“عرض المغرب”: 100 مستثمر يبدون اهتمامهم بإنتاج الهيدروجين الأخضر​


- المغرب يخصص 1 مليون هكتار لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر
- المرحلة الأولى 300.000 هكتار
- التكلفة الحالية تتراوح بين 4 و5 دولارات للكيلوغرام يسعى المغرب لجعلها أقل من دولارين أو حتى دولار




 
ما لقاو غير الصينيين ؟
MARSA MAROC لم تلبي كامل خدماتها على ما يبدو
الامر استراتيجي. مارسا ماروك مملوك الآن ل طنجة ميد التي ستسير ميناء الناظور. كوسكو ستسير احدى محطات معالجة الحاويات و ليس كلها. غالبا مارسا ماغوك ستسير محطة وحيدة في الميناء. الصين تريد موطأ قدم يدعم سياسة المغرب لجعل نفسه بوابة الصين نحو افريقيا و اوروبا و شرق امريكا.
 
أي محادثة جانبية
أي رد خارج الموضوع سيتم حذفه
 
في هذه السنة، أعرب سبعة مستثمرين دوليين عن رغبتهم في إقامة مشاريعهم في مدينة محمد السادس طنجة تيك التي توفر 36 قطعة أرض على مساحة 467 هكتاراً، متاحة للإيجار أو البيع. ومن بين هؤلاء المستثمرين، مجموعة Sentury Tire، وهي مجموعة صينية تبتكر في تصميم الإطارات بالذكاء الاصطناعي، وقد خططت لاستثمار أولي بقيمة 300 مليون دولار، ارتفع في النهاية إلى 490 مليون دولار. من بين المستثمرين البارزين الآخرين شركة Aptiv الأمريكية لتصنيع المعدات، وشركة Bonsing الصينية لتصنيع المعدات، ومجموعة السيارات الكهربائية الصينية XEV، ومجموعة BTR New Material، بالإضافة إلى مجموعة Froch Enterprise التايوانية المتخصصة في تصنيع الأنابيب المعدنية.
 
الحكومة تخصص 1 مليون هكتار لمشاريع الهيدروجين الاخضر اي حوالي 10.000 كيلومتر مربع (تقريبا مساحة لبنان واقل بقليل من مساحة قطر )
كل ما يهمني من مشاريع الهيدروجين الاخضر هو مشاريع المكتب الشريف للفوسفاط لانتاج الامونياك الاخضر الذي يستعمل في انتاج الاسمدة كلفنا عام 2022 حوالي 2 مليار دولار ...
المكتب الشريف للفوسفات يعترم انتاج 200.000 طن من الامونياك الاخضر عام 2026 ليصل الى 1 مليون طن عام 2027 والوصول لانتاج 3 مليون طن عام 2032

انا لست ضد هاته المشاريع لكن انا ضد تورط الدولة في القيام باستثمارات ضخمة من المال العمومي في مشاريع انتاج الهيدروجين الاخضر ، دعني اشرح اكثر : مرحبا بالشركات الاجنبية التي تريد ان تستثمر في بلادنا وفوق ارضنا في هذا المجال لكن لا لدخول الدولة بالمال العمومي في هاته المشاريع .
الهيدروجين الاخضر ليس هو مستقبل الطاقة في العالم وليس هو الحل السحري ولا يجب ان نكون فأر تجارب كما وقع لنا في مشروع الطاقة الشمسية الحرارية المركزة في نور ورزازات (القصة كلكلم تعرفونها الميغاواط من الكهرباء الذي يتم انتاجه الطاقة الشمسية الحرارية المركزة solaire thermodynamique مكلف جدا مقارنة مع الطاقة الريحية او الطاقة الشمسية فوتوڢولتاييك photovoltaïque )
الاستثمار في قطاع الهيدروجين الاخضر ما هاربش ، دع الدول الاخرى والشركات الاجنبية تجرب وتستثمر فيه وعندما يتم اثبات فعاليته وحين يتمكنون من خفض تكاليف الانتاج وتطوير تكنولوجيات وتقنيات انتاج الهيدروجين الاخضر عندها يمكننا نزعموا ونستثمروا اموال عمومية في هذا المجال
بغاو الشركات الاجنبية يجيو يستثمرو عندنا مرحبا بهم من اجل دفع الضرائب وتشغيل الشباب المغربي ايلا كان النجاح نتقتسموا الربح كاملين وايلا كانت الخسارة تكون ليهم وحدهم ، نحن لسنا فئران تجارب
اضف الى ذلك اننا ما عندناش انابيب لنقل الهيدروجين الاخضر ، الانابيب التي تنقل الغاز الطبيعي هي نفس الانابيب التي يمكن ان تنقل الهيدروجين لان الهيدروجين ايضا غاز يمكن تمييعه او اسالته ...واغلب المشاريع سوف تقام في الصحراء يعني ان الهيدورجين سوف ينقل على شكل سائل اي بواسطة السفن التي تنقل الغاز الطبيعي المسال ما يعني اننا لن نستفيد من رسوم النقل ببساطة لاننا لا نتوفر على هاته السفن ...
ما اريد قوله هو اننا لا نتقن اي من مراحل سلسلة انتاج الهيدروجين الاخضر بدأ بتكنولجيا الانتاج الى النقل الى التسويق يعني بحال فقط ايلا كاريين ليهم الارض ديالنا ...
انا متاكد ان انتاج الهيدروجين الاخضر لن يطول كثيرا لانني متاكد انه قريبا في السنوات القادمة سوف يتم ضبط والتحكم في تكنولجيا سوف تقلب العصر في مجال الطاقة وهي La fusion nucléaire والتي سوف توفر طاقة رخيصة وبديلة
في المقابل انا مع المشروع الضخم ديال المكتب الشريف للفوسفات لانتاج الهيدروجين الاخضر H2 الذي سوف يستعمل في انتاج الامونياك NH3 ونعلم جيدا ان المكتب الشريف للفوسفات يستورد سنويا ما بين 1،2 و 2 مليار دولار من الامونياك ...هناك المسألة ليست اختيارا بل واجبا ، المكتب الشريف للفوسفات يهدف الى انتاج 1 مليون طن من الامونياك الاخضر في 2027 وبلوغ 3 مليون طن عام 2032 ، لذا انا مع الاستثمار الضخم ؛للمكتب الشريف للفوسفات لانتاج الهيدروجين الاخضر الضروري لانتاج الامونياك الاخضر وتقليل تبعية المكتب للخارج في استيراد الامونياك الذي يصنع حاليا من الغاز الطبيعي
 
ما بين 9 فبراير و 11 مارس 2024 ارتفع مخزون السدود ب 513 مليون متر مكعب لكن ذلك لا يزال غير كافي وبعيد عن حجم حقينة السدود في نفس الفترة من العام الماضي
تبلغ نسبة الملء الحالية 26%

 
عودة
أعلى