سلام عليكم إخوان لله يخليكم شكون عندو إحصائيات عدد السكان في مدن الرباط سلا القنيطرة متفرقة وليس عدد سكان مجتمعين
 
مراجعة موقف وإعادة النظر Reconsideration
قبل مدة كنت قلت واكدت على ضرورة تبني موقف الحياد في الحرب الروسية الاكرانية وعدم اغضاب الروس مع اهمية اطالة النزاع هناك خدمة لمصالحنا .
اليوم اغير رأيي واشرح الاسباب ، اغير رايي فقط بخصوص التعاطي مع موقف الحياد لكن مازلت اصر على انه من مصلحتنا اطالة النزاع هناك والا يكون هناك غالب ولا مغلوب واضيف اليه مع التمني بان تاكل روسيا الضربات تلو الضربات وان يستمر الحضر والعقوبات الاقتصادية الغربية عليها وها علاش بدلت موقفي :
اليكم ما قدمناه لروسيا بعد اندلاع الغزو الروسي على اكرانيا :
لم نقم بالتصويت على اي قرار ضد روسيا وتوخينا الحذر كثيرا اما بالامتناع عن التصويت او التغيب عنه
ـ استمرينا في استيراد الغازوال الروسي والفحم الروسي والامونياك من روسيا بل اكثر من ذلك سمحنا للروس بالتحيل على الحصار الغربي على النفط الروسي حيث كانت شاحنات النفط الروسي تبيع النفط الخام لشركات مغربية وسيطة في المياه الاقليمية لكي يعاد بيعها لدول اخرى
ـ سمحنا ونسمح للطائرات الروسية بالتوقف في مطاراتنا وخصوصا مطار اكادير المتوجهة لامريكا الوسطى واللاتينية من اجل التزود بالوقود في طريقها وساعدناها بذلك على كسر الحصار الغربي للطائرات الروسية التي منعت من المرور عبر الاجواء في اوربا الغربية ، كما سمحنا للسفن الروسية للشحن التجاري بالوقوف في موانئنا للتزود بالوقود او للقيام بعمليات الصيانة , واضافة الى ذلك في الوقت الذي قامت به العديد من شركات الطيران الجوي بوقف رحلاتها ن حو روسيا قامت شركة الخطوط المغربية لارام بزيادة رحلاتها نحو روسيا
ـ استمرينا في تزويد السوق الروسية بالطماطم والحوامض والخضر باسعار السوق ...
ـ سمحنا لرجال الاعمال الروسي والفاعلين الاقتصاديين الروس بالمرور عبر ابناكنا ومعاملاتنا المالية للقيام بصفقاتهم التجارية ما ساعدهم على كسر الحصار المالي عليهم بما انه تم اقصاؤهم من نظام سويفت
ـ رفضنا عرض امريكا لنا والغرب تسليم اكرانيا دبابات من الحقبة السوفياتية (يحسن الجيش الاكراني استعمالها لانه تدرب عليها ) رغم ان العرض الامريكي كان مغريا بتعويضنا باسلحة جديدة

لكن في المقابل ماذا كان رد فعل الروس !!!
يبدو ان كل الدول التي عاشت في كنف الشيوعية لا تفهم معنى المصالح والاصدقاء ولا تفهم الا لغة القوة والغدر والمؤامرات ...
روسيا في آخر اجتماعات لمجلس الامن حول الصحراء حاولت التدخل بقوة لتغيير مشروع قرار مجلس الامن وحاولت ادخال تعديلات لصالح البوليساريو وعرابتها وعندما فشلت في ذلت امتنعت عن التصويت اي انها قامت بامور معادية ولم تقدر ما قام به المغرب ارضاء لها ...
اكثر من ذلك روسيا بعثت ڢاچنر الى البلد الجار وعززت تواجدها هنا ليس بعيد عن الحدود المغربية وما هي الا مسالة وقت كي تدخل ڢاچنر للمعمعة ويساند البوليساريو ان لم يكن قد دخلت بالفعل ، هجوم السمارة يحمل بصمة حزب الله لكن لا استبعد ان يكون المهاجمون تدربوا على يد ڢاچنر ... جميعنا يعلم جيدا انها مسألة وقت كي يتورط حزب الله وڢاچنر مع البوليساريو ان لم يكونوا قد تورطوا بالفعل ...
اريد هنا ان اركز على الروس وليس حزب الله ...
كيف يجب ان يكون رد فعلنا امام الروس !!!
الجواب هو التعامل معهم بنفس الخبث ، كيف ذلك نستمر في المعاملات الاقتصادية لاننا نشتري الغازوال الروسي والفحم الروسي والامونياك باسعار جد تفضيلية واقل بكثير من اسعار السوق العالمية ونستمر في تصدير المواد الفلاحية والغذائية ونستمر من الاستفادة من السياح الروس لكن هاته المرة لن نفوت اي فرصة لارسال السلاح المستعمل لاكراني ان جددت امريكا طلبها طبعا ، لا امانع في ارسال الدبابات الروسية والبيلاروسية الموجودة في حوزتنا للاكران ، ولا امانع فيي تدريب المرتزقة الذين يذهبون للقتال مع اكرانيا فوق ارضنا ولا امانع في ارسال الدخيرة التي لم يعد لها امد طويل للانقضاء لاكرانيا ...وطبعا يسمح للامريكان القيام باي نشاط استخباراتي ضد الروس فوق اراضينا ...بقايا الشيوعية لا يفهمون الا العين الحمرا ولا يفهمون لغة المصالح ...

بالمختصر المفيد يجب ان نبقى محايدين في العلن وان نكون مع الطرح الاكراني الغربي على ارض الواقع
كنت في السابق غير متحمس لمشروع انبوب الغاز نيجيريا المغرب اوربا بسبب تكلفته الغالية (ازيد من 25 مليار دولار) لكن اليوم اقول ان المشروع لم يعد فقط خيارا بل اصبح مصلحة قومية لبلادنا ، انجاز الانبوب ضربة قوية للجار وايضا لروسيا وروسيا تعرف ذلك ولهذا السبب بعثت بڢاغنر لحدودنا في تندوف ...
اوربا والغرب مستعدون للمساهمة في تمويل المشروع بما في ذلك امريكا رغم تعارضه مع مصالح شركات الغاز الصخري الامريكي لكن امريكا تعرف جيدا اين تؤكل الكتف وشركات الغاز والنفط الامريكي عززت مؤخرا تواجدها في نيجيريا وغرب افريقيا
 
عودة
أعلى