من الأقمار الصناعية متابعة لأعمال تنفيذ مقرات وزارة الداخلية الجديدة بمدينتي : السادات و بدر
•المقرات الجديدة هي مقرات مميكنة حديثة جاري تنفيذها على اعلى مستوى تقع على الطرق الرئيسية الجديدة على نحو يحقق سرعة التدخل والانتشار لعناصر الشرطة في أقل مدة زمنية ممكنة
•منشئات المقرات الجديدة ستكون بديلة عن المنشآت القديمة الواقعة داخل الكتل السكنية والمقرر خروجها من الخدمة و تحويلها الى أنشطة أخرى
•المقرات الجديدة بمثابة مراكز ومجمعات متكاملة بما يساهم في دمج مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين في مجمعات واحدة.
استعرض الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية، أبرز المشروعات التى غيرت خريطة مصر فى 6 سنوات، على هامش إطار فعاليات المؤتمر الثانى للكيانات المصرية بالخارج
و قدم عرضا توضيحيا تضمن تفاصيل عديدة عن سلسلة المدن الجديدة الكبرى: العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، ومشروعات روضة السيدة والأسمرات وكافة مشاريع التطوير العمرانى، وكذلك مشاريع التوسع وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للطرق والكبارى، ومشاريع تحسين خدمة مياه الشرب والصرف الصحى ومحطات معالجة المياه فى عدة مدن مصرية.
وذكر إسماعيل أن هناك 40 مدينة جديدة تم إنشائها من الجيل الاول و الثانى و الثالث و الرابع، موضحًا أن استراتيجية قطاع المرافق تقوم على 3 محاور تتمثل فى: "تحسين خدمات الشرب والصرف الصحى، وتحسين مستوى التشغيل وتقديم الخدمة، وتعزيز عمل القطاع على المستوى القومى بما يشمله من إجراءات مطلوبة وقرارات"
وقال إسماعيل إن عام 2014 كان حجم تغطية الصرف الصحى لا يتعدى 12 % فى الريف و79% فى الحضر، بينما وصل الآن إلى 40% بالريف و96% بالحضر، مؤكدا أن مشروع حياة كريمة سوف يرفع نسبة تغطية الصرف الصحى إلى 100% خلال 3 سنوات وهو ما يمكن وصفه بالحلم
تشييد أول مدرسة بقرية نجع التل جنوب المنيا للتعليم الأساسي للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية ضمن مبادرة «#حياة_كريمة» لتطوير الريف داخل قرى ومراكز محافظة #المنيا.
قري ومراكز محافظتى قنا والمنيا ملوك صناعة العسل الاسود في صعيد مصر ..
المنيا تنتج 44 ألف طن عسل تمثل 73% من الإنتاج الإجمالى للعسل الأسود فى مصر.. مدينة نجح حمادي بمحافظة قنا من أشهر مراكز الصعيد في إنتاج العسل بعدد 1900 عصارة .. ظلت مصر حتى عام 2011 تحتل المركز الخامس فى قائمة الدول المصدرة للعسل الأسود بحصة 5% من حجم تجارته العالمية بقيمة 23 مليون دولار .. ثروة تعانى الإهمال حجم إنتاجنا من العسل الأسود«رقم هزيل» يمكن أن يتضاعف 10 مرات وأن نحتل المركز الأول فى حجم تداوله عالميا .. دراسة بحثية لتطوير الصناعة .
