نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
ما تبرزطش راسك المسؤولين ديالنا معندهومش النفس و الغيرة على البلاد اما كون حبسنا ديك الاتفاقية من زمان
المسؤولين عندنا ما بغاوش ينسحبو من اتفاقية أكادير على ود ديك مائة داسيا اللي كتمشي لتونس وبضع مئات لمصر وذالك بضغط من شركة رونو لأن اتفاقية أغادير كانت من بين المحفزات التي جعلتها تستثمر في طنجة
 
لافوكا التي تستهلك الكيلوغرام الواحد منها قرابة 800 لتر من الماء كتباع بخمسة دراهم
داكشي لي نساوه صحاب الدلاح كملوه صحاب لافوكا
 
لافوكا التي تستهلك الكيلوغرام الواحد منها قرابة 800 لتر من الماء كتباع بخمسة دراهم
داكشي لي نساوه صحاب الدلاح كملوه صحاب لافوكا
لعجاج هو السبب..خلي الدرويش ياكل لافوكا معا راسو
 
المغرب هو الدولة العربية الوحيدة غير النفطية اللي عندها تصنيف موديز جيد او لا باس به مع الست الاوائل عربيا باقي الدول العربية الاولى هي دول عربية منتجة للنفط والغاز ...
عارف بعض مرضى النفوس سوف يتحفوننا بنظريتهم البليدة ان تصنيف المغرب هو بسبب التطبيع لذلك اجيبهم بكل بساطة ان تصنيف موديز للمغرب قبل التطبيع كان افضل بكثير ، ماذا عن الاردن ومصر والبحرين والسودان اليست بلدانا مطبعة ، كفى من تعليق فشلكم على المؤامرات ونسب نجاحات المغرب لشماعة التطبيع التي لم تعد تنطلي على احد
ايلا تاهلنا للمونديال وتالقنا يقولك التطبيع واسرائيل مع ان اسرائيل عمرها شمات المونديال ومع ان ايران التي تعتبر عدوا لاسرائيل ديما كتاهل للمونديال .. نسب اي نجاح مغربي وربطه بالتطبيع هو غباء ما بعده غباء

386799026_718468670323329_175606889914318876_n.jpg
خلينا من الأوباش و غيرهم الكثير كان من الأجدر أنك تهضر على تراجع المغرب في التصنيف من المنطقة الثانية A1 وضعية مستقرة إلى المنطقة الثالثة ba1
وضعية مستقرة
 
لافوكا التي تستهلك الكيلوغرام الواحد منها قرابة 800 لتر من الماء كتباع بخمسة دراهم
داكشي لي نساوه صحاب الدلاح كملوه صحاب لافوكا
انخفاض هو راجع لانه موسم جنيها . ثانيا أنا مع زرع هذه الفاكهة لأن توفر توازن من ناحية قيمة الصادرات الفلاحية خصوصا أن خلال ثمان السنوات الأخيرة هناك انخفاض متوالي في إنتاج الحمضيات والخضر بسبب موجات الجفاف و خسرنا عدت اسواق لصالح مصر .
images.png
mor1.png
 
انخفاض هو راجع لانه موسم جنيها . ثانيا أنا مع زرع هذه الفاكهة لأن توفر توازن من ناحية قيمة الصادرات الفلاحية خصوصا أن خلال ثمان السنوات الأخيرة هناك انخفاض متوالي في إنتاج الحمضيات والخضر بسبب موجات الجفاف و خسرنا عدت اسواق لصالح مصر .
مشاهدة المرفق 641259مشاهدة المرفق 641260
اذا كان الانخفاض بسبب وفرة المنتوج فهذا يعني انه يوجد مشكل في التسويق
بالنسبة لرايك الشخصي اظن انه فيه مشكل
اذا كان هناك انخفاض متوالي في إنتاج الحمضيات والخضر بسبب موجات الجفاف
فهل زراعة الافوكادو التي تستهلك المياه اكثر هي الحل
 

أشغال سد فاصك باقليم كلميم بوابة الصحراء تصل مراحلها النهائية, السد سوف تبلغ قدرته التخزينية 79 مليون متر مكعب وسوف يوفر مياه السقي لحوالي 20.000 هكتار الى جانب تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب​


 
مصر أغرقت السوق المغربي بمنتجاتها خاصتا المنضفات دات الإستعمال الشخصي و المنزلي و التمور و ... انا دائما أشتري هده الأمور و أقرء اماكن صنعها و معضمها مستورد من مصر و تونس
عيب دولة متل المغرب ليس فيها مصانع شامبو أو معجون أسنان ... مع العلم أن معضم الماركات المعروفة في المغرب هي أوروبية و أمريكية و صينية و يصنعونها في الصين و دول الجوار و يصدرونها للمغرب
في العملية التجارية الإختيارية يكون الجميع رابح

فمستورد المغربي لم يستورد هذه المادة إلا وأنه رأى فيها ربح له والمواطن لم يشتري هذه المادة الا ورأى فيها ربحا


الاستيراد شيء مفيدة جدا ويساهم في ثراء المستهلك وكذلك البلاد فمقياس الثروة ليس عدد الأموال التي تملكها بل ماذا تقدر ان تشتري بهذه الاموال؟ والاستراد المواد رخيصة و المرضية للمستهلك يرفع من القدرة الشرائية


لا يمكنك تصنيع كل شيء بل لابد من تقسيم العمل وتركيز على ما تملك فيه الأفضلية
 
مجموعة "كيتيا" تفتتح متجرها الجديد من فئة الجيل الرابع بالمنطقة التجارية سيدي البرنوصي بالدار البيضاء, فوق مساحة إجمالية تمتد إلى 32.000 متر مربع، منها 10.000 متر مربع مخصصة لمعرض وللمبيعات. :

 
في العملية التجارية الإختيارية يكون الجميع رابح

فمستورد المغربي لم يستورد هذه المادة إلا وأنه رأى فيها ربح له والمواطن لم يشتري هذه المادة الا ورأى فيها ربحا


الاستيراد شيء مفيدة جدا ويساهم في ثراء المستهلك وكذلك البلاد فمقياس الثروة ليس عدد الأموال التي تملكها بل ماذا تقدر ان تشتري بهذه الاموال؟ والاستراد المواد رخيصة و المرضية للمستهلك يرفع من القدرة الشرائية


لا يمكنك تصنيع كل شيء بل لابد من تقسيم العمل وتركيز على ما تملك فيه الأفضلية
استيراد المواد الاستهلاكية مهلكة للإقتصاد و يمتص عائدات البلاد.من العملة الصعبة و بدفعها الى الاقتراض اكثر و بالتالي إلى اتخاذ سياسات اجتماعية أكثر حدة، الاستيراد يجب ان يكون فقط للمواد الأولية و المواد التي تدخل في العملية الإنتاجية او في المواد او المنتوجات التي سيعاد تصديرها، و الاستيراد يكون مفيد ان كان بمواد ءاة قيمة تكنولوجية عالية او قيمة ادخار دائمة مثل الذهب و الفضة و تلبلاتين، اما استيراد مواد استهلاكية ءاة جودة رديئة و غير قابلة للتطوير بل تذهب النفايات مباشرة فهذا اجرام في حق الوطن و المواطنين، زد على ذلك ان الاشكال هنا هو التحايل و عدم احترام الاتفاقية التي بيننا نحن فتحنا اسواقنا امام منتوجاتهم و هم لم بلتزموا بالمعاملة بالمثل، لوبي المستوردين مع الاسف يضغط بقوة على المسؤولين عن طريق تلرشاوت و غيره فهو لا يهمه سوى كم سيحقق من ارباح لا غير،
الدولة من واحبها حماية جميع المواطنين دون استثناء و ليس فقط مستهلكي بائعي السلع المستوردة...
 
استيراد المواد الاستهلاكية مهلكة للإقتصاد و يمتص عائدات البلاد.من العملة الصعبة و بدفعها الى الاقتراض اكثر و بالتالي إلى اتخاذ سياسات اجتماعية أكثر حدة، الاستيراد يجب ان يكون فقط للمواد الأولية و المواد التي تدخل في العملية الإنتاجية او في المواد او المنتوجات التي سيعاد تصديرها، و الاستيراد يكون مفيد ان كان بمواد ءاة قيمة تكنولوجية عالية او قيمة ادخار دائمة مثل الذهب و الفضة و تلبلاتين، اما استيراد مواد استهلاكية ءاة جودة رديئة و غير قابلة للتطوير بل تذهب النفايات مباشرة فهذا اجرام في حق الوطن و المواطنين، زد على ذلك ان الاشكال هنا هو التحايل و عدم احترام الاتفاقية التي بيننا نحن فتحنا اسواقنا امام منتوجاتهم و هم لم بلتزموا بالمعاملة بالمثل، لوبي المستوردين مع الاسف يضغط بقوة على المسؤولين عن طريق تلرشاوت و غيره فهو لا يهمه سوى كم سيحقق من ارباح لا غير،
الدولة من واحبها حماية جميع المواطنين دون استثناء و ليس فقط مستهلكي بائعي السلع المستوردة...
تلك الواردات ترفع من القدرة الشرائية للمواطن وتقيدها هو خفض لها

أما العملة الصعبة حلها هو زيادة صادرات وتجذب سياح وغيرها من طرق رفع الاحتياطي من العملة الصعبة او وضع اتفاقية لتجارة بالعملات المحلية... وليس الحمائية المقرفة


وعامة الواردات هي ذات جودة مرضية بنسبة للمستهلك ودليل هذا هو انه قرر شراء الجودة الرديئة هي جودة المنتجات الوطنية في ظل الحمائية

أما تحايل على الاتفاقية فالحل ليس الخروج منها بل إلزام الدولة الاخرى بها


الواردات يستفيد منها جميع المغاربة لانها ترفع القدرة الشرائية لذلك المستفيدين من حرية التجارة دولية هم أكثر بكثير ممن قد يواجهون ضرر مؤقت منها


انا اؤمن ان تجارة الحرة والرأسمالية هي طريق الثراء والرخاء وان الحمائية والاشتراكية هي طريق الفقر


واظن انك تعلم أين اوصلت الحمائية والاشتراكية في عصر الحسن الثاني
 
في العملية التجارية الإختيارية يكون الجميع رابح

فمستورد المغربي لم يستورد هذه المادة إلا وأنه رأى فيها ربح له والمواطن لم يشتري هذه المادة الا ورأى فيها ربحا


الاستيراد شيء مفيدة جدا ويساهم في ثراء المستهلك وكذلك البلاد فمقياس الثروة ليس عدد الأموال التي تملكها بل ماذا تقدر ان تشتري بهذه الاموال؟ والاستراد المواد رخيصة و المرضية للمستهلك يرفع من القدرة الشرائية


لا يمكنك تصنيع كل شيء بل لابد من تقسيم العمل وتركيز على ما تملك فيه الأفضلية
أنا متفق معك لكن بشرط أن تكون التجارة حرة يعني أنه مصر و تونس يجب أن لا يطبقو قيود ضريبية مجحفة و غير معقولة على المنتجات المغربية مقابل أن نقوم نحن في المغرب بنفس الشيئ على صادراتهم . و هدا ما لم يحدت حيت نجد أنه هناك تضييق ضريبي على صادراتنا نحوهم وفي المقابل المغرب يفتح الباب على مصرعيه لصادراتهم نحونا
و بصفتي إقتصادي اعتقد انه يجب انتاج هاد المواد محليا و ان نستوردها في آن واحد لترك السوق حرة و تنافسية و هدا من شأنه أن يساهم في ثراء المستهلك وكذلك البلاد و الرفع من جودة المنتجات المحلية و بسعر رخيص و تنافسي
 
خلينا من الأوباش و غيرهم الكثير كان من الأجدر أنك تهضر على تراجع المغرب في التصنيف من المنطقة الثانية A1 وضعية مستقرة إلى المنطقة الثالثة ba1
وضعية مستقرة
المغرب لم يسبق له ان كان عنده تصنيف A1
 
الفرق بين المنتوجات المحلية و المستوردة خصوصا من دول كتونس و مصر ليس هو الجودة بل الثمن، المشكل هو ان الشركات الوطنية لديها نفقات اجتماعية و ضريبية كبيرة لان المنتوجات الموجهة نحو السوق الداخلي ليست معفية من الضرائب بينما المنتوجات التي تأتي من هذه الدول هي معفية من جميع الضرائب و تستفيد من الدعم لان هذه الدول هي في حاجة ماسة للعملة الصعبة و بالتالي يصدرون هذه المنتوجات بأقل من كلفتها الحقيقية فقط لاغراق السوق المغربي و جلب العملة الصعبة و هذا امر غير مسموح به في قوانين التجارة الدولية حتى الاتراك يقومون بهذا الفعل، لكن لان التجار المغاربة يحققون ارباح خيالية فهم يضغطون على السلطات من أجل التغاضي على هذه الممارسات، تركيا إستفادت من تواجد حزب الندالة و التعمية في الحكومة الذي شرع الأبواب أمام سلعها و اعطاهم غطاء حكومي فعاثو فسادا فدمرو قطاع الحديد و الصلب و قطاع النسيج و قطاع الأجهزة المنزلية و كانوا سيجهزون حتى على قطاع الصناعات الغذائية و قطاع الجلد لولا تدخل حفيظ العلمي
الآن ما الذي يجب فعله اولا يجب تسديد ما يسمى الحواجز الغير جمركية و هي شروط السلام الصحية و معايير الجودة
ثانيا يجب المعاملة بالمثل حليتي نحل يديني نسد
و رابعا يجب إعفاء جميع المقاولات الصناعية من الضرائب و توفي. الدعم لها مثل ما يتم فعله مع الفلاحين، تخيل ان وزارة الفلاحة ستقدم 70000 درهم الهكتار كدعم مباشر لمزارعي الطماطم تخيل كم يوجد من عشرات الاف الهكتارات، لو تم تقديم هذا الدعم للوحدات الصناعية لرايت العجب و لرأيت المنتوجات المغربية تكتسح جميع الاسواق،
لا يجب التهليل و التطبيل للإستيراد بدعوة رفع القدرة الشرائية هذا سبب وفاه لان ما مستورده لا يعتبر مواد ذاة استهلاك اساسي، لان الرسوم الجمركية منعدمة في المواد الأساسية مثل القمح و الحبوب و منخفظة في الزيت و السكر و اللحوم، الاشكال ان المادة الأساسية التي تدخل في العملية الإنتاجية و هي المحروقات فإن نسبة الضرائب مرتفعة. هذا ما يحول دون تطوير الصناعات المحلية عكس منافسينا ....
لكن فتح باب الاستيراد.هو كارثة بجميع المقاييس خصوصا في مرحلة الاقلاع الاقتصادي، اتحدى اي واحد يجيبلينا مثال لدولة لم تمارس الحمائية في فترة اقلاعها الاقتصادي او لم تمارسه قط ......
 
مقال عن فرص الاستثمار لشركات الصينية في المغرب في احدى اهم الصحف و تمت اعادت نشره على yahoo finance


الصين تضع أنظارها على المغرب حيث تصبح دولة شمال إفريقيا مركزًا لثورة السيارات الكهربائية

  • الصين تضع أنظارها على المغرب حيث تصبح دولة شمال إفريقي
  • إن قرب المغرب من أوروبا ووفرة المعادن المهمة والحوافز الضريبية جعله في قلب قطاع السيارات الكهربائية

كجزء من الاتجاه العالمي نحو النقل القريب، تصطف الشركات الصينية الآن لتقصير سلاسل التوريد في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا
خارج مدينة طنجة المغربية مباشرة، بدأ مركز التصنيع والتكنولوجيا المدعوم من الصين يتشكل أخيرا بعد ست سنوات من التأخير.

تقع مدينة محمد السادس طنجة للعلوم والتكنولوجيا على بعد 27 كيلومترا فقط (16.8 ميلا) من الطرف الجنوبي للساحل الإسباني عبر مضيق جبل طارق، وتتميز بموقع استراتيجي حيث تواجه أفريقيا أوروبا عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

تم اقتراح هذه المدينة التكنولوجية لأول مرة في عام 2016 عندما التقى العاهل المغربي الملك محمد السادس بالرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، ومن المتوقع أن تستضيف في نهاية المطاف حوالي 200 شركة صينية، تطالب جميعها بالوصول بسهولة إلى أوروبا وأفريقيا كجزء من مشروع الصين الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات. مبادرة الحزام والطريق.
وبعد انسحاب الراعي الصيني الأولي – مجموعة هايتي العملاقة للطيران – في عام 2021 بسبب قضايا تتعلق بحجم المشروع وملكية المدينة، انطلقت الخطة أخيرًا في العام الماضي بعد اتفاق الحكومة المغربية مع شركات أخرى مقرها الصين.

