إثيوبيا تنشر بطاريات صواريخ في محيط إنشاءات سد النهضة

على ما اعتقد واذكر كان النقاش في احد جولات المفاوضات انه بعد ملئ السد ستكون هذه البوابات مفتوحة دوما وهي تمرر نسبة محددة يوميا
اذا كان ذلك صحيح فهو امر ممتاز فبذلك تضمن مصر والسودان حصتيهما واذا قررت اثيوبيا اغلاق البوابات في يوم ما فعلى القوات الجوية لمصر والسودان فتحها
 
اذا كان ذلك صحيح فهو امر ممتاز فبذلك تضمن مصر والسودان حصتيهما واذا قررت اثيوبيا اغلاق البوابات في يوم ما فعلى القوات الجوية لمصر والسودان فتحها

اخي الكريم تحية طيبة
ما هو الهدف من بناء السد ؟
توليد طاقة كهربائة
اذا اثيوبيا في حاجة لجريان المياه لانه ليس من الممكن حبس المياه وتوليد الكهرباء
ثانيا بحيرة السد لها سعة معينة بخلاف التخزين الميت اسفل جسم السد اذا لم تفرغ اثيوبيا المياه في بحيرة السد لموسم الفيضان الذي يليه ستفيض المياه من فوق جسم السد ولن تستفيد هي منها خصوصا وان ما يحيط بالسد جبال
مسالة تهويل القضية ليست في صالح احد لذلك على الجميع اخذ الامور بحجمها الطبيعي ولا داعي لتخوين احد فلا اعتقد ان اثيوبيا تصرف 5 مليار دولار في سد لتتحكم في المياه وهي لديها 100 مليون نسمة تريد توفير مصادر تنمية مستدامة لهم
 
اخي الكريم تحية طيبة
ما هو الهدف من بناء السد ؟
توليد طاقة كهربائة
اذا اثيوبيا في حاجة لجريان المياه لانه ليس من الممكن حبس المياه وتوليد الكهرباء
ثانيا بحيرة السد لها سعة معينة بخلاف التخزين الميت اسفل جسم السد اذا لم تفرغ اثيوبيا المياه في بحيرة السد لموسم الفيضان الذي يليه ستفيض المياه من فوق جسم السد ولن تستفيد هي منها خصوصا وان ما يحيط بالسد جبال
مسالة تهويل القضية ليست في صالح احد لذلك على الجميع اخذ الامور بحجمها الطبيعي ولا داعي لتخوين احد فلا اعتقد ان اثيوبيا تصرف 5 مليار دولار في سد لتتحكم في المياه وهي لديها 100 مليون نسمة تريد توفير مصادر تنمية مستدامة لهم
كل سد يا اخي به بوابات تمرير مياه وعندما يصل منسوب المياه الى حد معين يتم فتح البوابات لتمرير المياه لتسقط من ارتفاع عالي جدا وبسرعة وقوة اندفاع جبارة على الجانب الاخر حيث تتواجد توربينات تحركها المياه الساقطة بسرعة عالية ثم تحول هذه الطاقة الحركية الموجودة في التوربينات الى طاقة كهربية
ان تدع البوابات مفتوحة دائما لتمرر المياه بصورة مستمرة يقلل من سرعة المياه ويرفع من منسوبها على الجانب الاخر وبالتالي يقلل مسافة السقوط وينقص من سرعة التوربينات ويقلل من كمية الكهرباء المنتجة
انا معك ان اثيوبيا لن تستفيد من مياه السد خاصة انها انشاته على اخر حدودها الشمالية متجاوزا كل المناطق الاثيوبية وفي منطقة جبلية يصعب خلالها نقل المياه من خزان السد لاي منطقة اخرى ولكن سيمثل السد حاجز يمكن حجز المياه عن المرور خلاله اذا حدثت حرب مثلا بين مصر واسرائيل بايعاز من اسرائيل طبعا
او تقوم اثيوبيا بحجز المياه اذا حدث نزاع حدودي بينها وبين السودان
ولكن في كل الحالات حجز المياه سيكون عن البلدين مصر والسودان وليس احدهما لذلك القارب واحد
 
كل سد يا اخي به بوابات تمرير مياه وعندما يصل منسوب المياه الى حد معين يتم فتح البوابات لتمرير المياه لتسقط من ارتفاع عالي جدا وبسرعة وقوة اندفاع جبارة على الجانب الاخر حيث تتواجد توربينات تحركها المياه الساقطة بسرعة عالية ثم تحول هذه الطاقة الحركية الموجودة في التوربينات الى طاقة كهربية
ان تدع البوابات مفتوحة دائما لتمرر المياه بصورة مستمرة يقلل من سرعة المياه ويرفع من منسوبها على الجانب الاخر وبالتالي يقلل مسافة السقوط وينقص من سرعة التوربينات ويقلل من كمية الكهرباء المنتجة
انا معك ان اثيوبيا لن تستفيد من مياه السد خاصة انها انشاته على اخر حدودها الشمالية متجاوزا كل المناطق الاثيوبية وفي منطقة جبلية يصعب خلالها نقل المياه من خزان السد لاي منطقة اخرى ولكن سيمثل السد حاجز يمكن حجز المياه عن المرور خلاله اذا حدثت حرب مثلا بين مصر واسرائيل بايعاز من اسرائيل طبعا
او تقوم اثيوبيا بحجز المياه اذا حدث نزاع حدودي بينها وبين السودان
ولكن في كل الحالات حجز المياه سيكون عن البلدين مصر والسودان وليس احدهما لذلك القارب واحد

الاستثمارات السودانية في اثيوبيا بلغت 2.4 مليار دولار في 2014


الاستثمارات الاسرائيلية في اثيوبيا 330 مليون دولار


السودان يمثل منفذ بحري لاثيوبيا .. اسرائيل لا تمثل
السودان يمد اثيوبيا بالبترول .. اسرائيل لا تفعل
السودان يعقد مع اثيوبيا صفقة اكبر مشروع زراعي في افريقيا
السودان يفتح المجال لاثيوبيا لعقد صفقات استثمارية عربية اخرى .. اسرائيل لا تفعل
السودان يمنح اثيوبيا أرض لتقيم عليها ميناء اثيوبي

اذا لماذا تتعاون اثيوبيا مع اسرائيل ضد السودان ؟
 
الاستثمارات السودانية في اثيوبيا بلغت 2.4 مليار دولار في 2014


الاستثمارات الاسرائيلية في اثيوبيا 330 مليون دولار


السودان يمثل منفذ بحري لاثيوبيا .. اسرائيل لا تمثل
السودان يمد اثيوبيا بالبترول .. اسرائيل لا تفعل
السودان يعقد مع اثيوبيا صفقة اكبر مشروع زراعي في افريقيا
السودان يفتح المجال لاثيوبيا لعقد صفقات استثمارية عربية اخرى .. اسرائيل لا تفعل
السودان يمنح اثيوبيا أرض لتقيم عليها ميناء اثيوبي

اذا لماذا تتعاون اثيوبيا مع اسرائيل ضد السودان ؟


اسرائيل تستطيع ان تستثمر ال2.4 مليار دولار في سنه واحده اذا ارادت

اسرائيل تستطيع ان تقتحم اثيوبيا اقتصاديا و تسيطر عليها و بهذا تصبح رقبه مصر و السودان بيد اسرائيل
 
الاهم ان يعمل السودن على خلق مصدات مائيه واحتياطيه مع تحوير المسارات هندسيا
مستقبلا عند حدوث اي كارثه من خلال هذه السدود
واما بالنسبة لي ارى التحرك الفعلي القادم لن يكون من خلال اي عمل عسكري
بل يجب على مصر والسودان اخذ الحصص المتفق عليها دوليا من خلال كميات المياه
وايضا العمل على انشاء برامج اقتصاديه تنفع البلاد
اعتقد ان الربط للناتج من المفاعلات السعوديه سيعين مصر كثيا في انتاج الطاقه
ايضا سيعينها على محاولات استغلال معالجه المياه من البحر الاحمر
واتمنى خلق برامج مفاعلات تنفع مصر اقتصاديا
وطلب المملكه بمساعدتها لما تملكه المملكه من حقوق تصنيعيه لمفاعلات سمارت 4 الكوريه​
 
اسرائيل تستطيع ان تستثمر ال2.4 مليار دولار في سنه واحده اذا ارادت

اسرائيل تستطيع ان تقتحم اثيوبيا اقتصاديا و تسيطر عليها و بهذا تصبح رقبه مصر و السودان بيد اسرائيل

عندها من حق اسرائيل ان تخنقنا اذا لم نستطيع الحفاظ على مصالحنا
 
بخصوص الاشقاء والاصدقاء في اثيوبيا

تصدر الى
رقم 1 الكويت 2 الصومال 3 السعودية
وغالب ماتصدرة لصومال يتم اعادة تصديرة لسعودية

والسعودية تعتمد عليها في اهم مشروب في جزيرة العرب الا وهو القهوة
upload_2016-8-23_13-21-29.png



اما بخصوص وارداتهم
1- الصين 2 الكويت 3 السعودية
upload_2016-8-23_13-24-28.png



اثيوبيا شريك مهم واستراتيجي للمملكة العربية السعودية لا يمكن الاستغناء عنه بتاتاً



وتربطنا بهم علاقة اسسها خير البشرية الرسول صلى الله عليه وسلم
فهي دار الهجرة الاولى
 
الاهم ان يعمل السودن على خلق مصدات مائيه واحتياطيه مع تحوير المسارات هندسيا
مستقبلا عند حدوث اي كارثه من خلال هذه السدود
واما بالنسبة لي ارى التحرك الفعلي القادم لن يكون من خلال اي عمل عسكري
بل يجب على مصر والسودان اخذ الحصص المتفق عليها دوليا من خلال كميات المياه
وايضا العمل على انشاء برامج اقتصاديه تنفع البلاد
اعتقد ان الربط للناتج من المفاعلات السعوديه سيعين مصر كثيا في انتاج الطاقه

ايضا سيعينها على محاولات استغلال معالجه المياه من البحر الاحمر
واتمنى خلق برامج مفاعلات تنفع مصر اقتصاديا
وطلب المملكه بمساعدتها لما تملكه المملكه من حقوق تصنيعيه لمفاعلات سمارت 4 الكوريه
مصر اتفقت مع ألمانيا على بناء محطات توليد بقيمة 8 مليار يورو ومع روسيا على إنشاء مفاعلات نووية بقيمة 25 مليار دولار
مع العالم ان هناك فائض في الكهرباء في مصر حاليا
 
مصر اتفقت مع ألمانيا على بناء محطات توليد بقيمة 8 مليار يورو ومع روسيا على إنشاء مفاعلات نووية بقيمة 25 مليار دولار
مع العالم ان هناك فائض في الكهرباء في مصر حاليا
المفترض ان تبنيها سريعا مصر
وتتلاحق نفسها قبل اي تاخير يعيقها مستقبلا
بالتوفيق لمصر ان شاء الله
 
مصر تعلن التوقيع على اتفاق وثيقة سد النهضة في 5 سبتمبر المقبل

صرح أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن بلاده تلقت الدعوة لحضور توقيع اتفاق وثيقة سد النهضة في الخامس من أيلول/ سبتمبر المقبل في الخرطوم، على مستوى وزراء الموارد المائية والري.

وقال المتحدث في تصريحات للصحافيين الثلاثاء، إن اللجنة العليا المصرية السودانية على مستوى الرئيسين ستجتمع الأسبوع الأول في تشرين أول / أكتوبر القادم .

وأوضح أن سامح شكري وزير الخارجية سيرأس وفد مصر في قمة حركة عدم الانحياز، التي ستعقد في فنزويلا يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر ثم سيشارك شكري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة و التي ستعقد بدءاً من21 من الشهر القادم.

وأضاف أن التطورات الأخيرة في اليمن تبعث بالقلق المصري لمحاولة ترسيخ شرعية المجلس السياسي والابتعاد عن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، داعياً الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة التفاوض تدعيماً لاستقرار المنطقة.

وأكد أن مصر تشارك في الاجتماعات حول الأزمة اليمنية وتجرى اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع كافة الأطراف.

وأشار أبو زيد الى أن انعقاد مجلس النواب الليبي وتصويته على عدم الموافقة على تشكيل حكومة الوفاق الوطني، يعتبر خطوة ايجابية ،قائلاً إن “انعقاد مجلس النواب الليبي بعد حالة الجمود التي كانت تسيطر على عمله ، وممارساته للمرة الأولى لمهامه مجدداً لحقه الدستوري في إقرار الحكومة يعد خطوة إيجابية وهو حق أصيل له بموجب اتفاق الصخيرات”.

وأوضح ابو زيد أن مجلس النواب طلب من المجلس الرئاسي اعادة طرح تشكيل مصغر للحكومة خلال 15 يوماً، وهذا القرار يرتبط بتشكيل الحكومة ولا يتعلق باتفاق الصخيرات والمجلس الرئاسي الذي يمارس مهامه ونرى ايجابية في هذه الخطوة، ويتفق مع الطرح الذي كانت مصر طرحته منذ البداية وهو أهمية الحفاظ على المكونات والبناء الدستوري الليبي وتنفيذ كافة عناصر اتفاق الصخيرات.

وأشار ابو زيد إلى أن وزير الخارجية سامح شكري، التقى شخصيات ليبية عدة الفترة الماضية بما يصب في المصلحة الليبية والعمل على تنسيق الجهود بين كافة الركائز لمحاربة الإرهاب، ومحورية دور الجيش الوطني الليبي. وحول تطورات الاوضاع في سوريا قال أبوزيد إن مصر تتابع بقلق شديد الاوضاع الانسانية في حلب والتي تنذر بكارثة ، مؤكداً على ترحيب مصر بالمقترحات الخاصة بالإعلان عن الهدنة الأخيرة للسماح بوصول المساعدات الى المستحقين.

وقال إن الهدنة وحدها ليست كافية ولكن لابد من التزام جميع الأطراف بها، والبدء في المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة والتوصل الى كيفية تنفيذ مقررات اجتماع جنيف .

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى متابعة مصر للاتصالات التي تتم بين روسيا وتركيا وايران للتعامل مع الاوضاع في سوريا، معرباً عن ترحيب مصر بأي جهد يهدف لتسهيل الحل السياسي في سوريا، قائلاً إن مصر لديها قنوات اتصال كبيرة مع المعارضة السورية.

وحول استعادة السياحة الروسية إلي مصر أكد أبو زيد، أن مصر تفهمت بشكل كبير الأسباب التي أدت إلي توقف السياحة الروسية بعد سقوط الطائرة الروسية في العام الماضي، مضيفاً أن مصر قدمت تعهدات للجانب الروسي بتأمين جميع المقاصد السياحية والمطارات.

ولفت إلى أن الجانب الروسي أبدي استعداده لعودة الحركة السياحية الروسية إلى طبيعتها ، مشيراً إلى أن العلاقات لم تتأثر على المستوي الرسمي.

و بخصوص العلاقات المصرية الإيطالية أكد أبو زيد، انه لا صحة لما ينشر في وسائل الإعلام بتعامل مصر بالمثل مع إيطاليا في تأخير ارسال السفير الجديد هشام بدر إلى روما، مشيراً إلى أن مصر قدمت ضمانات ووعود للجانب الإيطالي بكشف حقيقة مقتل الطالب جوليو ريجيني .

 
مصر اتفقت مع ألمانيا على بناء محطات توليد بقيمة 8 مليار يورو ومع روسيا على إنشاء مفاعلات نووية بقيمة 25 مليار دولار
مع العالم ان هناك فائض في الكهرباء في مصر حاليا
:Dطيب صدرو الفائض هذا الي اثيوبيا تتحل المشكلة واتلغي السد
 
هذه من اهم ملفات تركة مبارك الفاسدة في اخر 15 عام من حكمةتركةثقيلة من الفشل والفساد وسوء الأدارة وتزاوج المال بالسلطة وخيانة الشعب واهدار موارده وتجهيلة وتجويعه وتغيب العقول ونشر الجهل الثقافي والبيئي حملات اعلامية تكلفت ملايين الدولارات ومقررات دراسية في جميع المراحل التعليمة وافتتاح مشاريع وهمية او مشاريع لم يتم الاستفادة المطلوبة منها بسبب الفساد وسوء الادارة والتنمية ازمة طاحنة تهدد ارواح وحياة 100 مليون بل قد تتسبب في حرب كاملة تسبب مجازر بين الدول الشقيقة والاخوة الافارقة سنوات كثيرة متتالية تم اهدار مكانة نهر النيل شريان الحياة للدولة المصرية واهمال البناء والتطوير والتنمية الحقيقية والنهضة لمصر بسبب فشل وفساد الحكومات المتعاقبة وفشل ذريع من مبارك خصوصا في تنمية الموارد المائية وتطبيق القانون علي كل من يتسبب في اهدار الماء واستغلالها استغلال سئ سواء افراد او جماعات او مؤسسات او مستثمرين فشل في ايجاد بدائل تنموية وتنظيم اساليب الزاعة والري وتطويرها لترشيد الهدر الضخم في الأستهلاك والي الان ، اسوء وافشل واجهل سياسين يديرون ازمة سد النهضة والمفاوضات في تاريخ الساسة المصريين الذين كانوا عباقرة واصحاب علم ومستوي علمي وقانوي وادبي في المفاوضات والاتفاقيات وقضايا التحكيم الدولية وغيرها بجانب اسوء واغبي وافشل اعلام مرة علي الدولة المصرية

ثم نأتي الأن لنحمل دائما غيرنا الفشل والازمات وسوء الادارة ، لماذا نجعل غيرنا شماعة لكل بلاوينا!؟

لماذا لا يتم ادراك الموقف علي ارض الواقع خصوصا منذ تولي السيسي !؟! لماذا لا يتم البحث والاستفادة من العلماء والساسة والباحثين حتي لو كانوا شياطيين لوضع الحلول والخروج من الازمة لماذا اصبح اهتمام كل الساسة المصرين والاعلام والباحثين وكل من له رأي لا يهتم ولا يتحدث سوي عن التطبيل والتمجيد والنفاق للحكومة والسلطة كأن الرئيس والحكومة لا ينطقون عن الهوي وانهم مقدسين لماذا لا نقول للفاشل فشلت والمخطي أخطأت مهما ويتم تنحيته والبحث عن اسباب الفشل ونحاسبه حبيب كان أو قريب ونقول للمحسن والناجح هنيئا تستاهل هذا المنصب او هذه الادارة بغض النظر عن انتمائه او فكره معارض او مؤيد
لماذا حتي اللحظة لم يتم وضع خطط وحلول عاجلة علي ارض الواقع ليس كلام اعلام ولقائات كشو اعلامي وكلام للتخدير والتغيب كالعادة اعجزت مصر ان يكون بينهم من هو مؤهل لذلك الأمر !؟! ليضع الحلول العبقرية والجوهرية لتأتي بنتائج مرضية يتوافق عليها الجميع دون ان يحدث تصدع وشقاق كبير بين مصر واخوانهم الافارقة خصوصا السودان ؛!؟! لماذا دائما تصدير الفشلة والفسدة والجهلة في كل الوزارات والمصالح !؟! لماذا ولماذا لماذا عركة ضخمة جدا من الفساد والخيانة والغزلان لهذا الشعب العظيم بعد ان تم اللعب عليه وتدمير الوعي ونشر الجهل والتحضر والتقدم وافقار هويته وثقافته وعقله والي الله المشتكي
 
1- كان هناك مبارة إستراتيجية حول قصف سد النهضة أقيمت فى ديسمبر 2015 حول هذا الموضوع و قد توصل أحد الفريقين و الذى كنت أحد أعضائه أن السيناريو الخاص بتدمير السد مستحيل من الناحية الواقعية.

2- كان هناك موضوع حول سد النهضة و بناءه و تبين أن سد النهضة سدين و ليس سد واحد فقط كما يظهر فى الإعلام و أن بحيرة السد كبيرة جدأ تفترب من 80% من السعة التخزينية لبحيرة ناصر.

3- النظام المصرى يمر بمرحلة يكافح فيها من أجل بقائه داخليا و خارجيا و ليس من أجل قصف السد.

لن يقصف السد فى المرحلة الحالية و لمدة خمس سنوات قادمة على الأقل.
 
سأقدم هذه المشاركة التى وردت فى هذا الموضوع الخاص بالمبارة الإستراتيجية حول قصف السد و كانت فيه شرح وافى حول الملابسات السياسية و الإقتصادية و العسكرية المحيطو بقضية السد.
 
(رؤويتى للصراع من خلال المنظور الإثيوبى كعضو فى فريق الجبهة المتحدة)

المبارة الإستراتيجية : الصراع الإثيوبى المصرى حول السدود الإثيوبية من منظور إثيوبى

المشكلة :
بناء سدود على روافد النيل من قبل إثيوبيا داخل أراضيها.

التعريف :
تتبنى إثيوبيا مشروعات إقامة عدة سدود على روافد النيل داخل أراضيها فى مناطق متفرقة و على الأغلب قرب الحدود السودانية بغرض إحتجاز المياه خلف السدود لتوليد الكهرباء و الرى.

