مشروع اخر مع راديولا السعودية بقيمة 15 مليار دولار لاستخراج الفوسفات :
http://elmihwar.com/ar/index.php/mobile/الاقتصاد/83245.html
مراعي تفاوض اغروديف لإنجاز مزارع تربية البقر بالجزائر وإنتاج الأعلاف
في الوقت الذي تتمسك فيه الجزائر بقرار الإبقاء على القاعدة السيادية 51-49 بالمائة دون تعديلها أمام إصرار وضغوط من رجال أعمال سعوديين رضخوا للقرار بالتدريج، إلا أنّها ظفرت وكمرحلة أولية باستثمارات هامة في البتروكيمياء، والصيدلة، والزراعة، فضلا عن البناء، أبرزها مشروع تحويل الفوسفات، تم التوقيع عليه بين شركتي أسمدال و منال مع راديولا السعودية، بقيمة بلغت 15 مليار دولار، أي أزيد من 1500 مليار دج ستضخ في البنوك الجزائرية.
رد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب خلال انعقاد لقاء الأعمال الجزائر-السعودية على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة الـ12 لكلا البلدين، على مطالبة رجال أعمال السعودية بإلغاء القاعدة الاقتصادية 51-49 بالمائة، بالرفض القاطع، قائلا القانون سيّد يُطبّق على الجميع دون استثناء ولا تراجع عنها ، مؤكدا في الوقت ذاته دعم ومنح الاهتمام لرجال الأعمال السعوديين، من خلال التسهيلات المرنة التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد، مشيرا إلى قبول الطرف السعودي لها وعدم التفكير مطلقا في سحبها من المعاملات الاستثمارية بين البلدين. وأشار بوشوارب خلال مداخلته في اللقاء إلى 16 مشروعا مسطر تجسيده بين الجزائر والسعودية خلال فترة ما بين 2020-2015، حيث تم تجسيد بعض منها في مجالات عدة، على غرار الصناعة الصيدلانية والبتروكيمياوية، وكذا الغذائية والكهربائية، فضلا عن مشاريع خدمات وسياحة، ما اعتبره دليلا آخر على وجود قاعدة متينة للدفع بالعلاقات الاقتصادية والسمو بها إلى مستوى العلاقات السيادية الجيدة بين البلدين.
الظفر بمشاريع هامة في البيتروكيمياء، البناء، الزراعة والصيدلة
في سياق ذي صلة وكنتيجة للاجتماع المغلق للجنة المشتركة الجزائرية السعودية، كشف رئيس مجلس أعمال الجزائر والسعودية لجانبه الجزائري محمد العدول عن مذكرة تفاهم بين عثمان القصبي و أزور ميديكال حول الأجهزة الطبية، وأخرى لتسيير المؤسسات الاستشفائية.
وتم التوقيع على عدة اتفاقيات أمس، كان أهمها مشروع إنشاء شركة مشتركة لتطوير واستغلال وتثمين وتسويق تعدين الفوسفات مع البنى التحتية بين أسمدال ومناجم الجزائر منال بجبل العنق جنوب ولاية تبسة، فضلا عن التوقيع على اتفاقية تجسيد مشروع تحويل الغاز الطبيعي لإنتاج الأسمدة، أضف إلى ذلك توقيع كل من شركة إريس ونظيرتها السعودية المرجان على اقتراح خدمات في الفندقة والصيانة، ناهيك عن مشروع آخر بين مؤسسة نافع و أغات السعودية لتصدير الخضر والفواكه، إضافة إلى ذلك تم الاتفاق على مشروع بين تونيك الجزائرية و الصنوبر السعودية.
ومن جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة أسك الدولية المختصة في الجبس أحمد الكريدس والعضو في مجلس الأعمال لكلا البلدين في تصريحه لـ المحور اليومي عن التدشين في أقرب الآجال لخط بحري جديد يربط بين الجزائر والسعودية، لتعزيز وتسهيل المبادلات التجارية بين البلدين ورفع قيمتها، مطالبا في ذات الصدد بإنشاء بنك معلومات لتسهيل إيصال المعلومة. وكشف محدثنا عن محادثات تجمعه بممثل شركة مفتاحي لمواد البناء بهدف إنجاز مشروع مشترك في مجال البناء مستقبلا.