وقال السفير الصيني في المغرب لي تشانغ لين إن المشروع - "الذي يهتم به رئيسا الدولتين بشكل مشترك" - حقق "تقدما كبيرا" وهو "[الآن] جاهز لتلقي استثمارات من الصين ودول أخرى".
على سبيل المثال، أعلنت شركة تصنيع قطع البطاريات الصينية CNGR Advanced Material في سبتمبر/أيلول أنها تتعاون مع صندوق الاستثمار الخاص المغربي "المدى" لبناء قاعدة صناعية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي.
تخطط شركة Gotion High-Tech الصينية الألمانية لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية أيضًا لبناء مصنع بقيمة 6 مليارات دولار في المغرب لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة.
تتعاون شركة يوشان، وهي شركة تابعة لشركة Huayou، أكبر شركة لتكرير الكوبالت في الصين، مع شركة LG Chem الكورية الجنوبية لبناء مصنع لمواد الكاثود من فوسفات حديد الليثيوم (LFP) في المغرب لسوق الولايات المتحدة.

وكتب لي في مقال نشر يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية: "من المتوقع أن تصبح الصين مشاركا رئيسيا في صناعة السيارات الكهربائية في المغرب وتساهم في عملية التصنيع في المغرب".

وقال مراقبون إن قرب المغرب من أوروبا، ووفرة المعادن المهمة، والحوافز الضريبية واتفاقيات التجارة الحرة مع كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اجتذبت عددًا متزايدًا من الشركات الصينية لبناء سلاسل التوريد هناك، وذلك لتعزيز ريادة الصين في قطاع السيارات الكهربائية. .
 
(تتمة)
ومن بين الشركات الأولى التي بدأت العمل في مدينة طنجة للعلوم والتكنولوجيا كانت شركة تشينغداو سنتوري للإطارات، التي ضخت ما يقرب من 300 مليون دولار أمريكي لبناء مصنع هناك. وقال لي إنها وقعت مؤخرا عقد شراء أرض بمساحة 20 هكتارا (49.4 فدانا) للموقع.

ومن خلال إنشاء مصنع، تتطلع شركة الإطارات الصينية إلى تلبية الطلب المتزايد من الشركات المصنعة للسيارات مع الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للمغرب لسهولة التوزيع في أوروبا.
يعد المغرب بالفعل مركزًا رئيسيًا لتصنيع السيارات للعملاقين الأوروبيين ستيلانتيس ورينو، حيث ينتج حوالي مليون وحدة سنويًا.
يقع مقرهم في القنيطرة، على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب طنجة و40 كيلومترًا شمال العاصمة المغربية الرباط، حيث تستضيف المنطقة الحرة الأطلسية عددًا كبيرًا من كبار صانعي المركبات وقطع الغيار.

وتضع الرباط نفسها الآن كمركز لتصنيع السيارات الكهربائية، وتقع الشركات الصينية في قلب الخطط الطموحة.

وقال عبد المنعم عماشرة، المتخصص المغربي في الاستدامة وسلاسل القيمة العالمية، إن أوروبا، باعتبارها سوقا رئيسيا للسيارات الكهربائية، كانت وجهة استراتيجية للشركات الصينية التي تتطلع إلى توريد عملائها بسرعة.

وقال إن توسع الصين في سلاسل القيمة العالمية في دول مثل المغرب يمكن أن يساعد بكين على الاقتراب من شركات صناعة السيارات الأوروبية والسوق الأوروبية، مما يقلل مسافات النقل وتكاليف إنتاج السيارات الكهربائية.

وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية بين الصين والمغرب تمثل بالتالي المرحلة الثانية من النظام البيئي للسيارات الإفريقي.

"لقد نجح المغرب في ربط إفريقيا بأوروبا من خلال قطاع السيارات الديناميكي. إن فرنسا وألمانيا شريكان ممتازان، كما تتمتع الشركات الأمريكية بحضور كبير. والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كان المغرب يستطيع أن يكون بمثابة محور بين سلاسل القيمة الآسيوية وأوروبا مع تعزيز قيادة الصين في قطاع السيارات الكهربائية.

وقال الدكتور جون كالابريس، وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، إن الاتفاقية الأورومتوسطية مكنت المغرب من التصدير إلى الاتحاد الأوروبي على أساس بدون رسوم جمركية.

وقال كالابريس: “والمغرب لديه أيضا اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة”.

وفي العام الماضي، أعلن المغرب، موطن أكبر احتياطيات الفوسفات في العالم، عن اكتشاف رواسب كبيرة من الليثيوم في المنطقة المتاخمة لموريتانيا. وقال كالابريس إن هذا جعلها مرشحًا "طبيعيًا" لبناء محطات بطاريات LFP.
وقال كالابريس: "يبدو أن العالم المغربي رشيد اليزمي وفريقه طوروا طريقة لتقليل وقت شحن بطارية السيارة الكهربائية بشكل كبير". "يبدو كما لو أن منتجي السيارات الكهربائية الآسيويين يدركون أن المغرب يمثل "حزمة السيارات الكهربائية الكاملة" لاختراق الأسواق الأوروبية والأمريكية - ويتنافسون مع بعضهم البعض للحصول على جزء من الحدث."

وقالت زكية صبحان، رئيسة قسم التنبؤات في الشرق الأوسط وإفريقيا، وديفيد ليا، أحد كبار المحللين في Powertrain Forecast، وكلاهما جزء من LMC Automotive، إن اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمها المغرب مع كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تضع الشركات الصينية في وضع أكثر ملاءمة للسوق. الاستفادة من الإعانات بموجب قانون خفض التضخم الأمريكي، فضلاً عن السياسات المتعلقة بقانون المواد الخام الحيوية للاتحاد الأوروبي.
وقال المحللون إن المنصتين الصناعيتين المغربيتين، طنجة والقنيطرة، مُنحتا وضع المنطقة الحرة، وهو إعفاء كامل من ضريبة الشركات للشركات العاملة في هذه المناطق لمدة خمس سنوات، يليه حد أقصى قدره 8.75 في المائة على مدى العشرين سنة القادمة.

وهذا يجعل الدولة الأفريقية خيارًا جذابًا، نظرًا لأن وقت العبور من المغرب إلى إسبانيا لا يتجاوز يومًا أو يومين، في حين أن تكاليف العمالة تبلغ حوالي ربع تلك الموجودة في إسبانيا وأقل قليلاً مما هي عليه في أوروبا الشرقية.

والمغرب جزء من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وهي منطقة ضخمة تجمع بين 55 دولة من الاتحاد الأفريقي وثماني مجتمعات اقتصادية إقليمية. وقالت لورين جونستون، الأستاذة المشاركة في مركز الدراسات الصينية بجامعة سيدني، إن هذا يعني أن أي شيء تنتجه الشركات في المغرب يمكن تصديره بسهولة داخل إفريقيا.
"المغرب أيضًا قريب جدًا من سوق الاتحاد الأوروبي، علاوة على ذلك، يتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. لذلك ربما يمكنها الوصول إلى تلك الأسواق. قال جونستون: “إنها مملكة وسطى جغرافية”.

وأضافت أن البلاد لديها أيضًا قطاع سيارات قوي موجود مسبقًا وتنتج بالفعل قطع غيار السيارات.
إنه مثال على الاتجاه العالمي الأكثر عمومية نحو التقارب. وقال فرانسوا كونرادي، كبير الاقتصاديين السياسيين في جامعة أكسفورد إيكونوميكس أفريقيا، إن الشركات الصناعية متعددة الجنسيات ذات سلاسل التوريد الطويلة تخطط لتقصيرها وتنويعها، ونقل الإنتاج بالقرب من العميل النهائي.
وأضاف أنه في شمال أفريقيا، كان المغرب ومصر من أكبر المستفيدين من ذلك، حيث أنشأت الشركات منشآت إنتاج بالقرب من السوق الأوروبية.

وقال كونرادي: “إن مصنعي السيارات الكهربائية، وخاصة الصينية منها، يتحولون إلى بطاريات الليثيوم وفوسفات الحديد، والفوسفات متوفر بكثرة في المغرب”.

وقال ميشيل جاسينتو، المساعد الأول لتوقعات مبيعات السيارات الخفيفة للمغرب والجزائر ومصر وإيران في شركة S&P Global Mobility، إن أوروبا يمكن أن تصبح سوقًا رئيسية للبطاريات المصنوعة في المغرب حيث أعلن الاتحاد الأوروبي عن نهاية استخدام محركات الاحتراق الداخلي لتسجيلات المركبات الجديدة بعد 2035.
بالإضافة إلى ذلك، قال إن الاتحاد الأوروبي سيولي اهتمامًا أكبر بشكل متزايد لكمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر دورة حياة البطارية بأكملها، بدءًا من استخراج المواد الخام بما في ذلك التجميع والنقل وإعادة التدوير.

وقال جاسينتو: "لذا فإن وجود بطاريات مصنوعة في المغرب، بالقرب من مصانع الشركة المصنعة للمعدات الأصلية، سيكون ميزة - مقابل البطاريات التي يمكن أن تأتي من اليابان أو كوريا الجنوبية أو الصين".
 
عودة
أعلى