الفكرة :
تنهمر سنويا على أثيوبيا امطار موسمية و أخرى دائما بشكل هائل. فسعت إثيوبيا للإستفادة من هذه الثروة المائية المتاحة.

الرؤوية :
تتعرض أثيوبيا للفيضانات هائلة فى بعض السنوات و فى سنوات أخرى تتعرض للجفاف الذى قد يستمر لقرابة عشر سنوات. فسعت إثيوبيا إلى إقامة مجموعة من السدود فى جميع أنحاء البلاد للإستفادة من هذه الأمطاء بتخزين قدر كبير منها للإستفادة منها فى سنوات الجفاف بجانب تحقيق أكبر حماية ممكنة فى سنوات الفيضانات العالية للسكان و المنشآت و الأراضى الزراعية و غيرها.

أطراف المشكلة :
إثيوبيا - السودان - مصر

لكل طرف فى المشكلة أثار إيجابية و أخرى سلبية

1- إثيوبيا

الأثار الإيجابية للسدود:

1- تخزين مياه الأمطار بغرض زراعة اكبر مساحات ممكنة على مدار العام.

2- توليد الكهرباء.

3- حماية البلاد من الفيضانات العالية.

4- حماية البلاد من الجفاف

الأثار السلبية للسدود:

1- لن تستطيع إثيوبيا حماية نفسها من خطر الفيضانات بشكل كلى كما حدث فى مصر.

2- لن تستطيع إثيوبيا حماية نفسها من خطر الجفاف فى جميع أنحاء البلاد بشكل كلى.

3- إنشاء السدود فوق أنهار ذات طبيعة دولية ستوجد صراعات مع دول الجوار.

2- السودان

الأثار الإيجابية للسدود:

1- الإقلال من خطر الفيضانات العالية التى تتعرض لها بين الحين و الأخر مع هطول الأمطار الموسمية فى أنهار النيل الأزرق و السوباط و عطبرة.

2- تنظيم المياه فى هذه الأنهار المتدفقة عبر أراضيها على مدار العام بحيث تتحول من أنهار موسمية إلى أنهار دائمة.

3- إذا قلت الأمطار فى إحدى السنوات سيتوفر المياه لها من المخزون خلف السدود.

4- زراعة أراضى كثيرة على مدار العام و ليس الزراعة الموسمية فقط.

5- حصول السودان على كهرباء من السدود الأثيوبية.

الأثار السلبية للسدود:

1- عند حدوث الجفاف لسنوات متوالية قد تتأثر السودان بنقص حاد فى المناطق الملاصقة للحدود كنتيجة لإستحواذ أثيوبيا على معظم المياه المخزنة.

2- قد تتعرض السودان لخطر داهم عند إنهار أحد السدود من تدفق المياه المخزنة خلفه نحوها سيغرق الكثير من الأراضى و سيدمر البنية التحتية فى المناطق التى سيجتاحها.

3- مصر

الأثار الإيجابية:

لا توجد على الإطلاق.

الأثار السلبية:

1- نقصان نصيب مصر من المياه المتدفقة من المنابع الإثيوبية بشكل كبير.

2- سيحدث نقص فى الكهرباء المتولدة من تدفق المياه خلف السد العالى.

3- إنخفاض الرقعة الزراعية فى مصر.

4- إرتفاع الملوحة فى شمال الدلتا مع زيادة تأكل التربة من قبل البحر المتوسط فى ظل أرتفاع مناسيب مياه البحار و المحيطات كنتيجة لإرتفاع درجة الحرارة فى العالم.

الموقف الإثيوبى للصراع بخصوص السدود

1- تحصر إثيوبيا الصراع حاليا فى النطاق السياسى و ليس العسكرى.

2- تستغل موقعها كدولة منبع رئيسى و هام لدولة المصب مصر.

بناءا على ذلك فأليات العمل

الألية السياسية

تلعب إثيوبيا على ممارسة جميع الضغوط السياسية حاليا على النظام المصرى المتمثلة فيما يلى :-

1- إقامة علاقات قوية مع الدول الغربية و على رأسها أمريكا للإستعانة بها كورقة ضغط فعال ضد مصر.

2- نجاح إثيوبيا فى الأعوام العشرين الماضية فى إقامة علاقات قوية مع الدول الإفريقية.

3- النجاح فى جذب السودان ناحية إثيوبيا و إقناعها بجدوى بناء السدود الإثيوبية على روافد النيل التى تنبع من إثيوبيا و تمر بالسودان فى حماية السودان و الحد من مخاطر الفيضانات المدمرة التى تجتاح السودان بشكل شبه سنوى.

4- إستغلال الظروف السياسية و المجتمعية الغير مستقرة فى مصر منذ يناير 2011.

5- عدم وضوح الرؤوية لدى النظام المصرى الحالى فى كيفية مواجهة إثيوبيا.

الألية الإقتصادية

1- لجئت إثيوبيا فى السنوات الأخيرة لجذب المزيد من الإستثمارات الخارجية فى مجالات الزراعة و الأنتاج الحيوانى و البنية التحتية من دول مؤثرة على النظام المصرى لزيادة قوة موقفها امام مصر بربط مصير إثيوبيا بمصير إستثمارات هذه الدول.

2- إستغلال بناء السدود لتوليد الكهرباء و عرض بيعها على دول الجوار بجانب إستغلالها فى التمية المحلية و جذب المزيد من الإستثمارات لديها.

3- بناء السدود سيوفر المزيد من المياه لزراعة مسطحات كبيرة و تنمية الثروة الحيوانية لديها.

الموقع الجغرافى

1- موقع إثيوبيا الحالى كدولة حبيسة بعيدة عن البحر الأحمر و المحيط الهندى.

2- المنفذ الوحيد لإثيوبيا حاليا يتمثل فى دولة جيبوتى المجاورة لها.

3- هناك فواصل جغرافية و عدم وجود أى نقاط تماس بين مصر و إثيوبيا.

4- الهضبة الأثيوبية المرتفعة جدا عن سطح البحر بجانب وعورتها الشديدة.

الموقف العسكرى الإستراتيجى لإثيوبيا

1- لا تملك إثيوبيا قدرة عسكرية مثل مصر.

2- إظهار إثيوبيا بمظهر الدولة التى تحاول أن تبنى نفسها بتوظيف مواردها المحلية و خاصة الثروة المائية لصالح خدمة شعبها و رفع مستوى معيشتهم لجذب المزيد من التعاطف الدولى و التأييد المحلى.

3- إظهار مصر أمام العالم بالدولة التى لا تهتم بمصالح جيرانها و تنحصر إهتمامها بنفسها منذ فجر التاريخ.

4- يجب توظيف العلاقات السياسية و الدبلوماسية مع دول الجوار سواء العربية أو الإفريقية كورقة ضغط على مصر.

5- إبتزاز مصر سياسيا عن طريق ممارسة الضغوط السياسية عليها من جانب امريكا و الإتحاد الأوربى و روسيا و الصين.

6- المضى قدما فى رفع القدرات العسكرية الإثيوبية من التسليح بواسطة التسليح الروسى و الصينى و الإسرائيلى.

7- الدفاع عن السدود الإثيوبية المنشئة على روافد النيل بواسطة إقامة دفاعات جوية مناسبة و قواعد جوية قريبة منها لحمايتها من القصف الجوى بجانب توفير قوات خاصة للدفاع عنها ضد أى عمليات تخريب.

توظيف الموقع الجغرافى لإثيوبيا عسكريا :نظرة تحليلية

أولا : موقع إثيوبيا الحالى كدولة حبيسة بعيدة عن البحر الأحمر و المحيط الهندى.

1- تحييد القوة البحرية المصرية للقيام بأى أعمال تضر المصالح الإثيوبية بشكل مؤثر.

2- إذا لجئت مصر لإستخدام قوتها البحرية فى فرض حصار بحرى على التجارة الإثيوبية مع العالم الخارجى ستواجه بعقوبات دولية لأن السفن الناقلة ليست مملوكة لأثيوبيا بل لدول أخرى.

3- إذا أقدمت مصر على إستخدام قوتها البحرية لقصف العمق الإثيوبى بصواريخ تكتيكية سواء كانت كروز أو باليستية ستقع فى المحظور لأنها ستمر بالمجال الجوى لدولتى إريتريا أو جيبوتى و من المؤكد أنهما لن يسمحا بذلك لأنهما سيكونا فى وضع حرب مع إثيوبيا.

ثانيا : إعتماد إثيوبيا حاليا فى تجارتها مع العالم الخارجى عبر جيبوتى كمنفذ بحرى وحيد لها.

1- أى محاولة فرض حصار بحرى ستكون على جيبوتى لأنها صاحبة الميناء و ليست إثيوبيا.

2- وجود قاعدة بحرية و جوية و برية فرنسية فى جيبوتى منذ إستقلالها بجانب إقامة قاعدة بحرية و جوية أمريكية و أخرى صينية تحت الإنشاء هذا سيمنع من أى محاولة مصرية لفرض حصار
بحرى على جيبوتى و من خلفها إثيوبيا.

3- لن تقبل الدول العظمى بوجود بحرى لمصر فى مضيق باب المندب و خليج عدن و جنوب البحر الأحمر على غرار حرب أكتوبر.

ثالثا : وجود الفواصل الجغرافية المتمثلة فى دولتى إريتريا و السودان و عدم وجود أى نقاط تماس بين مصر و إثيوبيا بجانب البحر الأحمر كبحر طولى و ليس عرضى.

1- عدم وجود نقاط التماس سيحيد القوة البرية المصرية من العمل.

2- البعد الكبير بين الدولتين سيكون ضد مصر فى أى عمليات برية لضعف الدعم اللوجيستى المقدم من مصر لقواتها.

3- لن تسمحا دولتى السودان و إريتريا لمصر بإستغلال أراضيها للقيام بحشد قواتها على الحدود الإثيوبية و شن حرب شاملة أو حتى القيام بأعمال عسكرية محدودة.

4- حتى إذا نجحت مصر فى إقناع إحدهما أو كلاهما بإستغلال أراضيها سيكون لدى إثيوبيا الوقت الكافى للإستعداد للحرب فبعد المسافة سيفوت المفأجاءة الإستراتيجية عن مصر.

5- طول المسافة الفاصلة بين البلدين سيعيق القوات الجوية المصرية فى ظل قدراتها الحالية.

6- يجب الحصول على إذن من إرتيريا أو السودان لعبور مجالهما الجوى لقصف السدود الإثيوبية أو سيكون بمثابة إنتهاك لمجالهما الجوى و قد تتعرض لعقوبات دولية إذا تقدما لمجلس الأمن بشكوى ضدك.

رابعا : الهضبة الأثيوبية المرتفعة جدا عن سطح البحر بجانب وعورتها الشديدة.

1- الوعورة الشديدة للهضبة الإثيوبية مع صغر المساحات المنبسطة ستعيق تحرك القوات البرية لمصر بل ستجعلها تقع فى كمائن و تتعرض لحرب عصابات من القوات الإثيوبية.

2- سهولة قطع طرق الإمدادات عن القوات المصرية.

3- لن تستطيع أى قوات مصرية المكوث هناك فترة طويلة من الزمن فى هذه البيئة المعادية.

4- تاريخيا :

1-4 فحروب الخديوى إسماعيل فى الثلث الأخير من القرن التاسع عشر أنتهت دون تحقيق نصر حاسم على إثيوبيا بل ضاعت المكاسب التى احرزتها مصر بمجرد إحتلال بريطانيا لمصر.

2-4 تجربة مصر فى اليمن فى ستينات القرن الماضى و حرب العصابات فى جبال اليمن.

3-4 الغزو الإيطالى لإثيوبيا لم ينجح سوى بإستخدام الغازات السامة لقهر قوات الحبشة حينئذ.

4-4 حرب التحالف العربى فى اليمن المستمر منذ مارس الماضى و حتى الآن.


الموقف العسكرى لإثيوبيا من القدرة العسكرية لمصر الحالية : رؤوية تحليلية

إتضح لنا من تحليل الموقع الجغرافى لإثيوبيا من الناحية العسكرية بروز لنا نقاط عسكرية هامة للغاية ستلعب دورا كبيرا فى نجاح إثيوبيا أو مصر فى المعركة المقبلة.

أولا : القوات البرية المصرية

1- لن تقوم بأى دور رئيسى فى المعركة المقبلة فى ظل غياب التنسيق مع دولتى إرتيريا و السودان.

2- قد تقدم مصر على إرسال قوات خاصة للقيام بعمليات تخريب ضد السدود الإثيوبية بغرض تعطيلها عن العمل لفترة من الزمن.

ثانيا : القوات البحرية المصرية

1- القوات البحرية المصرية حاليا و كذلك فى السنوات الخمس المقبلة لن تمتلك أى قدرات صاروخية تكتيكية من نوعية كروز على القصف أهداف برية لمسافات بعيدة قد تصل بين 900 و 1000 كيلو متر لضرب السدود.

2- لا تمتلك مصر حاليا أو فى المستقبل القريب القوة البحرية الملائمة لفرض حصار بحرى التجارة الإثيوبية التى تمر من جيبوتى فى ظل تواجد ثلاث قوى عظمى فى جيبوتى (أمريكا - فرنسا - الصين).

ثالثا : القوات الجوية المصرية : وضع القوات الجوية المصرية الحالى

1- لا توجد أى قواعد جوية مصرية قريبة من الحدود الإثيوبية تستطيع من خلالها ضرب السدود بشكل مفاجئ.

2- تفتقد مصر إلى إمتلاك طائرات التزود بالوقود جوا.

3- تفتقد مصر إلى طائرات إنذار مبكر و حرب الإلكترونية بعيدة المدى.

4- تحتاج مصر إلى تسليح خاص من صواريخ و قنابل خارقة لتحصينات قد لا تكون متوفرة لدى مصر أو موجودة بشكل محدود لا يفى بالغرض.

قد عرضنا أربع مشكلات رئيسية تواجها القوات الجوية المصرية و لتغلب عليها هناك سيناريوهان متاحان لمصر و قد تنجحا فى توفيرهما :-

السيناريو الأول :-

أ- قد تصل مصر إلى إتفاق بإستخدام القواعد الجوية فى إحدى هذه الدول على الترتيب من ناحية القرب و الخطورة (السودان - إريتريا - اليمن - السعودية).

ب- تنجح مصر بشراء التسليح اللازم أو تصنيعه محليا لإتمام المهام.

توافر السيناريو يتيح لمصر تنفيذ المهمة بنحاح و بشكل مفأجئ كما صنعت إسرائيل من قبل فى قصف المفاعل النووى العراقى.

رد الفعل الإثيوبى :-

يتتطلب ذلك من الحكومة الإثيوبية متمثلة فى وزراة الخارجية و المخابرات النشاط الدائم و المتابعة المستمرة لهذه الدول و التحرك دبلوماسيا بشكل مسبق لممارسة الضغوط الدولية و الإقليمية لإجهاض أى محاولة مصرية فى التوصل إلى إتفاق مع إحدى الدول المقترحة أعلاها.

السنياريو الثانى :

1- إقدام مصر على التعاقد على مقاتلات جديدة ذات إمكانيات أعلى ( بالفعل مصر تعاقدت على الرافال الفرنسية و ميج 35 الروسية).

2- شراء مصر طائرات التزود بالوقود جوا (نجحت بالفعلفى الحصول على A400 و كذلك تطوير طائرات أنتينوف الأوكرانية و شراء طائرات نقل متوسط اسبانية و روسية).

3- مع توافر طائرات التزود بالوقود جوا مشكلة طائرات الإنذار مبكر و الحرب الإلكترونية تكون قد حلت إن لم تشترى مصر أخرى بمدى أبعد.

4- ستحصل مصر من فرنسا و روسيا على التسليح مناسب من صواريخ و قنابل خارقة لتحصينات.

5- نجاح مصر فى بناء اقمار صناعية بالتعاون مع أوكرانيا ثم روسيا ثم الصين يتيح لمصر بناء نظام خاص لها بالتوجيه و السيطرة.

6- قد تنجح مصر مستقبليا أيضا فى التواصل مع إحدى الدول المذكورة اعلاها فى إستخدام قواعدها الجوية.

توافر السيناريو الثانى سيعمل على إتمام العملية بشكل أكثر تميزا من السيناريو الأول لإنخفاض الإعتمادية على الغير مع أرتفاع الإستقلالية فى إتخاذ و تنفيذ القرار دون مراعاة الدول الأخرى.

رد الفعل الإثيوبى

1- تعمل إثيوبيا جاهدة لدى الدول المصدرة للسلاح إلى مصر للحد من تسليح مصر بشكل يمنح مصر القدرة على تدمير السدود.

2- تعمل إثيوبيا على تطوير قدراتها الجوية مع الدفاع الجوى لبناء منظومة متكاملة لحماية السدود.

موقف السودان من الأزمة بين مصر و إثيوبيا

أولا : الموقف السياسى

1- السودان تتخذ موقفا حياديا يميل لصالح إثيوبيا فى كثير من الأحوال منذ إعلان إثيوبيا عن نيتها فى بناء سدود على روافد النيل التى تنبع منها.

2- منذ التسعينات و النظامى الحاكمين فى مصر و السودان علاقاتهم متقلبة و أو باردة.

3- الموقف السياسى لنظام مبارك الداعم لمتمردى الجنوب أثناء الحرب الأهلية فى التسعينات و كذلك تأييد نظام مبارك لإنفصال الجنوب على الشمال و دعمه سياسيا و إعلاميا ضد نظام البشير.

4- لم يساند النظام المصرى السابق النظام السودانى ضد متمردى الجنوب أو متمردى درافور بل شارك فى نشر قوات تعمل داخل قوات الأمم المتحدة فى درافور و الجنوب.

5- منذ قدوم مبارك للحكم منذ 1981 و إلى 2011 كانت علاقاته مع كل الأنظمة التى تعاقبت على السودان ما بين التقلب و البرود فلم تجد أى علاقات حميمية بينه و بين الأنظمة السودانية المتعاقبة سواء مدنية أو عسكرية.

6- كان هناك تجاهل سياسى واضح من النظام المصرى للسودان و أهمل تواجده فيها بل العكس كان هناك دعم لمتمردى الجنوب.

7- الإستفادة السودانية من السدود الإثيوبية و عدم تضررها منها.

ثانيا : الموقف الإقتصادى

1- الـتعاون الإقتصادى بين مصر و السودان ضحل للغاية و لا ينمو لمستوى العلاقات الـتاريخية بينهما.

2- لم يعمل النظام المصرى على مدى عقود متتالية من تنشيط إتفاقيات التعاون الإقتصادى بين مصر و السودان بل العكس تجاهل تنفيذ هذه الإتفاقيات بالرغم من الفوائد التى ستعود عليه منها.

3- تجاهل النظام المصرى بناء قاعدة إقتصادية له فى السودان لخدمة مصالحه المائية.

4- الإستفادة من بناء السدود على روافد النيل يضمن للسودان :-

1-4 توافر المياه فى المنطقة الشرقية بشكل منتظم على مدار العام.

2-4 يحد من تأثير الفيضانات العارمة التى تضرب السودان شبه سنويا.

3-4 يحد من موجات الجفاف فى المنطقة الشرقية.

4-4 شراء الكهرباء المولدة من الإستفادة من السدود لتنمية شرق السودان.


ثالثا : الموقف العسكرى

1- لن تسمح السودان لمصر بإستغلال أراضيها أو قواعدها الجوية أو حتى مجالها الجوى لشن حرب ضد إثيوبيا.

2- الظروف التى تمر بها السودان من حرب أهلية فى درافور و إنفصال الجنوب مع إضطرابات سياسية داخلية تعصف بالنظام السودانى لن تدعه يفكر فى شن حرب على إثيوبيا.

3- إهمال الجانب المصرى للسودان نظاما و شعبا فى الأعوام 35 السابقة لن يدفع السودان فى مجاملة مصر عسكريا على حساب إثيوبيا.

4- الملاحقة الدولية للبشير و أعضاء من نظامه سيجعله يفكر طويلا قبل الإقدام على مغامرة عسكرية مع إثيوبيا للخوف من العقوبات الدولية التى قد تصل إلى حد الإطاحة به.

5- القدرات العسكرية السودانية المحدودة مقارنة مع مساحته.

6- التأثير عليه بدعم جماعات المعارضة له عسكريا على جميع الجبهات لتشتيت قدرات الجيش السودانى.

الرؤوية الإثيوبية للسودان

1- يتعاطف السودان نظاما مع مصر ظاهريا و لكن يتخذ موقف الحياد الإيجابى من الطرفين و لكن يميل أكثر ناحية إثيوبيا خاصة فى ظل تواجد موقف شعبى سودانى داعم لبناء السدود الإثيوبية.

2- لن يجاذف السودان عسكريا فى توريط نفسه فى الصراع الدائر بين مصر و إثيوبيا.

3- من الواضح أن السودان يركز فقط على الحل السياسى مع نبذ الحل العسكرى للصراع.

موقف إرتيريا من الأزمة بين مصر و إثيوبيا

أولا : الموقف السياسى

1- لا يستطيع أن ينكر القاصى و الدانى حجم العداء التاريخى بين إرتيريا و إثيوبيا فقد عان الشعب الإرتيرى من ويلات الإحتلال الإثيوبى.

2- نشوب حربين بين إرتيريا و إثيوبيا فى فترة زمنية قصيرة. إنتصرت إرتيريا الأولى و إنتصرت إثيوبيا فى الثانية.

3- النزاع السياسى بين الدولتين بجانب الخلاف على الحدود و الذى قد يتحول فى أى لحظة لحرب بينهما.

4- إنفصال الكنيسة الإرتيرية عن الكنيسة الإثيوبية منذ التسعينات.

5- نجاح أمريكا و إسرائيل فى إقناع النظام الإرتيرى من عدم الإنضمام إلى جامعة الدول العربية أو حتى منظمة المؤتمر الإسلامى.

6- قوة العـلاقات بين أرتيريا و إسرائيل منذ إستقلاها.

7- أكتفى النظام المصرى بدور المتفرج الذى يطلق التصريحات هنا و هناك اثناء الـحربين بين إرتيريا و إثيوبيا.

8- يحسب للنظام المصرى إقناع اليمن بالحل السياسى و التحكيم فى النزاع بينه و بين إرتيريا فى 1995 حول جزر حنيش. (موقف قد يحسب لمصر من إرتيريا)

9- محاولات النظام المصرى التقرب من إرتيريا منذ 2009 و لكن ثورة 25 يناير و ما تلتها أوقفت هذا التحرك كنتيجة للتغيرات السياسية و الإجتماعية الحادثة فى مصر.

ثانيا : الموقف الإقتصادى

1- الـتعاون الإقتصادى بين مصر و إرتيريا ضحل للغاية.

2- لم يستطع النظام المصرى فى بناء علاقات إقتصادية و إجتماعية مع إرتيريا منذ حصولها على الإستقلال.

3- لن تستفيد إرتيريا من السدود الإثيوبية و كذلك لن تتضرر.

ثالثا : الموقف العسكرى

1- قوة العلاقات بين إرتيريا و إسرائيل مع إستجابة النظام الإرتيرى للضغوط الأمريكية عليه. (إرتيريا ورقة أمريكية إسرائيلية)

2- الظروف الإقتصادية الإرتيرية قد تمنعها من الدخول فى حرب ثالثة.

3- لا تمثل مصر مغنم كبير لإرتيريا حتى تخاطر فى التورط فى حرب مع إثيوبيا.

4- سيعلم الطرف الإثيوبى بأى تحركات بين مصر و أرتيريا من إسرئيل.

5- ستفكر إرتيريا كثيرا قبل التورط فى حرب ثالثة مع إثيوبيا.

الرؤوية الإثيوبية لإرتيريا

بالرغم من العداء التاريخى بينهما فلن تسعى إرتيريا فى التورط بحرب ثالثة مع إثيوبيا و لن تستجيب لأى ضغوط مصرية لإحكام القبضة الأمريكية الإسرائيلية عليها.

موقف اليمن من الأزمة بين مصر و إثيوبيا

أولا : ينقسم الموقف اليمن من الناحية السياسية إلى ثلاث مراحل:-

أ- الموقف السياسى لنظام على عبد الله صالح قبل الثورة اليمنية

1- يتميز على عبد الله صالح كشخصية مرواغة تجيد اللعب على كل الأحبال.

2- موقف المتباين لعلى عبد الله صالح من حرب تحرير الكويت فى 1991 على غيار موقف مصر من تلك الحرب.

3- وقوف نظام مبارك بجوار نظام على عبد الله صالح أثناء الحرب بين شمال اليمن و جنوبه فى عام 1994.

4- دعم اليمن سياسيا فى صراعها ضد أرتيريا حول جزر حنيش و إن كان فى صالح إرتيريا.

5- قد تحدث تقلبات فى العلاقة بين النظامين بين حين و أخر.

6- موقف مصر المؤيد لليمن اثناء حرب الحوثيين الأولى فى 2009.

7- سرعة إستجابة على عبد الله صالح للتغيرات الإقليمية و الدولية.

8- قد يقبل على عبد الله صالح بالضغوط المصرية عليه مع ضغوط خليجية فى إستخدام القواعد الجوية الـجوية اليمنية لقصف السدود و لكن لفترة محدودة غير قابلة للتكرار.

ب- الموقف السياسى بعد الثورة اليمنية و حتى نشوب الحرب الثانية مع نظام على عبد الله صالح و الحوثيين من جهة و الثوار من جهة أخرى

1- لم تعد الظروف اليمن موائمة تماما لمصر.

2- من المرجح لن يميل النظام الجديد فى التورط بشن حرب شاملة و محدودة ضد إثيوبيا.

3- الثورة اليمنية قامت على السلمية فلن تندفع فى حروب إقليمية تهدد بنيان الثورة فى مهدها.

جـ- الموقف الـسياسى بعد نشوب الحرب الأهلية فى اليمن فى مارس 2015

1- قد دمرت الحرب البنية التحتية لليمن خاصة فى الجنوب المطل على البحر الأحمر.

2- ليس من المنتظر بعد إنتهاء الحرب الأهلية دخول حرب جديدة مع إثيوبيا.

ثانيا : الموقف الإقتصادى

ليس لليمن ناقة و لا جمل فى هذه القضية.

ثالثا : الموقف العسكرى اليمنى ينقسم إلى مرحلتين

أ- قبل الثورة اليمنية

1- تملك اليمن قوة جوية تتفوق بها على إثيوبيا و قد تشارك حتى فى عمليات التأمين مما يتيح للقوات الجوية المصرية فى حالة إستخدام القواعد الجوية اليمينة فاعلية اكثر.

2- لن تسمح اليمن سوى بضربة واحدة فقط قد تستمر لعدة ايام ضد إثيوبيا غير قابلة للتكرار.

ب- بعد الثورة اليمنية و حتى نشوب الحرب الأهلية

تحول اليمن إلى وضع الحياد فى المستقبل المنظور و قد يستمر لفترة تترواح بين 7 إلى 10 سنوات قادمة.

جـ- بعد الحرب الأهلية

1- تم تدمير السلاح الجوى اليمنى تماما و لم يعد له وجود.

2- تحتاج اليمن لسنوات قادمة من أجل بناء قوة جوية جديدة.

3- لن يتورط اليمن فى حرب أخرى قبل 25 عام قادمة حتى يتفرغ لبناء اليمن.

الرؤوية الإثيوبية لليمن الحالية

لن يعد اليمن قادرا على خوض حرب أو السماح لدولة أخرى بإستخدام أراضيه.
موقف الإسرائيلى من الأزمة بين مصر و إثيوبيا

تلعب إسرائيل دور محوريا فى الصراع المصرى الإثيوبى إن لم تكن المحرك له من خلف الستار. فقد ضغطت إسرائيل كثيرا على مصر منذ السبعينات للحصول على حصة من مياه النيل لتعمر بها صحراء النقب بالرى الدائم خاصة فى ظل نفاد المياه الجوفية فى صحراء النقب.

أولا : الموقف السياسى

1- قامت إسرائيل بتقديم الدعم السياسى و العسكرى و الإقتصادى لإثيوبيا منذ قيام دولة إسرائيل عبر جميع الأنظمة التى حكمت إثيوبيا.

2- نجحت إسرائيل فى بث الضغائن فى نفوس حكام إثيوبيا ضد مصر و شعبها و نظامها فى ظل غياب مصر الـتام عن الساحة الإثيوبية.

3- تحتفظ إسرائيل بعلاقات متميزة مع إثيوبيا تصل إلى درجة التحالف.

4- دعم إثيوبيا سياسيا فى المحافل الدولية خاصة لدى أمريكا و الإتحاد الأوربى.

5- من الواضح للعيان اللمسات الإسرائيلية فى الأزمة الإثيوبية المصرية.

6- الدعم السياسى التى تحظى بها إثيوبيا فى الأزمة واضح للغاية من خلال عدم إحترامها لكل المعاهدات و الإتفاقيات الموقعة مع مصر بجانب خرقها للقانون الدولى المنظم للأنهار ذات الطبيعة المشتركة بين دول عدة.

7- الضغوط السياسية من إسرائيل على الجهات الممولة لبناء السدود.


8- هناك يهود الفلاشا من أصول إثيوبية سواء فى إسرائيل أو إثيوبيا يحظون بـمعاملة حسنة من النظام الإثيوبى.

9- تحتفظ إسرائيل بعلاقات مميزة مع إرتيريا العدو اللدود لإثيوبيا و بذلك هناك ضمانات تقدمها إسرائيل لإثيوبيا المتمثل فى الكشف أو حتى منع أى تقارب بين مصر و إرتيريا ذا طبيعة عسكرية.

ثانيا : الموقف الأقتصادى

1- هناك تعاون إقتصادى بناء بين إسرائيل و إثيوبيا منذ الخمسينات.

2- تربح إسرائيل كثيرا من التجارة مع إثيوبيا خاصة تجارة المواشى و المواد الغذائية كعائد مادى و كأمن غذائى للشعب الإسرائيلى.

3- التعاون الإقتصادى يتعدى إلى مجالات أخرى مثل الـتعليم و التدريب الفنى و التقنى للإثيوبيين و تبادل الخبرات.

ثالثا : الموقف العسكرى

1- لن تتدخل إسرائيل بشكل مباشر فى أى صراع عسكرى بين مصر و إثيوبيا.

2- ستعمل إسرائيل جاهدة عن كشف أى مخططات مصرية لقصف السدود مستقبلا و تنبيه إثيوبيا بها.

3- ستكون إسرائيل بالمرصاد لأى علاقات عسكرية فعالة مع السودان أو إرتيريا أو اليمن تؤدى فى النهاية لإستغلال مصر أراضيهم أو مجالاتهم الجوية للقصف السدود.

4- ستدعم إسرائيل إثيوبيا بالأسلحة و المعدات و الوسائل و التجهيزات المناسبة لتحبط أو تقلل من أثر أى ضربة جوية أو صاروخية محتملة ضد السدود.

الرؤوية الإثيوبية للدور الإسرائيلى فى الصراع مع مصر

1- تضمن الإبلاغ المسبق بنوايا مصر الهجومية على السدود.

2- الحصول على التسليح و المعدات المناسبة لصد أى هجوم مصرى كليا أو جزئيا.

3- تحييد إرتيريا مع ممارسة الضغوط الدولية على السودان و اليمن لمنع مصر من إستخدام أراضيهم أو مجالهم الجوى للعبور منه لقصف السدود.
موقف الإمريكى من الأزمة بين مصر و إثيوبيا

أولا : الموقف السياسى

1- تحتفظ أمريكا بعلاقات جيدة مع إثيوبيا.

2- تعتبر أمريكا أن السدود الإثيوبية بمثابة ورقة ضغط قوية على أى نظام مصرى سيحكم فى المستقبل سواء مدنى أو عسكرى.

3- تحفز أمريكا التعاون بين إثيوبيا و إسرائيل.

4- تدعم إثيوبيا سياسيا فى المحافل الدولية لتقديم العون و التسهيلات الفنية و المالية.

5- لم تكن إثيوبيا تقدم على بناء السدود دون موافقة أمريكية.

6- غض النظر عن الخروقات الإثيوبية للإتفاقيات و المعاهدات الإقليمية و الدولية.

7- الضغوط السياسية على الجهات الممولة لبناء السدود.

8- منع إرتيريا عند قيامها من إنضمامها لجامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامى.

9- تملك القدرة على كبح طموحات إرتيريا بجانب وقف أى تعاون عسكرى مع مصر.

ثانيا : الموقف الأقتصادى

1- إعطاء الضوء الأخضر للتعاون الإقتصادى و الفنى و تبادل الخبرات بين إثيوبيا و إسرائيل.

2- تنظر أمريكا إلى إثيوبيا كأرض بكر ملئ بالثروات الطبيعية التى تستطيع الشركات الأمريكية الإستفادة منها فى المستقبل المنظور.

3- حصول إثيوبيا على المنح و المعونات الأمريكية بجانب المؤسسات الدولية الإقتصادية التى تدعمها أمريكا أيضا و تتعاون مع أمريكا.

ثالثا : الموقف العسكرى

1- السماح لإسرائيل بتقديم الدعم العسكرى و الإستخبارى لإثيوبيا.

2- الضغوط الأمريكية على مصر لوقف أى عمل عسكرى ضد السدود الإثيوبية.

3- ستعمل على تقديم المعلومات المتاحة عن نوايا مصر لقصف السدود.

الرؤوية الإثيوبية للدور الإمريكى فى الصراع مع مصر

تريد إثيوبيا القيام بدور محورى فى المنطقة كورقة من ورقات الضغط فى يد أمريكا ضد مصر عند اللزوم مع ضمان الحماية الأمريكية لها.
 
1- إثيوبيا تلعب بشكل كبير فى إطار سياسى و إقتصادى و ليس عسكرى من المقام الأول.

2- تتمنى إثيوبيا أن تقدم مصر على قصف السد بالفعل حتى تجد مبررا لإستنجاد بالقوى العظمى و إستحضارهم فى الصراع.

3- ستجد أمريكا و الإتحاد الأوربى و روسيا مجتمعين ضدك لفرض عقوبات إقتصادية.

4- بالفعل قصف السد سيكون كارثة كبرى على مصر فى ظل الظروف الداخلية و الإقليمية و الدولية الغير مواتية لمصر.

5- فكرت كثيرا ماذا بعد قصف السد؟ فقد توصلت لنقاط تحليلية هامة للغاية سوف أكتبها فيما بعد فى سيناريو منفصل.


1- على سبيل المثال ستخسر علاقاتك بالسودان.

2- الضربة فى الغالب قد تكون مؤثرة و قد لا تكون فى كلتا الحالتين إثيوبيا رابحة من تعاطف المجتمعى الإفريقى و الدولى.

3- القضية ليست فى السد فقط بل ستمتد لبيو أخر أفكراقى السدود المراد بناؤها على الروافد الأخرى.

4- إن دمرنا السد فماذا سنفعل ما بقية السدود الأخرى. فمن المؤكد أن إثيوبيا ستأخذ إعتبارها و ستحسن الدفاع عنهم.
 
عودة
أعلى