بوابة تركيا الاقتصادية

تركيا تحقق فاىض تجارى يبلغ 827.7 مليون يورو فى تبادلها التجارى مع الاتحاد الاوروبى فى شهر ابريل







 
تركيا تحقق فاىض تجارى يبلغ 827.7 مليون يورو فى تبادلها التجارى مع الاتحاد الاوروبى فى شهر ابريل








 
جزيرة تركية معروضة للبيع بسعر 105 مليون ليرة تركية





Screenshot_٢٠١٩٠٦١٩-١٧٣٥٥٤_YouTube.jpg
 
جزيرة تركية معروضة للبيع من قبل سكانها

الجزيرة ملكية خاصة وسكانها عرضوها للبيع دعما للاستثمار

19.06.2019



Balikesir

باليكسير/ سعاد سالغين/ الأناضول

عرض سكان جزيرة تركية في بحر إيجة، بيع جزيرتهم للمستثمرين، بمبلغ 105 ملايين ليرة تركية (نحو 18 مليون دولار).

وقال أحمد يوكسل، الوكيل العقاري للجزيرة، الأربعاء، إن مساحة جزيرة جيجك (جزيرة الزهور) التابعة لولاية باليكسير غربي تركيا، تبلغ 450 مترًا مربعًا.

وأضاف لمراسل الأناضول، إن الجزيرة التي تبعد عن شاطئ بحر مرمرة من الجهة التركية، 230 مترًا فقط، هي ملكية خاصة بالكامل لسكانها.

وأشار أن الجزيرة تبعد نحو 12 كيلومترًا عن بلدة آيوالق بولاية باليكسير، و3.5 كيلومترًا عن الطريق السريع الذي يربط ولايتي إزمير وجناق قلعة.

ولفت إلى أن ملكية الجزيرة تعود لـ 3 عائلات هم سكانها، وأن هذه العائلات عرضت الجزيرة للبيع مقابل 105 ملايين ليرة تركية.

ونوه إلى أن الجزيرة تحتوي على 3 مبانٍ و4 آبار للمياه العذبة وأشجار زيتون، ويبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها 22 متراً.

وأضاف أن السكان يتطلعون لبيع الجزيرة التي تقع في منطقة تمتلك كافة مقومات الاستثمار السياحي، للمستثمرين من أجل دعم الحركة الاستثمارية واقتصاد المنطقة بطريقة إيجابية.


 
Turkey breaks its exports record in H1: Trade ministerRuhsar Pekcan says Turkish exports total $88.2 billion in first 6 months of 2019

Tuba Sahin |02.07.2019



ANKARA

Recording $88.2 billion in the first half of 2019, Turkey’s exports hit the highest figure in its history, the nation's trade minister said on Tuesday.

"Despite the downward revisions in global economy, especially in the growth prospects of the most important export market Eurozone, Turkish exports rose 2.18% to $88.2 billion in the first six months of this year and set a record in the history of Turkish Republic," Ruhsar Pekcan said in a statement.

Turkish imports fell by 20.3% on a yearly basis to reach $102.2 billion in the January-June period [based on the general trade system], according to data by the Trade Ministry.

Pekcan said Turkey's foreign trade gap narrowed to $13.96 billion in the first half of this year.

She also said the country's foreign trade volume fell by 11.3% to $190.4 billion from January to June.

"Exports coverage ratio to imports reached 86.3% in the January-June period, up from 67.3% in the same period last year," she underlined.

Mentioning the slowdown in the global economy, trade wars, protectionism tendencies and possible Brexit without deal, Ruhsar said: "Despite all these challenges, we expect Turkey to maintain its positive performance in exports throughout 2019."

Foreign trade figures in June

In June, Turkish exports dropped nearly 15% year-on-year to $11.6 billion based on general trade system, the ministry data revealed.

The decrease stemmed from nine-day Muslim holiday of Eid al-Fitr, Pekcan stated.

The country's imports in June posted an annual decline of nearly 23% to $15 billion.

Thus, the exports-to-imports coverage ratio was at 76.9% in June.

Foreign trade deficit decreased 41.1% to $3.5 billion in the same period.

 
انخفاض الصادرات التركية خلال شهر يونيو


أصدرت وزارة التجارة التركية بيان لها، اليوم، كشفت فيه عن انخفاض نسبة الصادرات التركية لشهر يونيو الماضي بنسبة 14.86% لتبلغ 11.6 مليار دولار.


ووفقًا لبيانات وزارة التجارة فإن الصادرات التركية شهدت انخفاضا خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 14.86% لتبلغ قيمتها 11.6 مليار دولار، فيما انخفضت الواردات بنسبة 22.81% لتبلغ 15.1 مليار دولار. وانخفض عجز التجارة الخارجية بنسبة 41.1% ليصبح 3.5 مليار دولار.

وأضاف البيان أنه خلال شهر يونيو 2018 بلغت نسبة الصادرات إلى الواردات 68.69%. في مقابل 76.87% في يونيو 2018.

الانخفاض بسبب عطلة عيد الفطر كانت 9 ايام كاملة

 
تباطؤ التضخم في تركيا لأدنى مستوى منذ أزمة العملة

مباشر: تراجع معدل التضخم في تركيا دون 16 بالمائة خلال الشهر الماضي، ليسجل أدنى قراءة منذ أزمة العملة، ما يمهد الطريق أمام خفض محتمل في معدل الفائدة.

وكشفت بيانات صادرة عن معهد الإحصاءات التركي "تركستات"، اليوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 15.72 بالمائة خلال شهر يونيو/حريزان الماضي على أساس سنوي مقابل 18.71 بالمائة المسجلة في الشهر السابق له.

وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن معدل التضخم في تركيا سيتراجع إلى 15.74 بالمائة في الشهر الماضي.

وتمثل أرقام يونيو/حريزان أدنى قراءة للتضخم منذ أزمة العملة المحلية في أغسطس/آب 2018، ما دفع البنك المركزي في البلاد آنذاك لزيادة معدل الفائدة إلى 24 بالمائة.

وكان التضخم السنوي في تركيا تسارع إلى أعلى مستوى في 15 عاما خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعدما تجاوز 25 بالمائة.

وتأتي قراءة الشهر الماضي على أساس سنوي مع زيادة 26.88 بالمائة في مؤشر السلع والخدمات المتنوعة كما ارتفع مؤشر الأثاث والمعدات المنزلية بنحو 22.51 بالمائة.

أما على أساس شهري، فإن معدل التضخم سجل 0.03 بالمائة خلال شهر يونيو/حريزان الماضي مقارنة مع 2.61 بالمائة المسجلة في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وكان قطاع الغذاء والمشروبات غير الكحولية أكبر المكونات التي شهدت هبوطاً على أساس شهري بتراجع 1.65 بالمائة في الشهر الماضي مقارنة مع الشهر السابق له.

وفي بيانات منفصلة، فإن مؤشر أسعار المنتجين في تركيا ارتفع بنسبة 0.09 بالمائة خلال يونيو/حريزان الماضي على أساس شهري و25.04 بالمائة على أساس سنوي.

وبحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفعت الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.3 بالمائة لتتراجع العملة الخضراء إلى 5.6426 ليرة.


 
تركيا تحتل المرتبة السابعة عالميا كأفضل البلدان للعيش والعمل

62 بالمئة من المغتربين في تركيا أظهروا ارتفاع جودة الحياة لديهم مقارنة مع بلدانهم.
04.07.2019

تركيا تحتل المرتبة السابع عالميا كأفضل البلدان للعيش والعمل


Istanbul

إسطنبول / فرقان كنج أوغلو / الأناضول

احتلت تركيا المركز السابع عالميا، كأفضل البلدان للعيش والعمل، وفقا لاستطلاع اجرته مجموعة "اتش اس بي سي هولدنغز (HSBC)" البريطانية.
جاء ذلك، في استطلاع نشرته المجموعة، الخميس، أجرته لأكثر من 18 ألف موظف أجنبي من 163 دولة حول العالم.
وبحث الاستطلاع، مجموعة الفرص التي توفرها الدول للمغتربين من حيث جودة المعيشة، والتوازن بين العمل والبيئة الخاصة للمغترب والعائد المالي.
ويعد الاستطلاع، الثاني عشر هذا العام والذي يعتبر الأكثر شمولية في العالم.
وبحسب الاستطلاع، فإن 62 بالمئة من المغتربين في تركيا، أظهروا ارتفاع جودة الحياة لديهم مقارنة مع بلدانهم.
كما أن 52 بالمئة، أشاروا إلى امتلاكهم لمزيد من الوقت مع أسرهم وممارسة هواياتهم في تركيا، في حين أن 55 بالمئة تمكنوا من تلبية حاجاتهم في امتلاك منزل أفضل وسيارة.
وأكد 69 بالمئة، شعورهم بالأمان في تركيا وقربهم من السكان المحليين، مع ارتفاع فرصة القيام بجولات سياحية لـ59 بالمئة من المغتربين.
وكان ترتيب أفضل دولة في العالم للعمل والعيش، على النحو التالي:

الترتيبالدولة
1سويسرا
2سنغافورة
3كندا
4إسبانيا
5نيوزيلاندا
6أستراليا
7تركيا
8ألمانيا
9الإمارات العربية المتحدة
10فيتنام



 
أردوغان يقيل محافظ البنك المركزي
 
أردوغان يقيل محافظ البنك المركزي

لسه سامعه قرار سئ
 
غالبا المحافظ لا يريد تقليل الفائدة من 24% هذا الشهر

أردوغان مصمم على تقليل الفائدة لان التضخم أنخفض بدرجة كبيرة و لدعم الاقتصاد الحقيقى و لتقليل حالة الركود فى الاقتصاد و انهائه.

بالنسبة لرجال الاعمال أغلبهم مع تقليل نسبة الفائدة العالية
 
ما معنى رفع الفائدة ولما هذا الخلاف بين الرئيس التركي والمحافظ السابق حول الفائدة ؟
رفع الفائده اجراء لكبح التضخم و انخفاض قيمة الليره, و يفيد المواطن التركي البسيط (ثبات الاسعار) و المدخرين (عدم تآكل قيمة مدخراتهم).
تخفيض اسعار الفائده يجعل الاقتراض اسهل, و هو ما يفيد المقترضين الكبار و الشركات المعرضه للتعثر المالي, ولكنه اشبه بالضريبه الخفيه على المواطنين الاتراك لانهم هم من يتحمله بتآكل قيمه الليره.
ببساطه اصرار اوردوغان على تخفيض اسعار الفائده و تسهيل الاقتراض (بالرغم ان الدين العام و الخاص اساس المشكله) دليل ان خطر التعثر للمؤسسات التركيه ما زال قائم و هناك صعوبه في الايفاء بالاتزامات الماليه.
 

الميزان التجاري التركي يحقق فائضا بمقدار151 مليون دولار في مايو

وارتفع ميزان الخدمات في الفترة المذكورة بمقدار 594 مليون دولار، ليبلغ 2 مليار و303 مليون دولار
11.07.2019

الميزان التجاري التركي يحقق فائضا بمقدار151 مليون دولار في مايو


Istanbul
إسطنبول / بلغين ياقشان / الأناضول
حقق الميزان التجاري في تركيا فائضاً في مايو/ أيار الفائت، بمقدار151 مليون دولار، ليتراجع بذلك العجز التجاري على أساس سنوي إلى 2 مليار و370 مليون دولار.
وذكر تقرير ميزان المدفوعات الصادر عن البنك المركزي التركي، الخميس، أن الميزان التجاري خلال مايو/ أيار 2019 حقق فائضا بمقدار 151 مليون دولار، مقارنة مع عجز بمقدار 6 مليار و172 مليون دولار في الفترة ذاتها العام 2018.
وأضاف البيان، أن العجز في ميزان التجارة الخارجية في الفترة المذكورة، تراجع بمقدار 5 مليار و853 مليون دولار، ليبلغ بذلك 706 مليون دولار.
وارتفع ميزان الخدمات في الفترة المذكورة بمقدار 594 مليون دولار، ليبلغ 2 مليار و303 مليون دولار، كما ارتفع صافي إيرادات القطاع السياحي بمقدار 257 مليون دولار، ليبلغ مليار و846 مليون دولار.
الجدير بالذكر، أن اقتصاديين أتراك توقعوا في استطلاع اجرته وكالة الأناضول بأن يحقق الحساب الجاري التركي في مايو/ أيار الفائت فائضا بأكثر من 300 مليون دولار.


 
أردوغان لا يريد انخفاض نسبة الفائدة

بالمختصر المفيد، نستطيع القول بأن الرئيس التركي المستبدّ أردوغان لا يريد في الحقيقة خفض نسبة الفوائد على العكس من تصريحاته أمام الرأي العام.
أقول هذا على الرغم من تصريحاته المتعلقة بإقالة محافظ البنك المركزي مراد تشيتن قايا والذي قال فيه: "عزلته؛ لأنه لم يخفض نسبة الفوائد". أجل، إن هذا التصريح أيضا لم يُحدِث أي تغيير في قناعتي هذه، بل عزز اعتقادي فيه بأنه من الذين يقولون عكس ما يفعلون.
فلو كانت أقواله متناسقة مع تصرفاته، أي لو كان يريد بالفعل خفض نسبة الفوائد لَمَا طرد محافظ البنك المركزي أصلا، أو على الأقل لأقنعه بأن يستقيل عن منصبه بطريقة لطيفة.
ومن الصعب للغاية أن نصدق بأن مراد تشيتن قايا قاوم أردوغان في هذه المطالب، في حين أنه هو الذي خضع لجميع رغباته حتى الآن، بل لجأ إلى الخداع في الميزانية العمومية للبنك المركزي من أجل مصالح أردوغان.
ومن جانب آخر، هناك العديد من الإجراءات التي اتخذها أردوغان، تجعلنا نعتقد بأنه يريد أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة، وأنه يؤيد استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد.
فعلى سبيل المثال، بالنسبة للقرار الأخير، فقد كانت تأتي إشارات قوية من البنك المركزي، تحت رئاسة مراد تشيتن قايا، بأن البنك سيبدأ بخفض نسبة الفوائد بدءً من شهر يوليو.
بالإضافة إلى أنه بعد إعلان كون التضخم بنسبة 15.7 في المئة، اتفقت كلمة الخبراء المحليين والأجانب على أنه ستبدأ منذ يوليوعمليةٌ جديدة لخفض أسعار الفائدة.
وكان لهذا التوقع تأثير جيد على انخفاض أسعار الفائدة في سوق السندات.
كما أن البورصة والليرة التركية كانتا قد تأثَّرتا بشكل إيجابي من توقعات انخفاض أسعار الفائدة وبدْءِ تحسُّن الاقتصاد مرة أخرى. وكنا قد علمنا من التقارير التي نُشرت على مدار الأسبوع بأن الأسواق كانت تستعد لخفض قوي في سعر الفائدة. بل قد ورد في تقارير البنوك الدولية أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام أربع نقاط على الأقل لتصل عملية الخفض إلى تسع نقاط بحلول نهاية عام 2020.
في الواقع، كان الموقف الحاسم للبنك المركزي على مدى الأشهر التسعة الماضية للحفاظ على ارتفاع أسعار الفائدة من أجل خفض التضخم يُعتبر خطوة مهمة في كسب الثقة التي فقدتْها. لهذا السبب، كان هناك من يُجري الحديث حول مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة. لكن أردوغان بمجرد هذا القرار قضى على كل تلك التوقعات.
والآن، بدأت الآراء تتغير بسرعة، وأصبح الرأي العام يناقش مدى حياد البنك المركزي، مما أدى إلى انتشار التوقعات بتأجيل خفض أسعار الفائدة.
في مثل هذه الحالة، فإن المأمول من سياسي يريد خفض نسبة الفوائد أن يساند محافظ البنك المركزي قبل الجميع، ويستمتع بحالة الهدوء النسبي السائد على الأجواء رغم كل شيء. ولكننا لا ندري بالضبط لماذا قام أردوغان بعكس ذلك، ولا تكفي الأسباب المحتملة حول ذلك لشرح القضية. فعلى سبيل المثال، لن يكون من المنطقي القول بأنه رأى أن سبب هزيمته في انتخابات إسطنبول المحلية هو تدهور الاقتصاد فأراد الانتقام، فلا يبدو هذا منطقيا على العموم، لأنه في مثل هذه الحالة كان يجب أن يبدأ من صهره بيرات البيرق المسؤول الوحيد عن الاقتصاد.
وقد كانت نسبة الفوائد في شهر مارس ثابتة، ولكن قبل حلول موعد الانتخابات بعدة أسابيع اتخذت إدارة الاقتصاد قرارات خاطئة نجحت بسببها في إحداث أزمة اقتصادية صغيرة. وقد تسبب هذا في انهيار ثقة المستهلكين. ومن المحتمل أنه تسبب في انخفاض نسبة التصويت لحزب العدالة والتنمية الحاكم. ولم يكن للبنك المركزي دخل في وقوع كل هذه السلبيات.
وكان بالإمكان أن يقوم أردوغان برد فعل على جميع الأعضاء الذين دافعوا بالإجماع عن ارتفاع أسعار الفائدة في لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي على أساس أنهم لم يخفضوا أسعار الفائدة. ولكنه على العكس من ذلك، انتَخَب الرئيس الجديد من نفس اللجنة التي دافعت عن رفع نسبة الفوائد.
لذا نظرية الانتقام تبدو غير معقولة.
من ناحية أخرى، يمكن الادعاء بأن أردوغان فقد توزانه بعد الهزيمة الأخيرة في انتخابات إسطنبول، ويواجه صعوبة في اتخاذ قرارات عقلانية، وبالتالي ليس من المعقول انتظار قرارات معقولة منه. وقد يقول قائل بأنه يلاحظ أنه سيخسر في المستقبل، لذا بدأ يطبّق الانسحاب التكتيكي مع مواصلة الحرب، كما دأب على ذلك حتى اليوم.
ولكن رغم كل شيء فإن أردوغان لا يزال في السلطة ويمسك بزمام كل الأمور، وقد يستطيع استغلال أربع سنوات قابلة حتى أول استحقاق انتخابي عام 2023 جيدًا في إصلاح الاقتصاد ليواصل البقاء في السلطة.. فهذا احتمال وارد. لذا لا يبدو من الواقعي أن يستسلم أردوغان للخوف ويحرق كل سفنه من الآن.
أضف إلى ذلك أن أردوغان على دراية –رغم كل شيء- بأنه في حاجة إلى رأس المال الأجنبي، خصوصًا رأس المال الغربي، من أجل إبقاء سفينة الاقتصاد على سطح الماء ومنع غرقها. كما يعلم جيدًا أنه يجب عليه تقديم ضمانات مهمة للحصول على الدعم الأجنبي، وعلى رأسها مبدأ استقلالية البنك المركزي الذي فرضه على تركيا صندوقُ النقد الدولي في عام 2001. وقد رأى أردوغان بنفسه عن كثب مدى الخسارة التي ستتعرض لها تركيا في حال انتهاكها لهذا المبدأ عندما اندلعت أزمة في الأسواق التركية جراء تصريحاته المناهضة للفائدة في أبريل 2018 بالعاصمة البريطانية لندن. حيث قفز الدولار بعدما قال أردوغان إنه لن يبالي بمبدأ استقلالية البنك المركزي إلى أكثر من 7 ليرات، ولم تستطع الليرة عافيتها إلا بعدما رفع المركزي معدلات الفائدة بنسبة 24% بناء على طلب المستثمرين الدوليين، وهي أكبر نسبة في العالم بعد الأرجنتين.
من ناحية أخرى، لو كان أردوغان فقد السيطرة على مشاعره بعد خسارة الانتخابات، وابتعد عن الواقعية تمامًا، وبدأ يبذل كل طاقته لبناء دكتاتورية معادية للغرب، لما كانت خزانة دولته قد طرقت باب المستثمر الغربي وأجرت اقتراضًا جديدًا بقيمة 2.25 مليار دولار، وبنسبة فائدة أكثر أربع مرات مما تدفعها اليونان.
على الرغم من خطابات أردوغان المعادية للغرب والمحرّضة على كراهية الأجانب، إلا أن وزارة الخزانة التركية اقترضت 8.5 مليارات دولار من الأسواق الخارجية في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، دون أدنى مبالاة بنسبة الفائدة القياسية. وهذا يكشف أن أردوغان يعطي المصرفيين العالميين الفوائد المرتفعة التي يريدونها، وهم يعطون إياه الأموال التي يحتاج إليها مهما كانت الظروف وخطاباته المعادية لهم.
وبالمثل، فإنه من التناقضات الصارخة أيضًا أن أردوغان يطلق من جانب شعارات رنانة تدعو إلى التعامل بالعملة المحلية، ومن جانب آخر تواصل وزارة الخزانة الاستدانة بالعملة الأجنبية حتى في الداخل التركي. حيث اقترضت الوزارة بالنقد الأجنبي والذهب أكثر من ملياري دولار من السوق المحلية منذ بداية العام. وغني عن البيان أن مثل هذه "الدولرة" التي تشجعها الدولة أهمّ عقبة أمام انخفاض أسعار الفائدة على الليرة التركية.
كل هذه التناقضات تقودنا في نهاية المطاف إلى طرح سؤال: لماذا يقدم الرئيس أردوغان على مثل هذه الخطوات والإجراءات التي من شأنها التأثير سلبًا على الأسواق؟ لماذا يدفع اقتصاد بلاده إلى فوضى جديدة لا يمكن العودة منها من خلال ارتكاب الأخطاء ذاتها التي تسبّت في نشوب أزمات في العملة المحلية بعدما بدأت المياه تعود إلى مجراها الطبعي رويدًا رويدًا؟ ولماذا يخالف دومًا مضمون الحديث الشريف: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، رغم أنه أكثر من يردّده على لسانه؟
لقد تحدثتُ إليكم في وقت سابق عن خطة كشف عنها الكاتب والصحفي المخضرم مراد يتكين في إحدى مقالاته. كان يتحدث في هذا المقال عن خطط أردوغان لتشكيل رأس مال خاص به، واعتزامه إحداث "فوضى تحت السيطرة" لتغيير المجموعة المسيطرة على الثروة في البلاد بعد الانتقال إلى النظام الرئاسي.
لا يخفى أن الأزمات تؤدي إلى زيادة أسعار الفوائد وارتفاع قيمة العملات الأجنبية أمام العملات المحلية، وتعطّل أعمال الشركات والمؤسسات والمصانع والبنوك، وعجزها عن سداد ديونها، وإفلاسها، وإقبال أصحابها على بيعها بأسعار منخفضة.. وفي هذه المرحلة تتدخل الدولة في عجلة الاقتصاد لتقرّر الشركات والمؤسسات التي ستعلن عن إفلاسها وتلك التي ستواصل على حياتها.
خلاصة القول: الأزمات الاقتصادية تعني انتقال الثروة إلى أصحابها الجدد.
ومع أننا لا نعلم على وجه اليقين ما إذا كان أردوغان يسيّر الأمور في تركيا بهذه العقلية، غير أن هذا السيناريو يبدو الأقرب إلى العقل والواقع.
 
أردوغان لا يريد انخفاض نسبة الفائدة

بالمختصر المفيد، نستطيع القول بأن الرئيس التركي المستبدّ أردوغان لا يريد في الحقيقة خفض نسبة الفوائد على العكس من تصريحاته أمام الرأي العام.
أقول هذا على الرغم من تصريحاته المتعلقة بإقالة محافظ البنك المركزي مراد تشيتن قايا والذي قال فيه: "عزلته؛ لأنه لم يخفض نسبة الفوائد". أجل، إن هذا التصريح أيضا لم يُحدِث أي تغيير في قناعتي هذه، بل عزز اعتقادي فيه بأنه من الذين يقولون عكس ما يفعلون.
فلو كانت أقواله متناسقة مع تصرفاته، أي لو كان يريد بالفعل خفض نسبة الفوائد لَمَا طرد محافظ البنك المركزي أصلا، أو على الأقل لأقنعه بأن يستقيل عن منصبه بطريقة لطيفة.
ومن الصعب للغاية أن نصدق بأن مراد تشيتن قايا قاوم أردوغان في هذه المطالب، في حين أنه هو الذي خضع لجميع رغباته حتى الآن، بل لجأ إلى الخداع في الميزانية العمومية للبنك المركزي من أجل مصالح أردوغان.
ومن جانب آخر، هناك العديد من الإجراءات التي اتخذها أردوغان، تجعلنا نعتقد بأنه يريد أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة، وأنه يؤيد استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد.
فعلى سبيل المثال، بالنسبة للقرار الأخير، فقد كانت تأتي إشارات قوية من البنك المركزي، تحت رئاسة مراد تشيتن قايا، بأن البنك سيبدأ بخفض نسبة الفوائد بدءً من شهر يوليو.
بالإضافة إلى أنه بعد إعلان كون التضخم بنسبة 15.7 في المئة، اتفقت كلمة الخبراء المحليين والأجانب على أنه ستبدأ منذ يوليوعمليةٌ جديدة لخفض أسعار الفائدة.
وكان لهذا التوقع تأثير جيد على انخفاض أسعار الفائدة في سوق السندات.
كما أن البورصة والليرة التركية كانتا قد تأثَّرتا بشكل إيجابي من توقعات انخفاض أسعار الفائدة وبدْءِ تحسُّن الاقتصاد مرة أخرى. وكنا قد علمنا من التقارير التي نُشرت على مدار الأسبوع بأن الأسواق كانت تستعد لخفض قوي في سعر الفائدة. بل قد ورد في تقارير البنوك الدولية أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام أربع نقاط على الأقل لتصل عملية الخفض إلى تسع نقاط بحلول نهاية عام 2020.
في الواقع، كان الموقف الحاسم للبنك المركزي على مدى الأشهر التسعة الماضية للحفاظ على ارتفاع أسعار الفائدة من أجل خفض التضخم يُعتبر خطوة مهمة في كسب الثقة التي فقدتْها. لهذا السبب، كان هناك من يُجري الحديث حول مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة. لكن أردوغان بمجرد هذا القرار قضى على كل تلك التوقعات.
والآن، بدأت الآراء تتغير بسرعة، وأصبح الرأي العام يناقش مدى حياد البنك المركزي، مما أدى إلى انتشار التوقعات بتأجيل خفض أسعار الفائدة.
في مثل هذه الحالة، فإن المأمول من سياسي يريد خفض نسبة الفوائد أن يساند محافظ البنك المركزي قبل الجميع، ويستمتع بحالة الهدوء النسبي السائد على الأجواء رغم كل شيء. ولكننا لا ندري بالضبط لماذا قام أردوغان بعكس ذلك، ولا تكفي الأسباب المحتملة حول ذلك لشرح القضية. فعلى سبيل المثال، لن يكون من المنطقي القول بأنه رأى أن سبب هزيمته في انتخابات إسطنبول المحلية هو تدهور الاقتصاد فأراد الانتقام، فلا يبدو هذا منطقيا على العموم، لأنه في مثل هذه الحالة كان يجب أن يبدأ من صهره بيرات البيرق المسؤول الوحيد عن الاقتصاد.
وقد كانت نسبة الفوائد في شهر مارس ثابتة، ولكن قبل حلول موعد الانتخابات بعدة أسابيع اتخذت إدارة الاقتصاد قرارات خاطئة نجحت بسببها في إحداث أزمة اقتصادية صغيرة. وقد تسبب هذا في انهيار ثقة المستهلكين. ومن المحتمل أنه تسبب في انخفاض نسبة التصويت لحزب العدالة والتنمية الحاكم. ولم يكن للبنك المركزي دخل في وقوع كل هذه السلبيات.
وكان بالإمكان أن يقوم أردوغان برد فعل على جميع الأعضاء الذين دافعوا بالإجماع عن ارتفاع أسعار الفائدة في لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي على أساس أنهم لم يخفضوا أسعار الفائدة. ولكنه على العكس من ذلك، انتَخَب الرئيس الجديد من نفس اللجنة التي دافعت عن رفع نسبة الفوائد.
لذا نظرية الانتقام تبدو غير معقولة.
من ناحية أخرى، يمكن الادعاء بأن أردوغان فقد توزانه بعد الهزيمة الأخيرة في انتخابات إسطنبول، ويواجه صعوبة في اتخاذ قرارات عقلانية، وبالتالي ليس من المعقول انتظار قرارات معقولة منه. وقد يقول قائل بأنه يلاحظ أنه سيخسر في المستقبل، لذا بدأ يطبّق الانسحاب التكتيكي مع مواصلة الحرب، كما دأب على ذلك حتى اليوم.
ولكن رغم كل شيء فإن أردوغان لا يزال في السلطة ويمسك بزمام كل الأمور، وقد يستطيع استغلال أربع سنوات قابلة حتى أول استحقاق انتخابي عام 2023 جيدًا في إصلاح الاقتصاد ليواصل البقاء في السلطة.. فهذا احتمال وارد. لذا لا يبدو من الواقعي أن يستسلم أردوغان للخوف ويحرق كل سفنه من الآن.
أضف إلى ذلك أن أردوغان على دراية –رغم كل شيء- بأنه في حاجة إلى رأس المال الأجنبي، خصوصًا رأس المال الغربي، من أجل إبقاء سفينة الاقتصاد على سطح الماء ومنع غرقها. كما يعلم جيدًا أنه يجب عليه تقديم ضمانات مهمة للحصول على الدعم الأجنبي، وعلى رأسها مبدأ استقلالية البنك المركزي الذي فرضه على تركيا صندوقُ النقد الدولي في عام 2001. وقد رأى أردوغان بنفسه عن كثب مدى الخسارة التي ستتعرض لها تركيا في حال انتهاكها لهذا المبدأ عندما اندلعت أزمة في الأسواق التركية جراء تصريحاته المناهضة للفائدة في أبريل 2018 بالعاصمة البريطانية لندن. حيث قفز الدولار بعدما قال أردوغان إنه لن يبالي بمبدأ استقلالية البنك المركزي إلى أكثر من 7 ليرات، ولم تستطع الليرة عافيتها إلا بعدما رفع المركزي معدلات الفائدة بنسبة 24% بناء على طلب المستثمرين الدوليين، وهي أكبر نسبة في العالم بعد الأرجنتين.
من ناحية أخرى، لو كان أردوغان فقد السيطرة على مشاعره بعد خسارة الانتخابات، وابتعد عن الواقعية تمامًا، وبدأ يبذل كل طاقته لبناء دكتاتورية معادية للغرب، لما كانت خزانة دولته قد طرقت باب المستثمر الغربي وأجرت اقتراضًا جديدًا بقيمة 2.25 مليار دولار، وبنسبة فائدة أكثر أربع مرات مما تدفعها اليونان.
على الرغم من خطابات أردوغان المعادية للغرب والمحرّضة على كراهية الأجانب، إلا أن وزارة الخزانة التركية اقترضت 8.5 مليارات دولار من الأسواق الخارجية في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، دون أدنى مبالاة بنسبة الفائدة القياسية. وهذا يكشف أن أردوغان يعطي المصرفيين العالميين الفوائد المرتفعة التي يريدونها، وهم يعطون إياه الأموال التي يحتاج إليها مهما كانت الظروف وخطاباته المعادية لهم.
وبالمثل، فإنه من التناقضات الصارخة أيضًا أن أردوغان يطلق من جانب شعارات رنانة تدعو إلى التعامل بالعملة المحلية، ومن جانب آخر تواصل وزارة الخزانة الاستدانة بالعملة الأجنبية حتى في الداخل التركي. حيث اقترضت الوزارة بالنقد الأجنبي والذهب أكثر من ملياري دولار من السوق المحلية منذ بداية العام. وغني عن البيان أن مثل هذه "الدولرة" التي تشجعها الدولة أهمّ عقبة أمام انخفاض أسعار الفائدة على الليرة التركية.
كل هذه التناقضات تقودنا في نهاية المطاف إلى طرح سؤال: لماذا يقدم الرئيس أردوغان على مثل هذه الخطوات والإجراءات التي من شأنها التأثير سلبًا على الأسواق؟ لماذا يدفع اقتصاد بلاده إلى فوضى جديدة لا يمكن العودة منها من خلال ارتكاب الأخطاء ذاتها التي تسبّت في نشوب أزمات في العملة المحلية بعدما بدأت المياه تعود إلى مجراها الطبعي رويدًا رويدًا؟ ولماذا يخالف دومًا مضمون الحديث الشريف: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، رغم أنه أكثر من يردّده على لسانه؟
لقد تحدثتُ إليكم في وقت سابق عن خطة كشف عنها الكاتب والصحفي المخضرم مراد يتكين في إحدى مقالاته. كان يتحدث في هذا المقال عن خطط أردوغان لتشكيل رأس مال خاص به، واعتزامه إحداث "فوضى تحت السيطرة" لتغيير المجموعة المسيطرة على الثروة في البلاد بعد الانتقال إلى النظام الرئاسي.
لا يخفى أن الأزمات تؤدي إلى زيادة أسعار الفوائد وارتفاع قيمة العملات الأجنبية أمام العملات المحلية، وتعطّل أعمال الشركات والمؤسسات والمصانع والبنوك، وعجزها عن سداد ديونها، وإفلاسها، وإقبال أصحابها على بيعها بأسعار منخفضة.. وفي هذه المرحلة تتدخل الدولة في عجلة الاقتصاد لتقرّر الشركات والمؤسسات التي ستعلن عن إفلاسها وتلك التي ستواصل على حياتها.
خلاصة القول: الأزمات الاقتصادية تعني انتقال الثروة إلى أصحابها الجدد.
ومع أننا لا نعلم على وجه اليقين ما إذا كان أردوغان يسيّر الأمور في تركيا بهذه العقلية، غير أن هذا السيناريو يبدو الأقرب إلى العقل والواقع.

سنرى هذا الشهر او الشهر القادم
 

ارجو تجاهل كل ما يقوله الحج كامبيكلي :)
- فلنتغاضى عن كلامه عن العقوبات الامريكيه القادمه و العقوبات الاوروبيه التى اقرت مؤخرا, و خلينا نركز على كلامه عن اسعار الفائده
- تصوير طرد اوردوغان لمحافظ البنك المركزي كمحاربه للوبي المال امر مضحك و خطاب يستغبي العامه و يذكرنا بخطب مجانيين القاده العرب
- اسعار الفائده المرتفعه تفيد المواطن البسيط الماشي على المرتب و تحافظ على ثبات الاسعار, اوردوغان يريد خفض اسعار الفائده حتي يستطيع طبع الليرات كما يشاء و يسهل الاقتراض لكبار المقترضين, بمعنى ان اوردو يساعد اصحابه من لوبي المقترضين الذين تعثرث مشاريعهم و يفرض ضريبة خفية جديدة على المواطن التركي بطريقة ملتوية
- الحج كمبيكلي يريد ان يظهر ملكية البنوك المركزيه للقطاع الخاص كشئ مستغرب, الحقيقه ان انجح الدول اقتصاديا بنوكها مملوكه بالكامل للقطاع الخاص, و اسعار الفائده في الدول المحترمه يحدده السوق وليس الحكومات
 
عودة
أعلى