مؤتمر في ليبيا لإحياء ... الدولة الفاطمية

emperor31

عضو مميز
إنضم
17 سبتمبر 2008
المشاركات
544
التفاعل
9 0 0
السلام عليكم

أولا: لا نقصد من هذا الموضوع النيل من رئيس دولة عربية تنفيذا لقوانين المنتدى و الرجاء عدم الهجوم على العقيد معمر القذافي أو ذكر مواقف سابقة للرجل.

ثانيا: الرجاء مناقشة هذا المشروع مناقشة موضوعية مدعمة بحجج تاريخية.
---------------------------------------------------------------
المصدر: العربية.نت

http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/29/59139.html

شهد مؤتمر إسلامي يعقد حاليا في العاصمة الليبية جدلا ساخنا بشأن مشروع تقدم به باحث مصري لإنشاء الدولة الفاطمية الجديدة، التي كان قد دعا إليها العقيد معمر القذافي في وقت سابق.

وفيما قابلت أطراف مشاركة من عدة دول إسلامية المشروع برفض هائل، فاجأ المرجع الإيراني آية الله محمد علي تسخيري رئيس منظمة التقريب بين المذاهب في طهران ونائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بإعلان تأييده لدعوة القذافي، مشيرا إلى أن الدولة الفاطمية الجديدة ستقضي على الصراع المذهبي الذي يوجهه الغرب لتمزيق المسلمين.

وقال تسخيري "كنت أود ألا أخوض فى هذا الموضوع، ولكنني أؤيد القذافى فيما طرحه عن فكرة الفاطمية الجديدة، وأفهم جيدا غرضه الأساسي من هذا الطرح، فقد أراد أن يسحب بوصلة الصراع المذهبي الى غير الاتجاه الذي يريده الغرب متمثلا في إدخال الأمة في صراع شيعي وسني أو فارسي وعربي".

وأضاف: "لقد جمعت رايس – وزيرة الخارجية الأمريكية - العرب حولها وأرهبتهم من النفوذ الايراني في المنطقة ليؤسسوا فاصلا بين إيران والعالم العربي، إذ أن هناك قضيتين ركز عليهما الغرب، وهما النفوذ الايراني والنفوذ الشيعي، حتى أنهم أشاعوا أن أندونيسيا تتشيع الآن وكأن المشكلة يجب أن تتركز هنا وننسى العدو الرئيسي".

وأوضح تسخيري في تعليقه أن "ما يقال الآن أن التشيع أصله فارسي وصفوي، ونحن نقول إن التشيع ظهر أول ماظهر في الكوفة وهي عاصمة عربية أصيلة. وفي عهد الفاطميين كانت هناك سيطرة شيعية على العالم العربي كله، بينما الذي دعم الوجود والفكر السني هم الإيرانيون مثل الإمام الغزالي والجويني".

و أثارت الدراسة التي أعدها الباحث المصري د.على أبو الخير حول" الدولة الفاطمية الجديدة" ردود فعل ومناقشات ساخنة وسط الحضور في المؤتمر الذي يعقد حاليا في طرابلس تحت عنوان "إن الدين عندالله الإسلام".

مشروع الدولة الجديدة الدعوة للفاطمية الجديدة ليست دعوة للتشيع، وانما هي محاولة لاستلهام النموذج الفاطمي كحل للقضاء على التصارع الفكري والمذهبي بين السنة والشيعة.

وأكد الباحث أبو الخير خلال عرضه لمشروع الدراسة "أن الدعوة لإحياء الفاطمية ليس مقصودا منه العودة إلى الدولة الفاطمية القديمة، ولكنه بحث عن مشروع دولة تعلي قيمة التسامح والوحدة والنهضة".

ولفت الباحث أيضا إلى "أن الدعوة للفاطمية الجديدة ليست دعوة للتشيع، وانما هي محاولة لاستلهام النموذج الفاطمي كحل للقضاء على التصارع الفكري والمذهبي بين السنة والشيعة حيث أن هذا التصارع يصب في مصلحة أعداء الأمة فقط".

وأوضح "أن مشروع الدولة الفاطمية الجديدة سينصهر فيه كل الصراعات"، لافتا إلى أنه تم اختيار نموذج الدولة الفاطمية دون غيرها مثل العباسية أو الأموية، فالأخيرتين كانت لهما مثالب عديدة في عدم التسامح واقصاء الآخر المختلف فكريا أو مذهبيا، وقضية خلق القرآن دليل على ذلك، أما في نموذج الدولة الفاطمية فقد توحدت الدولة طوال تاريخها وتبوأ الجميع المناصب القيادية في الدولة، واحترم العلم والعلماء".

وأوضح الباحث أبو الخير أن ملامح مشروع الدولة الفاطمية الجديدة "التسامح اللا محدود، واحترام حقوق الآخرين. ومن أهم ملامحها أيضا التحفيز على العلم والمعرفة، حيث قامت الدولة وازدهر فيها العلم والحركة الفكرية، ومثل في الأزهر جميع المذاهب الفقهية دون اقصاء لأي مذهب".

وأشار الى "أن الفاطميين أدركوا مبكرا أن عالمية الاسلام تتوقف عند كل ما يؤدي الى التمذهب والفتن، وأن المساحات المشتركة بين المذاهب الاسلامية واسعة والتنوع المذهبي موجود في إطار الوحدة".
انتقادات شديدة اللهجة
وبدأت المناقشات بنقد شديد اللهجة ضد صاحب الدراسة بمداخلة للشيخ عبدالله الفرخان عضو جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، أكد فيها "أن الباحث بخس حق الدولة العباسية والأموية التي شهدت أعظم الفتوحات، وصاحبة السبق في الترجمات الكثيرة التي أنارت للعالم حضارة لا مثيل لها، ومسخ حقها في قضية خلق القرآن فقط".
.
وأوضح الفرخان في تعليقه: "إذا كنا نريد أن نتكلم بشكل موضوعي ونبحث عن عدم التحيز، يجب على الباحث أن يتحدث عن الإمام جعفر الصادق الذى تمزقت إمامته بعد وفاته، وأنشأ الذين سرقوا أفكاره ما يسمى بالدولة الفاطمية.

وتساءل الفرخان ساخرا: "ما هي الدولة الفاطمية؟ إنها الدولة التي مزقت العالم الإسلامي، وخرج منها القرامطة الذين ذبحوا المسلمين، وخرج منها أيضا الحشاشون، وشهدت أزهى عصور الانحطاط الثقافي في العالم الإسلامي".

وتساءل د.عبدالله كمارا باحث من غينيا "ما الحاجة الآن إلى الدعوة إلى الفاطمية؟.. أنني أقول فلندعو للدولة الإسلامية دون مسميات قديمة".

وقال محمد جميل منصور رئيس حزب التواصل فى موريتانيا: "هذه الدعوة تخرجنا من العالم الاسلامي الواقعي الذي نعيشه، وتعود بنا إلى الوراء في وقت نحن في أمس الحاجة لمواجهة التحديات المستقبلية التي يواجهها العالم الإسلامي".

وأوضح منصور "من المشكلات التي نعانيها في مجال الدعوة الاسلامية التحزب والبحث عن الجزئيات، في حين نحن في حاجة إلى دعوة اسلامية شمولية، وإلى الاتفاق على الكليات بدلا من الانتماءات المذهبية والطائفية".

وأكد أننا "نحتاج إلى النفس الإصلاحي العام، ولسنا فى حاجة الى أن نعيش هذا التفاضل التاريخي بين العباسيين والأمويين أو الفاطميين فتلك عصور واسر انتهت من قديم".
</IMG>تبرير طرح الدراسة
وبلغت الندوة أعلى درجات سخونتها حينما تحدث د.ابراهيم الغويل المقرر العام لمؤتمر الجمعية الاسلامية العالمية مدافعا عن دعوة الباحث الى الفاطمية الجديدة بقوله: "حينما أخذنا هذا البحث عن الدولة الفاطمية الجديدة، لم يكن ذلك فى اطار الدفاع عن الفكرة الرئيسية التي طرحها العقيد معمر القذافي سابقا، فنحن مع اختلاف وجهات النظر طالما في اطار النقد الموضوعي، ولم يكن هناك اتفاق مسبق بين أعضاء الجمعية على وجهة نظر محددة".

وقال الغويل مدافعا عن دعوة العقيد بقوله: "إن القذافي له أفكار اسلامية تجديدية، وله أيضا كقائد ثورة فكر استراتيجى، ولذلك حينما تطرح فكرته للمناقشة تطرح في اطار الفكر الاستراتيجي الخاص به، وهو دائما مستعد للحوار والاختلاف، ولا يلزمنا اطلاقا برأيه، فحينما طرح القذافي فكرة الفاطمية الجديدة طرحها من منظور استراتيجي، ولم يكن ينتصر للفاطمية القديمة، بل كان طرحه لمواجهة فكرة التحزب والتمذهب التي يجرنا وراءها الغرب لاحداث العداء بين الدول الاسلامية بعضها البعض".

وواصل: "لم يكن حديث القذافي ترويجا للقرامطة، بل كان الحديث عن الفاطمية بيان للعدو الحقيقي، ومن هذا المنطلق نحن نرفض الهجوم على فكرة من خلال الهجوم على محاضرة ألقاها الباحث، وان كانت دراسته استلزمت العودة التاريخية لتوضيح ما يقول".
--------------------------------------------------------------
 
لا نريد دولة فاطمية نريدد خلافة اسلامية راشدة
 
العالم بيتسابق في السيطره علي الأرض
والقذافي عايز يرجع الخلافة الفاطمية !!

مفيش فايدة
 
1- الدولة الفاطمية هي أولا تسمية غير صحيحة ... فلم أجد من كبار المؤرخين من يثبت نسب العبيديين إلى النسب الشريف سوى المقريزي في كتابه "إتعاظ الحنفا بالأئمة الفاطميين الخلفا" و كذلك إلتزم ابن خلدون الحياد في هذه القضية لما ذكرها في المقدمة و من أبرز ما يروى في هذا الشأن أن أحد العبيديين لما كانوا في المهدية (تونس حاليا) بعث برسالة يهجو فيها أمير الأندلس الأموي فرد عليه الأمير برد حاسم قال فيه : "يا هذا .. أنت تعرفنا فهجوتنا، أما نحن فلو عرفناك لأجبناك ..." و هو يدل على نسبهم المجهول.
2- تاريخ الدولة العبيدية كان تاريخ أسود ، الباطنية الملحدة (المتحالفة مع المجوس و اليهود الذين يحقدون بشدة على الدولة الإسلامية) تختار المغرب الإسلامي لتكوين حركة هدامة نشطة قادها أبو عبد الله الشيعي الذي استغل الإعتبار الكبير الذي يبديه الأمازيغ تجاه آل البيت النبوي و ركز على قبيلة كتامة التي تعيش في قرى جبلية (ولايات: جيجل-سطيف في الجزائر حاليا و كان مركز الدعوة في بني بوعزيز و إيكجن) و استغل قوة القبيلة و سذاجتها في أمور الإسلام ببث فكرة الإمام المهدي المعصوم الذي سيملأ الأرض عدلا و تمكن فعلا من تدمير الدول الإسلامية كالأغالبة و الرستميين و الأدارسة و بني مدرار و هكذا نشأت الدولة العبيدية و إتخدت عاصمة جديدة (المهدية في تونس حاليا) و قامت فورا بإضطهاد علماء أهل السنة و قتلهم و نشر مذهب الإلحاد بالإرهاب على الناس الذين قاموا بثورات عدة و بعد إستقرار الأمور، وجه العبيديون قائدهم جوهر الصقيلي على رأس جيش سيطر على مصر في عهد زعيمهم الرابع المعز لدين الله الذي أنشأ مدينة القاهرة و إتخدها عاصمة جديدة للدولة العبيدية بعد ضمها الشام و الحجاز و اليمن.
3- و يسجل المؤرخون أن خلال حكم العبيديين، إنتشر الإلحاد و الظلم بشكل رسمي و قل في مناطق نفوذهم العلماء الصالحون بسبب القتل أو النفي و الهجرة، و أصبح أهل الذمة من أصحاب النفوذ و السلطان بحماية رأس العبيديين نفسه فالعزيز بن المعز مثلا تزوج إمرأة نصرانية جميلة فعين فورا أخويها بطاركة في القدس و الإسكندرية أما الوزارة فولاها لليهودي ابن كلس الذي لما هلك ، قام العزيز بإغلاق ديوان الحكم أياما عديدة حزنا عليه، و في عهد ولده الحاكم بأمر الله ، حدث ماهو أخطر بإدعاء الحاكم الألوهية و العياذ بالله و كان له أنصار كثر صدقوه في دعواه و من بقاياهم طائفة الدروز الحاليين ، و في عهدهم أيضا إحتل الصليبيون بيت المقدس لذلك فإنه لما برز رد الفعل الإسلامي المبني على أسس صحيحة، انتهت دولة العبيديين اوتوماتيكيا و من أهم عوامل نجاح صلاح الدين الأيوبي في مسيرته المظفرة لإسترجاع بيت المقدس هي إلغاء الدعوة العبيدية الباطلة ثم ارجاع مصر لحظيرة مذهب أهل السنة.
4- يقول د.أبو الخير أن الفكرة ليست المطالبة بإحياء الخلافة المزعومة بل إستلهام أمثلة التسامح و ... ، و الحقيقة هي أنه لا نموذج صالح يمكن أن نقتبسه من حكم العبيديين ، فهل إرهاب الناس و إجبارهم على تبني المذهب الباطني نموذج صالح، إجبار خلق الله على السجود في الشوارع عند مرور موكب الحاكم نموذج صالح، كتابة ألفاظ تشتم الصحابة بزخرفة فنية و تعليقها على جدران المساجد نموذج صالح .....إلخ
5- أعتقد أن هذا المشروع هو تجسيد لرغبة قديمة للعقيد معمر القذافي في مشاريع الوحدات الثنائية السابقة التي قام بها (مصر، تونس، الجزائر، المغرب....) و فشلت لأسباب عديدة و عليه فإن الصيغة الجديدة لوحدة هذه البلدان هي مشروع إحياء الدولة الفاطمية و التي ضمت تاريخيا الكل و لكن إهتمام الشيخ التسخيري بالأمر هو الذي يفسر في رأيي هذا المشروع، ألاحظ أولا غياب ذكر حضور الآغاخان و سلطان البهرة الإسماعيلية في المؤتمر رغم أنهم معنيين بدرجة كبيرة لكونهم من بقايا دولة العبيديين ، و الشيخ التسخيري هو شيعي اثناعشري لا يربطه بالعبيديين سوى أنهم متفرعون من مذهب التشيع العام، ثانيا هذا المشروع هو فكرة لإثبات وجود تاريخ شيعي للبلاد العربية السنية خصوصا الإفريقية منها في حلقة جديدة من صراع نشرالتشيع في افريقيا ، تماما كما في الحلقة السابقة و موقف الشيخ القرضاوي الذي أثار ضجة كبيرة ، و هكذا تلاقت المشاريع الشيعية في افريقيا مع طموحات العقيد معمر القذافي و ظهر مشروع إحياء الدولة الفاطمية.
 
الدولة الفاطمية هي دولة شيعية و تنسب الى فاطمة بنت الرسول عليه الصلاة و السلام و زوجة على كرم الله وجهه و لذلك فانا ارى ان لايران دور في هذا الموضوع برغبتها في نشر التشيع و السيطرة على العالم العربي باحياء الدولة الفاطمية الشيعية و التي حكمت العالم العربي لمدة 200 سنة تقريبا
 
شكراً يا أخي على الموضوعية في الطرح والنقاش
بصراحة من وجهة نظري الشخصية_جداً_ موضوع الدولة الفاطمية كان الغرض من طرحه معنوي ورمزي ،ولكن البعض إتخذه وسيلة لأغراض أخرى
وضننت ان قصد القذافي توحيد اغلب دول المغرب العربي في حلف قوي( مغازلاً أفئدتهم بماض لدولة قيل انها قوية ودات انجازات _لا ادري ما هي؟؟!_ ) هذا ما أعتقده ...طبعاً لا وجود لدولة الفاطمية بهذا الاسم على ما اضن؟
 
شكراً يا أخي على الموضوعية في الطرح والنقاش

بصراحة من وجهة نظري الشخصية_جداً_ موضوع الدولة الفاطمية كان الغرض من طرحه معنوي ورمزي ،ولكن البعض إتخذه وسيلة لأغراض أخرى

وضننت ان قصد القذافي توحيد اغلب دول المغرب العربي في حلف قوي( مغازلاً أفئدتهم بماض لدولة قيل انها قوية ودات انجازات _لا ادري ما هي؟؟!_ ) هذا ما أعتقده ...طبعاً لا وجود لدولة الفاطمية بهذا الاسم على ما اضن؟

شكرا يا فاروق، و كما ذكرت سابقا و بإختصار: الهدف من هذا المشروع-معنويا كان أو فعليا- هو إثبات إيراني لوجود تاريخ شيعي للمسلمين في افريقيا.
و إختيار ليبيا تحديدا لهذا المؤتمر هي تلاقي مع نظرة للعقيد معمر القذافي الذي استخدم مؤخرا ورقة الشيعة وآل البيت ... خصوصا بعد السجال المباشر مع الملك عبد الله آل سعود-كان ولي العهد آنذاك- و تفسر أيضا إتهام اليمن لليبيا في دعم الحوثيين -و هم شيعة زيدية-.
و من القضايا التي سجلت أيضا مؤخرا، هي إدعاء نسب شريف للقذافي و دعمه لبعض أشراف مصر، و الغريب في الأمر أن العائلة الحاكمة السنوسية و التي غادرت حكم ليبيا بعد 01/09/1969م هي أسرة شريفة تنتسب إلى أحد الفروع الإدريسية في الجزائر (مستغانم بالضبط) ، أنظر الرابط:
http://www.paldf.net/forum/archive/index.php/t-179234.html
 
... شكراً على الدقة... بصراحة وجهة نظرك قوية... للأسف ... فتش دائماً عن الخلافات بين الرؤساء ... هداهم الله
 
لا ريب ان إيران إستطاعت ان تستغل الموقف... فأرسلت على الفور مبعوثين للقذافي ... لا أستبعد ان يكون لإيران يد في تسميم الأجواء بين القذافي وآل سعود.... فمن المستفيد؟؟؟
أرجو أن لا اكون قد خرجت من الموضوع
ولكن الحديث ذو شجون
 
لا ريب ان إيران إستطاعت ان تستغل الموقف... فأرسلت على الفور مبعوثين للقذافي ... لا أستبعد ان يكون لإيران يد في تسميم الأجواء بين القذافي وآل سعود.... فمن المستفيد؟؟؟

أرجو أن لا اكون قد خرجت من الموضوع

ولكن الحديث ذو شجون
بالفعل أيها الصديق، و كما قلت سابقا فإن من الأدلة على أن هذا الأمر هو غطاء لمشروع آخر، هو غياب ذكر الآغاخان و سلطان البهرة الإسماعيلية و حتى الدروز، رغم كونهم هم المعنيين الأوائل لأنهم ببساطة من بقايا العبيديين، و الإسماعيلية معروفين بأنهم أقوى الطوائف الهدامة و يمتازون بالسرية المطلقة و الغنى الفاحش ، و هم مهتمون حاليا بالقاهرة القديمة لأنها عاصمة العبيديين أيام سطوتهم، و يركزون حاليا على شراء العقارات بأعلى الأثمان و يحاولون التمويل و الإشراف على ترميم حديقة جامع الأزهر، كما أنهم يشكلون "مافيا" خطيرة و أبرز جرائمهم في العصر الحديث إغتيال الشيخ "إحسان إلهي ظهير" عام 1987م بسبب كتابه الهام جدا "الإسماعيلية تاريخ و عقائد" حيث فضح باطنيتهم الملحدة بأدلة من كتبهم المرجعية السرية ... و لاغرابة في ذلك حيث أن أسلافهم شكلوا قديما طائفة "الحشاشين" الإرهابية بقيادة حسن الصباح .... تاريخهم أسود.
 
الناس وصلت القمم ونحن نبحث عن عودة الخلافة الفاطمية
 
عودة
أعلى