حرب اكتوبر - تطوير اسلحه

nasrnaggar

عضو
إنضم
19 سبتمبر 2008
المشاركات
65
التفاعل
1 0 0
هل تعلم ان المصريون طوروا اسلحة روسية في حرب اكتوبر بعد ان تسربت معلومات عنها للجانب الاسرائيلي .
 
ليتك تذكر اخى تفاصيل اكثر ؟؟ فكلامك غامض بعض الشئ
 
مصر طورت صواريخ مضادة للطائرات روسيه الصنع - في حرب اكتوبر وفاجئت بها اسرائيل خصوصا انهم كانت عندهم معلومات عنها واجراءات الكترونية مضادة لها
 
انا لدى بعض الشرح
عندما علمت إسرائيل ان مصر لديه السام 2 الروسى قامت بشراء طائرات إف 4 الإمركيه التى تعتبر رائده الجيل الرابع من المقاتلات
و ما تحتويه من اجهزه إلكترونيه ورادارات تخول إلى الطيار المناوره من الصواريخ سام 2 و سام 6
و عندما قام الطيارون اليهود بدخول الأجواء التى تحميها الصواريخ و جد المصريون ان هذه الطائره لا تقع و جميع الطائرات الأخرى تقوم الصواريخ بصطيادها
فقام المصريون بتعديل هذه الصواريخ لكى تصطاد الإف 4 و غيرها و أطلق على النسخه المطوره من سام 2قبل المصرين بطير الصباح و عندما دخل اليهود فى مجال الصواريخ سمعوا إغنيه سام و هى عباره عن رنين يحدثه الحاسب الإلكترونى للإف 4 عندما يظهر السام على راداره و يحدد المناورات التى يجب على التيار ان يقوم بها ليتفادى الصواريخ
لكن هذا لم يحدث هذه المره كل شئ جرى كما هو من قبل لكن لم يقم بتفادى الصواريخ بل الإصتضام بها
و فى هذا الاسبوع و قعت أكثرمن خمس طائرات إف 4 و أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم
و قالت رئيسه وزراء إسرائيل حينها أننا لان لم نكسب مصر و ان ميزان القوى لم يعد فى صالحنا



وهذا طبعا قصه صغير من بساله المهندس المصرى و العقل المصرى فى الحروب و الكفاءه و يوجد من شاكله هذا الكثير و الكثير
 
اعتقد ان المعلومات عن سام 2 تسربت الى اسرائيل عن طريق روسيا بطريقة ما ؟؟؟ وان المصريون حافظوا على السرية حتي اخر لحظة للحرب عن هذه التحديثات في الاسلحة انه لم تستبدل المكونات الالكترونية للصواريخ الا في اللحظات الاخيرة قبل الحرب
 
ويوجد تحديثات كثيرة قام بها المهندسون المصريون ولم يحن الوقت المناسب للافصاح عنها لانها لا تزال في الخدمة في مصر او دول صديقة
 
التعديل الذى تم إدخاله على صاروخ سام 2 كان بسيط للغاية ولكنه كان شديد الفعالية .

الفكرة بكل بساطة أن بطارية صاروخ سام 2 كانت تقوم بإطلاق الصاروخ و بعد إطلاقه كان جهاز التوجيه الخاص به - فى محطة التوجيه فى البطارية على الأرض - يبدأ فى العمل

فكانت طائرات الفانتوم تستقبل الموجات التى يطلقها جهاز التوجيه فتقوم بإنذار الطيار

فيقوم هو بدوره بعمل مناورة حادة تصل إلى 7 g وهى تفوق قدرة الصاروخ على المناورة وبالتالى ينهار الصاروخ من عنف المناورة و ينفجر فى الجو ....

و أثناء حرب الإستنزاف تم إسقاط عدد من طائرات الفانتوم على يد السلاح الجوى المصرى وتم أسرهم

وبالتحقيق معهم و إستجوابهم , تم إكتشاف أمر الجهاز المركب فى الإف-4

التعديل المصرى كان معجز و من قبيل " السهل الممتنع "

وكالعادة تم عرضه على الخبراء السوفييت الذين كالعادة إستهزؤوا بالفكر المصرى ورفضوا تطبيق التطوير على بطاريات صواريخ سام-2

ولكن مصر كالعادة أيضا أدخلت التعديل البسيط دون علمهم و رغم رفضهم

كانت فكرة التعديل تعتمد ببساطة شديدة على تأخير إطلاق الصاروخ وفى نفس الوقت كانت تعتمد على أن يبدأ جهاز توجيه الصاروخ فى العمل أولا ويلي ذلك بعدد محدد من الثوانى إطلاق الصاروخ نفسه .

فكان الطيارين اليهود يستقبلون موجات جهاز التوجيه فيبدأون كالمعتاد فى المناورة بعنف - فى حين أن الصاروخ نفسه لم ينطلق بعد أو أنه فى مساره المبدأى بعد الإطلاق - وبعد أن يكون الطيار المعادى قد أنهى مناورته و بدأ فى الطيران بشكل مستقر يكون الصاروخ قد بدأ فى الدخول فى طور التوجيه الفعلى نحو الطائرة فيصطدم بها ويسقطها ....

وعلى حد علمى أيضا - مما قرأته سابقا فى مجلة الدفاع المصرية - أن الإتحاد السوفييتى أدخل بعد ذلك نفس التعديل على البطاريات التى كانت مازالت قيد الإستخدام من نفس النوع على أرضه .
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى