الخرطوم 16 أغسطس 2016 - ابتدر مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان وجنوب السودان نيكولاس هيسوم، الثلاثاء، مباحثات في الخرطوم شملت وزيرا الدفاع والخارجية، وركزت على التشاور حول الدور الذي يمكن أن يلعبه السودان للمساعدة في إعادة الاستقرار الى دولة جنوب السودان، بينما كشفت الخرطوم عن رفضها المشاركة فى قوات حفظ السلام التى اقر مجلس الامن الدولي نشرها في جوبا.
وتسلم نيكولاس مهامه حديثا خلفا للمبعوث الأممي السابق هايلي منكريوس.
وطبقا لتعميم صحفي من وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، فإن وزيرها إبراهيم غندور ناقش مع المبعوث الأممي تطورات الأوضاع في جنوب السودان وكيفية المساعدة لإعادة الاستقرار على ضوء الاتفاقية بين الأطراف، وتكامل جهود الإيقاد والمجتمع الدولي.
كما تطرَّق لما يمكن أن تساهم به دول الجوار والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لرأب الصدع بين الأطراف المتحاربة في الجنوب.
وأضاف التعميم "تمت أيضا مناقشة ما يرجى من السودان في هذا الجانب بحكم العلاقة الخاصة بين السودان وجنوب السودان لإزالة العقبات الماثلة وكيفية تجاوزها".
وقالت الحكومة السودانية يوم الاثنين، إنها دفعت باستراتيجية للتعامل مع الأزمة في جنوب السودان إلى الاتحاد الأفريقي عبر هيئة "إيقاد" التي تتوسط بين الأطراف المتصارعة في البلد الوليد منذ ديسمبر 2013.
ورفضت الخرطوم في وقت سابق طلبا من دول كبرى للعب دور في احتواء الأوضاع في جنوب السودان، متمسكة بدورها فقط عبر وساطة "إيقاد".
وقال ابراهيم غندور في تصريحات صحفية،الثلاثاء، إن السودان وعلى لسان الرئيس عمر البشير أعلن منذ بداية الأزمة في جنوب السودان أنه لن يكون طرفا في أي قوات يتم إرسالها الى دولة جنوب السودان.
وتابع "هذا أمر طبيعي باعتبار أننا كنا بلدا واحدا وانفصل الجنوب باتفاقية سلام".
وأضاف "لكن يمكن أن نكون ضمن أي آليات مراقبة او آليات توفيق أو آليات دعم السلام كما نفعل الآن من خلال الإيقاد".
وعلمت (سودان تربيون) من مصادر موثوقة، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة عماد عدوي، سيشارك الأربعاء في اجتماع عسكري خاص يلتئم بالعاصمة الأوغندية كمبالا لبحث القوات التي سيتم إرسالها الى جوبا.
الى ذلك اجتمع المبعوث الأممي مع وزير الدفاع عوض ابن عوف وقالت وكالة السودان للأنباء إن اللقاء ناقش حزمة من الموضوعات ذات التأثير في مهمة المبعوث، لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وأفادت أن الوزير رحب المبعوث واستعداده لمناقشة بعض الأفكار التي تدعم السلم والاستقرار بالمنطقة والقارة.
وكان مجلس الأمن الدولي أجاز الجمعة نشر اربعة ألاف جندي اضافي من القبعات الزرقاء، لضمان الأمن في جوبا وردع الهجمات على قواعد الامم المتحدة، أي في مهمة تحظى بتفويض أقوى من بعثة الامم المتحدة الحالية المقدر قوامها بـ 12 الف جندي.
والقرار الاممي الذي تم اعتماده اثر معارك بالاسلحة الثقيلة مطلع يوليو في جوبا بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين التابعين لنائب الرئيس السابق رياك مشار، يهدد ايضا بفرض حظر على الاسلحة ان اعاقت الحكومة في جنوب السودان هذا الانتشار.
وطبقا للوكالة الرسمية فان المبعوث الأممي أبدى سعادته باللقاء، مؤكداً أن وزارة الدفاع تلعب الدور الأبرز في تحقيق السلام والاستقرار للسودان والإقليم عامة في ظل ترؤس وزير الدفاع للآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان.
http://www.sudantribune.net/مبعوث-أممي-ينخرط,14935
وتسلم نيكولاس مهامه حديثا خلفا للمبعوث الأممي السابق هايلي منكريوس.
وطبقا لتعميم صحفي من وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، فإن وزيرها إبراهيم غندور ناقش مع المبعوث الأممي تطورات الأوضاع في جنوب السودان وكيفية المساعدة لإعادة الاستقرار على ضوء الاتفاقية بين الأطراف، وتكامل جهود الإيقاد والمجتمع الدولي.
كما تطرَّق لما يمكن أن تساهم به دول الجوار والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لرأب الصدع بين الأطراف المتحاربة في الجنوب.
وأضاف التعميم "تمت أيضا مناقشة ما يرجى من السودان في هذا الجانب بحكم العلاقة الخاصة بين السودان وجنوب السودان لإزالة العقبات الماثلة وكيفية تجاوزها".
وقالت الحكومة السودانية يوم الاثنين، إنها دفعت باستراتيجية للتعامل مع الأزمة في جنوب السودان إلى الاتحاد الأفريقي عبر هيئة "إيقاد" التي تتوسط بين الأطراف المتصارعة في البلد الوليد منذ ديسمبر 2013.
ورفضت الخرطوم في وقت سابق طلبا من دول كبرى للعب دور في احتواء الأوضاع في جنوب السودان، متمسكة بدورها فقط عبر وساطة "إيقاد".
وقال ابراهيم غندور في تصريحات صحفية،الثلاثاء، إن السودان وعلى لسان الرئيس عمر البشير أعلن منذ بداية الأزمة في جنوب السودان أنه لن يكون طرفا في أي قوات يتم إرسالها الى دولة جنوب السودان.
وتابع "هذا أمر طبيعي باعتبار أننا كنا بلدا واحدا وانفصل الجنوب باتفاقية سلام".
وأضاف "لكن يمكن أن نكون ضمن أي آليات مراقبة او آليات توفيق أو آليات دعم السلام كما نفعل الآن من خلال الإيقاد".
وعلمت (سودان تربيون) من مصادر موثوقة، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة عماد عدوي، سيشارك الأربعاء في اجتماع عسكري خاص يلتئم بالعاصمة الأوغندية كمبالا لبحث القوات التي سيتم إرسالها الى جوبا.
الى ذلك اجتمع المبعوث الأممي مع وزير الدفاع عوض ابن عوف وقالت وكالة السودان للأنباء إن اللقاء ناقش حزمة من الموضوعات ذات التأثير في مهمة المبعوث، لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وأفادت أن الوزير رحب المبعوث واستعداده لمناقشة بعض الأفكار التي تدعم السلم والاستقرار بالمنطقة والقارة.
وكان مجلس الأمن الدولي أجاز الجمعة نشر اربعة ألاف جندي اضافي من القبعات الزرقاء، لضمان الأمن في جوبا وردع الهجمات على قواعد الامم المتحدة، أي في مهمة تحظى بتفويض أقوى من بعثة الامم المتحدة الحالية المقدر قوامها بـ 12 الف جندي.
والقرار الاممي الذي تم اعتماده اثر معارك بالاسلحة الثقيلة مطلع يوليو في جوبا بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين التابعين لنائب الرئيس السابق رياك مشار، يهدد ايضا بفرض حظر على الاسلحة ان اعاقت الحكومة في جنوب السودان هذا الانتشار.
وطبقا للوكالة الرسمية فان المبعوث الأممي أبدى سعادته باللقاء، مؤكداً أن وزارة الدفاع تلعب الدور الأبرز في تحقيق السلام والاستقرار للسودان والإقليم عامة في ظل ترؤس وزير الدفاع للآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان.
http://www.sudantribune.net/مبعوث-أممي-ينخرط,14935