أبراج واقتصاد مغلق,أظن فائدته قليلة..
هاته المشاريع التي أجهضها اللوبي الفرونكوفيلي المتحكم في السلطة والجيش كانت في زمن البحبوحة المالية2007 و2008 عندما كان إحتياطي الصرف يناهز 200 مليار دولار...ولم يقتصر الأمر على إلغاء المشاريع العقارية والصناعية والسياحية والخدمية والمدن الجديدة والعاصمة الجديدة بوغزول بل حتى تعطيل إنشاء أكبر ميناء في المتوسط وإفريقيا ميناء الحمدانية بشرشال و تأخير إنشاء مصانع السيارات عمدا حتى يستفيد الجنرالات والحيتان الكبيرة النافذين في الإدارة والحكم من مزايا الإستيراد المحتكرة من قبل موكليهم..الجزائر بحاجة لتطوير الاقتصاد و تنويعه و رفع مستوى معيشة المواطن و تحسين الصحة و التعليم و ليس انفاق اموال طائلة على ابراج لا فائدة منها
وحتى لما تم إطلاق المشاريع المزيفة لتركيب السيارات بعد 2014 حضي بها رجال المال الفاسدين المقربين من الرئيس المخلوع وشقيقه و جنرالات المخابرات والجيش ،والتي لم تكن سوى مصانع لنفخ العجلات...