التجارب النووية الفرنسية الــ 17 ـــــ في الجزائر 1960 - 1966

المنشار

عضو مميز
إنضم
14 يونيو 2015
المشاركات
3,231
التفاعل
10,442 19 0
موضوع مفصل و بصور يوثق مراحل التجارب النووية الفرنسية في الجزائر

أكد رئيس الهيئة الوطنية الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام)، مصطفى خياطي، أن الآثار المدمرة التي خلفتها التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ستبقى لآلاف السنين.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن خياطي قوله، إن سكان منطقة "رقان" الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري استيقظوا يوم 13 فبراير/ شباط 1960 على دوي انفجار هائل بلغت طاقة تفجيره 60 كيلو طن وهو ما يعادل 70 قنبلة كقنبلة "هيروشيما"، بحسب المحاضر الذي أضاف أن فرنسا جعلت من المنطقة حقلا للتجارب النووية.

وقال، إن فرنسا قامت بـ17 تجربة نووية منذ سنة 1960 إلى سنة 1966 تسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف آخرين بإشعاعات نووية، علاوة على الأضرار الكبيرة التي مست البيئة والسكان والحياة ككل.

ويذكر أنه في صبيحة يوم 13 فبراير/ شباط عام 1960، أجرت فرنسا تجارب نووية في صحراء الجزائر، حيث فجّرت القنبلة الأولى تحت اسم "اليربوع الأزرق"، بطاقة تفجيرية ضخمة بمنطقة حموديا، بحسب صحف جزائرية.
وكان سكان منطقة رقان الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري، في صباح ذلك اليوم، قد استيقظوا على وقع انفجار ضخم ومروع جعل من سكان الجزائر حقلاً للتجارب النووية، وقام بتحويل أكثر من 42 ألف مواطن من منطقة رقان، ومجاهدين حكم عليهم بالإعدام، إلى حقل تجارب للخبراء الإسرائيليين ولجنرالات فرنسا.
1644766827583.png

وكان جنرال فرنسي عرفته صحف جزائرية باسم "لافو" قد صرح أن اختيار منطقة رقان لإجراء تجربة القنبلة الذرية، وقع في يونيو/ حزيران 1957 حيث بدأ التجهيز لها منذ سنة 1958 وفي أقل من ثلاث سنوات وجدت مدينة حقيقية في رقان يقطنها 6500 فرنسي و3500 صحراوي كلهم كانوا يعملون لإنجاح إجراء التجربة النووية في الوقت المحدد! وقد بلغت تكاليف أول قنبلة ذرية فرنسية مليار و260 مليون فرنك فرنسي، حصلت عليها فرنسا من الأموال الإسرائيلية بعد الاتفاقية المبرمة بين فرنسا وإسرائيل في المجال النووي.


1644766838934.png



ومازالت فرنسا تمارس التعتيم والتكتم على كامل تجاربها الـ17 السطحية منها في الحموديا، والباطنية بأينكر بتمنراست، وتحاول الهروب إلى الأمام دون أدنى اعتذار أو القيام بخطوة اتجاه الاعتراف بالجرائم وتعويض الضحايا الذين أسسوا جمعية محلية تسمى جمعية الـ 13 فبراير 1960 حاولوا من خلالها، طيلة السنوات الماضية، لفت انتباه الرأي العام الوطني إلى معاناتهم وتطلعوا إلى أن تصبح جمعيتهم وطنية تأخذ على عاتقها الدفاع عنهم وكشف جرائم فرنسا النووية في الجنوب الجزائري التي اقترفتها بحضور ودعم إسرائيلي ومباركة أطلسية.

:http://arabic.sputniknews.com/arab_world/20160901/1020044054.html
 
عندما يعشعش عندك الإستعمار لأزيد من قرن ... فهذا أقل ما يمكن أن تنتضر منه ... حدائق خلفية ... و إستغلال لثروات الطبيعية و البشرية ... و تجارب نووية تهلك الحرث و النسل ... كل هذا بمباركة الخوانة الذين باعو الجزائر و شعب الجزائر كل هذا من أجل مناصب ثانوية ...
 
أكد رئيس الهيئة الوطنية الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام)، مصطفى خياطي، أن الآثار المدمرة التي خلفتها التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ستبقى لآلاف السنين.

ونقلت صحيفة "الشروق" عن خياطي قوله، إن سكان منطقة "رقان" الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري استيقظوا يوم 13 فبراير/ شباط 1960 على دوي انفجار هائل بلغت طاقة تفجيره 60 كيلو طن وهو ما يعادل 70 قنبلة كقنبلة "هيروشيما"، بحسب المحاضر الذي أضاف أن فرنسا جعلت من المنطقة حقلا للتجارب النووية. وقال، إن فرنسا قامت بـ17 تجربة نووية منذ سنة 1960 إلى سنة 1966 تسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف آخرين بإشعاعات نووية، علاوة على الأضرار الكبيرة التي مست البيئة والسكان والحياة ككل.

