بـوابة مصـر الأقتصادية

"بنية" توقع اتفاقية المساهمين مع شركة البريد والاتصالات بالكونغو الديمقراطية لتأسيس شركة اتصالات جديدة في إفريقيا​


- المهندس أحمد مكي: نفخر بالمشاركة في دفع عملية النمو الاقتصادي في افريقيا من خلال الاستثمار في مشاريع التحول الرقمي​

- المشروع يهدف لربط المدن في الكونغو وتوفير خدمات اتصالات بجودة عالية وتكلفة منخفضة​

- أغسطين كيباسا: الاتفاق خطوة جوهرية نحو عملية التحول الرقمي الشامل في البلاد، نحن فخورون بتوفير خدمات الاتصالات لأكثر من 70% من السكان​

أعلنت مجموعة "بنية" توقيع اتفاقية المساهمين مع شركة البريد والاتصالات "SCPT" بجمهورية الكونغو الديمقراطية لتأسيس مشغل خدمات جديد في تلك الدولة الافريقية بهدف تطوير البنية الأساسية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد. وبموجب هذه الاتفاقية يتم تدشين شركة "بنية للاتصالات - جمهورية الكونغو الديمقراطية" لبناء وتشغيل شبكة وطنية للألياف الضوئية (NFON)على مسافة تصل إلى 16 ألف كيلومتر للربط بين المدن الكونغولية بالإضافة الى التواصل مع الدول المجاورة.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور فخامة الرئيس الكونغولي السيد فيليكس تشيسيكيدي خلال زيارته الأخيرة لمصر في الفترة من 1 الى 3 فبراير 2021، حيث يأتي توقيع الاتفاقية بعد عدة جولات من اللقاءات والمفاوضات مع معالي وزير البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكونغولي اوغستين كيباسا وقيادات شركة البريد والاتصالات في الكونغو. ووفقاً لهذه الاتفاقية، تصبح شركة بنية للاتصالات - جمهورية الكونغو الديمقراطية، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "بنية"، المشغل الرئيسي لشبكات الالياف الضوئية والأبراج التشاركية ومراكز البيانات بالكونغو الديمقراطية عن طريق شراكة استراتيجية مع الحكومة الكونغولية تهدف الى توسعة نطاق الخدمات الرقمية وإنشاء روابط رقمية جديدة في منطقة وسط إفريقيا.

قال أغسطين كيباسا، وزير البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية الكونغو الديمقراطية:"تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية دولةً جاذبةً للاستثمار، وذلك بسبب تمتُّعها بالعديد من المقوّمات، أهمّها موقعها الاستراتيجي المتميز في وسط إفريقيا الذي يجعلها نقطة محورية لحركة التجارة بين شمال وجنوب القارة وكذلك الشرق والغرب; كما أن موقع الدولة يربط بين البحر الأبيض وطريق رأس الرجاء الصالح وبين المحيط الأطلسي والهندي، بما يجعل الكونغو الديمقراطية أحد اهم مراكز الاتصالات والبيانات الرقمية الرئيسة في العالم." وأكد كيباسا "ان بعد الانتهاء من هذا المشروع ستلعب جمهورية الكونغو الديمقراطية دوراً محورياً في ربط القارة الافريقية.

صرح المهندس أحمد مكي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنية أن أهمية هذا المشروع ترجع إلى أنه يربط بين جميع المدن الكونغولية رقمياً ويساهم بشكل كبير في توفير خدمات الاتصالات عالية الجودة وبسرعة فائقة وتكلفة منخفضة لسكان جمهورية الكونغو الديموقراطية، فضلا عن أنه سيضاعف من قدرات البنية التحتية التكنولوجية مما يساهم في تسريع دخول الشعب الكونغولي إلى عالم الخدمات الرقمية المتطورة.

كما أكد المهندس أحمد مكي أن الشركة التي تم انشاؤها في الكونغو الديمقراطية تحرص على تمكين الشركات والأفراد رقمياً ومساعدتهم على تعزيز استدامة أعمالهم وتحسين إنتاجيتها، حيث أعرب قائلا: "نفخر بكوننا شركة مصرية تقوم بتنفيذ مشاريع قومية ونوعية في افريقيا مما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية وتوجهاتها في دعم النمو في افريقيا، خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

يشار إلى أن بنية هي المؤسسة الرائدة في تصميم وتنفيذ الحلول والمنتجات المتكاملة في مجال البنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية. وتقدم بنية، من خلال منظومتها الاحترافية والمؤسسية المتطورة، باقة ثرية من المنتجات والخدمات والحلول الرقمية تغطي سلسلة القيمة التكنولوجية، والتي تعتمد عليها الدول والمؤسسات المتطورة. وتتضمن هذه الباقة خدمات الاتصالات التقنية والحلول المرتبطة بالأمن المعلوماتي، ومنصات البيانات والمعلومات الهائلة، وتصميم وتنفيذ الأنظمة التكنولوجية المتكاملة والحلول التقنية الاستباقية.

وبفضل نجاحاتها الملموسة في تصميم وتنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة وغير التقليدية، فقد استطاعت بنية في زمن قياسي أن ترسّخ الصورة المرتبطة بها بصفتها اللاعب الرئيس في ميدان التحول الرقمي في الأسواق الصاعدة، والشريك الموثوق به للحكومات والمؤسسات والشركات الدولية والإقليمية على حد سواء في تصميم وتنفيذ المشروعات العملاقة للتحول الرقمي.

طموحات بنية لا تتوقف عند الحدود التقليدية، والرؤية المستقبلية تدعمها قدرات بشرية وتقنية وإبداعية على أعلى المستويات الاحترافية والأخلاقية. نحن عازمون على تسخير كافة قدراتنا وخبراتنا في قيادة عمليات التحول الرقمي، وتسخير كل الآليات بما يحقق أفضل بيئة حياتية لشعوب المنطقة، تحت مظلة رقمية وتكنولوجية ذكية ودائمة التطور.



اتفاقية المساهمين مع شركة البريد والاتصالات بالكونغو الديمقراطية  (1)


اتفاقية المساهمين مع شركة البريد والاتصالات بالكونغو الديمقراطية  (2)


اتفاقية المساهمين مع شركة البريد والاتصالات بالكونغو الديمقراطية  (3)
 
شهد الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل والدكتورة هالة السعيد - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية توقيع مذكرة تفاهم لتوطين صناعة قطارات المترو والقطارات ذات الجر الكهربائي في مصر بين كل من الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديديه ( نيريك) وشركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية حيث وقع عن الجانب الأول أحمد فكري عبدالوهاب العضو المنتدب لشركة نيريك، وعن الجانب الثاني يونجباي لي الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية.

أكد وزير النقل أن هذا التوقيع يأتي في إطار توجيهات القياده السياسية بتوطين صناعة السكك الحديدية خاصة صناعة الوحدات المتحركة وإنتاجها بجودة عالية محليًا لتوفير قطارات جديدة لخطوط مترو الأنفاق والجر الكهربائي المختلفة خلال السنوات الست القادمة، وذلك بالتعاون مع بعض الشركات المصرية لتوطين هذه الصناعة في مصر، مضيفًا لنا الفخر أن نبدأ اليوم أولى خطوات تصنيع حقيقي للوحدات المتحركة للمترو ووسائل الجر الكهربائي وبنسبة تصنيع محلي، كما وجه رئيس الجمهورية بنسبة توطين للصناعة المحلية تصل إلى 25% فى غضون عامين ونسبة 50% من التوطين بعد أربعة (4) أعوام ثم تصل إلى 75 % خلال 6 سنوات كما تضمنت بنود المذكرة خطة الدعم الفني ونقل التكنولوجيا التي سوف تقدمها هيونداي روتيم إلى نيريك .

وأوضح وزير النقل أن هذا التوقيع يمثل نقلة نوعية كبيرة في مجال توطين صناعة السكك الحديدية في مصر خاصة مع حجم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في مجال تحديث وتطوير وسائل النقل بمترو الأنفاق والجر الكهربائي مشيرًا إلى أن هذا التعاون، يُتيح توطين صناعة الوحدات المتحركة بكافة أنواعها بما يؤمن متطلبات الدولة المصرية في هذا الشأن، وزيادة القدرة على التصدير إقليميًا ودولياً، لافتًا إلى أنه عندما تبدأ الشركة في التصنيع ستكون الأولوية إلى التصدير خارج مصر وخاصة إلى أفريقيا.

وفي سياق متصل أكد الوزير أن التعاقد بين هيونداي وسيماف لتوريد 32 قطار مكيف جديد للخط الثالث للمترو يشمل التصنيع المحلي بنسبة 25 % لعدد 10 قطارات منها وهو ما نحرص على تنفيذه، كما نحرص على استمرار التعامل المثمر في مجال تحديث نظم الاشارات للسكك الحديدية ( خط نجع حمادي / الأقصر) لافتًا إلى أن تحديث نظم الإشارات بخط الاقصر/ أسوان من الممكن أن يشكل تعاونًا مثمرًا آخر بين الجانبين المصري والكوري الجنوبي مضيفًا أنه سيتم التعاون مع الجانب الكوري في توطين صناعة تحديث نظم إشارات السكك الحديدية في مصر.

وقالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال كلمتها أن توقيع تلك المذكرة يعد خطوة جادة لتوطين صناعة عربات القطارات وهو ما يمثل خطوة مهمه لتطوير الصناعة المصرية وتطبيقًا مباشرًا لبرنامج الإصلاحات الهيكلية الذي أعلنت عنه الحكومه هذا الأسبوع، موضحة أنها لا تمثل فقط عملية توطين بل تعميق لتلك الصناعة والمرتبطة بنقل تكنولوجيا متقدمة ومع أفضل الشركاء العالميين في هذه الصناعة كثيفة العمالة والتكنولوجيا والتي تحتاج مدخلات إنتاج عديدة تعمل علي تحريك عديد من الصناعات المغذية التي تخلق مزيدًا من فرص العمل.

وأضافت السعيد أن التعاون بين شركتي هيونداي روتيم ونيريك يمثل تحالف مهم جدًا يضم ممثل من الحكومة المصرية ممثلة في صندوق مصر السيادي والهيئة الاقتصادية لقناة السويس مع تحالف من شركات وطنية كبري من الشركات المصرية، مؤكده أنها تمثل رسالة مهمة تعبر عن تشجيع الدولة المصرية للقطاع الخاص ومساندته ودعم وجوده بمساحة أكبر في الاقتصاد القومي.

ولفتت السعيد إلي إطلاق الحكومة للبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يركز علي تعميق وتوطين الصناعة وتهيئة البيئة للقطاع الخاص، موضحة أن هذا البروتوكول يمثل نموذجًا واضحًا وحيًا لتفعيل مكونين رئيسين من هذا البرنامج.

وأكدت السعيد أهمية المشروع، موضحة أن جزء كبير من الواردات كانت ترتبط بهذا القطاع والمشروع يسهم في توفير موارد كثيرة من النقد الأجنبي والتي كانت تستخدمها الدولة لاستيراد مكونات هذا القطاع بالإضافة إلى أنه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية ممثلة في السيد رئيس الجمهورية.

وأكدت السعيد أن المشروعات الخاصة بالصناعات والصناعات الكبري تستطيع من خلالها الدول تحقيق قفزات تنمويه وتحدث قيمة مضافة، متابعه أن من خلال هذا النوع من المشروعات يمكن النقل إلي أفريقيا، متابعه أن مصر بموقعها الجغرافي المتميز واقتصادها المتنوع وماتم تحقيقه من إنجازات في المرحلة الأولي من الإصلاح الاقتصادي فهي مهيئة بكل مافيها من مقومات وكل عناصر النجاح أن تكون بوابة لنقل تلك الصناعات ونقل هذا النوع من المشروعات إلي الدول الأفريقية

ومن جانبه أكد السفير الكوري الجنوبي على عمق العلاقات المصرية الكورية الجنوبية وأن التعاون المثمر في قطاع مترو الأنفاق هو تجسيدًا لتلك العلاقات مشيرًا إلى أن الجانب الكوري الجنوبي سيبذل قصارى جهده لتدعيم هذا التعاون وخاصة في قطاع مترو الأنفاق الذي ينقل ويخدم ملايين المواطنين يوميًا

كما أشار رئيس شركة هيونداي روتيم أنه سعيد بتشرفه بمقابلة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكدًا أن هيونداي روتيم ستبذل كل الجهود للتعاون مع شركة نيريك ونقل التجارب والخبرات الكبيرة والتكنولوجيا الحديثة لنيرك خاصة وأن هيوندي لديها خبرات كبيرة في الأسواق العالمية كما أن هيونداي ستتعاون مع هيئة سكك حديد مصر في مجال تحديث نظم الإشارات وتوطين هذه الصناعة في مصر.
 
عودة
أعلى