معلومات تاريخية مصورة

أ.د. محمد حرب - Prof.Dr.Muhammed HARB

في المدة من ٤ - ٩ فبراير ١٩٠٢ عقد في باريس مؤتمر للأحرار العثمانيين، حضرته كل العناصر المعارضة لحكم عبدالحميد وعلى رأسهم الاتحاد والترقي، وكان من ضمن قرارات هذا المؤتمر تقسيم الدولة العثمانية إلى حكومات مستقلة استقلالا ذاتيا على أساس عرقي قومي ..

#العثمانيون_في_التاريخ_والحضارة
Dgr79AiXkAAi9Jy.jpg


 
أ.د. محمد حرب - Prof.Dr.Muhammed HARB


يتساءل المؤرخون العرب عن السبب في أن العثمانيين تركوا جهودهم وفتوحاتهم في أوروبا واتجهوا إلى الشرق الإسلامي ليحابوا ويفرضوا عليه سلطانهم وكان الأولى بهم الحرب في أوروبا حيث التكتل الصليبي ضد العثمانيين المسلمين.. ويمكن إجمال السبب فى ذلك فى شقين:

أ - ازدياد النمو الشيعى فى «إيران» و «العراق»، وتهديد الدولة الصفوية للعثمانيين، وضربها لدولتهم من الخلف أثناء انطلاقاتها فى«أوربا».

ب - تنامى الخطر البرتغالى فى الخليج العربى وتهديدهم للأراضى المقدسة فى الجزيرة العربية، وعجز المماليك عن مواجهتهم.

تولى سليم بن بايزيد الثاني إمارة طرابزون في عهد والده السلطان بايزيد الثاني. عهد بايزيد كان يقابل تاريخيا عهد قيام الدولة الصفوية في إيران.

وجد الشاه إسماعيل الصفوي في مد نفوذه أن من مصلحة دولته الشيعية الاستيلاء على الأناضول وكان الأناضول عثمانيا سنيا

أرسل الشاه إسماعيل الصفوي دعاته لنشر مذهبه في الأناضول وما لبث هؤلاء أن وجدوا بعض المؤيدين، وما لبث جماعة القيزل باش (أي العلويين) في منطقة إنطاكية العثمانية أن قاموا بأوامر من الشاه إسماعيل الصفوي بالتمرد على سلطة الدولة العثمانية. وقاد هذا التمرد شخص عرف باسم شاه قولو (عبدالشاه)، وكان هذا التمرد رهيبا، استخدم العثمانيون كل قوتهم حتى استطاعوا إخماده، لأن التأييد الخارجي كان متلاحقا لمساعدة المتمردين، وكان لا بد بالطبع من إعدام عبد الشاه...

اعتبر التمرد الشيعي الصفوي بداية مرحلة هامة في تاريخ الدولة العثمانية، بل وفي تاريخ العالم الإسلامي، إذ لو قام السلطان بايزيد الثاني بسرعة لإخماد التمرد لانتهى أمره قبل استفحاله، لكن تلكؤ السلطان بيازيد الثاني في قمعه أدى لأن تتجه الأنظار: أنظار الجيش العثماني وأنظار الشعب العثماني إلى الأمير سليم الذي كان واليا على طرابزون العثمانية وهي قريبه من إيران، وكان سليم معروفا بأنه عدو الشيعة اللدود. وكان يميل وهو على رأس هذه الولاية إلى الاحتكاك بالقوة الشيعية الناهضة بصخب.

سليم الأول كان يعد العدّة نحو هدفه الواضح وهو: لا جهاد ولا غزو في أوروبا طالما أن الدولة الصفوية تنمو وتكبر، والنفوذ الشيعي يمتد يمينا وشمالا مما سيؤدي إلى أن تضرب العثمانيين من الخلف. ومن هذا الهدف نبعت استراتيجية عصر سليم: القضاء على الدولة الصفوية والنفوذ الشيعي في الأناضول..

وجد سليم أن نفوذ البرتغال البحري قد أخذ يهدد العالم الإسلامي بعد أن ثبت البرتغاليون وجودهم في الخليج العربي وأصبحوا يهددون الجزيرة العربية. ولم يكن المماليك وقتها قادرين على حماية مكة والمدينة، خاصة وقد تحالف البرتغاليون مع الصفويين..

ولما تولَّى «سليم الأول» الحكم سنة (918هـ= 1512م)، جاءته الرسل من كل الأنحاء لتهنئته، ولم يحضر أحد من «إيران» الصفوية، فزاد ذلك من شقة الخلاف بين الدولتين، وتطور الأمر بينهما إلى الاحتكام إلى السيف،

في 23 أغسطس عام 1514 حدثت موقعة جالديران وانتصر السلطان سليم الأول وهزم الشاه إسماعيل الصفوي وكانت المعركة شديدة حتى أن الشاه هرب فرارا بحياته تاركا تاجه وعرشه ودخل سليم العاصمة الإيرانية وقتها وكانت تبريز.

وفى طريق العودة ضم «سليم» إلى دولته أراضى «ذى القادر»؛ لأن حاكمها «علاء الدين»، التابع لدولة المماليك رفض مساعدة «سليم» عندما كان فى طريقه لمحاربة الصفويين، مما وتّر العلاقة بين العثمانيين ودولة المماليك، وقام بينهما عداء سافر، ساعد فيه الاتفاق بين دولة المماليك فى «مصر» و «الشام» وبين الصفويين ضد العثمانيين،

وزاد الأمر تعقيدًا عثور العثمانيين على خطاب يؤكد العلاقة الخفية بين المماليك والصفويين، وهذا الخطاب محفوظ الآن فى أرشيف متحف «طوب قابو» فى «إستانبول».

برزت أمام السلطان «سليم الأول» عدة أسباب استراتيجية، جعلت الصدام مع المماليك أمرًا ضروريا، فأى اتفاق بين المماليك و «أوربا» سيفتح الباب أمام حملة صليبية جديدة، ويضع الدولة العثمانية فى مأزق، كما أن البرتغاليين بعد معركة «ديو» سنة (915هـ= 1509م) أصبحوا هم أصحاب السيادة على المياه الإسلامية الجنوبية، حتى إنهم أعلنوا عن عزمهم على قصف «مكة» و «المدينة»، وفى الوقت نفسه كانت حالة دولة المماليك الاقتصادية والسياسية والعسكريةسيئة، لا تسمح لهم بحماية المقدسات الإسلامية.

ولم يغب عن ذهن السلطان «سليم الأول» أن انتقال الخلافة إلى «بنى عثمان» يجعل منهم قوة معنوية كبيرة عند المسلمين، ويحد من أطماع «أوربا» المسيحية فى الدولة العثمانية، ويقضى على الخطر البرتغالى فى جنوب «البحر الأحمر».

وقد أدَّى وقوع الرسائل بين «قانصوه الغورى» سلطان المماليك، والشاه «إسماعيل الصفوى» إلى زيادة هوة الخلاف بين «الغورى» و «سليم» وقطع أى محاولة للحل السلمى بين المماليك والعثمانيين.

#سليم_وإيران #العثمانيون_في_التاريخ_والحضارة
DgSmIOgW4AA7w4y.jpg

 
أحمد العبيدي :

من الشخصيات الإسلامية المنسية " لؤلؤ الحاجب العادلي " توفي سنة 598هـ . ،، كان له دور بطولي في القضاء على الجيش الصليبي المتجه إلى مدينة رسول الله (ﷺ). ،، حيث أسر 300 مقاتل صليبي قبل وصولهم إلى المدينة المنورة " بمسيرة يوم "،، فكان يوماً مشهوداً.

DiSsBs5WkAAnMT6.jpg


DiSsBtFW0AI5Lnd.jpg
 
التعديل الأخير:
بعض من أسماء شهداء " حلب " و " إدلب " في معركة جناق قلعة التي انتصر فيها العثمانيون على الإنجليز والفرنسيين عام 1915


سقط ما يقارب 321 جنديا من مدينة إدلب شهداء في مختلف الجبهات بحروبهم إلى جانب الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الاولى



، هناك 121 شهيدا من مدينة إدلب سقطوا في معركة جناق قلعة إلى جانب الجيش العثماني عام 1915.



DLkFIwXWkAAFbJ1.jpg




CwWkOkXVEAAEF9Q.jpg





qy964_1507639800_8302.jpg




z0lby_1507639887_0779.jpg

 
بعض من أسماء شهداء " حلب " و " إدلب " في معركة جناق قلعة التي انتصر فيها العثمانيون على الإنجليز والفرنسيين عام 1915


سقط ما يقارب 321 جنديا من مدينة إدلب شهداء في مختلف الجبهات بحروبهم إلى جانب الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الاولى


، هناك 121 شهيدا من مدينة إدلب سقطوا في معركة جناق قلعة إلى جانب الجيش العثماني عام 1915.



DLkFIwXWkAAFbJ1.jpg




CwWkOkXVEAAEF9Q.jpg





qy964_1507639800_8302.jpg




z0lby_1507639887_0779.jpg


DiTRys4W4AAAQ5R.jpg
 
قفشات:

مَيّافارِقِين: بلدة تركية تسمى الآن سِلوان

Difp00zWkAAzpYP.jpg


Difp1PsW0AAjep2.jpg

Difp1pCWAAEMY7G.jpg

Difp2BDWsAA6VAN.jpg
 
طن التاريخي :
Dk8CCQ7X0AEnLvq.jpg

المصادر:
The Cambridge History of Early Inner Asia
Encyclopedia of the Peoples of Asia and Oceania

A History of the Moghuls of Central Asi: The Tarikh-i-Rashidi
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى