تحليلات سابقه لي عن الأكراد ومخططهم:
أنا أرى بأنهم أشد خطرا علينا، خطرهم ليس بالكبير الآن ولاكن وجودهم بالساحة مستقبلا سيؤدي إلى تقسيم جديد بالشرق الأوسط، سايس بيكو جديد
الآن الغرب يريد من السعودية وإيران تقاسم نفوذهم بالشرق الأوسط، توقع مستقبلا بظهور لاعب جديد بالمنطقة وهم الأكراد وهم خطر علينا بسبب إنتشارهم،
الذي يحدث الآن للأكراد هو بالضبط مثل ما حدث لإنشاء "إسرائيل":
1- زرع كيان ودولة لهم وهذا بدأ بالعراق بعد الإطاحة بنظام صدام،
2- دعم الأكراد من قبل أمريكا والدول الأوروبية وهذا ما يحدث الآن بوتيره أعلى من السابق،
3- تهجير الأكراد للعرب وإحتلال مناطقهم وهذا ما يحدث في سوريا حاليا،
4- إستقدام الكيان الكردي المحتل للأكراد الموجودين بالدول الأخرى ووضعهم مكان العرب وهذا يحدث حاليا،
5- سلطات وحقوق أخرى سيتم تسليمهم بدعم قوي من الأمم المتحدة والغرب وهذا سيحدث مستقبلا،
6- الكرد لاعب جديد صغير بالشرق الأوسط ولاكن قوي بسبب الدعم الكلي من قبل الغرب، مثل الكيان الإسرائيلي، وهذا سيكون عندما تنضج خطة أمريكا،
الأكراد هم اللاعب الأوفر حظا بعد إسرائيل ليتم دعمه بالشرق الأوسط، لا شعارات إسلامية، رؤية وهدف واضح، قومي، لا يوجد أي عداء أو تهديد منه لإسرائيل بل بالعكس يتفقون مع بعض بالكثير من الأمور،
لهذا دعم الشرق والغرب لهم سيكون على حسابنا نحن العرب،
نتعلم من الدرس الذي اخذته تركيا من الغرب بالغدر بها ودعم الأكراد الذين هم بخاصرتها،
هذا وتركيا هي بحلف الناتو وتعتبر حليف مقرب للغرب، فماذا عنا نحن العرب؟!
----------------------------------
يجب علينا الوقوف جميعا نحن العرب صفا واحدا أمام هذه الأطماع الكردية، ولو إختلفت رؤيتنا في سوريا وتركيا وإيران،
الأكراد خطر محدق يلوح بالأفق ومنطقة الشرق الأوسط لا تتحمل لاعبين أكثر خصوصا مدعومين من جميع أعداء الإسلام،
كل تقسيم جديد يحدث بالشرق الأوسط هو ضعف لنا،،
لهذا أنا شخصيا أرى بأن مخطط الأكراد هو أخطر من بشار وداعش،،