ورجعنا لكم تاني مع موضوعنا الاسبوعي واللي بنلقي الضوء فيه على القري والمدن المنتجة بمصر ، فقرى ومدن مصر لا تعرف الفقر أو البطالة ابدا فخيرها فاض على أهلها وعلى مصر وامتد ليشمل العالم كله بخيرها الوفير ، وكذلك ريادة الأعمال والأفكار والإبتكارات الغير تقليدية التي نفذها شباب مصر المبدع ، إضافة الي النماذج المصرية المشرفة التي نفتخر بهم وبأعمالهم ، ونهدف من هذا الموضوع بأن يكون مصدر معلومات وأفكار تساعدنا جميعا في السعي لتحقيق الذات وان لا نفقد الأمل في النجاح مهما كانت حجم التحديات
⛮ وقد نشرنا سابقا عدد (54) قصة نجاح سابقة موزعة على النحو التالي:
☼- القري والمدن المنتجة بعدد (40) نموذج تم نشره
☼- ريادة الأعمال بعدد (8) نماذج تم نشرها
☼- نماذج مصرية مشرفة بعدد (5) نموذج تم نشره
☼- دراسات/ كنوز مصرية (1) تم نشرها
ونقدم لكم اليوم نموذج جديد يعد أحد النماذج المشرفة بمصر والتي يستحق ان نضمه إلي قائمة الشرف النموذجية، فنموذجنا هي 《 قري محافظتى قنا والمنيا ملوك صناعة العسل الاسود في صعيد مصر .. المنيا تنتج 44 ألف طن عسل تمثل 73% من الإنتاج الإجمالى للعسل الأسود فى مصر.. مدينة نجح حمادي بمحافظة قنا من أشهر مراكز الصعيد في إنتاج العسل بعدد 1900 عصارة 》:
⚃1)- العسل الأسود .. ثروة تعانى الإهمال حجم إنتاجنا من العسل الأسود«رقم هزيل» يمكن أن يتضاعف 10 مرات وأن نحتل المركز الأول فى حجم تداوله عالميا
️انهارت صناعة السكر من القصب فى مصر وسوريا وقبرص – تاريخيا - بعد سيطرة «الأتراك» على «بلاد المسلمين» من بداية القرن السادس عشر، وكانت أهم بلدان إنتاجه بما جعل أوروبا والعالم العربى يعتمدون عليها فى استهلاكهم للسكر.
️وبالنسبة لمصر فان لها تاريخا طويلا مع صناعة السكر ، حتى أنه بعد احتلال الفاطميين لمصر تفنن جوهر الصقلى «القائد» فى استخدامه سكر القصب – الذي اشتهرت به مصر - لصناعة الحلوى من كنافة وقطايف وفطائر أثناء حكمه لمصر والذي دام ثلاث سنوات ، نائباً عن الخليفة الفاطمى ، فأصله كان حلوانيا فى صباه يجيد صناعة الحلوى فى صقلية قبل أن يلتحق كجندى فى الجيش الفاطمى فى «المهدية» عاصمة الدولة حتى نبغ وصار من أهم قوادها، وأوكل إليه الخليفة المنصور بالله قيادة جيشه لاحتلال مصر، وإليه تنسب المقولة الشهيرة «اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى»، ويقصد بمصر هنا «القاهرة» التى شرع جوهر القائد نفسه فى بنائها عام 960 ميلادية.
️وظل فلاحو الصعيد فى مصر بارعين فى زراعة القصب حتى الآن ، فهو يمثل المصدر الرئيسى لإنتاج السكر حتى سنوات قليلة مضت ، حتى تقلصت المساحة المزروعة منه بعد التوسع فى زراعة البنجر ، ولدواع أمنية بعد تزايد نشاط الجماعات الإرهابية فى الصعيد واستخدامهم لحقول القصب وعيدانه للاختباء وإطلاق النيران والقنابل على سيارات الشرطة والسياحة فى عقد التسعينيات، وهو ما جعل الحكومة تنظر بريبة إلى بعض مزارعيه وتعتبرهم مساهمين فى الإرهاب، واعتبار عيدان القصب نفسها إحدى أدوات الإرهاب ، فأمرت بتحديد حرم لطريق القاهرة – أسوان الزراعى ، وكذلك الطرق الفرعية بـ 50 متراً يتم منع زراعته فيها ، فتقلصت المساحة فى محافظة المنيا من 39 ألف فدان عام 1997 إلى 19 ألفا فقط ، وإن ظلت المساحة المزروعة فى محافظة قنا 150 ألف فدان ، وهما المحافظتان اللتان اشتهرتا بزراعة القصب وإنتاج العسل الأسود منه.
️وظلت مصر حتى عام 2011 تحتل المركز الخامس فى قائمة الدول المصدرة للعسل الأسود بحصة 5% من حجم تجارته العالمية بقيمة 23 مليون دولار، وإن كان سعر العبوة 250 جراما (ربع كيلو) فى أوروبا يصل الى 5 يوروهات، وتكلفة إنتاج كيلوجرام منه فى مصر 4 جنيهات، أفلا يدفع هذا الحكومة للاهتمام به ودعم العصارات الأهلية ؟ خصوصا أن التناقص المستمر فى عددها وتشريد عمالها وموت بعضهم قد يؤدى إلى اندثار هذه الصناعة ، وإن كانت - كما تقول الدكتورة ماجدة الفولى - المدرسة بالمعهد العالى للهندسة بالمنيا - أن حجم الانتاج «رقم هزيل» يمكن أن يتضاعف عشر مرات وأن تحقق صناعة العسل الأسود فى مصر طفرة كبيرة وتحتل المركز الأول فى حجم تداوله عالميا ، كما يمكن أن تسهم فى بناء أجساد أطفالنا فى المدارس، وتضمن صحة أبدانهم إذا أُضيف العسل الأسود إلى الوجبة اليومية للتلاميذ.
️وفى هذا يقول الدكتور محمد إسماعيل، أخصائى طب وتغذية الأطفال: العسل الأسود مفيد جدا للأطفال فى مرحلة النمو، وهو مصدر مهم للطاقة والكربوهيدرات، وبه فيتامينات مختلفة مفيدة، ويحتوى على المعادن الضرورية للجسم مثل الكالسيوم والماغنسيوم والمنجنيز والنحاس والبوتاسيوم والفسفور والكروم. أما بالنسبة للكبار فلا يقل أهمية، كما أنه مفيد جدا لعمليات التخسيس بما تحتوى عناصره من مضادات الأكسدة فى البوليفينول، وهى مادة أثبتت فعاليتها فى الحد من زيادة الوزن، وتعمل على تقليل امتصاص السعرات الحرارية فى الجسم. والكالسيوم يفيد أيضا فى تقوية العظام وعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، كما أنه يحافظ على استقرار مستوى السكر فى الدم.
️مضيفا، أن ملعقتين فقط من العسل الأسود فيهما من الكالسيوم ما يعادل كوبا من الحليب، وإذا كان العسل يحوى كل هذه الفوائد الصحية، أفلا يزداد الاهتمام به ومساعدة أصحاب عصاراته الأهلية - التى لا تزال هى المنتج الأول والرئيسى للعسل - على تحديث عصاراتهم وتذليل العقبات أمام تنمية هذه الصناعة حتى لا تندثر؟ خصوصا وأنها فى تناقص مستمر.
️ ففى محافظة قنا - وهى من أهم مراكز إنتاج العسل الأسود - تراجع عدد العصارات من 1900 إلى 300 عصارة فقط ، أما فى المنيا فقد تقلص عددها من 300 عصارة إلى 116 فقط.
️المشكلة الرئيسية التى تواجه هذه الصناعة، كما يقول فتحى غنيم، صاحب إحدى عصارات ملوى، أن أغلبها غير مرخص لأسباب كثيرة منها صعوبة الاشتراطات البيئية والمحلية، وملكيات الأرض، لأن أغلب الأراضى غير مسجلة فى السجل العينى، وأيضا لأن أغلب هذه العصارات أقيم على أرض زراعية، وبالتالى توقف مشروع مساهمة الصندوق الاجتماعى بقروض للتطوير نتيجة عدم وجود تراخيص من الوحدات المحلية. وفى مركز ملوى تراجع عدد العصارات، كما يقول إسماعيل حسن موسى، من 122 إلى 30 عصارة فقط.
