بعدما أن اعتبرت أن النقاش حول المحروقات يَخدم "أعداء المملكة".. مطالب نقابية بإقالة وزير الانتقال الطاقي واتهامها بـ "دعم لوبيات المحروقات‎‎"​






لم تمُر التصريحات "المثيرة" لوزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، التي اعتبرت فيها أن كثرة النقاشات المُثارة حول ملف المحروقات والغاز الروسي ومصفاة "سامير" تجعلها فرصة لأعداء المملكة من أجل طعن المغرب، (لم تمُر) عبثا، بل فجرّت غضبا كبيرا في الأوساط النقابية التي أعربت عن رفضها لهذه التصريحات "غير المسؤولة" التي تستدعي إقالة الوزيرة في حكومة عزيز أخنوش فورا.
وتأتي هذه المطالب النقابية "الحادة"، كرد فعل عقب تصريحات كانت قد أدلت بها الوزيرة المسؤولة على القطاع، خلال تفاعلها مع مداخلات أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، الأربعاء الماضي، بحيث انتقدت تخصيص وقت أكبر للحديث عن مشكل الغاز والمحروقات على حساب الحديث على مسائل جوهرية تهم الاستراتيجية الطاقية للبلاد الأمر الذي يجعل هذه النقط بمثابة رصاصات في يد أعداء المملكة يستعملونها في كل مرة للضغط على المغرب.

واعتبرت المسؤولة الحكومية، أن قطاع المحروقات لا يُعد سوى جزء صغير من المنظومة الطاقية، وبالتالي لا يجب أن يكون فيه هدر زمني ولا تشريعي، مضيفة: "قضينا 7 ساعات ونحن نفسر ونشرح كل هذه المعطيات حول قطاع واحد وهو جزء صغير، المطلوب الآن هو التحلي بروح المسؤولية بدون أي مزايدات سياسية".
ولم ترُق هذه التصريحات "الغاضبة" والرافضة لإثارة النقاش العمومي حول المحروقات والغاز، الأوساط النقابية التي خرجت بدوره بمواقف لا تقل حدّة على لسان المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الذي شدّد على أن الحكومة الحالية وبتصريحاتها "الجاهلة" باتت حجرة كبيرة تُعرقل مسار حلحلة ملف "لاسامير" وبيع أصولها.
وفي رد المكتب النقابي على الوزيرة الوصية على القطاع، نبّه إلى أن الإصرار وكثرة الحديث عن قضية سامير/المحروقات بلا هوادة ولا استسلام من طرف القوى الحيّة والهيئات المناضلة في هذا الصدد، "يستمد قوته ومشروعيته من واجب الدفاع على مصالح المغرب وحقوق المغاربة في مواجهة الأسعار الملتهبة للمحروقات والأرباح الفاحشة للفاعلين التي فاقت 50 مليار درهم في نهاية 2022، بعد خوصصة وتعطيل تكرير البترول والتحرير المشبوه للأسعار والتعليق المقصود لصلاحيات مجلس المنافسة والتفرج المتواصل للحكومة على افتراس القدرة الشرائية للمواطنين من طرف اللوبيات المتحكمة في سوق النفط المغربي وبزواج مفضوح بين السلطة والمال."

وأوضح المصدر ذاته في البلاغ الذي توصّلت به "الصحيفة"، إلى أن ضياع مصالح المغرب المرتبطة بقضية سامير/المحروقات، تعود فيه المسؤولية وبلا جدال إلى الخوصصة العمياء وما لحقها من السكوت المشبوه على خروقات المالك السابق للشركة وبتواطؤ بعض المسؤولين المغاربة.
ولم يفوت الفاعلون النقابيون، فرصة انتقاد ما وصفوه بـ "التعامل السلبي"، للحكومة مع مطالب إنقاذ الشركة، والإمعان في التصريحات "المبخسة والمقوضة" لكل المساعي الرامية لاستئناف الإنتاج بمصفاة المغرب، ومنها أساسا ما وصفوه بـ "التصريحات والتضليلات تحت الطلب التي تقودها وزيرة الانتقال الطاقي وغيرها" وهي التصريحات التي تنفر المستثمرين المهتمين بشراء أصول شركة سامير والتي تستغل أشر استغلال في مواجهة المغرب في التحكيم الدولي وخدمة مصالح أعداء المملكة في الخارج، بحسب المصدر ذاته.
ويرى المصدر ذاته، أن وزيرة الانتقال الطاقي، أبانت عن جهل وضعف كبير في تدبير أحد القطاعات الاقتصادية المهمة في زمن الاهتزازات المستمرة لسوق الطاقة وارتفاع أسعار الطاقة بشكل عام، مشدّدين على أن خرجاتها الإعلامية باتت "تلحق ضررا كبيرا بمصالح المغرب المتصلة بقضية سامير وتعاكس الحق المكفول بالدستور لكل الهيئات والاطارات المنتقدة والمعارضة للسياسة الحكومية ، وتذكي تنامي الغضب الاجتماعي حينما تظهر عدم اكتراثها بالأثار السلبية لأسعار المحروقات على المعيش اليومي للمواطنين وللخسائر الجسيمة المتراكمة من جراء الاستمرار في إغلاق جوهرة الصناعة المغربية / شركة سامير."
وفي هذا الإطار، طالب الفاعلون النقابيون، بإعمال الفقرة 4 من الفصل 47 من الدستور وإعفاء وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بسبب "أدائها الضعيف والمتواضع" في تدبير القضية الطاقية للمغرب، والعمل على معالجة المسألة الطاقية للمغرب وفق مقاربة شمولية تضمن الأمن الطاقي أولا وأخيرا في ظل المزيج الطاقي الحالي (البترول 54٪ ، الفحم 35٪، الغاز الطبيعي 1٪، الطاقات المتجددة والكهرباء المتبادلة 10٪ ) مع السعي لتحقيق الاستقلال الطاقي بكل ثقة واحتراس في زمن التحول الطاقي وبروز البدائل الطاقية الواعدة.

 

مندوبية التخطيط: 127 ألف طفل يشتغلون في المغرب وأغلبهم يزاولون أعمالا خطيرة​

صورة تعبيرية لطفل يشتغل في مهنة شاقة

صورة تعبيرية لطفل يشتغل في مهنة شاقة
تحرير من طرف
في 12/06/2023 على الساعة 11:40

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، الإثنين 12 يونيو 2023، أن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب بلغ 127.000 طفل سنة 2022.​

وأوضح تقرير مندوبية الحليمي أن ظاهرة تشغيل الأطفال تنتشر بين الذكور أكثر من الإناث، وغالبًا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة. وهكذا ، فإن %81،5 من الأطفال المشتغلين هم من الذكور، و91% منهم من بين 15 و 17 سنة، ويعيش %82 في المناطق القروية. بالإضافة إلى ذلك، فإن %12،2 من الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم، و%85،3 غادروا المدرسة بينما لم يسبق لـ %2،5 منهم أن تمدرسوا.

60% من الأطفال المشتغلين يزوالون أعمالا خطيرة​

كشف التقرير أن أكثر من 6 أطفال مشتغلين من أصل 10 (%60،5) يقومون بأشغال خطيرة (77.000 طفل)، وهو ما يمثل %1 من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية.
ومن بين الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من الأشغال، نجد أن %75،2 قرويين، و%89،6 ذكور، و%86،3 تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 سنة.
ويبقى الأطفال المشتغلون بقطاع « الصناعة » الأكثر تعرضاً للخطر بنسبة %88،6. وتبلغ هذه النسبة %87 بقطاع « البناء والأشغال العمومية »، و%77،4 بقطاع « الخدمات »، و%48،4 بقطاع « الفلاحة والغابة والصيد ».
تطور عدد الأطفال المشتغلين حسب مكان الإقامة منذ سنة 2017 (بالآلاف)

تطور عدد الأطفال المشتغلين حسب مكان الإقامة منذ سنة 2017 (بالآلاف) (HCP)

قطاع الفلاحة أكبر مشغل للأطفال​

تتمركز ظاهرة الأطفال المشتغلين في قطاعات اقتصادية معينة مع اختلاف حسب وسط الإقامة. وهكذا، بالوسط القروي، %76،5 منهم يشتغلون بقطاع «الفلاحة، الغابة والصيد».
أما بالوسط الحضري، فنجد قطاعي «الخدمات» بـ 56،3% و «الصناعة» بـ %24،7، حيث يعتبران القطاعين الرئيسيين لتشغيل الأطفال.
في حين، ما يقارب ثلاثة أرباع الأطفال المشتغلين بالوسط القروي (%71،6) يعملون كمساعدين عائليين. أما بالوسط الحضري، فإن %49،2 يعملون كمستأجرين، و%30،6 كمتعلمين، و%16 كمساعدين عائليين.

أسباب استمرار ظاهرة تشغيل الأطفال​

تهم ظاهرة تشغيل الأطفال 89.000 أسرة، أي ما يمثل %1 من مجموع الأسر المغربية. وتتمركز هذه الأسر أساسا بالوسط القروي (69.000 أسرة مقابل21.000 أسرة بالمدن) وحوالي %8،3 منها مسيرة من طرف نساء.
كما أن هذه الظاهرة تهم بالخصوص الأسر الكبيرة الحجم، حيث تبلغ نسبة الأسر التي تضم على الأقل طفل مشتغل %0،4 بالنسبة للأسر المكونة من ثلاثة أفراد وترتفع تدريجيا مع حجم الأسرة لتصل إلى %3،2 لدى الأسر المكونة من ستة أفراد أو أكثر.
من جهة أخرى، يمكن أن تعزى هذه الظاهرة إلى الخصائص سوسيواقتصادية للأسر و لرب الأسرة على وجه الخصوص. وهكذا، تبلغ نسبة الأسر التي تضم على الأقل طفلا مشتغلا %1،5 بين الأسر المسيرة من طرف شخص بدون مستوى دراسي، في حين تبقى شبه منعدمة لدى الأسر المسيرة من طرف شخص له مستوى دراسي عال.
كما أن %48،4 من الأطفال المشتغلين ينحدرون من أسر مسيرة من طرف مستغلين فلاحيين، %17،1 من طرف عمال أو عمال يدويين، %20،7 من طرف مستخدمين، تجار، مسيري التجهيزات أو حرفيين، و%13،4 من طرف غير النشطين. وتبقى هذه الظاهرة شبه منعدمة في صفوف الأسر المسيرة من طرف الأطر العليا.