مراعي لأول مرة في الجزائر لإنشاء مزارع لتربية الأبقار وإنتاج الأعلاف
في سياق الشراكات المثمرة بين البلدين في صالح تنمية الاقتصاد الوطني، كشف مدير مساندة الأعمال التجارية بالمكتب التنفيذي حسام اليوسف في حديث خص به المحور اليومي بعد عقد اجتماع مغلق مع المجمع العمومي أغروديف الجزائري، عن مشروع محل تباحث بين الشركتين لتربية الأبقار وإنتاج الأعلاف، مشيرا إلى أن المفاوضات في مرحلتها الأولى. ومن جهتها، أكدت مؤسسة اغروديف الجزائرية على لسان مستشار الرئيسة المديرة العامة للشركة قادري محمد شريف أنه بعد عمل دراسات سوق الحليب من طرف مراعي ومعرفة العجز المسجل عبر إيفاد تقنيين للسوق الوطنية في أقرب الآجال، ومنه توقيع الاتفاقية التي ستُكسب شعبة الحليب خبرة أكبر في مجال إنتاج الحليب الطازج وجودته والمساهمة في تقليص حجم استيراد غبرة الحليب، ومنه تحقيق الأمن الغذائي تدريجيا.
رجال أعمال سعوديون يعتبرون قاعدة 51-49 بالمائة معرقلة وآخرون لا تهمّهم
من جهة أخرى ورغم تأكيد الحكومة على تمسكها والحفاظ على القاعدة الاقتصادية 51-49 بالمائة والتي تحكم الاستثمار الأجنبي بالجزائر، انقسم رجال أعمال السعودية بين من يعتبرها معرقلة كما هو الحال بالنسبة لعضو مجلس الأعمال السعودي الجزائري لجانبه السعودي أحمد بن سعد الكريدس مطالبا بنسبة 100 بالمائة، ومنهم من يرى أنها لاتهمه ومن الأفضل إلغاؤها ما دامت الأموال متوفرة، أي أن التمويل موجود، على غرار المدير التنفيذي لمجمع المراعي السعودية حسام اليوسف.
http://elmihwar.com/ar/index.php/mobile/الاقتصاد/83245.html
مراعي تفاوض اغروديف لإنجاز مزارع تربية البقر بالجزائر وإنتاج الأعلاف
في الوقت الذي تتمسك فيه الجزائر بقرار الإبقاء على القاعدة السيادية 51-49 بالمائة دون تعديلها أمام إصرار وضغوط من رجال أعمال سعوديين رضخوا للقرار بالتدريج، إلا أنّها ظفرت وكمرحلة أولية باستثمارات هامة في البتروكيمياء، والصيدلة، والزراعة، فضلا عن البناء، أبرزها مشروع تحويل الفوسفات، تم التوقيع عليه بين شركتي أسمدال و منال مع راديولا السعودية، بقيمة بلغت 15 مليار دولار، أي أزيد من 1500 مليار دج ستضخ في البنوك الجزائرية.
رد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب خلال انعقاد لقاء الأعمال الجزائر-السعودية على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة الـ12 لكلا البلدين، على مطالبة رجال أعمال السعودية بإلغاء القاعدة الاقتصادية 51-49 بالمائة، بالرفض القاطع، قائلا القانون سيّد يُطبّق على الجميع دون استثناء ولا تراجع عنها ، مؤكدا في الوقت ذاته دعم ومنح الاهتمام لرجال الأعمال السعوديين، من خلال التسهيلات المرنة التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد، مشيرا إلى قبول الطرف السعودي لها وعدم التفكير مطلقا في سحبها من المعاملات الاستثمارية بين البلدين. وأشار بوشوارب خلال مداخلته في اللقاء إلى 16 مشروعا مسطر تجسيده بين الجزائر والسعودية خلال فترة ما بين 2020-2015، حيث تم تجسيد بعض منها في مجالات عدة، على غرار الصناعة الصيدلانية والبتروكيمياوية، وكذا الغذائية والكهربائية، فضلا عن مشاريع خدمات وسياحة، ما اعتبره دليلا آخر على وجود قاعدة متينة للدفع بالعلاقات الاقتصادية والسمو بها إلى مستوى العلاقات السيادية الجيدة بين البلدين.