️وفى دراسة أعدها الدكتور محمد نجيب قناوى بكلية الزراعة بالمنيا، رصد كميات القصب الموردة للعصارات بالمنيا بما يقرب من 375 ألف طن تنتج 44 ألف طن عسل تمثل 73% من الإنتاج الإجمالى للعسل الأسود فى مصر، مؤكدا حاجة العصارات القديمة إلى تطوير، كما تطالب الدكتورة ماجدة الفولى بالاهتمام بهذه العصارات التى تمثل 50% من عددها على مستوى الجمهورية، وكلها تحتاج إلى رعاية ودعم الحكومة، كما تطالب بتشغيل مصنع العسل الذى أقامته وزارة الصناعة بالتعاون مع المحافظة منذ عام 2007 فى «تونا الجبل»، ولم يعمل إلا فى نطاق ضيق وللغير.
️عصام بديوى، محافظ المنيا، يقول إن إنقاذ صناعة العسل الأسود وتقدمها من أولوياته ، لذا فإن اهتمامه بدأ من نقل تبعية مصنع العسل الذى أقامته وزارة الصناعة للمحافظة والبدء فى تشغيله بكامل طاقته لصالح المحافظة.
️مضيفا: لدينا خبرات متميزة فى صناعة العسل من مهندسين ساهموا فى تعديل بعض العصارات الأهلية فى ملوى، وهو ما سنعمل على تعميمه على جميع العصارات فى المحافظة، وأنه قبل هذا التطوير سيعمل على حل مشكلات أصحابها.
️ويطالب عبد الرحمن الداقوفى بتحسين مستوى وجود ونظافة هذه الصناعة، وأهمها الرقابة لتحقيق الاشتراطات البيئية والصحية فيها، وعدم السماح باستخدام الباجاس (المصاصة) بعد العصر كوقود تقليدى لتسوية العسل لتلويثه للبيئة بدخانه الكثيف، فى حين أن هذه المصاصة يمكن استخدامها فى صناعة الخشب أو الورق أو تقديمها كعلف جيد للحيوان.
️ويضيف: إن تسوية العسل فى أحواض مكشوفة وغير نظيفة وتركه للتبريد طوال الليل مكشوفا يعنى احتمال تلوثه بالحشرات وغيرها من الملوثات مؤكدة ، فإذا كانت الحكومة جادة فى إدراجه فى تغذية أطفال المدارس أو جادة فى الحفاظ على صحة آكلى العسل بشكل جاد فعليها أن تقوم بحماية هذه الصناعة ورقابتها.
️وينصح مستهلكى العسل الأسود بإعادة غليه قبل الأكل لمدة عشر دقائق للتخلص من الملوثات أو البكتريا الضارة التى قد تكون تسربت إليه أو علقت به فى أثناء تبريده.
⚃2)- دراسة بحثية لتطوير صناعة العسل الاسود في مصر :
️قال نائب رئيس البنك الأهلى المصرى فرع نجع حمادى، عمر توفيق، الحاصل على الماجستير فى إدارة الأعمال، إنه أجرى دراسة حول صناعة العسل الأسود، ومنتجات القصب، مؤكداً أن هذه الصناعة تمثل كنز مصر الغائب أو المهدر، فهناك 1900 عصارة عسل أسود معظمها أغلق تماماً لعدم وجود تطوير حتى وصل عددها إلى 300 عصارة فقط، بسبب ارتفاع أسعار القصب، وارتفاع أجور العمال، وانخفاض سعر المنتج، ما يهدد الصناعة بالزوال، والاندثار.
️وأشار إلى أنه أعد أول دراسة بحثية لتطوير منتجات القصب بشكل عام، وصناعة العسل الأسود بشكل خاص، لافتاً إلى أن الدراسة تهدف إلى «إنشاء شركة مساهمة لخدمة مزارعى القصب وأصحاب عصارات العسل الأسود بقنا، بتقديم الدعم الفنى لهم، واستغلال منتجات القصب التى يستخرج منها 27 صناعة من بينها الكحول ومواد تدخل فى صناعة العطور، والخل، كما نستفيد من مخلفات القصب فى صناعة الخشب الحبيبى، وصناعة الأعلاف بإضافة مواد أخرى».
️وأوضح أن «أهم المشاكل التى تواجه المزارعين هى ارتفاع أجور الأيدى العاملة وندرتها، وعدم إدخال الميكنة الحديثة فى الزراعة والحصاد حتى الآن، وانخفاض سعر المنتج، حيث يبلغ سعر الكيلو 4 جنيهات من العصارات، فى حين يصل إلى أكثر من 10 دولارات عند تصديره».
️وأضاف: «إنتاج العسل فى الصعيد غير مطابق للمواصفات القياسية وبالتالى غير قابل للتصدير مباشرة قبل إجراء معالجة أخرى عليه، بسبب الطريقة البدائية فى الإنتاج والتى لم تشهد أى تطوير منذ ستينات القرن الماضى، حيث إن هناك فاقداً فى محصول قصب السكر يصل إلى 50%، بسبب الاعتماد على آلات العصر البدائية، واستخدام المصاصة فى عملية الغلى، بالإضافة إلى إهدار منتج مهم أثناء إنتاج العسل وهو المولاس فى صورة شوائب يتم التخلص منها، والذى يدخل فى صناعة أكثر من 17 منتجاً آخر مثل العطور، الخل، الاسبرتو، الخميرة وغيرها».
️وأشار إلى أن الدراسة أوصت بعدة حلول لحل هذه المشكلات، منها «إنشاء شركة مساهمة مصرية تطرح أسهمها للاكتتاب العام وتساهم فيها البنوك ورجال الأعمال، والمواطنين، والجهات الحكومية ويكون مقرها المنطقة الصناعية بصحراء منطقة (هِو) فى نجع حمادى وتكون مهمتها استيراد المعدات الحديثة اللازمة لمحصول القصب، أو تصنيعها محلياً، وبيع وتأجير هذه المعدات لأصحاب العصّارات، وتطوير عصّارات العسل الأسود بإدخال نموذج مطور لعصّارات تم تصنيعها محلياً بالتعاون مع وزارة الصناعة، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، تعمل بالطاقة الشمسية والغاز الطبيعى».
️وأكد أن تنفيذ مشروع ومقترحات الدراسة سيؤدى إلى توفير آلاف فرص العمل الثابتة لأبناء المنطقة، واستصلاح الأراضى الصحراوية المحيطة وزراعتها بمحصول القصب بالطرق الحديثة فى الرى بالاعتماد على الآبار الجوفية المكتشفة حديثاً فى الصحراء المصرية، والتعاون مع الشركات التى تعمل فى هذا المجال مثل شركة الأهلى للتنمية الزراعية التى أقامها البنك الأهلى المصرى فى السودان لزراعة الأراضى السودانية.
️وأشار إلى أنه قدم الدراسة لعدة هيئات حكومية لمناقشتها وبحث آليات تنفيذها، ومخاطبة هذه الجهات بالتعاون والتنسيق مع المزارعين، ولكن لم يستجب لنا أحد، مشيراً إلى أنهم فى طريقهم لإقامة مصنع ضخم يوفر 10 آلاف فرصة عمل دائمة فى نجع حمادى ومحافظة قنا، ولكن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية
بعد مرور 47 عاماً على دخول ماكينة «السولار» مجال تصنيع العسل الأسود بنجع حمادى، كبديل لـ«عصارات المواشى»، لم يطرأ أى تطوير على الصناعة التى يهددها شبح الزوال
بعد نجاح شركة حسن علام القابضة في تنفيذ البنية التحتية لأستصلاح وزراعة 160 ألف فدان بالقمح في توشكى، فازت الشركة بمناقصة استصلاح منطقة جديدة في توشكى تبلغ مساحتها 56.237 ألف فدان، والتي ستُستخدم لإنتاج حوالي 64000 طن من القمح سنويًا، ويتألف المشروع من 180 كم من شبكات الطرق وحوالي 265 كم من شبكات الري.
أوابك: مصر تلقت 3 عروض جديدة لمشروعات إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء
كشف تقرير تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربع الثاني من عام 2021 عن أن الحكومة المصرية تلقت في شهر مايو عرضا من شركة ThyssenKrupp الألمانية لإنشاء مصنع لإنتاج وتصدير الهيدروجين والأمونيا الخضراء من مصر إلى ألمانيا، حيث تم الاتفاق على السير قدما في إجراءات توقيع مذكرة تفاهم حتى يتسنى تنفيذ المشروع المقترح في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
كما تسلمت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البترول والثروة المعدنية في شهر يونيو 2021 ، التقرير النهائي لدراسة جدوى لتنفيذ مشروع الإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، ثم تصديره إلى أوروبا، والذي أعده تحالف من عدة شركات بلجيكية تضم DEME و Fluxys و Port of Antwerp ) بموجب اتفاق تم توقيعه مع الشركة المصرية القابضة الغازات الطبيعية، والشركة القابضة لكهرباء مصر، وشركة أبوقير لإدارة وإنشاء الموانئ في وقت سابق من عام 2021.
وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الدول العربية المصدرة للنفط "أوابك" أن كلا من الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" والشركة القابضة الكهرباء مصر، وشركة Eni الإيطالية وقعت في مطلع شهر يوليو 2021، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق وتقييم الجدوى الفنية والتجارية لمشروعات إنتاجه المستهدفة في مصر، وبحسب المذكرة الموقعة بين الأطراف، سيتم إعداد دراسة حول مشروعات مشتركة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر التحليل الكهربائي للماء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك إنتاج الهيدروجين الأزرق مع تخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في حقول الغاز الطبيعي الناضبة كما ستشمل الدراسة القطاعات المحتملة للاستهلاك وإمكانيات التصدير، وتقييم الخطط والأعمال اللازمة لتنفيذ المشروعات المطروحة وفي ضوء تلك التطورات المتسارعة.
وأشار التقرير الذي أعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية، أن عدد مشاريع إنتاج واستخدام الهيدروجين المخططة ارتفع إلى 20 مشروعا في الدول العربية، غالبيتها لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بإجمالي 12 مشروعا، بينما خصص 6 مشاريع لإنتاج الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء، و2 مشروع لاستخدام الهيدروجين كوقود في المركبات العاملة بخلايا الوقود .
الإحصاء: 30.4 % ارتفاعًا في قيمة الاستثمارات اليابانية بمصر خلال (2019 – 2020)
انخفضت قيمة الواردات المصرية من اليابان لتسجل 441.1 مليون دولار خلال 5 أشهر الأولى من العام الحالي
2:31 م, الثلاثاء, 17 أغسطس 21
00:09 / 03:37
AD
كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع قيمة الاستثمارات اليابانية بمصر خلال العام المالي 2019 /2020 لتسجل 33 مليون دولار، مقابل 25.3 مليون دولار، خلال نفس الفترة من (2018 – 2019) بنسبة ارتفاع قدرها 30.4 %.
وسجلت قيمة التبادل التجاري بين مصر واليابان 557.2 مليون دولار خلال 5 أشهر الأولى من العام، مقابل 633.2 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2020، بنسبة انخفاض قدرها 12%؛ وارتفعت قيمة الصادرات المصرية لليابان مسجلة 116.1 مليون دولار خلال 5 أشهر الأولى من العام، مقابل 110.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2020، بنسبة ارتفاع قدرها 5.1%.
بينما انخفضت قيمة الواردات المصرية من اليابان لتسجل 441.1 مليون دولار خلال 5 أشهر الأولى من العام الحالي، مقابل 522.8 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2020، بنسبة انخفاض قدرها 15.6 %.
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين باليابان 5.7 مليون دولار خلال العام المالي (2018 – 2019)، مقابل 6.6 مليون دولار خلال العام المالي (2017 – 2018) بنسبة انخفاض قدرها 13.7%.
القطن الملون يدخل اهتمام المصانع.. تجارب لزراعته فى مصر وتوقعات بانتشاره والتوسع التدريجى فى زيادة المساحات الزراعية على غرار قصير التيلة.. وأبرز مزاياه خفض تكاليف الإنتاج 30% وخفض الملوثات والصبغات الصناعية
القطن الملون
كتب عبد الحليم سالم
الأحد، 15 أغسطس 2021 05:00 م
تساهم الثورة التكنولوجية في خفضتكاليف الصناعة بشكل كبير ولا سيما تزامنا مع توجه العالم نحو خفض الملوثات ومنها الصبغات الصناعية التي تدخل في صناعة النسيج والملابس، بجانب المساهمة في خفض تكاليف المنتج .
وساهمت الثورة التكنولوجية قبل سنوات في استنباط أنواع جدية وجديدة ممن الأقطان الملونة التي لا تحتاج لصبغات صناعية وبالفعل بدأت وزارة الزراعة في زراعة بعض الأصناف من الاقطان الملونة من خلال مركز البحوث الزراعية تمهيدا لإدخاله للسوق المصرى على غرار زراعة الأقطان قصيرة التيلة شرق العوينات.
وخلال مؤتمر الأهرام الزراعى مؤخرا استعرض السيد القصير وزير الزراعة بعض أنواع القطن الملون الذى تم زراعته في مصر وسط اهتمام بالغ من الحضور، ولا سيما في ظل التغيرات المناخية التي تتطلب خفضا سريعا لكافة أنواع الملوثات على رأسها الكيماويات والصباغات الصناعية، علاوة على أن هذا القطن يمكن دخوله مباشرة في صناعة الملابس بدون دخول مرحلة الصبغة ما يوفر ما لا يقل عن 50% من تكاليف صناعة الملابس.
وبحسب المصادر فإن مركز البحوث الزراعية أدخل زراعة القطن الملون إلى مصر، تزامنًا مع خطة زراعة القطن قصير التيلة شرق العوينات والتى تبنتها عدة جهات منها وزارة الزراعة ووزارة قطاع الأعمال العام.
وتمثل زراعة القطن الملون أهمية كبيرة، بحيث تواكب مصر التطور الصناعي المذهل من خلال الهندسة الوراثية الزراعية التي تساهم بشكل كبير في حماية البيئة خاصة أن القطن الملون وقطن الـBCI عليه إقبال من بعض الدول الذي يعتبرونه متوافقا مع البيئة.
وانتج القطن الملون نتيجة الطفرات التكنولوجية التي تساهم بشكل كبير فى العودة للطبيعة والابتعاد عن الملوثات والمواد الكيماوية في الصناعة، وبحسب المعلومات فأن هناك تجارب سبقت تجربة أستراليا في القطن الملون لكن كان بلونين اثنين فقط وليس بكل الألوان.
كما أن الهند تصدر سنويًا من القطن الملون ما يتراوح من 5000 إلى 6000 باله سنويا، حيث يتم تصنيع ملابس باهظة الثمن للطبقات الراقية جدا، ومنهم العائلة المالكة ببريطانيا، وغيرها.
وتستهدف الطفرات التكنولوجية بشكل كبير العودة للطبيعة والابتعاد عن الملوثات والتواد الكيماوية في الصناعة، مما يفتح الباب للتوسع في زراعة القطن الملون فى حاله التعميم سيطور صناعة الغزل والنسيج بشكل كبير ويوفر نصف التكلفة، بخلاف انعكاس هذا القطن على نعومة ملمس الخامة وجودتها.
وتشير الدراسات لأن التوسع فى زراعة القطن الملون تنقل الصناعة نقلة هائلة، تزامنا مع مشروع التطوير الذي يتكلف ما يزيد عن 21 مليار جنيه، والذى تنفذه وزارة قطاع الأعمال العام من خلال الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، حيث يعتبر القطن الملون من الأقطان المطلوبة بشغف فى الدول الأوربية وغيرها، خاصة أنها لا تتعرض لأى مواد كيماوية، وكذلك تلامسها للجلد لا يسبب أى نوع من الالتهابات.
كما أن زراعة تلك الأنواع كفيل بدخول مصر بقوة للتصدير، حيث تفضل تلك الأقطان في صناعة ملابس الأطفال والمفروشات باهظة الثمن لارتفاع ثمن القطن نفسه، لافتا إلى أنه يعتبر فرصة ذهبية للبدء في استزراعه والاستفادة من سعره الاعلي عالميا مع منح فرص عمل مفتوحة للشباب وغيرهم ، حيث انه يتم حجز إنتاجه مسبقا من بيوت الأزياء الراقية.
وفى الوقت الذى تواجه القطن الملون مشكلات منها عدم ثبات لونه حال التعرض كثيرا للشمس ووجود قطن ملون حاليا بلونين فقط البنى والأخضر، إلا انه الأفضل حاليا كما انه دفع دول العالم للاتجاه للقطن الـ BCI ، والأورجانك بطريقة اقتصادية بالإضافة إلى التوسع في إنتاجيته.
وكانت هيئة العلوم الوطنية الأسترالية نجحت فى الوصول لاستزراع أقطان معدلة جينيا، لتصبح ملونة بألوان مختلفة من الأصفر الفاتح إلى البرتقالى إلى البنفسجى طبيعيا تمثل نقلة ثورية ليس فقط من الناحية الزراعية للقطن بالوصول لأصناف ذات قيمة اقتصادية كبيرة وذات قيمة مضافة مرتفعة جدا عند التشغيل وحسب، ولكنها أيضا تمثل نقلة كبيرة من حيث إنها خطوة للحفاظ على البيئة حيث سيتم الاستغناء عن الكثير من عمليات الصبغة وما تحتويه من أصباغ وكيماويات ملوثة للبيئة بشكل كبير.
وتشير الدراسات إلى أن زراعة هذه النوعية من القطن الملون قد تقلل التكاليف بنحو 30% ولا سيما ان تكلفة الخامة نفسها تمثل نحو 60% من التكاليف، بجانب انه في حالة جودة اقطان ملونة فإنها ستساهم في تقليل مراحل الإنتاج وترشيد العمالة ،وبالتالي خفض كبير في التكاليف مما ينعكس على رخص المنتج وبالتالي زيادة تنافسية المنتجات في مصر وخارجها وهو المطلوب الفترة الحالية والمقبلة لمنافسة دول شرق اسيا التي تستحوذ تقريبا على السوق العالمى من الغزل والنسيج والملابس.
ووفق المتاح من المعلومات فان العلماء يسعون إلى أن تكون ألياف القطن نفسها بدلا ماهى بيضاء تكون بألوان مختلفة يمكن التحكم بها حسب الاحتياج وبالتالى قد لا يصبح القطن فى المستقبل الذهب الأبيض يمكن أن يكون ألوانا أخرى، وهو ما نجح فيه علماء من استراليا حيث توصلوا لنتائج مذهلة فى هذا الاتجاه، مما يحول صناعة الغزل العالمية بشكل كبير بحيث يمكن الاستغناء عن الصباغة تماما مما يوفر كثيرا ويخفض تكاليف الصناعة ولا يضر بالبيئة.
ونجحت مؤسسة Csiro البحثية الاسترالية من ادخال عناصر جينية للقطن الأبيض لتلوينه.
يشار أن مصر جربت زراعة نحو 250 فدانا من الاقطان فقصيرة النيلة شرق العوينات والتجربة حققت نجاحا حتى الان مما يبشر بامامينة زراعة القطن الملون من خلال التعاون بين مركز بحوث القطن ووزارة الزراعة ووزارة قطاع الأعمال العام.