اكيد الاخوان المسلمين أخرجوا الاف المتطرفين
لكن انظر معي هنا
يعتبر الكثير أن المملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للأموال ومُروِّج لما يعرف
التي تُشكل الأساس الإيديولوجي لجماعات متطرفة كثيرة مثل
،
،
وغيرها. في كانون الأول/ديسمبر 2009 سرّبت
أظهرت حث
-وقتها-
الدبلوماسيين الأمريكيين على زيادة الجهود الرامية إلى منع خروج المال من
حتى لا تصل للإرهابيين في باكستان وأفغانستان ثم كتبت:«يشكل المانحين في السعودية أهم مصدر لتمويل الجماعات الإرهابية السنية في جميع أنحاء العالم ... يجب القيام بما أكثر كون المملكة العربية السعودية لا تزال تُقدم الدعم المالي
،
،
وغيرها من الجماعات الإرهابية.»
في آب/أغسطس 2009 أكدت إدارة كابل مقر جماعة
في باكستان أنها نفذت
وبعدها بقليل تسربت أخبار أخرى تُفيد بأن السعودية هي من مولت أنشطة الجماعة منذ عام 2005.
يتم تمويل العنف في
من قبل الأثرياء المحافظين والمانحين عبر بحر العرب ولا تفعل الحكومات العربية سوى القليل لوقف هذا التمويل. في حقيقة الأمر هناك ثلاث دول عربية غالبا ما يتم الإشارة لها على أنها الممول الأول للعنف والإرهاب في الشرق الأوسط وهي
،
،
وكلهم جيران للمملكة العربية السعودية.
وفقا لاثنين من الدراسات التي نشرت في عام 2007 (دراسة أولى تمت من قبل محمد حافظ من جامعة ميسوري في كانساس سيتي أما الثانية فتمت عبر روبرت بيب من
) فإن معظم الانتحاريين في
هم السعوديين.
ليس هذا فقط فخمسة عشر من التسعة عشر الذين خطفوا الطائرات الأربع وتسببوا في
نشأوا وتربوا في المملكة العربية السعودية بينما اثنان من
ثم آخر من مصر والأخير من لبنان.
كما أن
هو الآخر قد وُلد وتلقى تعليمه في
.
لدى السعودية بعض القوانين التي تعتبرها دول أخرى غريبة أو بالأحرى غير منطقية؛ فالسعودية تتبع
أو
على أقل تقدير؛ لذلك فهي ترى أن العالم كله ضد المسلمين بل تعتبر "
المسؤولة عن كل الحروب الرهيبة التي حصلت في القرن 20" أما
وغيرهم من غير المسلمين فيُعتبرون
وما إلى ذلك.
وفقا
السابق
فإن جهد السعودية في هذا المجال لا يعني بالضرورة تحويل جميع أو معظم المسلمين إلى الوهابية؛ ثم وضح كيف أن الإسلام الأكثر اعتدالا بات هو المسيطر في
.
اتهم باتريك كوكبرن المملكة العربية السعودية بدعم الجماعات المتطرفة
في
حيث قال: «في أوائل عام 2015 أيدت السعودية إنشاء
في المقام الأول ثم أيدت تمويل
التابعة
ونفس الأمر بالنسبة
التي فازت بسلسلة من الانتصارات ضد
في
.»
لكن وفي المقابل فالحكومة السعودية تنفي كل الادعاءات التي تتعلق بتصديرها للإرهاب وبطبيعة الوهابية التي تشجع التعصب وتشجع على التطرف.
وصف جيمس وولسي العميل السابق في
دولة السعودية بأنها "تربة تنظيم القاعدة وباقي المنظمات الإرهابية الشقيقة."
في عام 2015 اتهم
المملكة العربية السعودية بدعم التعصب والتطرف، قائلا: «تُموَّل المساجد الوهابية في جميع أنحاء العالم من قبل المملكة العربية السعودية. حتى في
... خطورة الإسلاميين تأتي من هذه المجتمعات.»
في مايو 2016 نشرت نيويورك تايمز تقريرا قالت فيه: «دفعت السعودية الملايين لتعزيز الوهابية فألهمت منفذي
.»
تهجم حميد رضا تراغي المحلل السياسي الإيراني والمُقرب من المرشد الأعلى في إيران
السعودية قائلا: «تعتمد داعش فكريا وماليا ولوجستيا على رعاية المملكة العربية السعودية بشكل كامل ... إنهما واحد.»
في عام 2014 ذكر
أن المملكة العربية السعودية وقطر بدأتا حروب أهلية في
ولا زالا يُحرضان ويُشجعان باقي الحركات الإرهابية مثل
كما يقدمان دعما سياسيا عبر وسائل الإعلام لهاته التنظيمات. نفت المملكة العربية السعودية تلك الاتهامات ونفس الأمر فعلته قطر.
في آب/أغسطس 2014 تسربت بعض رسائل البريد الموجهة إلى
والتي ذُكر في إحداها أن
تُقدمان "دعما ماليا ولوجستيا بشكل سري" على هيئة مساعدات
وغيرها من "الجماعات السنية المتطرفة." تطرقت رسالة البريد المسربة أيضا إلى خطة عمل بهدف القضاء على
وورد في الخطة ضرورة ووجوب الضغط على كل من السعودية وقطر من أجل وقف تمويلهما.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم التيقن مما إذا كانت رسالة البريد تلك مكتوبة من قبل
أو من شخص آخر "غير معروف".
بعد
اتهمت السلطات الإيرانية وعلى رأسها قياد في
جنبا إلى جنب مع
اتهما السعودية بالوقوف وراء تلك الهجمات.
لم يكتف جواد بالاتهام فقط بل كتب على حسابه الرسمي في موقع تويتر قائلا: «طغاة السعودية يرعون الإرهاب ويهددون بجلبه لوطننا ... ما أحقر أسياد وكلاء الهجوم.» وأشار في تصريحاته هذه لولي العهد السعودي الأمير
والذي كان قد هدد قبل شهر تقريبا من وقوع الهجوم بنهج سياسة تقوم على سحب الصراع الإقليمي من الدول العربية ونقله إلى الحدود الإيرانية.
في المقابل نفت السعودية على لسان وزير خارجيتها
تورط بلاده في الهجمات وأكد أن الرياض لديها معرفة بالجهة المسؤولة؛
ثم أدان تلك الهجمات الإرهابية التي تقتل الأبرياء "في أي مكان يحدث".
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/الإرهاب_الذي_ترعاه_الدولة