 

مزور يحل بالبرلمان لمناقشة مجهودات الحكومة لتطوير قطاع النسيج​

رياض مزور وزير الصناعة والتجارة خلال جلسة بمجلس النواب

رياض مزور وزير الصناعة والتجارة خلال جلسة بمجلس النواب . DR
تحرير من طرف
في 12/06/2023 على الساعة 13:01

تعقد لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، غدا الثلاثاء 11 يونيو، اجتماعا سيخصص لمناقشة مجهودات الوزارة لتطوير قطاع صناعة النسيج والألبسة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.​

من المنتظر أن تعقد لجنة القطاعات الإنتاجية بالغرفة الأولى للبرلمان اجتماعا بحضور وزير الصناعة، رياض مزور وذلك لمناقشة وضعية قطاع النسيج.
وكان وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور قد كشف أن حجم صادرات صناعة النسيج فاقت 44 مليار درهم خلال السنة الماضية، « وهو رقم قياسي »، مؤكدا أن هذه الصادرات من هذه السلع تسير على إيقاع الارتفاع هذه السنة بزائد 8 في المائة بالرغم من الظروف الصعبة التي تعرفها الأسواق الأوروبية التي تعتبر المستهلك الأكبر لمنتوجات النسيج الوطنية.
وأوضح معرض جوابه على سؤال برلماني تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وفريق التجمع الوطني للأحرار، (أوضح) مزور أن نسبة الإدماج الصناعي المحلي تمضي في اتجاه تصاعدي حيث فاقت 40 في المائة في قطاع النسيج.
 

كيف يُهدر المغرب 2.6 تريليون دولار من رؤوس أموال الصناديق السيادية لدول الخليج الباحثة عن فرصٍ للاستثمار​



الصحيفة - خولة اجعيفري
الأثنين 12 يونيو 2023 - 14:33


بيروقراطية، وصعوبة في التواصل، وقنوات "مخنوقة" تفرضها الإدارة المغربية، وغياب لبنك مشاريع مُقدم للمستثمرين الخليجين.. كلها عوامل جعلت من المغرب يهدر فرص الحصول على جزء من 2.6 تريليون دولار قيمة رؤوس أموال الصناديق السيادية في الدول الخليج التي تبحث عن مقاصد لاستثمارها في مختلف دول العالم.
في هذا التقرير، نرصد أهم المعيقات التي تواجه المستثمرين الخليجيين في المغرب، ونرصد العراقيل التي تواجههم، ونتتبع نظرة وانطباع المحللين الاقتصاديين الخليجيين حول الاستثمار في المملكة المغربية.
بين الدعوة الرسمية الصريحة للحكومة المغربية من أجل جذب رؤوس الأموال الخليجية الباحثة عن مقاصد استثمارية بالبلد، وواقع التكبيلات القانونية والمعاملة "التمييزية" التي لا ترقى لمستوى طموح المستثمرين الخليجيين بما فيها الصناديق ...

بقية المقال مدفوع.

 
أخنوش مخاطبا نواب البيجيدي: دوزنا معاكم 10 سنوات من الحلقة وأنا كنت خدام


العمق المغربي
12 يونيو 2023 - 18:45


خاطب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نواب المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بشكل ساخر بقوله: “دوزنا معاكم 10 سنوات ديال الحلاقي”، مضيفا “أنا كنت كنخدم، ما كنتش كندير الحلْقة”.

وأضاف أخنوش في تعقيبه على المجموعة النيابية للبيجيدي خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيسة الحكومة، الاثنين بمجلس النواب، “اليوم وغدا أحسن من العشر سنوات الماضية”، في إشارة لحكومتي بنكيران والعثماني.

واستعرض رئيس الحكومة، الخطوط العريضة لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مؤكدا أنه “آن الأوان لكي تمتلك بلادنا منظومة حديثة للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حتى نتمكن على المدى القريب والمتوسط من الإحاطة بمختلف التحديات التي يعرفها واقعنا الراهن”.

لأجل ذلك، أشاد أخنوش بنجاح حكومته في صياغة تصور جديد للقطاع، “ينبني على حزمة متجانسة من القيم بمقدورها تعبئة جميع الفاعلين ودعم التفافهم حول رؤية مشتركة وموحدة لهذا الإصلاح”.

وأوضح أن هذه الرؤية تقوم “عبر تكريس شفافية جميع المسارات والمنظومات الجامعية، وإرساء ميثاق للأخلاقيات يكرس المسؤولية المجتمعية والبيئية للجامعة. فضلا عن وضع منظومة لتقوية التميز الأكاديمي والعلمي والتدبيري”.

