داعش يطلق هجوم مفاجئ على كركوك ويسيطر على عدة مناطق (متابعة مستمرة)

عميد ركن خليل الطائي :

بعض المحللين (سياسين وعسكريين) يربط احداث كركوك بحواضن وخلايا نائمة (النازحين)
ماحدث هو هجوم مدبّر بمجموعة ذات جرأة قتالية وضبط عاليين من خارج كركوك
 
اظن والله اعلم ان داعش العراق هو اقوى تنظيم ارهابي عرفته البشرية...قتال اسطوري صراحة، يحاربون العالم ومع ذلك يهاجمون عدة مدن بخطط و اسلوب احترافي، يبدو ان المعركة لن تكون سهلة بالنسبة للايرانيين وسيعانون الامرين
داعش جيش و ليس فقط عصابة لكن كثيرا يغتروا فى قوتهم و بالتالى تأتيهم الهزيمة.
 
العبادي يعلن القبض على قائد الخلية المنفذة لهجمات كركوكحجم الخط
  • اعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ،السبت ،عن القاء القبض على العقل المدبر للهجمات التي شنها تنظيم داعش يوم امس الجمعة داخل مدينة كركوك.

    وقال العبادي في حديث متلفز خلال لقائه وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، ان "خلايا إرهابية خرقت بعض الجوانب والحدود الفاصلة في كركوك وسيطرت على بعض الأبنية"، مشيراً الى انه “تمت تصفية جميع المهاجمين".

    وكشف العبادي عن القاء القبض على زعيم الخلية الإرهابية التي دبرت الهجوم في المدينة.
 
هذا ما حدث في كركوك و انتهى بمقتل 107 من داعش

irq_1283806536_1477144153.jpg



في الوقت الذي كانت فيه القوات الأمنية تضيق الخناق على عصابات تنظيم داعش في الموصل والمناطق المحيطة بها، سارعت العصابات لفتح جبهة في كركوك، واستغلال التنوع البشري فيها لإشعال الاقتتال الطائفي قبل أن تتمكن القوات من دحر محاولات التنظيم لاستعادة أنفاسه، ودرء الفتنة بأقل الخسائر الممكنة.

كركوك التي تبعد 150 كم عن مركز الموصل، تعاني من سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة من الحويجة (50 كم غرب كركوك)، وهو ما اختلفت الخطط العسكرية بشأنه، حيث ذهبت أصوات إلى ضرورة التخلص من جبهة الحويجة لضمان كركوك، ونادت أخرى بالبدء بعمليات الموصل مباشرة.

وفي غضون ذلك، سرب التنظيم عدد من انغماسييه إلى كركوك لزعزعة الأمن في المحافظة، ومشاغلة القوات الأمنية على اختلافها، بما يضمن تأجج الأوضاع الطائفية، وإشعار أهالي المحافظة بعدم الأمان.

وفي فجر يوم الجمعة، كان الانغماسيون قد دخلوا المحافظة وأعلنوا سيطرتهم على عدد من المباني، واحتجزوا عدداً من العائلات، مع تركيزهم على كون "داعش باقية وتتمدد"، بحسب ما نادت العناصر الإرهابية خلال عمليات الاختطاف.

سيطرة التنظيم سرعان ما انتشرت في أجزاء واسعة من المحافظة، لتنشر الهلع بين الناس الذين هبّوا لصد الهجمة الداعشية، والدفاع عن مناطقهم، في مواجهات كانت حصيلتها العشرات من الشهداء ومن قتلى التنظيم.

1-885410_421202_large.jpg


سحل جثث عناصر التنظيم و107 قتلى

وبعد دخوله المحافظة، هاجمت العناصر الإرهابية شركة إيرانية كانت تعمل في المحافظة وأوقعت عدداً من العمال والمهندسين، بينهم 8 من الإيرانيين، بحسب وسائل اعلام محلية.

واحتمت عناصر داعش بعد الهجمات بمبانٍ حكومية في المحافظة، بالإضافة الى استهداف عدد آخر منها بسيارات مفخخة، من بينها مقر مديرية الشرطة القديمة وسط كركوك، والثانية قرب جسر واحد حزيران جنوبي المدينة، فيما استهدفت الثالثة مبنى محافظة كركوك.

وانتشرت الهجمات الإرهابية في أحياء "واحد حزيران ودوميز والعروبة والنصر والمجيدية والتسعين والعدالة والممدودة"، حيث قدموا لذلك باقتحام محطة الدبس الكهربائية وقاموا بغدر ١٢ موظفا وجرح ١٤ مواطن، ثم النزول بتلك الأحياء محاولين السيطرة على مباني للشرطة والاحزاب الكردية.

وأسفرت الاحداث بمجملها عن قتل 107 من عناصر داعش على ايدي القوات الأمنية، وعدد من المتطوعين من الأهالي، بالإضافة الى أسر 11 عنصراً، وتدمر 3 سيارات مفخخة.

وشوهدت مقاطع فيديو من داخل المحافظة لعدد من أهالي كركوك، وهم يسحلون جثث العناصر الإرهابية في الشوارع بسياراتهم، الى جانب عدد كبير من الجثث الملقاة في الشوارع القريبة من مناطق الهجمات، في الجزء الجنوبي من كركوك.

وفي صباح اليوم السبت، أعلنت القوات الأمنية عن السيطرة على الموقف في المحافظة بشكل كامل، والتخلص من العناصر الإرهابية التي هرب عدد منها قبل ان تلاحقهم القوات الأمنية. وذلك بعد ان وجه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بتوجيه قوة أمنية لمشاركة في حفظ الامن بالمحافظة.

20437207031477040407.jpg


تركيا تعود الى الواجهة عبر داعش

ولم تمر احداث المحافظة دون توجيه الاتهامات الى طرف بالتورط بالعمليات، ولكن هذه المرة اشارت الأصابع الى الجارة تركيا بشكل مباشر، متهمة إياها بمحاولة اشعال نزاع طائفي فيها لتمكين القوات التركية من الدخول، واعطائها مسوغاً أمنياً.

وقالت النائب عن المحافظة نهلة الهبابي لـ(و1ن نيوز)، ان "المحافظة تتمتع بوجود ثلاث مكونات رئيسية هي العرب والكرد والتركمان، ما يشير الى استهدافها لاشعال الفتنة بين هذه المكونات بشمل مدروس"، منوهة الى "وجود خبايا في العمليات التي شهدتها المحافظة، وأياد خفية، ومافيات على مستوى إقليمي، من شأنها العمل على السيطرة على المنطقة الحيوية".

أما رئيس عن كتلة التغيير هوشيار عبد الله، فقد ذهب الى ان "السبب الاساسي لتكرار التسلل الى مدينة كركوك لأكثر من مرة، هو بقاء قضاء الحويجة في قبضة داعش دون تحريره وتركه على حاله حتى بات حاضنة مهمة لداعش".

وأضاف عبد الله، في بيان تلقته (و1ن نيوز)، ان "الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية عن تأخير تحرير هذا القضاء، كما أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا مسؤول أيضاً عن ذلك".

وأشار مراقبون للشأن الأمني، الى ان الرغبة التركية بتقوية وجودها في العراق وتعزيزه، قد يكون سبباً وراء الاحداث التي شهدتها المحافظة، حيث تدفع انقرة باتجاه زعزعة الأمن لتبرير تواجدها في العراق، واعطائها شيئاً من الشرعية، بحجة حفظ الأمن، والدفاع عن نفسها من داخل الأراضي العراقية.

وكشفت المحافظة، عن تسلل العناصر الإرهابية مع النازحين الوافدين اليها من الانبار والموصل جراء العمليات العسكرية، لكن الاتهام لم يصمد امام المدافعين عن النازحين، والذي صرحوا باستحالة عبور الأسلحة مع النازحين بالنظر الى عدة عمليات تفتيش تقوم بها المحافظة.

وكانت الاحداث الأمنية قد اندلعت بصورة سريعة في كركوك، صباح الجمعة، ما مكّن العناصر الإرهابية من السيطرة على مناطق واسعة منها، قبل ان تعود السيطرة الى القوات الأمنية التي رجحت كفتها بقدوم القوات الساندة من الجيش والبيشمركة والحشد التركماني والأسايش، بعد ان فرض حظر التجول لساعات عدة على المشاة والمركبات في المحافظة.
 
العبادي يعلن القبض على قائد الخلية المنفذة لهجمات كركوكحجم الخط
  • اعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ،السبت ،عن القاء القبض على العقل المدبر للهجمات التي شنها تنظيم داعش يوم امس الجمعة داخل مدينة كركوك.

    وقال العبادي في حديث متلفز خلال لقائه وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، ان "خلايا إرهابية خرقت بعض الجوانب والحدود الفاصلة في كركوك وسيطرت على بعض الأبنية"، مشيراً الى انه “تمت تصفية جميع المهاجمين".

    وكشف العبادي عن القاء القبض على زعيم الخلية الإرهابية التي دبرت الهجوم في المدينة.
ما شاء الله "ابو الكبة " يلقي القبض على قائد الحملة على كركوك ؟؟ همه صغارهم اللي اعمارهم 15 سنة يلتحفون الاحزمة الناسفة في الجبهات .. كيف لو هو قائد الانغماسيين ويدخل على بيئة جديدة وبيعة على الموت ... يعني هذا المنتدى فيها خبراء ويجب احترام عقولهم
هذا ما حدث في كركوك و انتهى بمقتل 107 من داعش

irq_1283806536_1477144153.jpg



في الوقت الذي كانت فيه القوات الأمنية تضيق الخناق على عصابات تنظيم داعش في الموصل والمناطق المحيطة بها، سارعت العصابات لفتح جبهة في كركوك، واستغلال التنوع البشري فيها لإشعال الاقتتال الطائفي قبل أن تتمكن القوات من دحر محاولات التنظيم لاستعادة أنفاسه، ودرء الفتنة بأقل الخسائر الممكنة.

كركوك التي تبعد 150 كم عن مركز الموصل، تعاني من سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة من الحويجة (50 كم غرب كركوك)، وهو ما اختلفت الخطط العسكرية بشأنه، حيث ذهبت أصوات إلى ضرورة التخلص من جبهة الحويجة لضمان كركوك، ونادت أخرى بالبدء بعمليات الموصل مباشرة.

وفي غضون ذلك، سرب التنظيم عدد من انغماسييه إلى كركوك لزعزعة الأمن في المحافظة، ومشاغلة القوات الأمنية على اختلافها، بما يضمن تأجج الأوضاع الطائفية، وإشعار أهالي المحافظة بعدم الأمان.

وفي فجر يوم الجمعة، كان الانغماسيون قد دخلوا المحافظة وأعلنوا سيطرتهم على عدد من المباني، واحتجزوا عدداً من العائلات، مع تركيزهم على كون "داعش باقية وتتمدد"، بحسب ما نادت العناصر الإرهابية خلال عمليات الاختطاف.

سيطرة التنظيم سرعان ما انتشرت في أجزاء واسعة من المحافظة، لتنشر الهلع بين الناس الذين هبّوا لصد الهجمة الداعشية، والدفاع عن مناطقهم، في مواجهات كانت حصيلتها العشرات من الشهداء ومن قتلى التنظيم.

1-885410_421202_large.jpg


سحل جثث عناصر التنظيم و107 قتلى

وبعد دخوله المحافظة، هاجمت العناصر الإرهابية شركة إيرانية كانت تعمل في المحافظة وأوقعت عدداً من العمال والمهندسين، بينهم 8 من الإيرانيين، بحسب وسائل اعلام محلية.

واحتمت عناصر داعش بعد الهجمات بمبانٍ حكومية في المحافظة، بالإضافة الى استهداف عدد آخر منها بسيارات مفخخة، من بينها مقر مديرية الشرطة القديمة وسط كركوك، والثانية قرب جسر واحد حزيران جنوبي المدينة، فيما استهدفت الثالثة مبنى محافظة كركوك.

وانتشرت الهجمات الإرهابية في أحياء "واحد حزيران ودوميز والعروبة والنصر والمجيدية والتسعين والعدالة والممدودة"، حيث قدموا لذلك باقتحام محطة الدبس الكهربائية وقاموا بغدر ١٢ موظفا وجرح ١٤ مواطن، ثم النزول بتلك الأحياء محاولين السيطرة على مباني للشرطة والاحزاب الكردية.

وأسفرت الاحداث بمجملها عن قتل 107 من عناصر داعش على ايدي القوات الأمنية، وعدد من المتطوعين من الأهالي، بالإضافة الى أسر 11 عنصراً، وتدمر 3 سيارات مفخخة.

وشوهدت مقاطع فيديو من داخل المحافظة لعدد من أهالي كركوك، وهم يسحلون جثث العناصر الإرهابية في الشوارع بسياراتهم، الى جانب عدد كبير من الجثث الملقاة في الشوارع القريبة من مناطق الهجمات، في الجزء الجنوبي من كركوك.

وفي صباح اليوم السبت، أعلنت القوات الأمنية عن السيطرة على الموقف في المحافظة بشكل كامل، والتخلص من العناصر الإرهابية التي هرب عدد منها قبل ان تلاحقهم القوات الأمنية. وذلك بعد ان وجه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بتوجيه قوة أمنية لمشاركة في حفظ الامن بالمحافظة.

20437207031477040407.jpg


تركيا تعود الى الواجهة عبر داعش

ولم تمر احداث المحافظة دون توجيه الاتهامات الى طرف بالتورط بالعمليات، ولكن هذه المرة اشارت الأصابع الى الجارة تركيا بشكل مباشر، متهمة إياها بمحاولة اشعال نزاع طائفي فيها لتمكين القوات التركية من الدخول، واعطائها مسوغاً أمنياً.

وقالت النائب عن المحافظة نهلة الهبابي لـ(و1ن نيوز)، ان "المحافظة تتمتع بوجود ثلاث مكونات رئيسية هي العرب والكرد والتركمان، ما يشير الى استهدافها لاشعال الفتنة بين هذه المكونات بشمل مدروس"، منوهة الى "وجود خبايا في العمليات التي شهدتها المحافظة، وأياد خفية، ومافيات على مستوى إقليمي، من شأنها العمل على السيطرة على المنطقة الحيوية".

أما رئيس عن كتلة التغيير هوشيار عبد الله، فقد ذهب الى ان "السبب الاساسي لتكرار التسلل الى مدينة كركوك لأكثر من مرة، هو بقاء قضاء الحويجة في قبضة داعش دون تحريره وتركه على حاله حتى بات حاضنة مهمة لداعش".

وأضاف عبد الله، في بيان تلقته (و1ن نيوز)، ان "الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية عن تأخير تحرير هذا القضاء، كما أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا مسؤول أيضاً عن ذلك".

وأشار مراقبون للشأن الأمني، الى ان الرغبة التركية بتقوية وجودها في العراق وتعزيزه، قد يكون سبباً وراء الاحداث التي شهدتها المحافظة، حيث تدفع انقرة باتجاه زعزعة الأمن لتبرير تواجدها في العراق، واعطائها شيئاً من الشرعية، بحجة حفظ الأمن، والدفاع عن نفسها من داخل الأراضي العراقية.

وكشفت المحافظة، عن تسلل العناصر الإرهابية مع النازحين الوافدين اليها من الانبار والموصل جراء العمليات العسكرية، لكن الاتهام لم يصمد امام المدافعين عن النازحين، والذي صرحوا باستحالة عبور الأسلحة مع النازحين بالنظر الى عدة عمليات تفتيش تقوم بها المحافظة.

وكانت الاحداث الأمنية قد اندلعت بصورة سريعة في كركوك، صباح الجمعة، ما مكّن العناصر الإرهابية من السيطرة على مناطق واسعة منها، قبل ان تعود السيطرة الى القوات الأمنية التي رجحت كفتها بقدوم القوات الساندة من الجيش والبيشمركة والحشد التركماني والأسايش، بعد ان فرض حظر التجول لساعات عدة على المشاة والمركبات في المحافظة.

قتلتو 107 من داعش؟؟؟؟ قلب صفحات هذا الموقع سوف ترى اكثر المتشائمين من طرفكم يقول انهم لا يزيدون على 50 شخص كيف صارو القتلى 107 بقدرة قادر.. ثم انكم الان مطلوبين جثث ال107 على اعتبار تم تطهير كركوك منهم .. اين جثثهم ؟؟ والله دنيا
 
اسوشيتيد برس :

مقتل ٨٠ شخص على الأقل في الهجوم على كركوك غالبيتهم من القوات الأمنية
 
ما شاء الله "ابو الكبة " يلقي القبض على قائد الحملة على كركوك ؟؟ همه صغارهم اللي اعمارهم 15 سنة يلتحفون الاحزمة الناسفة في الجبهات .. كيف لو هو قائد الانغماسيين ويدخل على بيئة جديدة وبيعة على الموت ... يعني هذا المنتدى فيها خبراء ويجب احترام عقولهم


قتلتو 107 من داعش؟؟؟؟ قلب صفحات هذا الموقع سوف ترى اكثر المتشائمين من طرفكم يقول انهم لا يزيدون على 50 شخص كيف صارو القتلى 107 بقدرة قادر.. ثم انكم الان مطلوبين جثث ال107 على اعتبار تم تطهير كركوك منهم .. اين جثثهم ؟؟ والله دنيا


تسأل أين الجثث ؟ ؟ سهلة السنة موجودين. .

وكالعادة. .

سوف تكون الصور لناس بدون ذقون و يكون أهالي الناس يصيحون وجيرانهم ثم بعد فترة تطلع الحكومة الإلكترونية تقول عملية بي الخطأ محدودة ثم صياح للمحاسبة و تنتهي بي قتل كم واحد من المطالبين بي المحاسبة ويموت الموضوع. ..
 
ما حصل في كركوك عملية إنتحارية ولكن

كنوز ميديا / تقارير
شهدت مدينة كركوك يوم امس الجمعة قيام انتحاريين “دواعش” بتفجير انفسهم والاشتباك مع الاجهزة الامنية عند عدة مبان في المدينة ، منها مديرية الشرطة، ومركز شرطة العدالة، ومركز شرطة دوميز، ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومحطة كهرباء الدبس ، واسفر الهجوم عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين العزل ومن قوات الشرطة والامن والبيشمركة.
محافظ كركوك نجم الدين كريم، وقائد شرطة كركوك خطاب عمر والمتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ، اكدوا جميعهم ان القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب سيطرت تماما على الوضع الأمني في كركوك ، بعد قتل جميع “الدواعش” الانتحاريين وكانوا بالعشرات.
يبدو ان خلايا “داعشية” نائمة داخل مدينة كركوك ساعدت المهاجمين الانتحاريين “الدواعش” , بعد ان تسللوا عبر حدود محافظة كركوك مع المناطق التي تسيطر عليها عصابات “داعش”، لاسيما من مناطق جنوب غرب كركوك ومنها الحويجة ، وبدا ذلك واضحا من هيئة المهاجمين ولحاهم الطويلة ، التي دلت على انهم لم يكونوا من داخل مدينة كركوك.
تسلل الارهابيين “الدواعش” الى داخل مدينة كركوك ليس مستبعدا ، فهناك مناطق واسعة في محافظة كركوك هي تحت سيطرة “داعش” ، وتمتد من قضاء دبس وحتى قضاء داقوق , وهو ما مكن “الدواعش” من التسلل الى داخل المدينة بالتنسيق مع الخلايا النائمة في المحافظة.
ان ما حدث الجمعة في كركوك لم يكن سوى عملية انتحارية نفذتها مجموعة من عناصر “داعش” للتغطية على خسائرهم الاخيرة في معركة تحرير الموصل والمعارك التي سبقتها ، ولرفع معنويات “الدواعش” المنهارة في الموصل وغيرها ، وبدا ذلك واضحا عندما حاولت “داعش” رفع معنويات مقاتليها داخل الموصل ، عبر اشاعة خبر “سيطرتهم” على مدينة كركوك بين اهالي الموصل.
صحيح ان ما حدث في كركوك لم يكن سوى عملية انتحارية جماعية نفذتها مجموعة يائسة من “الدواعش” ، لكن كان خرقا امنيا كبيرا وكبيرا جدا ، وتكمن خطورته في احتمال تكراره مرة اخرى في كركوك او في غيرها من المناطق ، وهو ما يستدعي مراجعة شاملة للملف الامني لمحافظة كركوك ، وكذلك يستدعي ايضا ايلاء قضية تحرير الحويجة الاهمية المطلوبة ، لما تشكله هذه المنطقة الاستراتيجية من اهمية على الوضع الامني في كركوك والمناطق المحيطة بها.
يبدو ان القيادات الامنية العراقية وخاصة في محافظة كركوك ، استلمت رسالة الهجوم ، وعقدت على الفور اجتماعا عاجلا في احد المعسكرات في كركوك لتدارك الخرق الامني في المحافظة ، حيث اكدت القيادات الامنية على وضع خطة عاجلة وطارئة من اجل الخروج بحل يفضي الى انهاء خطر “داعش” في كركوك.
ما حدث في مدينة كركوك الجمعة ، تزامن مع حدثين لافتين وقعا في نفس اليوم واثارا العديد من علامات الاستفهام حول ما جرى في كركوك وما يجري في الموصل بشكل عام ، الاول تصريحات بعض القيادات الامنية العراقية ومن بينها رئيس شرطة كركوك خطاب عمر ، و المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن ، حيث اكد الرجلان وبشكل غير منتظر ولافت على عدم مشاركة مقاتلي حزب العمال الكردستاني ال(ب ك ك ) في المعركة التي جرت ضد عناصر “داعش” الذين تسللوا الى داخل مدينة كركوك ، وهي تصريحات لم تأت من فراغ ، ويبدو ان الرجلين ينفيان من خلالها على شبهات اثارتها تركيا او جهات محسوبة على تركيا ، ازاء ما جرى في كركوك الجمعة ، لاسباب لم تعد خافية على احد.
الحدث الثاني والذي تزامن مع الخرق الامني في كركوك ، كان الجريمة النكراء التي ارتكبها التحالف الامريكي عندما قصفت طائرة مجهولة لهذا التحالف ، الذي يضم دولا اقليميا لا تخفي اطماعها في العراق ، ولا عداءها للنظام العراقي ، مجلسا عاشورائيا خاصا بالنساء في حسينية في منطقة محررة يسكنها الشيعة في قضاء الداقوق ، واسفر الهجوم عن استشهاد اكثر من 20 امراة واصابة العشرات منهن بجروح بالغة.
الخرق الامني في كركوك ، والتصريحات اللافتة لبعض القيادات الامنية العراقية بشان عدم مشاركة ال”ب ك ك ” في عملية تطهير كركوك من “داعش” ، والقصف المتعمد لمناطق محررة من “داعش” في كركوك ، بالاضافة الى نفي الحكومة العراقية لمزاعم وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر ، حول توصل بغداد وانقرة الى صيغة من الاتفاق بشأن الدور التركي في معركة الموصل ، كلها تؤكد ان هناك لاعبين اقليميين واجانب ، يلعبون الى جانب “داعش” ، ضد مصلحة الشعب العراقي.
 
ماجد الجميلي (إعادة) :

عاجل
تجدد الاشتباكات في قرية الزندانة التابعة لناحية ليلان شرق كركوك ..
 
ماشي ....

ألم يدخلوا في بداية غزو امريكا للعراق من سوريا

يمكن يعتبروا بشار ( صحابي ).... فكر شويه


وكيف دخلوا سوريا ؟ لا تقل لى نزلوا من السماء.
يعتبرونه صحابى وهم يحاربونه من خمس سنوات . ذكاء مفرط:eek:
 
عاجل ـ العراق :

مسلحون يتسللون إلى داخل الحي العسكري في كركوك .واشتباكات عنيفة تدور حاليا أعقبها تدخل قوات سوات
 
قناة الرافدين :

تمكنت قوات البيشمركة من صد هجوم لعناصر تنظيم الدولة في محور غرب كركوك.
وقال مسؤول العمليات غرب كركوك إن قوات البيشمركة تمكنت من تدمير المدرعات والآليات التي هاجمت محور غرب كركوك، وقتلت جميع عناصر التنظيم المهاجمين، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن مقاتلات التحالف الدولي لم تصل مبكراً لمساعدتهم ولم تشن أي غارة.
 
قناة الرافدين :

تواصل قوات البشمركة والقوى الأمنية الحكومية تمشيط بعض الأحياء في مدينة كركوك بعد يومين من هجمات مفاجئة شنها تنظيم الدولة ..
وقالت مصادر صحافية إن القوى الأمنية نفذت عمليات تمشيط في بعض أحياء المدينة لملاحقة المسلحين رغم أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها وبدأت وسائل النقل تجوب الشوارع واستأنفت الدوائر الرسمية أعمالها بعد أكثر من 36 ساعة من سيطرة تنظيم الدولة على عدد من أحيائها عقب هجمات مفاجئة

وأشارت المصادر إلى أن القوى الأمنية شنت عمليات دهم للمنازل التي يشتبه بوجود مسلحين فيها خاصة في حي حزيران وقرية تشردالوغ جنوب كركوك أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة.
 
قناة الرافدين

كشف ائتلاف العربية عن قيام قوات الأسايش والبيشمركة بمطالبة السكان العرب في بعض أحياء كركوك بمغادرة مناطقهم وخاصة في حيي قوتابي و ١ حزيران .

– وقال الائتلاف في بيان له ان ما قام به بعض أفراد الأسايش والبيشمركة ضد السكان العرب امر مرفوض وغير مقبول واصفا اياها بالتصرفات الفردية التي لاتمثل توجهات الحزبين الكرديين الحاكمين في المدينة وحذر الائتلاف من أن تلك الممارسات تدفع باتجاه الفرقة والصدام بين مكونات المحافظة .
 
ماجد الجميلي :

رئيس اللجنة الأمنية بمجلس ناحية تازة علي موسى يادكار:
طائرات التحالف الدولي ضد الإرهاب قامت بإنزال القوة الإرهابية التي هاجمت محافظة كركوك.
 
عودة
أعلى