المعارضة السودانيه توقع علي خارطة الطريق (الي سودان خالي من الحروب )

Bader Atif 1

عضو مميز
إنضم
12 يناير 2015
المشاركات
2,629
التفاعل
8,221 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم

المعارضة السودانية توقِّع على خارطة الطريق

المعارضة السودانية توقِّع على خارطة الطريق

d68f6c313ab4b7788d641cd48736ebb2_L.jpg




وقَّعت المعارضة السودانية ممثلة في حزب الأمة القومي، الحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركة تحرير السودان- مناوي، حركة العدل والمساواة - جبريل إبراهيم، وقعوا مساء الإثنين، على خارطة الطريق، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا .

وفور إكمال مراسم التوقيع شرع قادة قوى "نداء السودان" في تبرير موقفهم، وشرح الأسباب التي دفعت بهم للإحجام عن توقيع الخارطة في مارس الماضي، حيث وقعت حينها الحكومة السودانية منفردة مع الوساطة الأفريقية.


وفي تصريح صحفي قال عضو الوفد الحكومي، حسين كرشوم ، إن توقيع المعارضة على خارطة الطريق يعني الانتقال من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلم، لتكون المرحلة المُقبلة الدخول في تفاصيل التحاق قوى المعارضة بالحوار الوطني من الداخل.


وأعلن كرشوم أن يوم الثلاثاء، سيكون لبدء وضع الأجندة للتفاوض المباشر بين الحكومة وقطاع الشمال حول وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية.


وكان الرئيس البشير، قد أبدى ترحيبه بموافقة تحالف قوى نداء السودان على توقيع خارطة الطريق، وجدّد التزام حكومته بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كافة وتحويلها إلى وثيقة لبناء مستقبل السودان، وتحقيق المشاركة السياسية الشعبية الواسعة في إدارة البلاد.



وقال رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، في كلمته بهذه المناسبة "نريد أن نصنع من مناسبة التوقيع عملية متصلة نشترك فيها جميعاً مهما اختلفنا، لنرد للشعب السوداني الأمانة ونوقف الحرب بسلام عادل وشامل".


وتعتبر الوثيقة بمثابة اتفاق إطاري يمهّد لتحقيق التسويات النهائية لقضايا البلاد، وقدمتها الوساطة عقب تعثر جولات التفاوض الرسمية وغير الرسمية لجسر الهوة بين الأطراف المختلفة حول المنطقتين ودارفور.


وكان مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، قد التقى منتصف يونيو الماضي عدداً من كبار المسؤولين في الحكومة السودانية، لإجراء المزيد من المشاورات حول جهود ما يسمى بالوساطة الأفريقية، لدفع وإقناع الحركات المسلحة بالتوقيع على خارطة الطريق، كما عقد المبعوث الأميركي اجتماعات مع المعارضة السودانية في أديس أبابا، قبل زيارته للخرطوم.


ويهدف اتفاق خارطة الطريق الذي وقّعت عليه الحكومة في أديس أبابا مارس الماضي والمعارضة الإثنين، للوصول لسلام دائم ووضع حد للحرب والمشاركة في الحوار للنظر في مستقبل السودان من خلال التأسيس للوثيقة الوطنية المؤسسة للدستور، ومستقبل البلاد في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.


وتتضمن وثيقة الاتفاق مؤشرات عامة حول وقف العدائيات ووقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والسياسية، وانضمام المجموعات المسلحة لمؤتمر الحوار الوطني.









سودان سفاري - الخبر علي مدار الساعة


جميع حقوق الطبع محفوظة لسودان سفاري © 2016
 
الله يوفقكم
ويجمع أمركم ويسدد خطاكم
إلى مافيه عز الاسلام و المسلمين
و الازدهار
 
نتمنى ان يكون التوقيع الاخير .. لا توجد ضمانات
وحتى المتمردين يبدوا انهم فقدوا بعض الدعم الخارجي لذلك توجهوا للتوقيع
الله يسهل
 
الله يديم الأمن و الأمان على السودان

أطيب ناس
 
بالتوفيق والامن والامان ..
للسودان العزيز ..

توحيد الجهود للتنمية بدل حروب الجماعات التي لا تنتهي من اجل مكاسب شخصية.!!

سؤال ..
الدكتور ربيع عبدالعاطي ..
هل له منصب حكومي الآن بالسودان..؟!
 
بالتوفيق والامن والامان ..
للسودان العزيز ..

توحيد الجهود للتنمية بدل حروب الجماعات التي لا تنتهي من اجل مكاسب شخصية.!!

سؤال ..
الدكتور ربيع عبدالعاطي ..
هل له منصب حكومي الآن بالسودان..؟!
اللهم امين جمعا يا اخي

لا اعتقد له منصب في الحكومة وانما في امانة من امانات الحزب
 
الله يوفق السودان لكل خير إن شاء الله أدام الله عليها الأمن و السلام
 
ربنا ييسر للسودان واهله الطيبين .. نريد الأمن والأمان في السودان حتي تستمر التنمية الاقتصادية والعسكرية ... وطالما انه سلام يراضي كل الاطراف فأهلا وسهلا لوقف نزيف الدماء والأرواح والأموال واستنزاف البنية التحتية والأقتصادية ّتحّ
 
نسال الله أن يوفق أهلنا و اشقائنا فى السودان لما يحبه و يرضاه
هذا هو الواجب . عصمة دماء المسلمين و المحافظة على ديارهم من الفتن و الحروب و لا يجب على الاختلافات مهما بلغت أن تتجاوز الأروقة السياسية و إلا فالأمريكان أولي بان يتناحروا على اختلافاتهم الشاسعة
حفظ الله السودان و جميع ديار المسلمين
 
عودة
أعلى