الظفر بمشاريع هامة في البيتروكيمياء، البناء، الزراعة والصيدلة
في سياق ذي صلة وكنتيجة للاجتماع المغلق للجنة المشتركة الجزائرية السعودية، كشف رئيس مجلس أعمال الجزائر والسعودية لجانبه الجزائري محمد العدول عن مذكرة تفاهم بين عثمان القصبي و أزور ميديكال حول الأجهزة الطبية، وأخرى لتسيير المؤسسات الاستشفائية.
وتم التوقيع على عدة اتفاقيات أمس، كان أهمها مشروع إنشاء شركة مشتركة لتطوير واستغلال وتثمين وتسويق تعدين الفوسفات مع البنى التحتية بين أسمدال ومناجم الجزائر منال بجبل العنق جنوب ولاية تبسة، فضلا عن التوقيع على اتفاقية تجسيد مشروع تحويل الغاز الطبيعي لإنتاج الأسمدة، أضف إلى ذلك توقيع كل من شركة إريس ونظيرتها السعودية المرجان على اقتراح خدمات في الفندقة والصيانة، ناهيك عن مشروع آخر بين مؤسسة نافع و أغات السعودية لتصدير الخضر والفواكه، إضافة إلى ذلك تم الاتفاق على مشروع بين تونيك الجزائرية و الصنوبر السعودية.
ومن جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة أسك الدولية المختصة في الجبس أحمد الكريدس والعضو في مجلس الأعمال لكلا البلدين في تصريحه لـ المحور اليومي عن التدشين في أقرب الآجال لخط بحري جديد يربط بين الجزائر والسعودية، لتعزيز وتسهيل المبادلات التجارية بين البلدين ورفع قيمتها، مطالبا في ذات الصدد بإنشاء بنك معلومات لتسهيل إيصال المعلومة. وكشف محدثنا عن محادثات تجمعه بممثل شركة مفتاحي لمواد البناء بهدف إنجاز مشروع مشترك في مجال البناء مستقبلا.
مراعي لأول مرة في الجزائر لإنشاء مزارع لتربية الأبقار وإنتاج الأعلاف
في سياق الشراكات المثمرة بين البلدين في صالح تنمية الاقتصاد الوطني، كشف مدير مساندة الأعمال التجارية بالمكتب التنفيذي حسام اليوسف في حديث خص به المحور اليومي بعد عقد اجتماع مغلق مع المجمع العمومي أغروديف الجزائري، عن مشروع محل تباحث بين الشركتين لتربية الأبقار وإنتاج الأعلاف، مشيرا إلى أن المفاوضات في مرحلتها الأولى. ومن جهتها، أكدت مؤسسة اغروديف الجزائرية على لسان مستشار الرئيسة المديرة العامة للشركة قادري محمد شريف أنه بعد عمل دراسات سوق الحليب من طرف مراعي ومعرفة العجز المسجل عبر إيفاد تقنيين للسوق الوطنية في أقرب الآجال، ومنه توقيع الاتفاقية التي ستُكسب شعبة الحليب خبرة أكبر في مجال إنتاج الحليب الطازج وجودته والمساهمة في تقليص حجم استيراد غبرة الحليب، ومنه تحقيق الأمن الغذائي تدريجيا.
رجال أعمال سعوديون يعتبرون قاعدة 51-49 بالمائة معرقلة وآخرون لا تهمّهم
من جهة أخرى ورغم تأكيد الحكومة على تمسكها والحفاظ على القاعدة الاقتصادية 51-49 بالمائة والتي تحكم الاستثمار الأجنبي بالجزائر، انقسم رجال أعمال السعودية بين من يعتبرها معرقلة كما هو الحال بالنسبة لعضو مجلس الأعمال السعودي الجزائري لجانبه السعودي أحمد بن سعد الكريدس مطالبا بنسبة 100 بالمائة، ومنهم من يرى أنها لاتهمه ومن الأفضل إلغاؤها ما دامت الأموال متوفرة، أي أن التمويل موجود، على غرار المدير التنفيذي لمجمع المراعي السعودية حسام اليوسف.