اخي الكريم ..اولا انا بحترمك متزعلش من نقدي لحضرتك
اقرأ للتاريخ و هتعرف انك بتاكد كلامي
رئيس سيرلانكا المنتخب (بغض المظر بخلفية عسكرية او مهندس فلزات او محامي) جاء في ٢٠١٩ بانتخاب حرة نزيهة و الشعب انتخبة بنسبة 52%.
مشاهدة المرفق 498341
و من الرائع انكم بتختصروا انه عسكري و نسيتوا باقي اللي تعلمة
Following his retirement, he read for a postgraduate diploma in information technology from the University of Colombo[21] and joined Informatics, an IT firm based in Colombo as a Marketing Manager in 1992.
و للمرة المليون اللي كانوا سابقين له و شغالين mega projects و عملوا كل الصرف علي البنية التحتية كانت سيرلانكا في وضع جيد جدا و كان عندها اكتفاء ذاتي من الغذاء و ارقام سياحة مرتفعة و زيادة في دخل المواطنين.
لكن لما جاء الرئيس الشرعي المنتخب (اللي وعد في برنامجة الانتخابي بخفض الضرائب لازالة العبئ عن المواطنين و الزراعة الاورجنك اللي هتخلي الفلاحين اغنياء) الناس طبلت له و انتخبته
النتيجة عجز ضخمة في الموزنة بعد خفض الضرائب و انهيار المنظونة الزراعية (دة مع صدمة ازمة السماد العالمية كمان) مع ضياع السياحة بسب كورونا و هروب الاستثمارات و الاموال الساخنة بسبب الغباء بعد عجز الموزنة الفلكي وم كمان مع رفع الفائدة الامريكية.
يعني من الاخر الاقتصاد كان حلو و جاء شخص غيي هد المعبد علي دماغ الكل بقررات شعبوية غبية و غير مدروسة
بالعكس نحن هنا لنتناقش لتكتمل وجهتى النظر لاي حوار ..
ما نشرته في الأساس كان لتبيان عدم التعويل علي بيانات دولية ربما تعتمد علي توقعات غير صحيحة ومضللة .. وذكري الخلفية العسكرية مجرد ملاحظة عابره لا داعى لاسقاطها على واقعنا لأن الغير كفؤ يوجد لدى الطرفين سواء كان مدنيا أو عسكريا !
مشكلة سيريلانكا الأساسية هي الديون الضخمة التى أثقلت ظهرها نتيجة عدم توازن خططها التنموية مع مواردها الحالية نتيجة الرغبة في التوسع الكبير .. ولكن عندما ضربت بالإرهاب أواخر ٢٠١٩ تأثرت السياحة و فقدت موردا قويا للعملة الصعبة وتوالى عليها ازمة كوفيد مما اضطرها لحظر استيراد السماد الصناعي توفيرا الدولارات ولكن كان كارثيا على قطاع الزراعة وتفاقمت الأزمة تباعا حتى دخلت الأزمة الأوكرانية وارتفاع البترول ووصل الي عدم القدرة على استيراد احتياجات الأساسية للمواطنين نتيجة نقص الدولارات ..
نفس السيناريو كاد أن يحدث في مصر كثيرا لولا دول الخليج .. إذن في النهاية ومع وجود نفس القرارات الخاطئة لدى مصر إلا أن مصر لم يحدث بها ذلك .. لان سيريلانكا تخلى عنها أصدقائها بينما مصر كانت تجد دائما من يقف بجانبها ويزيل عنها تبعات السقوط .. فما تراه ليس بسبب كفاءة النظام الداخلي بل بسبب هؤلاء الذين يرون أن نظاما عسكريا لمصر مقيدة بمشاكلها الاقتصادية افضل من اي نظام غيره ... ( وان كانت القرارات الخاطئة يقوم بها أي نظام ).
التعديل الأخير: