الأولية، شركة بنصال (BANSAL) الهندية، لكن لم يتحقق هذا المشروع.
وفي نفس السياق، خلال شهر جانفي 2021، قامت الشركة القابضة “جيتكس” بإطلاق عرض للشراكة appel à partenariat قصد إبرام اتفاقيات من أجل إعادة بعث نشاط المركب، لتبقى الشركة القابضة جيتكس GETEX مستعدة لدراسة أي اقتراح من شأنه إعادة بعث نشاط النسيج في المنطقة، سواء في إطار شراكة وطنية بين القطاع العام نفسه أو مع القطاع الخاص.