نائب رئيس جنوب السودان يقول ان بلاده لن تكون بعد اليوم منطلقا لأي عمل عدائي ضد السودان
الخرطوم 22 أغسطس 2016 / أكد تعبان دينق النائب الأول لرئيس جنوب السودان اليوم (الاثنين) أن بلاده لن تكون بعد اليوم قاعدة أو منطلقا لأي عمليات عدائية ضد السودان من قبل مجموعات مسلحة سودانية.
وقال دينق ، في مؤتمر صحفي بالخرطوم عقب لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير ، ان بلاده والسودان اتفقا على تسوية كل القضايا الأمنية العالقة بينهما في غضون 21 يوما.
وأضاف دينق "لقد انفصل جنوب السودان عن السودان بهدف تحقيق الاستقرار في الدولتين ، وبعد اليوم لن يكون الجنوب مقرا لانطلاق أي مجموعات مسلحة تريد الحرب في السودان".
وتابع "نحن في حكومة جنوب السودان مستعدون للتواصل مع المجموعات المسلحة السودانية وتشجيعها على الوصول الى اتفاق سلام ، ولكن اذا أرادوا استمرار الحرب فان جنوب السودان لن يكون نقطة انطلاقهم".
ومضى قائلا "كما ان المجموعات الجنوبية المتمردة أيضا اذا أرادت الاستمرار في الحرب ، فان السودان لن يكون نقطة انطلاقهم لأن الشعبين عانيا من الحرب ويريدان السلام".
واعتبر دينق أن "زمن الحرب قد ولى" ، وقال "نحن نريد السلام في السودان الكبير الذي يضم بلدينا ، وأنا هنا لمناقشة قضايانا الأمنية على الحدود والأوضاع الاقتصادية والسلام".
وأضاف "اتفقنا على انه وخلال 21 يوم فقط سيتم فتح الحدود وترسيمها وحل كل القضايا العالقة".
وأشار الى أنه سيعود الى جنوب السودان "لنبدأ مباشرة مناقشة كل القضايا ووضع حلول لها خلال 21 يوما فقط ، وسنتوصل الى تسوية كل القضايا الأمنية العالقة".
وأكد النائب الأول لرئيس جنوب السودان استقرار الأوضاع الأمنية في جنوب السودان ، وقال "صحيح وقعت أحداث مؤسفة في جوبا في يوليو الماضى أدت الى ازهاق أرواح كثيرة ، لكن الأوضاع مستقرة فى كل مناطق الجنوب الآن".
ومضى قائلا "نحن ملتزمون بالاستمرار في تنفيذ اتفاقية السلام لأن خيار الشعب في الجنوب هو السلام وليس العودة للحرب ، ونحن قيادات الحركة الشعبية في المعارضة بقينا في الجنوب لتنفيذ الاتفاقية".
وكان تعبان دينق المعين من قبل حكومة جنوب السودان نائبا أول للرئيس سلفاكير ميارديت خلفا لرياك مشار زعيم المعارضة المسلحة فى جنوب السودان قد وصل الى العاصمة السودانية الخرطوم في أول زيارة له للسودان منذ تعيينه قبل أسبوعين.
وأجرى دينق محادثات رسمية مع بكرى حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني ، كما التقى اليوم بالرئيس عمر البشير.
وكان سلفاكير قد عين قبل أسبوعين تعبان دينق ، وهو أحد الانصار السابقين لزعيم المعارضة المسلحة فى منصب النائب الأول للرئيس ، وذلك بعد توارى مشار عن الأنظار بعد اشتباكات دامية وقعت بالعاصمة جوبا فى يوليو الماضى.
وقررت قمة الهيئة الحكومية للتنمية فى شرق افريقيا (ايجاد) في قمتها الأخيرة بالعاصمة الرواندية كيجالي الاعتراف فقط بحكومة الوحدة الوطنية المكونة وفقا لاتفاق السلام الموقع بين سلفاكير ومشار، والذي يقضي بأن يكون مشار نائبا أول للرئيس.
ورفضت (إيجاد) قرار كير بعزل مشار وتعيين تعبان دينق بديلا له، وعدته غير دستوري، ويشكل خرقا للاتفاق.
/مصدر: شينخوا/
الخرطوم 22 أغسطس 2016 / أكد تعبان دينق النائب الأول لرئيس جنوب السودان اليوم (الاثنين) أن بلاده لن تكون بعد اليوم قاعدة أو منطلقا لأي عمليات عدائية ضد السودان من قبل مجموعات مسلحة سودانية.
وقال دينق ، في مؤتمر صحفي بالخرطوم عقب لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير ، ان بلاده والسودان اتفقا على تسوية كل القضايا الأمنية العالقة بينهما في غضون 21 يوما.
وأضاف دينق "لقد انفصل جنوب السودان عن السودان بهدف تحقيق الاستقرار في الدولتين ، وبعد اليوم لن يكون الجنوب مقرا لانطلاق أي مجموعات مسلحة تريد الحرب في السودان".
وتابع "نحن في حكومة جنوب السودان مستعدون للتواصل مع المجموعات المسلحة السودانية وتشجيعها على الوصول الى اتفاق سلام ، ولكن اذا أرادوا استمرار الحرب فان جنوب السودان لن يكون نقطة انطلاقهم".
ومضى قائلا "كما ان المجموعات الجنوبية المتمردة أيضا اذا أرادت الاستمرار في الحرب ، فان السودان لن يكون نقطة انطلاقهم لأن الشعبين عانيا من الحرب ويريدان السلام".
واعتبر دينق أن "زمن الحرب قد ولى" ، وقال "نحن نريد السلام في السودان الكبير الذي يضم بلدينا ، وأنا هنا لمناقشة قضايانا الأمنية على الحدود والأوضاع الاقتصادية والسلام".
وأضاف "اتفقنا على انه وخلال 21 يوم فقط سيتم فتح الحدود وترسيمها وحل كل القضايا العالقة".
وأشار الى أنه سيعود الى جنوب السودان "لنبدأ مباشرة مناقشة كل القضايا ووضع حلول لها خلال 21 يوما فقط ، وسنتوصل الى تسوية كل القضايا الأمنية العالقة".
وأكد النائب الأول لرئيس جنوب السودان استقرار الأوضاع الأمنية في جنوب السودان ، وقال "صحيح وقعت أحداث مؤسفة في جوبا في يوليو الماضى أدت الى ازهاق أرواح كثيرة ، لكن الأوضاع مستقرة فى كل مناطق الجنوب الآن".
ومضى قائلا "نحن ملتزمون بالاستمرار في تنفيذ اتفاقية السلام لأن خيار الشعب في الجنوب هو السلام وليس العودة للحرب ، ونحن قيادات الحركة الشعبية في المعارضة بقينا في الجنوب لتنفيذ الاتفاقية".
وكان تعبان دينق المعين من قبل حكومة جنوب السودان نائبا أول للرئيس سلفاكير ميارديت خلفا لرياك مشار زعيم المعارضة المسلحة فى جنوب السودان قد وصل الى العاصمة السودانية الخرطوم في أول زيارة له للسودان منذ تعيينه قبل أسبوعين.
وأجرى دينق محادثات رسمية مع بكرى حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني ، كما التقى اليوم بالرئيس عمر البشير.
وكان سلفاكير قد عين قبل أسبوعين تعبان دينق ، وهو أحد الانصار السابقين لزعيم المعارضة المسلحة فى منصب النائب الأول للرئيس ، وذلك بعد توارى مشار عن الأنظار بعد اشتباكات دامية وقعت بالعاصمة جوبا فى يوليو الماضى.
وقررت قمة الهيئة الحكومية للتنمية فى شرق افريقيا (ايجاد) في قمتها الأخيرة بالعاصمة الرواندية كيجالي الاعتراف فقط بحكومة الوحدة الوطنية المكونة وفقا لاتفاق السلام الموقع بين سلفاكير ومشار، والذي يقضي بأن يكون مشار نائبا أول للرئيس.
ورفضت (إيجاد) قرار كير بعزل مشار وتعيين تعبان دينق بديلا له، وعدته غير دستوري، ويشكل خرقا للاتفاق.
/مصدر: شينخوا/