بيان صدر منذ قليل من قبل ميليشيات حماية الشعب الكردية بخصوص المعارك في الحسكة
إلى الاعلام والرأي العام:
يحاول النظام البعثي السوري ميؤوساَ تحريف الحقائق والتحدث بمنطق الدولة التركية بشكل جلي من خلال وصفه لنا بالتبعية لاطرافٍ كردستانية اخرى، رغم ادراكه لاستقلاليتنا وانه لا تربطنا بهم أي علاقة.
فخلال محاولة داعش الارهابي اقتحام مدينة الحسكة, لعب النظام السوري وكتائبه، الدور الأبرز في تسليم المدينة وريفها إلى داعش والتخلي عنها، واهل الحسكة برمتهم شهود على هذا الاجرام الدنيء للنظام وكتائبه المرتزقة، وحينها تصدت قواتنا وحدها لداعش وابعدتها عن المدينة وحافظت على سلامة وامن اهلها وساكنيها، وكل ذلك بدماء العشرات من شهدائنا الذين ضحو في سبيل الحفاظ على استقرار وسلامة المدينة كلها باعتبارها من واجباتنا الاساسية التي لن نسمح لاحد التلاعب بها على الاطلاق.
وفي الوقت الذي انشغلت فيه قواتنا بجبهات القتال الامامية مع داعش الارهابي في اماكن اخرى حاول ماتبقى من النظام وكتائبه استغلال هذا الوضع للقيام بالاعمال التي تقوم داعش بها لضرب الاستقرار في المدينة عبر افتعال فتنة بين مكوناتها بالتزامن والترابط مع اجندات اقليمية خطيرة.
قام النظام وبشكل غادر باستهداف الاحياء السكنية المأهولة للمدنيين، ومواقع قواتنا ومن بينها معسكرات تدريب المقاتلين التي ليس لها اية وظيفة قتالية، وكذلك استهداف المكاتب التنظيمية والمحاكم المدنية، اذ اقدم النظام على استهداف 11 هدفاً مدنياً في اليوم الاول و قصفه بالطيران الحربي ناهيك عن مئات قذائف المدفعية التي امطرت بها احياء المدينة بشكل عشوائي مما ادى إلى اصابة المئات من المدنيين بين شهيد وجريح، وكذلك تدمير المنازل فوق رؤس ساكنيها.
لقد استغل النظام انشغال وحدات حماية الشعب في جبهات منبج والشدادي بشكل خسيس ومنحط وكشف عن وجهه الحقيقي وغاياته في معادات اهل المنطقة ومكوناتها، إلا إننا لن نسمح بمرور هذا التصرف من قبل النظام دون محاسبة رادعة ولهذا ندعو كل القوى الفاعلة لاظهار واعلان مواقفها من المجازر التي يرتكبها النظام في مدينة الحسكة اسوة بالمناطق الاخرى في سوريا.
إننا في وحدات حماية الشعب كما حررنا المنطقة من ارهاب داعش وجبهة النصرة وحافظنا عليها، سنقوم بحمايتها من ارهاب النظام ايضاً. وإذا كنا كوحدات حماية الشعب ورغم ضغوطات النظام واستفزازاته العدوانية المتكررة تجاهنا وتجاه اهل المنطقة حتى الان لم نبد ردود افعال قاسية ضد النظام وتصرفاته الرعناء إنما كان من اجل الحفاظ على امن المدنيين وسلامتهم من جهة ولأولوية محاربة داعش لدينا إلا أن النظام تمادى في سلوكياته ومماراساته لدرجة لم يعد ممكناَ السكوت عنها.
من هنا فإننا في وحدات حماية الشعب ندعوا شعبنا بكافة مكوناته واطيافه من كرد وعرب وسريان وارمن للاتفاف حول قواته المشروعة من وحدات حماية الشعب وقوات الاسايش وقوات حماية المجتمع، والتصدي لارهاب النظام والدفاع عن مناطقه.
إلى الاعلام والرأي العام:
يحاول النظام البعثي السوري ميؤوساَ تحريف الحقائق والتحدث بمنطق الدولة التركية بشكل جلي من خلال وصفه لنا بالتبعية لاطرافٍ كردستانية اخرى، رغم ادراكه لاستقلاليتنا وانه لا تربطنا بهم أي علاقة.
فخلال محاولة داعش الارهابي اقتحام مدينة الحسكة, لعب النظام السوري وكتائبه، الدور الأبرز في تسليم المدينة وريفها إلى داعش والتخلي عنها، واهل الحسكة برمتهم شهود على هذا الاجرام الدنيء للنظام وكتائبه المرتزقة، وحينها تصدت قواتنا وحدها لداعش وابعدتها عن المدينة وحافظت على سلامة وامن اهلها وساكنيها، وكل ذلك بدماء العشرات من شهدائنا الذين ضحو في سبيل الحفاظ على استقرار وسلامة المدينة كلها باعتبارها من واجباتنا الاساسية التي لن نسمح لاحد التلاعب بها على الاطلاق.
وفي الوقت الذي انشغلت فيه قواتنا بجبهات القتال الامامية مع داعش الارهابي في اماكن اخرى حاول ماتبقى من النظام وكتائبه استغلال هذا الوضع للقيام بالاعمال التي تقوم داعش بها لضرب الاستقرار في المدينة عبر افتعال فتنة بين مكوناتها بالتزامن والترابط مع اجندات اقليمية خطيرة.
قام النظام وبشكل غادر باستهداف الاحياء السكنية المأهولة للمدنيين، ومواقع قواتنا ومن بينها معسكرات تدريب المقاتلين التي ليس لها اية وظيفة قتالية، وكذلك استهداف المكاتب التنظيمية والمحاكم المدنية، اذ اقدم النظام على استهداف 11 هدفاً مدنياً في اليوم الاول و قصفه بالطيران الحربي ناهيك عن مئات قذائف المدفعية التي امطرت بها احياء المدينة بشكل عشوائي مما ادى إلى اصابة المئات من المدنيين بين شهيد وجريح، وكذلك تدمير المنازل فوق رؤس ساكنيها.
لقد استغل النظام انشغال وحدات حماية الشعب في جبهات منبج والشدادي بشكل خسيس ومنحط وكشف عن وجهه الحقيقي وغاياته في معادات اهل المنطقة ومكوناتها، إلا إننا لن نسمح بمرور هذا التصرف من قبل النظام دون محاسبة رادعة ولهذا ندعو كل القوى الفاعلة لاظهار واعلان مواقفها من المجازر التي يرتكبها النظام في مدينة الحسكة اسوة بالمناطق الاخرى في سوريا.
إننا في وحدات حماية الشعب كما حررنا المنطقة من ارهاب داعش وجبهة النصرة وحافظنا عليها، سنقوم بحمايتها من ارهاب النظام ايضاً. وإذا كنا كوحدات حماية الشعب ورغم ضغوطات النظام واستفزازاته العدوانية المتكررة تجاهنا وتجاه اهل المنطقة حتى الان لم نبد ردود افعال قاسية ضد النظام وتصرفاته الرعناء إنما كان من اجل الحفاظ على امن المدنيين وسلامتهم من جهة ولأولوية محاربة داعش لدينا إلا أن النظام تمادى في سلوكياته ومماراساته لدرجة لم يعد ممكناَ السكوت عنها.
من هنا فإننا في وحدات حماية الشعب ندعوا شعبنا بكافة مكوناته واطيافه من كرد وعرب وسريان وارمن للاتفاف حول قواته المشروعة من وحدات حماية الشعب وقوات الاسايش وقوات حماية المجتمع، والتصدي لارهاب النظام والدفاع عن مناطقه.