موقف السعودية من غزو العراق

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,848 477 3
الدولة
Saudi Arabia
السلام عليكم، يتردد كثيرا اسم السعودية في هذه القضية (غزو العراق) بأقوال مثل:

السعودية أيدت الغزو الأمريكي للعراق

السعودية ساعدت أمريكا في إحتلال العراق

السعودية حرضت أمريكا على غزو العراق

السعودية طلبت من أمريكا إسقاط نظام صدام حسين

وهذا كله لا صحة له إطلاقا وسيثبت بطلانه بالدلائل، السعودية عارضت غزو امريكا للعراق بل ومنعت الأمريكان من إستخدام أجوائها.

معنا هنا خبر من عام 2002 لموقع القناة bbc arabic الاخبارية :


السعودية تعارض ضرب العراق
nothing.gif


وصل نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولته التي تشمل اثنتي عشرة دولة وتهدف لحشد التأييد "للمرحلة الثانية" من الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب.

لكن تشيني لم يجد ما كان يأمل فيه من تأييد عربي للعمل العسكري ضد العراق، وهو ما يعتقد أنه الهدف التالي لواشنطن.

nothing.gif

nothing.gif

nothing.gif


_1876351_chenytroops150.jpg
تشيني تفقد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط
nothing.gif

وفي مقابلة مع البي بي سي قال مسؤول سعودي إن بلاده لن تسمح للولايات المتحدة بشن غارات جوية على العراق من القواعد الجوية الموجودة على أراضي المملكة.

وكان تشيني قد عقد صباح السبت في أبو ظبي، جلسة محادثات مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد تركزت المباحثات على التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب، إضافة لسبل إنهاء الصراع المحتدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن الشيخ زايد أبلغ تشيني معارضة بلاده لأي عمل عسكري ضد العراق.

ضغوط على إسرائيل

ونقل عن الشيخ زايد قوله إنه توجد حاجة لضبط النفس، لمصلحة الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.

كما حث الرئيس الإماراتي الولايات المتحدة على وقف "العدوان الإرسائيلي الخطير على الشعب الفلسطيني".

وكان تشيني قد وصل إلى أبوظبي قادماً من مسقط، عاصمة سلطنة عمان، ثم توجه إلى مدينة جدة للقاء المسؤولين السعوديين.

وصرحت مصادر رفيعة المستوى في الرياض للبي بي سي بأن السعودية قد تؤيد اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين، لكنها لن توافق على شن غارات جوية واسعة النطاق على العراق.

ويقول مراسل للبي بي سي إن الحكومة السعودية تخشى رد الفعل الشعبي السعودي في حالة قيام الطائرات الحربية الأمريكية بقتل المزيد من العرب والمسلمين في العراق.

هجوم بالقنابل اليدوية

يذكر أن الرأي العام العربي يعارض بشدة العقوبات الدولية المفروضة على العراق، ويعتقد الكثير من العرب أنها لا تؤدي سوى لإلحاق الأذى بالمواطنين العراقيين الأبرياء.

وذكر مراسل البي بي سي أن استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل أثار غضباً شعبياً شديداً في المنطقة نحو الولايات المتحدة.

nothing.gif

nothing.gif

nothing.gif


_36313933_saddamap150.jpg
تقول الولايات المتحدة إن صدام حسين يصنع أسلحة الدمار الشامل
nothing.gif

وقد برز هذا الغضب عندما ألقى رجل يوم الجمعة قنبلتين يدويتين على السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء بعد يوم واحد من زيارة تشيني، لكن أحداً لم يصب.

ويناقش تشيني أيضاً في المملكة العربية السعودية مبادرة السلام في الشرق الأوسط التي تقدم بها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز.

وتنص المبادرة على اعتراف جميع الدول العربية بإسرائيل مقابل انسحابها من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد حظيت المبادرة بتأييد أمريكي ودولي قوي.

ومن المقرر أن تطرح المبادرة على القمة العربية التي ستعقد في العاصمة اللبنانية بيروت يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من مارس/ آذار الجاري.

وقد زار تشيني الأردن ومصر واليمن، ومن المتوقع أن يزور البحرين وقطر والكويت وإسرائيل وتركيا.

رابط المصدر http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1876000/1876631.stm

من موقع اخر

السعودية ترفض استخدام أراضيها لضرب العراق .. وواشنطن ولن تقبل بالوضع القائم
30/12/2002
قناة الجزيرة - وكالات
نفى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الأنباء الصحفية التي تحدثت عن موافقة بلاده على فتح قواعدها أمام القوات الأميركية في حال شن هجوم أميركي على العراق. وجدد الفيصل في تصريحات له في..

رابط المصدر
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=34397


دائما ما يتم تشويه صورة بلاد الحرمين
 
التعديل الأخير:
الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع اللي يوضح حقيقة موقفنا المشرف من غزو امريكا للعراق اللي حاول البعض تزييفه
 
التعديل الأخير:
السعودية ترفض المشاركة في حرب ضد العراق
_38266128_saud2.jpg

سعود الفيصل: نريد حماية العراق من التعرض لضربة عسكرية

صرح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بأن بلاده تعارض شن حرب على العراق، ولن تشارك في الضربة الأمريكية المحتملة ضد بغداد.
وقد جاء هذا التصريح في ختام زيارة قام بها وزير الخارجية السعودي للجزائر، حيث تركزت مباحثاته مع المسؤولين الجزائريين حول الحرب المحتملة ضد العراق.

وقد تضمنت تصريحات سعود الفيصل ما يبدو أنه تغير في موقف الرياض تجاه الحملة التي تقودها واشنطن ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

وقال الفيصل في مؤتمر صحفي عقده في مدينة تيارت بالجزائر بعد انتهاء جلسة محادثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة: "نرفض الدخول في حرب ضد العراق".

وكان سعود الفيصل قد ألمح الشهر الماضي لتراجع المملكة العربية السعودية التي تعد أقوى حلفاء واشنطن في منطقة الخليج عن معارضتها لفكرة شن حرب على العراق بعد أن طالب الرئيس الأمريكي جورج بوش مجلس الأمن بإصدار قرار بشأن نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الرياض ستسمح للولايات المتحدة بشن هجوم على العراق من أراضيها، قال وزير الخارجية السعودي: "لم أقل في السابق أن السعودية ستسمح بشن هجوم على العراق من أراضيها".

وقال إنه إذا أصدر مجلس الأمن قراراً جديداً يستند للمادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، فإن كل دول العالم ستكون مجبرة على التعاون لتنفيذ هذا القرار.

لكنه أضاف: "لكن هذا القرار لا يجبر أي دولة على المشاركة في الحرب وفتح مجالها الجوي وأراضيها كمسرح للعمليات العسكرية".

وقال الأمير سعود الفيصل إن بلاده ستركز على الجهود الدبلوماسية الرامية لتفادي شن الحرب على العراق.

وقال وزير الخارجية السعودي: "نريد حماية العراق من التعرض لضربة عسكرية، ولا نسعى لتحقيق أي توازنات في أسواق النفط".

ومن ناحية أخرى صرح عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن جميع الدول العربية ترفض شن حرب على العراق.

وقال إنه في حال نشوب حرب، فلن يشارك فيها أي جندي عربي.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_2328000/2328361.stm
 
موقف مشرف بس وش تقول المريض مريض

حقد ملا قلوبهم الله يصبرهم على حالهم
 
السعودية ترفض المشاركة في حرب ضد العراق
_38266128_saud2.jpg

سعود الفيصل: نريد حماية العراق من التعرض لضربة عسكرية

صرح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بأن بلاده تعارض شن حرب على العراق، ولن تشارك في الضربة الأمريكية المحتملة ضد بغداد.
وقد جاء هذا التصريح في ختام زيارة قام بها وزير الخارجية السعودي للجزائر، حيث تركزت مباحثاته مع المسؤولين الجزائريين حول الحرب المحتملة ضد العراق.

وقد تضمنت تصريحات سعود الفيصل ما يبدو أنه تغير في موقف الرياض تجاه الحملة التي تقودها واشنطن ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

وقال الفيصل في مؤتمر صحفي عقده في مدينة تيارت بالجزائر بعد انتهاء جلسة محادثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة: "نرفض الدخول في حرب ضد العراق".

وكان سعود الفيصل قد ألمح الشهر الماضي لتراجع المملكة العربية السعودية التي تعد أقوى حلفاء واشنطن في منطقة الخليج عن معارضتها لفكرة شن حرب على العراق بعد أن طالب الرئيس الأمريكي جورج بوش مجلس الأمن بإصدار قرار بشأن نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الرياض ستسمح للولايات المتحدة بشن هجوم على العراق من أراضيها، قال وزير الخارجية السعودي: "لم أقل في السابق أن السعودية ستسمح بشن هجوم على العراق من أراضيها".

وقال إنه إذا أصدر مجلس الأمن قراراً جديداً يستند للمادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، فإن كل دول العالم ستكون مجبرة على التعاون لتنفيذ هذا القرار.

لكنه أضاف: "لكن هذا القرار لا يجبر أي دولة على المشاركة في الحرب وفتح مجالها الجوي وأراضيها كمسرح للعمليات العسكرية".

وقال الأمير سعود الفيصل إن بلاده ستركز على الجهود الدبلوماسية الرامية لتفادي شن الحرب على العراق.

وقال وزير الخارجية السعودي: "نريد حماية العراق من التعرض لضربة عسكرية، ولا نسعى لتحقيق أي توازنات في أسواق النفط".

ومن ناحية أخرى صرح عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن جميع الدول العربية ترفض شن حرب على العراق.

وقال إنه في حال نشوب حرب، فلن يشارك فيها أي جندي عربي.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_2328000/2328361.stm


المضحك اننا عارضنا الحرب على العراق من الجزائر وياتي جزائري ويقول انتم ايدتم الغزو
 
ثمنوا الموقف من الحرب ضد العراق.. سياسيون لـ اليوم:
كلمة خادم الحرمين أكدت أن المملكة لن تشارك في الحرب


الرياض
وجدت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ والتي القاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اصداء طيبة من قبل العديد من السياسيين والمراقبين نظرا للمضامين القوية التي لخصت الموقف السعودي حال اندلاع حرب ضد العراق، حيث اكدت الكلمة أن المملكة لن تشارك باي حال من الاحوال في الحرب على العراق (الشقيق) ولن تدخل قواتها المسلحة تحت اي ظرف شبرا واحدا من الاراضي العراقية وان بقاء العراق موحدا حرا مستقلا مبدأ لايقبل النقاش والمساومة وثمن عدد من الذين تحدثوا لـ (اليوم) هذه المواقف المشرفة.

واكد الدكتور حمود البدر الامين العام لمجلس الشورى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد التي القاها نيابة عنه سمو ولي العهد قد ترجمت بوضوح الموقف السعودي من ضرب العراق والكلمة تمثل العديد من الرسائل ذات المعاني القوية فهي تبعد اي شبهة عن موقف سعودي سري وآخر علني على خلفية ماتدلي به الادارة الامريكية من ان هناك دولا تساندها سرا وهي رسالة للشعب العراقي بأن المملكة لن تكون طرفا في التقتيل والتشريد الذي سيمارس بحق الشعب العراقي الشقيق واضاف ان موقف المملكة ليس بمستغرب من الحرب ويكفي انها قبلة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها فكيف بها تشارك في غزو بلد عربي مسلم وبعيدا عن مقررات الشرعية الدولية.

وقال المهندس احمد بن يوسف التركي عضو مجلس الشورى ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ظلت تسجل المواقف التي من شأنها توحيد الصف والكلمة تجاه اي مهدد خارجي يريد النيل من مقدرات ومكتسبات الامة مشيرا الى ان كلمة خادم الحرمين الشريفين التي القاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني تمثل موقفا قويا وصريحا من الحرب التي ستشن ضد الشعب العراقي خارج اطار الشرعية الدولية. واوضح أن موقف المملكة من هذه الحرب غير العادلة يختلف تماما عن موقفها ابان غزو العراق للكويت في مطلع التسعينات وذلك لاختلاف طبيعة المشكلة وحجم التأييد الدولي آنذاك، حيث كانت المملكة تعمل وفق موجهات وقرارات مجلس الامن الملزمة وقد اختلف هذا الوضع الان، حيث تقود امريكا حربا خارج الاطار الدولي بل تقود الحرب وسط معارضة دولية رسمية وشعبية، مبينا ان هذا الوضع يجعل من الصعوبة بمكان لدولة عربية او اسلامية ان تسهم فيها، واضاف: ان المملكة بفضل الله وقيادتها الرشيدة تعي جيدا تبعات الحرب ضد العراق وانعكاساتها السلبية على المنطقة، لذلك بذلت مساعي ضخمة للحيلولة دون الحرب غير ان الحال العربي الراهن لم يرق لمستوى المسؤولية الجسيمة مما جعل من الحرب امرا واقعا لايمكن القفز فوقه. وثمن الدكتور محمد بن ابراهيم الحلوة استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى موقف المملكة من الحرب التي تقودها امريكا ضد العراق بالتضامن مع بريطانيا واسبانيا مؤكدا أن الرفض السعودي لهذه الحرب يجيء ترجمة حقيقية للمواقف السعودية منذ زمن بعيد من جميع الاشقاء والاصدقاء كما ان حرب أمريكا ضد العراق تفتقر تماما للسند والشرعية مما جعلها حربا معزولة دوليا وبالتالي ليس من المقبول ان تسهم فيها دولة عربية او اسلامية مشيرا الى ان المملكة بذلت مساعي كبيرة لابعاد شبح الحرب في ظل تقدم عمل فرق المفتشين الدوليين وعدم اقرار مجلس الامن لاستخدام القوة ضد العراق غير ان العجلة الامريكية باستخدام القوة وضعف الموقف العربي جعل من الحرب امدا ماثلا نسأل الله ان يخفف من آثاره. ووصف الدكتور عبدالله بن ناصر السليمان الاستاذ بجامعة الملك سعود موقف المملكة من الحرب ضد العراق بأنه يجسد الحكمة التي يتحلى بها قادة المملكة باعتبارها ارثا تاريخيا لايمكن الحياد عنه مشيرا الى ان تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ على عدم المشاركة في الحرب الامريكية ضد العراق والحرص على وحدة اراضيه واستقلالها سيعزز من المكانة المتميزة التي تحظى بها في مختلف المحافل الدولية.

وقال: ان المملكة تعي تماما مخاطر هذه الحرب لذلك لن تكون طرفا فيها بأي حال خاصة ان الحرب تفتقد الشرعية الدولية وبالتالي هي غير ملزمة.

وابدى الدكتور عبدالعزيز الثنيان عضو مجلس الشورى ارتياحه لموقف المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ ايده الله ـ وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ـ حفظهم الله ـ وقال ان موقف المملكة اصبح الآن لا يقبل أي مزايدة طالما أعلن صراحة ان المملكة لن تكون طرفا في حرب ضد العراق الشقيق بل تظل حريصة على سلامة اراضيه وصون استقلاله اقتناعا من القيادة الرشيدة بضعف عدالة هذه الحرب التي لم تجد اسنادا دوليا بل تواجه برفض العديد من العواصم العالمية رسميا وشعبيا.

وقال الاستاذ ادريس بن عبدالله الدريس نائب رئيس تحرير جريدة الجزيرة: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اختصرت مسافات بعيدة من التأويل والتحليل بشأن الموقف السعودي من الحرب الامريكية ضد العراق حين جاء الرفض بأقوى العبارات بأن المملكة لن تشارك في الحرب ولن تدخل شبرا واحدا في ارض العراق بل يتضمن التأكيد أن المملكة سيكون لها موقف مغاير اذا تجاوزت الحرب اهدافها المعلنة.. واضاف ان موقف المملكة يجد تجاوبا واسعا على مختلف الاصعدة باعتبار ان العراق بلد عربي ومسلم وشقيق تصعب رؤيته وهو مدمر ومحطم.


http://www.alyaum.com/article/1053353
 
ايران والشيعه والقومجيون العرب واليسار والبعثيون هم من اتهمنا على مدار كل هذه السنوات زورا وبهتانا على مساندة امريكا لغزو العراق و للأسف وجدوا امعات يصدقونهم بدون ان يطلبوا منهم احضار الدليل
 
للأسف لم يجدو شي ينتقدون المملكه فيه الا هالشي فهم يعلمون انهم يضحكون على انفسهم .
 
التعديل الأخير:
هذه الاخبار تبين جزء من الموقف.

لكن خلنا ناخذ الجهة الاكاديمية من الموضوع - والتي لا تحتمل تعدد الاراء او الحكم بالظن - في كتابه موسوعة غزو العراق Brian Frederking قال ان السعودية رفضت بشكل قاطع استخدام اجواءها لغزو العراق.

في بحثه المطول عن شرعية غزو العراق قال Michael Hass ان السعودية رفضت استخدام اجواءها او اراضيها لغزو العراق بل سمت غزو العراق احتلال غير شرعي في تصرف غير ودي من الحليف السعودي.


نتساءل من اين جاءت كذبة دعم السعودية لغزو العراق؟
الذي أشاع هذه الكذبة وتلقفها كل لص وصاحب غرض مشبوه هو الكاتب Anthony Cordseman في كتابه: السعودية تدخل القرن الواحد والعشرين. الكتاب خرج في نفس سنة غزو العراق. بالنسبة لي من المستحيل ان يكون عرف هذه المعلومة ان كان السعوديين والامريكان يريدون اخفاءها كما يقول. على الاقل في نفس سنة الغزو والاحتلال غير المشروع، يعني لو صدرالكتاب بعدها بخمس سنوات لكانت نظريته اقرب للتصديق، لكن في نفس السنة! اجد ذلك صعب التصديق. هناك اسرار منذ اربعين سنة خرجت مؤخرا مثل قرارات نيكسون لتغيير النظام الصحي. يريدون ان يقنعوني ان الكاتب عرف عن هذا السر في نفس السنة؟ صعب جد اقتنع.
 
تقرير شيلكوت: السعودية كانت رافضة للحرب على العراق.. وحذرت من تداعياتها الحكومة
البريطانية تشتبك مع المعارضة بشأن «تضليل» بلير للبرلمان


كشف التقرير الصادر أول من أمس عن اللجنة البريطانية المكلفة التحقيق في الدور البريطاني في غزو العراق عام 2003 ،أن المملكة العربية السعودية كانت حّذرت من خوض الحرب ورفضتها. وأكد تقييم للجنة الاستخبارات الحكومية المشتركة صادر في 19 أبريل (نيسان) عام 2002 ،على أن «السعودية أعلنت عن موقفها الصريح والواضح بمعارضة الهجوم، ومن غير المرجح أن توفر المملكة الدعم المطلوب لمثل تلك العمليات العسكرية». كما حذرت السعودية، وفقا للتقييم، من التداعيات الاقتصادية والأمنية للحرب على العراق والمنطقة. وذكر التقييم أن الدول المجاورة للعراق، وعلى رأسها السعودية، كان رافضة للحرب. وأشار نصا البندين «17 «و«19 «إلى أنه «سوف يكون من المستحيل سياسيا بالنسبة للدول العربية إسناد أي إجراءات عسكريةُتتخذ ضد العراق»، وأنه «كان هناك إجماع في الآراء بين دول الجوار العراقي على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة العراق وسلامة أراضيه». وفي هذا الصدد، نقل التقييم عن القادة العرب إعرابهم وبقوة عن «موقفهم الراسخ والداعي إلى أن تسقط الإدارة الأميركية من حساباتها القيام بعمل عسكري ضد العراق». يذكر أنه تزامنا مع تقييم اللجنة، كان الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز (إبان تسلمه منصب ولاية العهد) قد صرح في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية بأنه «لا يرى أن من مصلحة الولايات المتحدة أو مصلحة المنطقة بأكملها، أو مصلحة العالم أجمع أن يتم الهجوم على العراق». وأضاف حينها أنه لا يعتقد أن مثل هذا الهجوم سوف يحقق النتائج المرجوة من ورائه. وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأمير الراحل سعود الفيصل آنذاك، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على أن «السعودية تعتقد أن الحرب على العراق ستهدد المنطقة بأكملها، خصوصا أنها لم تحَظ بدعم أو موافقة قرار من الأمم المتحدة». وقال الأمير سعود الفيصل إنه «متخوف من ارتفاع نبرات وبوادر التطرف في كل الغرب، وبالأخص في الولايات المتحدة الأميركية». يذكر أن جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق شدد في تقريره المؤلف من 6.2 مليون كلمة، والمنتظر منذ 7 سنوات، على أن بريطانيا اجتاحت العراق بشكل سابق لأوانه عام 2003 ،مستندة إلى معلومات استخباراتية لم يتم التحقق منها بشكل كاف. من جهة اخرى, وعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بمناقشة تداعيات تقرير شيلكوت في البرلمان، على مدار يومين في الأسبوع المقبل. التقرير الذي صدر أول من أمس بعد انتظار 7 سنوات، أشار بأصابع الاتهام إلى تقصير الأجهزة المعنية في المؤسسة البريطانية، استخباراتية وسياسية ودبلوماسية. إذ يرى خبراء أن مشاركة بريطانيا المثيرة للجدل في الحرب على العراق عام 2003 أثارت شعورا عميقا بعدم الارتياح من عمليات التدخل العسكري. وأعلن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، أنه لا يزال مقتنعا بأن العالم أصبح أفضل حالا من دون صدام حسين، وهذا رأي حليفه توني بلير أيضا. وقال فريدي فورد المتحدث باسم الرئيس السابق، في بيان، إنه «على الرغم من الإخفاقات الاستخبارية والأخطاء الأخرى التي اعترف بها سابقا، فإن الرئيس بوش لا يزال يعتقد أن العالم بأسره هو أفضل حالاً من دون صدام حسين في السلطة». وأضاف البيان أن بوش الذي أمر بغزو العراق في 2003» ممتن للغاية لعمل القوات الأميركية والتحالف وتضحياتهم خلال الحرب ضد الإرهاب. ولم يكن هناك حليف أكثر صلابة من بريطانيا بقيادة رئيس الوزراء توني بلير». ولفت المتحدث إلى أنه لم يتسن للرئيس الأميركي السابق بعد، أن يقرأ تقرير لجنة التحقيق البريطانية الذي نشر الأربعاء في لندن. وفي هذا التحقيق وجه جون شيلكوت رئيس اللجنة انتقادات قاسية لتوني بلير، معتبرا أن اجتياح العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية، وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة. بلير وعد بوش بالوقوف إلى جانبه بخصوص العراق «مهما حدث». واعتبر شيلكوت في تقريره أن بريطانيا اجتاحت العراق بشكل سابق لأوانه في العام 2003 من دون أن تحاول «استنفاد كل الخيارات» الدبلوماسية. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد نشر التقرير أمام البرلمان، إن المشرعين الذين صوتوا لصالح انضمام بريطانيا لغزو العراق عام 2003 ينبغي أن يتحملوا نصيبهم من المسؤولية عن الأخطاء التي ارتكبت. وقال كاميرون إن البلاد ينبغي أن تضمن أن قواتها المسلحة مجهزة بشكل جديد للتعامل مع أي صراع في المستقبل. وقال للبرلمان: «قرار الذهاب للحرب جاء من تصويت هذا المجلس، وينبغي أن يتحمل الأعضاء من كل الأطراف ممن صوتوا لصالح العمل العسكري نصيبهم من المسؤولية». وقال مراقبون إن الحرب أعادت تعريف السياسة البريطانية. ويعزو كثير من هؤلاء تحفظات الحكومة البريطانية على إرسال قوات برية إلى ليبيا أو سوريا، إلى أثر تجربتها في العراق. ويشن البريطانيون حاليا عمليات قصف ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، لكن البرلمان عارض في 2013 توجيه ضربات جوية إلى نظام بشار الأسد.
