بوابة الاقتصاد الجزائري


عام 2023 ..سيدخل حيز الانتاج ..02 من مصانع تفتيت البذور الزيتية لانتاج زيوت المائدة .

1️⃣ ..في افريل 23 لمجمع سيفيتال الواقع ولاية بجاية.
2️⃣ أواخر 23 ، المصنع الذي صادرته السلطات الجزائرية بقرار قضائي ضد الإخوة كونيناف (قضايا فساد) ، الواقع ب ولاية جيجل .

المصنعين بعد دخولهما حيز الاستغلال و الإنتاج ....مع المصانع الموجودة ...سيتوجب على الجزائر الى ايجاد اسواق تصديرية لزيوت المادة ...بعدما كانت هناك مشاكل ندرة في السوق الداخلية ....و معهما ستنتعش شعبة الاعلاف الحيوانية و زراعات عباد الشمس 🌻 ..و الكولزا ...و تصبح الزيوت المستهلكة في الجزائر 💯 جزائرية ...من الارض الى المصنع الى المائدة ....

دول كإسبانيا 🇪🇦 ، إيطاليا 🇮🇹 و طبعا فرنسا 🇫🇷 (تقليديا) سيستوردون من الجزائر 🇩🇿
مثلا إسبانيا 🇪🇦 كانت تعتمد على اوكرانيا في استيراد بذور عباد 🌻 الشمس لانتاج الزيوت ...
يمكن لنا التصدير مستقبلا الى إسبانيا زيت مائدة مُصنع و بأسعار جد تنافسية ...تنافس انتاجهم.

و بذلك ...تختفي ورقة ضغط 🗜 سياسية كات تمارسها بعض اللوبيات مشبوهة الانتماء في احداث اضطرابات اجتماعية بسبب مادة الزيت و ندرته .
 
FB_IMG_1671112637767.jpg
 
عام 2023 ..سيدخل حيز الانتاج ..02 من مصانع تفتيت البذور الزيتية لانتاج زيوت المائدة .

1️⃣ ..في افريل 23 لمجمع سيفيتال الواقع ولاية بجاية.
2️⃣ أواخر 23 ، المصنع الذي صادرته السلطات الجزائرية بقرار قضائي ضد الإخوة كونيناف (قضايا فساد) ، الواقع ب ولاية جيجل .

المصنعين بعد دخولهما حيز الاستغلال و الإنتاج ....مع المصانع الموجودة ...سيتوجب على الجزائر الى ايجاد اسواق تصديرية لزيوت المادة ...بعدما كانت هناك مشاكل ندرة في السوق الداخلية ....و معهما ستنتعش شعبة الاعلاف الحيوانية و زراعات عباد الشمس 🌻 ..و الكولزا ...و تصبح الزيوت المستهلكة في الجزائر 💯 جزائرية ...من الارض الى المصنع الى المائدة ....

دول كإسبانيا 🇪🇦 ، إيطاليا 🇮🇹 و طبعا فرنسا 🇫🇷 (تقليديا) سيستوردون من الجزائر 🇩🇿
مثلا إسبانيا 🇪🇦 كانت تعتمد على اوكرانيا في استيراد بذور عباد 🌻 الشمس لانتاج الزيوت ...
يمكن لنا التصدير مستقبلا الى إسبانيا زيت مائدة مُصنع و بأسعار جد تنافسية ...تنافس انتاجهم.

و بذلك ...تختفي ورقة ضغط 🗜 سياسية كات تمارسها بعض اللوبيات مشبوهة الانتماء في احداث اضطرابات اجتماعية بسبب مادة الزيت و ندرته .
الجزائر عينها على إفريقيا نصدر للدول المجاورة لنا حدوديا ثم دول العمق الإفريقي الذي فيه طلب كبير على هذه المادة فهي تعتمد كليا على الإستيراد و ليس إستيراد المادة الأولية فقط مثل إسبانيا
 
ميلود مجلد للإذاعة: الجزائر حقّقت رقما قياسيا في صادرات الغاز بـ 56 مليار متر مكعب عام 2022
كشف المدير العام للاستشراف، بوزارة الطاقة والمناجم، ميلود مجلد، هذا الخميس أن الجزائر حققت رقما قياسيا في صادرات الغاز الطبيعي خلال 2022.

لدى نزوله ضيفًا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى قال مجلد إنّ: "السياسة الطاقوية في الجزائر تتمثل في تلبية الطلب الداخلي الذي يعرف خلال العشرية الأخيرة تزايد مستمرا ما بين 3 إلى 4 بالمائة. وفي تزويد الأسواق العالمية بهذه الطاقة الحيوية".

وأضاف أن "الجزائر وفت بإلتزاماتها تجاه كل الزبائن، خاصة فيما يخص بتزويدهم بالغاز الطبيعي وفق العقود طويلة ومتوسطة المدى التي أبرمت".

وأفاد المسؤول المركزي في وزارة الطاقة أنّ "الجزائر حققت رقما قياسيا من حيث ارتفاع الصادرات من الغاز الطبيعي خلال 2022 يقدر بحوالي 56 مليار متر مكعب، وان هذه الكمية مرشحة للارتفاع".

وأشار إلى أنّ "رقم الأعمال هو الآخر ارتفع نتيجة ارتفاع الأسعار بسبب الطلب المتزايد على هذه المادة الذي ولدته الأزمة الروسية الأوكرانية".

في سياق متصل، أوضح المدير العام للاستشراف، بوزارة الطاقة والمناجم أن "تحدي القطاع يتمثل في ترشيد الاستهلاك الداخلي للطاقة، خاصة وانها في ارتفاع مستمر" مشيرا إلى أن "50 بالمائة من الغاز الطبيعي موجه لإنتاج الكهرباء" لذلك فقد أكد مجلد أن "قطاعه يعمل في إطار سياسة الحكومة لإنجاز برنامج الطاقات المتجددة في وقت قياسي والذي سيسمح بتوفير كميات هائلة من الغاز الطبيعي التي ستوجه إلى التصدير".

وأردف أنّ "الجزائر مجبرة على تطوير الاقتصاد الأخضر من خلال استثمارات محلية أو عن طريق الشراكات مع الجانب الأوروبي للحد من وتيرة الطلب الداخلي على الطاقة".

من جانب آخر، أشار "ضيف الصباح" إلى أن "أسعار البترول عرفت هي الأخرى إنتعاشا خلال سنة 2022 بعد أن تجاوز سعر البرميل الـ 100 دولار، وبأن هذا السعر مرشح للارتفاع خلال 2023 وهو ما سيساهم في تحقيق التوازنات في الاقتصاد الجزائري خاصة المالية".

ومن أجل رفع القدرات الوطنية في مجال المحروقات أوضح المتحدث انه "يجب تكثيف نشاط البحث والاستكشاف وتطويره مع ترشيد الإستهلاك" مشيرا إلى أنه "في 2022 أبرمت شركة سونطراك عدة عقود شراكة مع الأجانب في مجال تطوير المحروقات، وهو ما سيسمح من رفع الإنتاج الوطني من كميات البترول والغاز ما بين 2023 و2028
 
تم تسجيل حوالي 233 مشروعا إستثماريا في المنصة الرقمية للمستثمر، التي انطلقت منذ شهرين.

المنصة الرقمية للمستثمر عرفت إقبالا معتبرا من طرف المتعاملين الإقتصاديين الذين سجلوا مشاريعهم بعدما عرفوا بها.

inbound298250787243615836-800x448.jpg


الإستثمارات المسجلة بالمنصة شملت فئة المشاريع الكبرى على وجه الخصوص كقطاعات التعدين والصناعات الغذائية والصناعة الكيميائية.

أما بالنسبة إلى الشبابيك المحلية، يتوقع أن تشهد المنصة الرقمية للمستثمر تزايدا من حيث عملية تسجيل المشاريع بها.

يتوقع ارتفاع عدد المشاريع المسجلة بالمنصة مع نهاية 2022، كون أن العديد من المستثمرين قد قاموا بإنشاء حسابات على المنصة للتسجيل فيها.
 
عام 2023 ..سيدخل حيز الانتاج ..02 من مصانع تفتيت البذور الزيتية لانتاج زيوت المائدة .

1️⃣ ..في افريل 23 لمجمع سيفيتال الواقع ولاية بجاية.
2️⃣ أواخر 23 ، المصنع الذي صادرته السلطات الجزائرية بقرار قضائي ضد الإخوة كونيناف (قضايا فساد) ، الواقع ب ولاية جيجل .

المصنعين بعد دخولهما حيز الاستغلال و الإنتاج ....مع المصانع الموجودة ...سيتوجب على الجزائر الى ايجاد اسواق تصديرية لزيوت المادة ...بعدما كانت هناك مشاكل ندرة في السوق الداخلية ....و معهما ستنتعش شعبة الاعلاف الحيوانية و زراعات عباد الشمس 🌻 ..و الكولزا ...و تصبح الزيوت المستهلكة في الجزائر 💯 جزائرية ...من الارض الى المصنع الى المائدة ....

دول كإسبانيا 🇪🇦 ، إيطاليا 🇮🇹 و طبعا فرنسا 🇫🇷 (تقليديا) سيستوردون من الجزائر 🇩🇿
مثلا إسبانيا 🇪🇦 كانت تعتمد على اوكرانيا في استيراد بذور عباد 🌻 الشمس لانتاج الزيوت ...
يمكن لنا التصدير مستقبلا الى إسبانيا زيت مائدة مُصنع و بأسعار جد تنافسية ...تنافس انتاجهم.

و بذلك ...تختفي ورقة ضغط 🗜 سياسية كات تمارسها بعض اللوبيات مشبوهة الانتماء في احداث اضطرابات اجتماعية بسبب مادة الزيت و ندرته .
مادام سيفيتال داخلة خاف على الحال...
 
إمرأة الإقتصاد الجزائري .... سعيدة نغزة تقوم بتنظيم معارض وصالونات دائمة مع مجموعة من الدول الإفريقية قصد الترويج للمنتوج الوطني..

 
الجزائر عينها على إفريقيا نصدر للدول المجاورة لنا حدوديا ثم دول العمق الإفريقي الذي فيه طلب كبير على هذه المادة فهي تعتمد كليا على الإستيراد و ليس إستيراد المادة الأولية فقط مثل إسبانيا

اقتصاديا ...لو جات عليا ...نصدر الى إسبانيا 🇪🇦 ...اقرب ، اسهل ..عملة صعبة ..و نخربلهم في نشاط مصانعهم ...و بالموازات نفتحلهم مجال ..في الاستثمار في زراعات الاعلاف و عباد الشمس 🌻...و هكذا تخلق ..une pérennité d'un marché ..بمعنى تخلق استمرارية في تصديرك لهم مادتك الزيتية ....
1️⃣ مؤشر تظخم اسعار المواد الغذائية لديهم لم ينخفض ....هو 15٪


2️⃣ لديهم مشكل الاعتماد على أوكرانيا 🇺🇦 ...70٪
La escasez de aceite de girasol por la guerra pone en riesgo la producción de galletas y bollos en España
El impacto de una guerra como la de Ucrania tiene ecos inesperados en lugares muy alejados de allí. En el plano económico, ese eco se deja ver en los bollos, pasteles y galletas con los que los españoles desayunan y meriendan a diario. El 70% del aceite de girasol utilizado en España proviene de Ucrania, y este ingrediente es clave en la industria del dulce. Rubén Moreno, secretario general de la Asociación Española del Dulce (Produlce), explica a 20minutos que las empresas tienen stock de este producto para entre 2 y 4 semanas.
 
مادام سيفيتال داخلة خاف على الحال...
صراحة ...لا اشك في سيفيتال اطلاقا ...

بل في ..les grossistes ....لدي خبرة في هذا المجال و اعلم جيدا كيف ان لتجار الجملة في الجزائر ..نقاط قوة في تسيير السوق على حسب هواهم ..كما شاؤوا و حتى يمكن لهم اثارة الشارع و تهييجه و معاكسة الحكومة في اجراءاتها ...

هؤلاء من اصفهم ان ولاءهم مشبوه .
كنت دائما اقول اقضوا عليهم عن بكرة ابيهم ..حتى تعريتهم ....يعيش المواطن بدون مشاكل تموينية ..

طبعا القضاء عليهم ...قضية اعادة هيكلة للسوق و التوزيع ...و les grandes surfaces و ليس Les supérettes ...هذا بالنسبة لي نوع من ال métastase لهم ....لانهم يبقون)تحار الجملة) دائما في حلقة تموين les supérettes ...

لذلك ..اقولها و بخبرة ايضا ...لا اشك اطلاقا في سيفيتال ...ربما لمالكيها قضايا فساد ..قضت فيها المحاكم الجزائرية ....و لكن ..ما يحدث في السوق الجزائرية ..من السلع الاستهلاكية ...سبب ..تجار الجملة ..اصحاب منطق الشكارة و التهريب.
 
inbound6146816879593976100.jpg


شرعت الجزائر بفتحها لفروع بنكية لها في الخارج.

ونقل موقع ” la patrie news” في تقريره، عن بدء فتح فرع للبنوك الجزائرية العمومية في الخارج، مشيرا إلى إتحاد أربعة بنوك عامة بالعاصمة السينيغالية داكار وهي : BADR -BEA -CPA -BNA

وأوضح ذات المصدر، أن الفرع البنكي الجزائري أطلق عليه اسم” البنك الجزائري بالسينغال” ABS
علما أن لكل مؤسسة مالية سجل تجاري خاص بها، ومن ثم فإن إنشاء هذا البنك العام بداكار سيساهم في مساعدة الفاعلين الإقتصاديين من القطاعين العام والخاص في عملياتهم الخاصة بتصدير منتجاتهم نحوالخارج.

هذا وأنشأت الجزائر أيضا بنكا بنواكشوط الموريتانية مكون من أربعة بنوك عمومية السالف ذكرها سابقا سمي ب ” بنك الإتحاد الجزائري”.

للتذكير، فقد أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء بفتح فروع للمصارف العمومية في الخارج لمساعدة المصدرين الجزائريين في معاملاتهم المالية.

وتسعى الجزائر من خلال بنوكها الفرعية في الخارج إلى التحكم في التدفقات المالية والإنفتاح الدولي أكثر التي ستمكنها من تعبئة مدخرات الجالية الجزائرية في الخارج وتسهيل لها الإجراءات فيما يخص زيادة مستويات تحويل العملات الأجنبية إلى الجزائر.
 
يعجبني تبون أهدافه دائما كبيرة إنه يذكرني بإلن مسك. ;)
Aim_20for_20the_20moon._20If_20you_20miss_2C_20you_20may_20hit_20a_20star..jpg

صحيح أهداف كبيرة جدا مثل استرجاع أموال الشعب المنهوبة في عهد ولي نعمته. و كذلك قطار سريع جنوب شمال في ساعتين....الظاهر أن كوكايين الإبن عملت فعلتها في الأب

ههههه
 

رئيس تجمع الميكانيك لـ”الجزائر اليوم”: “مفاوضات لإعادة بعث 100 مصنع مناولة سيارات متوقف خلال سنة 2023”​

IMG-20221215-WA0045.jpg


يحصي رئيس تجمع الميكانيك الدقيقة عادل بن ساسي وجود 100 شركة مناولة في السوق الجزائرية، متخصصة في صناعة قطع غيار المركبات، ولواحق السيارات ومستلزماتها، أوقفت نشاطها سنة 2019 بسبب الظروف الصعبة التي كان يشهدها فرع السيارات وقتها، ويرتقب إعادة بعثها في السوق خلال سنة 2023.

وأوضح بن ساسي، والذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تصريح ل”الجزائر اليوم” أن هؤلاء المتعاملين والذين يعادل عددهم قرابة المائة توقفوا عن النشاط، بعد تجميد عملية التركيب إثر تفجير فضائح الفساد التي تورط فيها أصحاب المصانع السابقة، بداية من سنة 2019،
في حين يتم التفاوض معهم اليوم، بشكل رسمي حول إمكانية العودة للسوق في أعقاب عودة التصنيع وفق صيغ جديدة، وشروط يفرضها دفتر الأعباء، الذي أفرجت عنه الحكومة رسميا شهر نوفمبر الماضي، حيث تم نشر المرسوم المنظم للنشاط في الجريدة الرسمية.

ويأتي التحضير لعودة مصانع المناولة، وفق بن ساسي من خلال مفاوضات خاصة مع أصحابها، منهم من تم الإتصال بهم مطلع ديسمبر الجاري، خاصة وأن الحكومة تمنح امتيازات جمركية للمناولين، حيث تم شرح لهم كافة ظروف العمل الجديدة، وذلك بالتوازي مع مقترحات يتم جمعها في إطار اللجنة الاستراتيجية الوطنية لفرع السيارات، التي سترافق المتعاملين الناشطين في مجال تصنيع السيارات خلال المرحلة المقبلة، والتي تشرف عليها وزارة الصناعة.

وأوضح بن ساسي أنه في إطار المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة لتصنيع السيارات والمتعلقة بمصنع فيات بوهران، عبر الإتفاقية الموقعة مع مجمع “ستيلونتيس”، وأيضا مصنع رونو بنفس الولاية، ف20 مناولا وطنيا المتواجدين اليوم في السوق، والذين واصلوا النشاط خلال السنوات الأخيرة، كفيلين بضمان نسبة إدماج تصل 20 بالمائة خلال العامين الأولين للنشاط، خاصة وأن السلطات الجزائرية وقعت مع “فيات” أيضا إتفاق للمناولة وتصنيع قطع الغيار محليا، أي أن الشريك الأجنبي سيجلب مناولين أجانب للسوق.

وشدد رئيس تجمع الميكانيك، أنه بحلول سنة 2027 سيصل عدد المناولين الوطنيين في مجال السيارات أزيد من 400 متعامل، ما سيؤهل المصانع الجزائرية للمركبات لتحقيق نسبة إدماج تفوق 40 بالمائة، وهو ما يتطابق مع ما ينص عليه دفتر الشروط.
الوسوم
 

رئيس تجمع الميكانيك لـ”الجزائر اليوم”: “مفاوضات لإعادة بعث 100 مصنع مناولة سيارات متوقف خلال سنة 2023”​

IMG-20221215-WA0045.jpg


يحصي رئيس تجمع الميكانيك الدقيقة عادل بن ساسي وجود 100 شركة مناولة في السوق الجزائرية، متخصصة في صناعة قطع غيار المركبات، ولواحق السيارات ومستلزماتها، أوقفت نشاطها سنة 2019 بسبب الظروف الصعبة التي كان يشهدها فرع السيارات وقتها، ويرتقب إعادة بعثها في السوق خلال سنة 2023.

وأوضح بن ساسي، والذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تصريح ل”الجزائر اليوم” أن هؤلاء المتعاملين والذين يعادل عددهم قرابة المائة توقفوا عن النشاط، بعد تجميد عملية التركيب إثر تفجير فضائح الفساد التي تورط فيها أصحاب المصانع السابقة، بداية من سنة 2019،
في حين يتم التفاوض معهم اليوم، بشكل رسمي حول إمكانية العودة للسوق في أعقاب عودة التصنيع وفق صيغ جديدة، وشروط يفرضها دفتر الأعباء، الذي أفرجت عنه الحكومة رسميا شهر نوفمبر الماضي، حيث تم نشر المرسوم المنظم للنشاط في الجريدة الرسمية.

ويأتي التحضير لعودة مصانع المناولة، وفق بن ساسي من خلال مفاوضات خاصة مع أصحابها، منهم من تم الإتصال بهم مطلع ديسمبر الجاري، خاصة وأن الحكومة تمنح امتيازات جمركية للمناولين، حيث تم شرح لهم كافة ظروف العمل الجديدة، وذلك بالتوازي مع مقترحات يتم جمعها في إطار اللجنة الاستراتيجية الوطنية لفرع السيارات، التي سترافق المتعاملين الناشطين في مجال تصنيع السيارات خلال المرحلة المقبلة، والتي تشرف عليها وزارة الصناعة.

وأوضح بن ساسي أنه في إطار المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة لتصنيع السيارات والمتعلقة بمصنع فيات بوهران، عبر الإتفاقية الموقعة مع مجمع “ستيلونتيس”، وأيضا مصنع رونو بنفس الولاية، ف20 مناولا وطنيا المتواجدين اليوم في السوق، والذين واصلوا النشاط خلال السنوات الأخيرة، كفيلين بضمان نسبة إدماج تصل 20 بالمائة خلال العامين الأولين للنشاط، خاصة وأن السلطات الجزائرية وقعت مع “فيات” أيضا إتفاق للمناولة وتصنيع قطع الغيار محليا، أي أن الشريك الأجنبي سيجلب مناولين أجانب للسوق.

وشدد رئيس تجمع الميكانيك، أنه بحلول سنة 2027 سيصل عدد المناولين الوطنيين في مجال السيارات أزيد من 400 متعامل، ما سيؤهل المصانع الجزائرية للمركبات لتحقيق نسبة إدماج تفوق 40 بالمائة، وهو ما يتطابق مع ما ينص عليه دفتر الشروط.
الوسوم
هذا مهم جدا لرفع نسبة الإدماج و خلق صناعة حقيقية
 
عودة
أعلى