1020045848.jpg


ويذكر أنه في صبيحة يوم 13 فبراير/ شباط عام 1960، أجرت فرنسا تجارب نووية في صحراء الجزائر، حيث فجّرت القنبلة الأولى تحت اسم "اليربوع الأزرق"، بطاقة تفجيرية ضخمة بمنطقة حموديا، بحسب صحف جزائرية. وكان سكان منطقة رقان الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري، في صباح ذلك اليوم، قد استيقظوا على وقع انفجار ضخم ومروع جعل من سكان الجزائر حقلاً للتجارب النووية، وقام بتحويل أكثر من 42 ألف مواطن من منطقة رقان، ومجاهدين حكم عليهم بالإعدام، إلى حقل تجارب للخبراء الإسرائيليين ولجنرالات فرنسا.

1020045936.jpg


وكان جنرال فرنسي عرفته صحف جزائرية باسم "لافو" قد صرح أن اختيار منطقة رقان لإجراء تجربة القنبلة الذرية، وقع في يونيو/ حزيران 1957 حيث بدأ التجهيز لها منذ سنة 1958 وفي أقل من ثلاث سنوات وجدت مدينة حقيقية في رقان يقطنها 6500 فرنسي و3500 صحراوي كلهم كانوا يعملون لإنجاح إجراء التجربة النووية في الوقت المحدد! وقد بلغت تكاليف أول قنبلة ذرية فرنسية مليار و260 مليون فرنك فرنسي، حصلت عليها فرنسا من الأموال الإسرائيلية بعد الاتفاقية المبرمة بين فرنسا وإسرائيل في المجال النووي.

1020046074.jpg


ومازالت فرنسا تمارس التعتيم والتكتم على كامل تجاربها الـ17 السطحية منها في الحموديا، والباطنية بأينكر بتمنراست، وتحاول الهروب إلى الأمام دون أدنى اعتذار أو القيام بخطوة اتجاه الاعتراف بالجرائم وتعويض الضحايا الذين أسسوا جمعية محلية تسمى جمعية الـ 13 فبراير 1960 حاولوا من خلالها، طيلة السنوات الماضية، لفت انتباه الرأي العام الوطني إلى معاناتهم وتطلعوا إلى أن تصبح جمعيتهم وطنية تأخذ على عاتقها الدفاع عنهم وكشف جرائم فرنسا النووية في الجنوب الجزائري التي اقترفتها بحضور ودعم إسرائيلي ومباركة أطلسية.

 
42 الف قتيل جراء التجارب النووية الفرنسية في الجزائر بمباركة الحكومة الجزائرية الموقعة على إتفاقيات إيفيان

 
الفرنسيين، والانجليز والهولنديين هم اكبر السفاحين في التاريخ اما في الحاضر لا احد يعلو على الامريكان
الفرنسيين أحقر الأمم ، ولو لم تتغير القوى في الغرب لرأيت حتى اليوم ما يثبت حقارة الفرنسيس
 
news1.521014.jpg



الموقع الذي شهد تجارب نووية فرنسية في عين إينكر (تمنراست، جنوب الجزائر) وتبدو وسطه علامة «خطر»
 
57 تجربة نووية بالصحراء الجزائرية من بينها 13 باطنة و4 جوية
 

المرفقات

  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 364
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 355
  • upload_2016-9-1_21-50-20.gif
    upload_2016-9-1_21-50-20.gif
    42 بايت · المشاهدات: 405
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 366
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 351
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 358
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 363
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 280
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 348
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 352
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 386
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 351
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 361
  • upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    upload_2016-9-1_21-50-21.gif
    42 بايت · المشاهدات: 375
هل تنتشر الأمراض حاليا بين الطوارق كون المنطقة في نطاق تواجدهم ???
ولما لاتطالب الجزائر بتعويضات !!
 
الجزائر هي المسؤولة عن التجارب النووية وليس فرنسا
الافراد الموقعون على إتفاقيات إيفيان كانو لا يجدون القراءة والكتابة ووقعوا على وثائق لا يعرفون محتواها

350
 
هل تنتشر الأمراض حاليا بين الطوارق كون المنطقة في نطاق تواجدهم ???
ولما لاتطالب الجزائر بتعويضات !!

الجزائر لا تستطيع المطالبة بتعويضات لانها هي من وافقت ووقعت على مضامين اتفاقيات إيفيان التي تنص على استخدام القواعد العسكرية الجزائرية من طرف القوات الفرنسية
عدم ملاحقة الجنود الفرنيسين بارتكاب جرائم حرب في حق الشعب الجزائري ومنحهم الحصانة
استخدام الصحراء الجزائرية في التجارب النووية جوا وباطنيا وعلى السطح
 
هل جميع ما حدث من تجارب نووية كانت بين 1960 - 1966 فقط .. ام هناك تجارب حديثة ؟​
 
هل تنتشر الأمراض حاليا بين الطوارق كون المنطقة في نطاق تواجدهم ???
ولما لاتطالب الجزائر بتعويضات !!
بالنسبة للامراض فهي موجودة للاسف ومتنوعة كالسىرطان والامراض الجلدية وتشوهات خلقية
بالاظافة الى المخاطر الطبيعية الاشعاعات النووية تسمم التربة والهواء ووووو
معاناة اجتماعية كانتشار الفقر وتشريد سكان المنطقة وتركهم عرضة لمصير مجهول سوى الهجرة نحو المجهول او مواجهة مخاطر مخلفات التجارب النووية
 
هل جميع ما حدث من تجارب نووية كانت بين 1960 - 1966 فقط .. ام هناك تجارب حديثة ؟

التجارب الكيمياوية و البيولوجية استمرت في قاعدة B2-NAMOUS اكتر من 11 سنة بعد "الاستقلال"
 
عودة
أعلى