معربًا عن تقديره لدور السعودية في خدمة المسلمين..
"الأزهر" يُنهي أزمة "مؤتمر الشيشان" بالاعتذار للمملكة
قالت صحيفة "الوطن" المصرية، الخميس (13 أكتوبر 2016)، إن مشيخة الأزهر نجحت في إنهاء أزمتها مع المملكة على خلفية أزمة مؤتمر "أهل السنة"، وذلك بالاعتذار للقيادات الدينية في المملكة.
وترجع فصول الأزمة إلى استبعاد السلفية من مفهوم أهل السنة خلال المؤتمر الذي عُقد في دولة الشيشان؛ الأمر الذي تسبب في حدوث أزمة بين الجانبين.
وأكدت الصحيفة المصرية أن وفد المشيخة للمملكة الذي ترأسه الدكتور عباس شومان، وكيل شيخ الأزهر، ومحمد عبدالسلام، مدير الشؤون القانونية بالمشيخة، وصلاح العادلي، أمين سر هيئة كبار العلماء، قدم في نهاية زيارته إلى السعودية، أمس الأربعاء، اعتذارًا للقيادات الدينية في المملكة عن الأزمة التي سببها المؤتمر.
وعقد "شومان" -بحسب الصحيفة- لقاء مفتوحا مع المثقفين والمفكرين وأساتذة الجامعات ورؤساء المراكز الإسلامية وأعضاء بمجلس الشورى وقيادات بوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية، قبل ختام زيارته، أعرب فيه عن تقدير الأزهر للدور الذي تلعبه المملكة لخدمة المسلمين.
والتقى وفد الأزهر، بالشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالسعودية، كما عقد لقاءات مع وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، منها الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المشتركة، الأحد الماضي، لبحث سبل مواجهة الفكر المتطرف والجهود المبذولة.
وشهد الاجتماع تأكيد الجانبين على أهمية تنسيق الجهود، في المرحلة الراهنة، لمواجهة التحديات شديدة الخطورة التي تواجه الأمة، ومواصلة التعاون الفعال في محاربة كل فكر يسيء للإسلام، بتنفيذ خطط فكرية ترد وتفند الأفكار غير الصحيحة، ورفع أي ستار أو إطار ديني عنها، وبيان أن التطرف لا علاقة له بشريعة الإسلام السمحة، أو بديننا، وأن محاولات إظهار تلك الانحرافات على أنها من الإسلام وتعاليمه، إنما هي تغرير بالشباب وغواية له.
http://www.ajel.sa/local/1798021
"الأزهر" يُنهي أزمة "مؤتمر الشيشان" بالاعتذار للمملكة
قالت صحيفة "الوطن" المصرية، الخميس (13 أكتوبر 2016)، إن مشيخة الأزهر نجحت في إنهاء أزمتها مع المملكة على خلفية أزمة مؤتمر "أهل السنة"، وذلك بالاعتذار للقيادات الدينية في المملكة.
وترجع فصول الأزمة إلى استبعاد السلفية من مفهوم أهل السنة خلال المؤتمر الذي عُقد في دولة الشيشان؛ الأمر الذي تسبب في حدوث أزمة بين الجانبين.
وأكدت الصحيفة المصرية أن وفد المشيخة للمملكة الذي ترأسه الدكتور عباس شومان، وكيل شيخ الأزهر، ومحمد عبدالسلام، مدير الشؤون القانونية بالمشيخة، وصلاح العادلي، أمين سر هيئة كبار العلماء، قدم في نهاية زيارته إلى السعودية، أمس الأربعاء، اعتذارًا للقيادات الدينية في المملكة عن الأزمة التي سببها المؤتمر.
وعقد "شومان" -بحسب الصحيفة- لقاء مفتوحا مع المثقفين والمفكرين وأساتذة الجامعات ورؤساء المراكز الإسلامية وأعضاء بمجلس الشورى وقيادات بوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية، قبل ختام زيارته، أعرب فيه عن تقدير الأزهر للدور الذي تلعبه المملكة لخدمة المسلمين.
والتقى وفد الأزهر، بالشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالسعودية، كما عقد لقاءات مع وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، منها الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المشتركة، الأحد الماضي، لبحث سبل مواجهة الفكر المتطرف والجهود المبذولة.
وشهد الاجتماع تأكيد الجانبين على أهمية تنسيق الجهود، في المرحلة الراهنة، لمواجهة التحديات شديدة الخطورة التي تواجه الأمة، ومواصلة التعاون الفعال في محاربة كل فكر يسيء للإسلام، بتنفيذ خطط فكرية ترد وتفند الأفكار غير الصحيحة، ورفع أي ستار أو إطار ديني عنها، وبيان أن التطرف لا علاقة له بشريعة الإسلام السمحة، أو بديننا، وأن محاولات إظهار تلك الانحرافات على أنها من الإسلام وتعاليمه، إنما هي تغرير بالشباب وغواية له.
http://www.ajel.sa/local/1798021