واشتبك كاميرون وزعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن في البرلمان، حول ما إذا كان رئيس الوزراء العمالي الأسبق توني بلير قد ضلل البرلمان بشأن المعلومات التي استخدمت لتبرير قراره بغزو العراق في عام 2003 .وقال كاميرون إن الحكومة يجب أن «تتعلم الدروس» من تقرير شيلكوت بشأن قرار بريطانيا الانضمام للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، لكنه قال إن التقرير لم يظهر أن الشعب تعرض للتضليل عمدا قبل قرار غزو العراق. وأضاف كاميرون أمام البرلمان: «لم يقل شيلكوت صراحة إن هناك نية متعمدة للتضليل». وأصر كوربن على أن البرلمان تعرض «للتضليل» عندما صوتت أغلبية بالموافقة على الغزو. وقال كوربن إن «الرأي القانوني الدولي الذي يتمتع بثقل كبير وجد أن الغزو غير قانوني». واعتبر كوربن أن غزو العراق «لم يكن بأي حال من الأحوال هو الملاذ الأخير»، كما جاء في تقرير شيلكوت. وقال كوربن إن غزو العراق «أدى إلى وفاة مئات الآلاف من الأشخاص»، وكان سببا في تشريد الملايين من اللاجئين، وزعزع استقرار المنطقة وغذى الإرهاب. وأضاف كوربن: «بكل المقاييس، أصبح غزو واحتلال العراق، بالنسبة لكثيرين، كارثة». العراقي الذي تناقلت صوره وسائل الإعلام في العالم وهو يحطم تمثال صدام حسين بمطرقة، كاظم الجبوري، قال للقناة الرابعة البريطانية، إن العراق كان أفضل تحت حكم صدام، ودعا إلى ضرورة محاكمة جورج دبليو بوش، وتوني بلير، متهما الأخير بأنه مجرم حرب، مضيفا: «لو شاهدته وجًها لوجه لبصقت عليه». وقال التقرير إن «السياسة بشأن العراق استندت إلى أسس وتقييمات مخابراتية خاطئة»، وإن مزاعم أن العراق يمثل تهديدا بامتلاك أسلحة دمار شامل «طرحت بيقين غير مبرر». وأضاف التقرير أن الاضطرابات التي حدثت في العراق منذ الغزو لم تكن مفاجئة. وقال الجبوري: «أنا ندمان على تحطيم الصنم». وينتمي الجبوري للطائفة الشيعية، وقد فقد ما يربو على 10 من أقاربه في عهد صدام الذي كان ينتمي للطائفة السنية. وقال إنهم قتلوا لأنهم كانوا يعارضون صدام الذي أعدم شنقا في عام 2006. وقال الجبوري: «أتمنى أن يعود صدام. هو أعدم كثيرا من أقربائي، لكن يبقى أحسن من هؤلاء السياسيين ورجال الدين الذين أوصلوا العراق للوضع الذي هو به»، في إشارة إلى الأحزاب السياسية الشيعية التي تولت السلطة بعد الغزو. كان الجبوري، 58 عاما، يمتلك متجرا لإصلاح الدراجات النارية في حي الكرادة بوسط بغداد وقت الغزو. وشهد الحي الذي يغلب على سكانه الشيعة انفجار شاحنة ملغومة، ليل السبت، أسفر عن مقتل نحو 250 شخصا. وأعلن تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن هذا الهجوم. وأسقط الانفجار أكبر عدد من القتلى في هجوم واحد منذ بدأت الفوضى التي أعقبت الإطاحة بصدام قبل أكثر من 10 سنوات. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي حسن خضير، إن من عانوا خلال الصراع يستحقون تعويضات. وأضاف: «في العراق كثير من الناس والعسكر تضرروا بسبب الحرب، ونفس الأمر حدث في بريطانيا أيضا، وهذا يعني وجوب دفع تعويضات إلى المواطنين والبلد». ولآخرين عانوا في عهد صدام وجهة نظر مغايرة، وقال بعض هؤلاء إنهم يشعرون بالامتنان لحكومتي واشنطن ولندن لإنهاء حكمه. يقول فارس محمد علي، 46 عاما، وهو سجين سياسي سابق كان يقضي حكما بالسجن المؤبد في مدينة البصرة: «إسقاط نظام صدام كان حلما، وقد حققته القوات الأميركية والبريطانية، ومن يقول غير هذا فهو كاذب». وقال موفق الربيعي، عضو البرلمان ومستشار الأمن القومي السابق، إن الحرب اندلعت من أجل هدف نبيل هو الإطاحة بطاغية. وأضاف: «أنا شخصيا قلت لتوني بلير في إحدى المرات: أنت أعظم بريطاني في التاريخ لإطاحتك بالديكتاتور». ومضى قائلا: «التخلص منه أتاح لنا فرصة حقيقية للديمقراطية. كان البلد يحكمه زعيم واحد، والآن لدينا برلمان وانتخابات». وبعد مرور أكثر من 13 عاًما على الغزو، لا يزال العراق في حالة من الفوضى، ويسيطر تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من أراضيه.
أتيح للجنة التحقيق الاطلاع على وثائق حكومية سرية بصورة لم يسبق لها مثيل. وقالت اللجنة إنه جرى التضخيم من شأن التهديد الذي مثلته أسلحة الدمار الشامل التي كان من المعتقد أن صدام حسين يمتلكها، وهو التبرير الأصلي للحرب، وأن التخطيط لتداعياتها لم يكن كافيا. وفي دفاع مطول استمر ساعتين تقريبا، شرح بلير قراره مساندة بوش وخوض الحرب دعما للولايات المتحدة في مارس (آذار) 2003 ،بينما وجد التحقيق أن صدام لم يمثل تهديدا وشيكا. وبلير هو رئيس الوزراء الوحيد من حزب العمال الذي فاز في الانتخابات العامة 3 مرات، وشغل المنصب مدة 10 سنوات حتى عام 2007 ،وتمتع بشعبية كبيرة في أوج مجده، لكن حرب العراق أضرت بشعبيته وتِركته كثيرا. وسلط التقرير الضوء على ما حدث بين بلير وبوش في الأشهر التي سبقت غزو مارس 2003 ،وهو الأمر الذي ظل فترة طويلة موضع تكهنات بشأن صفقات ووعود سرية. وفي مذكرة مؤرخة في 28 يوليو (تموز) 2002 ،أي قبل الغزو بـ8 أشهر، قال بلير لبوش: «أنا معك أيا كان الأمر. لكن هذا هو وقت تقييم الصعوبات بصراحة».


http://aawsat.com/home/article/6844...انت-رافضة-للحرب-على-العراق-وحذرت-من-تداعياتها
 
اذا اردنا ان نتحدث عن موضوع فيه اختلاف يجب ان نذهب لمصادر محايدة. عندها نسطتيع ان نقف علي ارض صلبة. السعودية لم تغزو العراق ولم تويد غزوه لا بالسر ولا بالعلن. هناك نوعية من الناس ينجذبون للاسرار والامور الخفية، بالعادة هؤلاء صعب اقناعهم.
 
بغض النظر عن الموضوع وعن الكلام الموجه ضد المملكة فحسب رأيي المتواضع الدول الوحيدة التي لا يمكنها ان تلام او تحاسب كانت مع ام ضد الحرب على العراق هي الكويت والمملكة، الدولتين هما اكثر من تضرر من فترات المراهقة لصدام رحم الله، لقد اخطأ مع هاتين الدولتين لكن الحقيقة انه كان عزيز علينا والله يسامحه ويغفر له واعتذر للاخوة الكويتيين ايضا.
 
الافضل هو الإجابة من الإخوة العراقيين ،
 
اشكر جميع الاخوه على طرح هذا الموضوع الجميع

وتدعيهم بمصادر عالميه وذات مصداقيه ومحايده

هذا هو موقف
المملكة العربية السعودية من احتلال العراق



ما فات مات ولكن احقاقا للحق

 
الافضل هو الإجابة من الإخوة العراقيين ،
والله يا اخي ان اردت الحقيقة فالرافضة منهم حاقدين على المملكة لا يأخذ عاقل برأيهم.
والسنة منهم إلا من رحم ربي يعتقدون أن لنا يد في غزو العراق.

الصح الآخذ بالمصادر والمواقف الرسمية للمملكة
 
دائمأً أردد هذا :

لو ألقمنا كل من نبح حجراً ، لأ أصبح مثقال الحجر بدينار

لا تهتموا ياعضاءنا الكرام فالقافله تسير ...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى