هل ستحصل #السعودية على منظومة إس-400 الروسية؟

لدفاع الجوي السعودي يعتبر ثاني اكبر واقوى دفاع جو عربي بعد الدفاع الجوي المصري مباشرة، وتتكون القوة السعودية من احدث الأسلحة من أميركا وبريطانيا وهناك ايضا الصناعة الفرنسية، عماد الدفاع الجوي السعودي بطاريات صواريخ هوك الأميركية الصنع وتحقق إصابات مؤكدة بنسبة 98 ٪، والهوك السعودي ذو المدى 40 كلم هو اول سلاح صاروخي دفاعي دخل الخدمة في الجيش السعودي وكان احد امري تلك البطاريات هو الأمير خالد بن سلطان الذي عمل وبشكل مباشر على تحديث تلك النظم وزيادة اعدادها، وايضاً هناك صواريخ الباتريوت التي دخلت الخدمة بعد حرب تحرير الكويت مباشرة عام 91، وأغلبها من الطراز باك 2، ويتم تحديث تلك المنظومة بصواريخ باك 3 الجديدة كلياً، نذكر ايضا صواريخ «شاهين» للدفاع الجوي قريب المدى وهي النسخة السعودية من صواريخ كروتال الفرنسية الصنع ذات المدى 10 كلم والمحمولة على عربة مجنزرة عوضا عن المدولبة الأصلية في النسخة الفرنسية لتتناسب مع الطبيعة الصحراوية للمملكة، يضاف الى كل ذلك اعداد كبيرة من الصواريخ المحمولة على الكتف للدافع الجوي القريب وأكثرها من نوع «ستنجر» الأميركي الذي اثبت فعاليته في أفغانستان، وشوهدت مؤخراً صواريخ «ايغلا» الروسية في أيدي الجنود السعوديين مؤخراً في احداث اليمن، والجدير بالذكر ان السعودية تتفاوض حاليا مع أميركا لشراء منظومة صواريخ «ثاد» المخصصة لطبقات الجو العليا.
 
هذه الخبرة المحترمة في اعتراض الصواريخ والتي اكتسبها الجيش السعودي في اقل من عام في عاصفة الحزم، لا تتوفر للكثير من جيوش أو دول المنطقة وتفردت بها المملكة دون غيرها من الدول، اسرائيل مثلا عجزت عن صد الكثير من هجمات الصواريخ التي وصل بعضها الى ضواحي تل ابيب نفسها، وظهر القصور الواضح في منظومة القبة الحديدية iron dome. الأمر الذي دفع اسرائيل الى الإسراع في برنامج مقلاع داوود David sling ليكون مع القبة الحديدة منظومة متكاملة لدفاع جوي متعدد الطبقات، وجرى اختبار منظومة مقلاع داوود منذ شهر تقريبا فوق البحر الأبيض المتوسط، وايضاً القوة الأميركية في عملية عاصفة الصحراء عجزت اكثر من مرة في صد صواريخ السكود على قواعدها وسقط احداها على احد الثكنات في الظهران مخلفا عددا من القتلى والجرحى من الجنود الأميركيين.
 
عودة
أعلى