علاوة على وضع ميثاق للإنصاف وتكافؤ الفرص في مجال النوع والإدماج الاجتماعي، مع الحرص على الانفتاح المستمر على حاجيات سوق الشغل الوطني.

 
البنك الدولي يمنح دعما إضافيا للمغرب بـ350 مليون دولار لتمويل برنامج الحماية الاجتماعية

العمق المغربي
12 يونيو 2023 - 21:00
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تقديم تمويل إضافي بقيمة 350 مليون دولار لتعزيز وتوسيع نطاق أنشطة مشروع الاستجابة الطارئة للحماية الاجتماعية لمواجهة جائحة كورونا في المغرب، وذلك إضافة إلى البرنامج الأصلي البالغ تكلفته 400 مليون دولار الذي تمت الموافقة عليه وصرفه في 2020.

وأوضح بلاغ للبنك الدولي، أن التمويل الأصلي كان يهدف إلى مساندة جهود الحكومة المغربية لتخفيف آثار أزمة كورونا بتقديم تحويلات نقدية طارئة، ولكنه اشتمل أيضاً على تدابير لتيسير الاستفادة من برامج التحويلات النقدية وتدعيمها من أجل مساندة الأسر الهشة ومبادرات المملكة للحماية الاجتماعية.

ومنذ تقديم التمويل الأول، يضيف البلاغ ذاته، أثَّرت جائحة كورونا والصدمات المرتبطة بالمناخ وأزمات مختلفة تأثيراً كبيراً على الاقتصاد المغربي، مما أعاق تعافيه بعد الركود الذي شهده في 2020. ومن الممكن أن تُهدِّد هذه الصدمات المتتالية بتقليص ثمار الرخاء المشترك في المغرب، وقد تؤدي إلى تفاقم مواطن الضعف التي كانت قائمة من قبل.

ومن شأن إيجاد نظام تكيفي أفضل توجيهاً للحماية الاجتماعية، يقول بلاغ البنك الدولي، أن يتيح أداة أفضل عائداً وأقل تكلفةً للتخفيف من آثار هذه الصدمات في جانب العرض. وقد أطلق المغرب برنامج إصلاح شاملاً لمنظومة الحماية الاجتماعية برمتها، وحقَّق تقدماً ملموساً في تنفيذها.

ويدعم التمويل الإضافي، تصميم البرنامج الحكومي الشامل للتعويضات العائلية، ويدعم نظام شبكات الأمان الاجتماعي التكيفية في الأمد المتوسط.

وقال جيسكو هنتشيل المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا في البنك الدولي، إن مشروع الاستجابة الطارئة للحماية الاجتماعية لمواجهة جائحة كورونا منذ إطلاقه في 2020 يساند بناء الأساس لنظام حديث يتسم بالنجاعة للحماية الاجتماعية. ويساند هذا التمويل الإضافي تفعيل الأجزاء الرئيسية لإصلاح الحماية الاجتماعية في المغرب، وإفساح الطريق نحو نظام حماية اجتماعية حديث وشامل، من أجل تحقيق نمو أكثر شمولا.

وسيساند هذا التمويل الإضافي جانبين رئيسيين لإصلاح نظام الحماية الاجتماعية، حيث يهدف إلى توسيع المساندة للبرامج الحالية للحكومة المغربية للتحويلات النقدية، وتنفيذ البرنامج الجديد للتأمين الصحي غير القائم على الاشتراكات للأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً، ويضيف أيضاً مُكوِّناً لتعزيز نظام المعلومات لبرامج المساعدات الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً، ومنهم ذوو الإعاقة.

من جانبه، قال مهدي الباروني الخبير الاقتصادي الأول ورئيس فريق عمل المشروع في البنك الدولي، إنه وبالنظر لأهمية هذه البرامج لرفاهة الأسر وقدرتها على التكيف، فإن الحرص على استمرارية منافع البرنامج، ورقمنة أساليب الدفع، وتعزيز نظام معلومات الإدارة ستكون عوامل أساسية لنجاح التحوُّل نحو النظام الجديد الذي يتوخاه إصلاح الحماية الاجتماعية.

وسيساعد التمويل الإضافي، وفق بلاغ البنك الدولي، على تحقيق انتقال سلس من البرامج الحالية للتحويلات النقدية إلى البرنامج الشامل للتعويضات العائلية. علاوةً على ذلك، سيساند التمويل الإضافي تنفيذ برنامج التأمين الصحي الإجباري “تضامن”- وهو ركيزة رئيسية لحماية الأسر، لاسيما الأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية من المخاطر الصحية التي قد تتفاقم من جراء آثار تغير المناخ.

وقالت دلال موسى الخبيرة الاقتصادية الأولى والرئيسة المشاركة لفريق عمل المشروع بالبنك الدولي إن تنفيذ برنامج التأمين الصحي الإجباري “تضامن”، سيكون عاملاً أساسياً في حماية الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية من السكان (النساء، والأطفال، وذوي الإعاقة) والسكان المعزولين (في المناطق الريفية أو النائية) من المخاطر الصحية. ولتحقيق هذه الغاية، سيكون من الضروري الاستفادة من الأدوات التي تم تطويرها بالفعل لتحديد الهوية والاستهداف لتلك الفئات من السكان.”

وعلاوةً على ذلك، سيُغطِّي التمويل الإضافي أيضاً الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ نظام لتقييم مستوى الإعاقة سيُسهِّل تحديد الهوية والحصول على الخدمات. ويهدف هذا النظام إلى الوصول إلى جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في المغرب (نحو 2.6 مليون).

 

كُرة القدم.. أكثر من مُجرد لعبة !​



الصحيفة - افتتاحية
الأربعاء 21 دجنبر 2022 - 14:42


لم تعد كرة القدم مُجرد رياضة، أو لعبة، تبدأ وتنتهي على مستطيل أخضر، وصافرة حكم، وجمهور يَهتف لفريقه. كرة القدم، اليوم، هي صناعة، واقتصاد ضخم، وملايير من الدولارات، وشغف يمس أزيد من مِليَاريْ من البشر من ساكنة هذا الكوكب.
أزيد من أربعة ملايين أرجنيتيني يخرجون للشوارع لتحية منتخبهم الفائز بكأس العالم، في لحظة شغف تعكس الإرث التي تتركه كرة القدم لهذا الشعب الشغوف بهذه الرياضة إل حد الجنون. وفي المغرب يخرج آلاف المواطنين من مختلف الأعمار لتحية "أسود الاطلس" بعد إنجازهم الباهر والتاريخي باحتلالهم المركز الرابع في كأس العالم، وعادة لا يخرج المغاربة بمثل هذه الأعداد وبهذا الحماس إلاّ من أجل كرة قدم!

صورة حافلة المنتخب المغربي وهي تجوب شوارع الرباط، محاطة بآلاف المغاربة الشغوفين بكرة القدم، وما حققه منتخبهم الوطني، كانت أكبر حملة إشهارية للمغرب، وأعطت صورة ساحرة عن المملكة، كان تسويقها بهذا الشكل بدون كرة القدم يحتاج لملايين من الدولارات ولمجهود خارق لإخراجها بهذه الإبهار عن شعب ودولة إسمها المغرب.

كرة القدم، اليوم، ليست مجرد لعبة، ورياضة، هي اقتصاد ضخم بملايير الدولارات، وقوة ناعمة تستغلها الدول لتأكيد مكانتها بين الأمم. ويكفي أن نعرف أن البرازيل، مثلا، صدرت في سنة واحدة 1300 لاعبا خارج أراضيها، حسب المركز الدولي للدراسات الرياضية، وبعوائد مالية تجاوزت 800 مليون دولار، كما تساهم كرة القدم بنحو 5 % من إجمالي الدخل في البرازيل، بل أكثر من ذلك، فإن أرباح الأندية البرازيلية من تصدير لاعبيها يفوق ما تصدره البرازيل من الموز والحبوب، وهو ما يجعلنا ندرك العائدات المالية لكرة القدم، حينما تصبح اقتصادا مهيكلا، لتنتقل من مجرد لعبة إلى قيمة مضافة للتنمية الاجتماعية وتطور الأمم وإشعاعها.

وبمراجعة سريعة للأرقام التي تحققت في كأس العالم الأخيرة بقطر2022، يمكن مُلامسة تأثير مذهل في نسبة الاستهلاك، مما انعكس على بعض القطاعات الحيوية في الاقتصاد، سواء من خلال ارتفاع مبيعات الأطعمة الجاهزة، أو ارتفاع استهلاك الطاقة، أو نمو في الطلب على الأجهزة الالكترونية، وأقمصة المنتخبات، وارتفاع زبائن المقاهي والمحلات التي عَرضت مباريات كأس العالم الأخيرة.

وإن كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جيانو إنفنتينو قد أكد أن أرباح الـ FIFA في كأس العالم قطر 2022 بلغ 7.5 مليار دولار، بزيادة قدرها مليار دولار عن مونديال روسيا 2018، فإن دول عديدة كانت منتخباتها في البطولة العالمية حققت أرقاما كبيرة في الاستهلاك والرواج الاقتصادي.
في فرنسا، مثلا، التي تتوفر معطيات تخصها، ارتفع استهلاك البلاد من الكهرباء إلى أعلى مستوى أثناء مباراة المنتخب الفرنسي ضد المنتخب المغربي في نصف نهائي كأس العالم. أما سلسلة متاجر "كارفور" الفرنسية، فعرفت زيادة في مبيعاتها في آخر مباراتين للمنتخب الفرنسي بنسبة 17 بالمئة على المنتجات "سهلة الاستخدام" مثل رقائق البطاطس والبسكويت، كما ارتفعت مبيعات البيتزا بنسبة 13 بالمئة.
هذا، في الوقت الذي سَاهم تقدم فرنسا في المونديال في ارتفاعٍ ضخم للإعلان في القنوات الفرنسية التي تبث المباريات. وهكذا، رفعت قناة TF1 الفرنسية التي نقلت البطولة، من سعر الإعلان إلى 330 ألف عن كل نصف دقيقة، وجاء ذلك، بعد تحقيقها لرقم مشاهدة ضخم لمباراة المنتخب المغربي ضد المنتخب الفرنسي بـ 20.6 مليون تابعوا اللقاء على شاشتها، ما جعلها ترفع من قيمة الإعلان الذي يمر قبل وَوَسط وبعد مباريات كأس العالم. وهو الشيء نفسها الذي أقدمت عليه قناة M6 الفرنسية، التي أعلنت أن نسبة مشاهدي مباراة فرنسا والمغرب على قنواتها سجلت 66 بالمئة من عدد المشاهدين في فرنسا بما يصل إلى 23.3 مليون مشاهد.

في المغرب ليست هناك أرقام يمكن الاعتماد عليها لبناء أي دراسة لافتقاد مثل هذه المعطيات ومن يَعمل عليها، لكن مع ذلك، يمكن ملاحظة الرواج الاقتصادي في العديد من القطاعات، مثل المقاهي، والمطاعم، والأكلات السريعة، وبيع شاشات التلفاز، والأعلام الوطنية، وأقمصة المنتخب، والمستلزمات المرافقة للتشجيع.

غير أن هذه الحركة الاقتصادية، الموسمية، وإن كانت مهمة، إلا أنها مازالت غير ذات ثقل اقتصادي كبير قياسا بما تحققه بعض الدول التي تهتم بكرة القدم كصناعة، ومنتوج رياضي يدر ملايير الدولارات كأرباح وضرائب ويوفر آلاف مناصب الشغل ويساهم في الدخل القومي الخام للدول.
نادي برشلونة، مثلا، ساهم في تحريك النشاط الاقتصادي في إسبانيا خلال الموسم 2019/2020 (قبل جائحة كورونا) بمقدار 3.214 مليار أورو، ما انعكس على إجمالي الناتج المحلي بواقع 1.773 مليار أورو، كما خلق النادي ما يزيد عن 31.475 فرصة عمل. ويزور برشلونة سنويا أزيد من ثلاثة ملايين شخص مرتبطين بعشق النادي الكتالوني، كما أن متحف الفريق وملعب "الكامب نو" يقصده أزيد من مليون ونصف المليون شخص سنويا، ويُعد من أهم مداخيل النادي بعد الإعلانات المباشرة، والنقل التلفزي.

في المغرب اقتصاد الرياضة "مَيِّت". وأهم الفرق التي لها شعبية كبيرة تدار بشكل عشوائي، وتسيّر بمنطق شخصي وأناني تتداخل فيه المصالح الشخصية، والقرارا الارتجالية. وأغلب الفرق المغربية غير مُهيكلة ولا احترافية في تدبيرها، سواء على مستوى ما هو إداري أو تسويق أو رياضي، أو حتى في الشق التواصلي، وكلها عوامل تنعكس على الفرق والبطولة "الاحترافية"، وتلقائيا على المنتوج الكروي كَكُل.
وإن حالونا رؤيتنا واقعنا الكروي في المغرب سنجده "بئيسا". يكفي أن نقرأ أن رئيس فريق مثل الرجاء البيضاوي، يَخرج بتصريح، بعد يوم واحد فقط من لعب المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم، ليطلب من لاعبي أحد أكثر الفرق شعبية في المغرب بـ "الصبر" على تحصيل رواتبهم وحقوقهم المالية إلى حين إيجاد موارد للفريق.

هذا الرجل الذي راكم ثروته من "جمع الأزبال" دخل النادي بوعود أكبر من رأسه، وبدأ يوقع للاعبين الأفارقة ويلتقط معهم الصور وهو حافي القدمين في بيته، بدون أي احترام لا لتاريخ النادي، ولا لصورته، مع وعود كبيرة اتضح أنّ فيها الكثير من الانتهازية للوصول إلى رئاسة أعرق نوادي المغرب. فكيف إذن مع مثل هؤلاء يمكن أن نصنع "اقتصادا رياضيا" في بلد وصل منتخبه لنصف نهائي كأس العالم، وتحدثت عنه أغلب صحف وقنوات العالم؟!
ومثل ما يحدث لفريق الرجاء العريق بتاريخه وجمهوره، يَحدث مع العديد من الفرق الوطنية التي تدار بمفاهيم غريبة عن الاحتراف وصناعة اقتصاد رياضي ينعكس على الفرجة ويحقق عوائد مالية تصنع المجد الكري للفرق المغربية، وتنعكس على المنتخب المغربي في البطولات الدولية.
أغلب رؤساء النواد في المغرب هم من أباطرة العقار والسياسيين ممن يرغبون في استغلال شعبية الفرق لتحقيق أغراضهم الشخصية بدون برامج واضحة ولا خطط تسويقية للنادي ولا قدرة على جلب موارد مالية بعيدا عن "التسول"، وأغلب همّ هؤلاء هو رفع أسهمهم شعبيا، وعند السلطة لأغراض لا علاقة لها بالرياضة، ومن خلال توظيف مناصبهم، واستغلال جمهور الفرق ورمزية النوادي لفتح أبواب واسعة عند السلطة، من أجل الوصول إلى منافع كانت بعيدة عنهم خارج الرياضة.

بهذه العقلية يصعب معها تحقق أي اقتصاد رياضي، ويصعب أن نصبح قوة رياضية قارية أو عالمية كما هي اليوم، البرازيل، أو الأرجنتين، أو كرواتيا ذات الأربعة ملايين نسمة. ما حققه المنتخب المغربي في كأس العالم يجب أن يكون سببا كافية وفرصة تاريخية من أجل تنظيف المجال الرياضي من "أباطرة الرياضة"، كما يجب تحرير الإعلام "العتيق" وتطويره ليواكب هذا الورش الكبير، وتسخير بنية تحتية وامكانيات مادية كاستثمار للمستقبل. وهذه القرارات تحتاج لإرادة دولة، ورؤية دولة، وصرامة دولة، من أجل أن يُرفع العلم الوطني في المحافل القارية والدولية دائما.. وأبدا!

 

كُرة القدم.. أكثر من مُجرد لعبة !​



الصحيفة - افتتاحية
الأربعاء 21 دجنبر 2022 - 14:42


لم تعد كرة القدم مُجرد رياضة، أو لعبة، تبدأ وتنتهي على مستطيل أخضر، وصافرة حكم، وجمهور يَهتف لفريقه. كرة القدم، اليوم، هي صناعة، واقتصاد ضخم، وملايير من الدولارات، وشغف يمس أزيد من مِليَاريْ من البشر من ساكنة هذا الكوكب.
أزيد من أربعة ملايين أرجنيتيني يخرجون للشوارع لتحية منتخبهم الفائز بكأس العالم، في لحظة شغف تعكس الإرث التي تتركه كرة القدم لهذا الشعب الشغوف بهذه الرياضة إل حد الجنون. وفي المغرب يخرج آلاف المواطنين من مختلف الأعمار لتحية "أسود الاطلس" بعد إنجازهم الباهر والتاريخي باحتلالهم المركز الرابع في كأس العالم، وعادة لا يخرج المغاربة بمثل هذه الأعداد وبهذا الحماس إلاّ من أجل كرة قدم!

صورة حافلة المنتخب المغربي وهي تجوب شوارع الرباط، محاطة بآلاف المغاربة الشغوفين بكرة القدم، وما حققه منتخبهم الوطني، كانت أكبر حملة إشهارية للمغرب، وأعطت صورة ساحرة عن المملكة، كان تسويقها بهذا الشكل بدون كرة القدم يحتاج لملايين من الدولارات ولمجهود خارق لإخراجها بهذه الإبهار عن شعب ودولة إسمها المغرب.

كرة القدم، اليوم، ليست مجرد لعبة، ورياضة، هي اقتصاد ضخم بملايير الدولارات، وقوة ناعمة تستغلها الدول لتأكيد مكانتها بين الأمم. ويكفي أن نعرف أن البرازيل، مثلا، صدرت في سنة واحدة 1300 لاعبا خارج أراضيها، حسب المركز الدولي للدراسات الرياضية، وبعوائد مالية تجاوزت 800 مليون دولار، كما تساهم كرة القدم بنحو 5 % من إجمالي الدخل في البرازيل، بل أكثر من ذلك، فإن أرباح الأندية البرازيلية من تصدير لاعبيها يفوق ما تصدره البرازيل من الموز والحبوب، وهو ما يجعلنا ندرك العائدات المالية لكرة القدم، حينما تصبح اقتصادا مهيكلا، لتنتقل من مجرد لعبة إلى قيمة مضافة للتنمية الاجتماعية وتطور الأمم وإشعاعها.

وبمراجعة سريعة للأرقام التي تحققت في كأس العالم الأخيرة بقطر2022، يمكن مُلامسة تأثير مذهل في نسبة الاستهلاك، مما انعكس على بعض القطاعات الحيوية في الاقتصاد، سواء من خلال ارتفاع مبيعات الأطعمة الجاهزة، أو ارتفاع استهلاك الطاقة، أو نمو في الطلب على الأجهزة الالكترونية، وأقمصة المنتخبات، وارتفاع زبائن المقاهي والمحلات التي عَرضت مباريات كأس العالم الأخيرة.

وإن كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جيانو إنفنتينو قد أكد أن أرباح الـ FIFA في كأس العالم قطر 2022 بلغ 7.5 مليار دولار، بزيادة قدرها مليار دولار عن مونديال روسيا 2018، فإن دول عديدة كانت منتخباتها في البطولة العالمية حققت أرقاما كبيرة في الاستهلاك والرواج الاقتصادي.
في فرنسا، مثلا، التي تتوفر معطيات تخصها، ارتفع استهلاك البلاد من الكهرباء إلى أعلى مستوى أثناء مباراة المنتخب الفرنسي ضد المنتخب المغربي في نصف نهائي كأس العالم. أما سلسلة متاجر "كارفور" الفرنسية، فعرفت زيادة في مبيعاتها في آخر مباراتين للمنتخب الفرنسي بنسبة 17 بالمئة على المنتجات "سهلة الاستخدام" مثل رقائق البطاطس والبسكويت، كما ارتفعت مبيعات البيتزا بنسبة 13 بالمئة.
هذا، في الوقت الذي سَاهم تقدم فرنسا في المونديال في ارتفاعٍ ضخم للإعلان في القنوات الفرنسية التي تبث المباريات. وهكذا، رفعت قناة TF1 الفرنسية التي نقلت البطولة، من سعر الإعلان إلى 330 ألف عن كل نصف دقيقة، وجاء ذلك، بعد تحقيقها لرقم مشاهدة ضخم لمباراة المنتخب المغربي ضد المنتخب الفرنسي بـ 20.6 مليون تابعوا اللقاء على شاشتها، ما جعلها ترفع من قيمة الإعلان الذي يمر قبل وَوَسط وبعد مباريات كأس العالم. وهو الشيء نفسها الذي أقدمت عليه قناة M6 الفرنسية، التي أعلنت أن نسبة مشاهدي مباراة فرنسا والمغرب على قنواتها سجلت 66 بالمئة من عدد المشاهدين في فرنسا بما يصل إلى 23.3 مليون مشاهد.

في المغرب ليست هناك أرقام يمكن الاعتماد عليها لبناء أي دراسة لافتقاد مثل هذه المعطيات ومن يَعمل عليها، لكن مع ذلك، يمكن ملاحظة الرواج الاقتصادي في العديد من القطاعات، مثل المقاهي، والمطاعم، والأكلات السريعة، وبيع شاشات التلفاز، والأعلام الوطنية، وأقمصة المنتخب، والمستلزمات المرافقة للتشجيع.

غير أن هذه الحركة الاقتصادية، الموسمية، وإن كانت مهمة، إلا أنها مازالت غير ذات ثقل اقتصادي كبير قياسا بما تحققه بعض الدول التي تهتم بكرة القدم كصناعة، ومنتوج رياضي يدر ملايير الدولارات كأرباح وضرائب ويوفر آلاف مناصب الشغل ويساهم في الدخل القومي الخام للدول.
نادي برشلونة، مثلا، ساهم في تحريك النشاط الاقتصادي في إسبانيا خلال الموسم 2019/2020 (قبل جائحة كورونا) بمقدار 3.214 مليار أورو، ما انعكس على إجمالي الناتج المحلي بواقع 1.773 مليار أورو، كما خلق النادي ما يزيد عن 31.475 فرصة عمل. ويزور برشلونة سنويا أزيد من ثلاثة ملايين شخص مرتبطين بعشق النادي الكتالوني، كما أن متحف الفريق وملعب "الكامب نو" يقصده أزيد من مليون ونصف المليون شخص سنويا، ويُعد من أهم مداخيل النادي بعد الإعلانات المباشرة، والنقل التلفزي.

في المغرب اقتصاد الرياضة "مَيِّت". وأهم الفرق التي لها شعبية كبيرة تدار بشكل عشوائي، وتسيّر بمنطق شخصي وأناني تتداخل فيه المصالح الشخصية، والقرارا الارتجالية. وأغلب الفرق المغربية غير مُهيكلة ولا احترافية في تدبيرها، سواء على مستوى ما هو إداري أو تسويق أو رياضي، أو حتى في الشق التواصلي، وكلها عوامل تنعكس على الفرق والبطولة "الاحترافية"، وتلقائيا على المنتوج الكروي كَكُل.
وإن حالونا رؤيتنا واقعنا الكروي في المغرب سنجده "بئيسا". يكفي أن نقرأ أن رئيس فريق مثل الرجاء البيضاوي، يَخرج بتصريح، بعد يوم واحد فقط من لعب المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم، ليطلب من لاعبي أحد أكثر الفرق شعبية في المغرب بـ "الصبر" على تحصيل رواتبهم وحقوقهم المالية إلى حين إيجاد موارد للفريق.

هذا الرجل الذي راكم ثروته من "جمع الأزبال" دخل النادي بوعود أكبر من رأسه، وبدأ يوقع للاعبين الأفارقة ويلتقط معهم الصور وهو حافي القدمين في بيته، بدون أي احترام لا لتاريخ النادي، ولا لصورته، مع وعود كبيرة اتضح أنّ فيها الكثير من الانتهازية للوصول إلى رئاسة أعرق نوادي المغرب. فكيف إذن مع مثل هؤلاء يمكن أن نصنع "اقتصادا رياضيا" في بلد وصل منتخبه لنصف نهائي كأس العالم، وتحدثت عنه أغلب صحف وقنوات العالم؟!
ومثل ما يحدث لفريق الرجاء العريق بتاريخه وجمهوره، يَحدث مع العديد من الفرق الوطنية التي تدار بمفاهيم غريبة عن الاحتراف وصناعة اقتصاد رياضي ينعكس على الفرجة ويحقق عوائد مالية تصنع المجد الكري للفرق المغربية، وتنعكس على المنتخب المغربي في البطولات الدولية.
أغلب رؤساء النواد في المغرب هم من أباطرة العقار والسياسيين ممن يرغبون في استغلال شعبية الفرق لتحقيق أغراضهم الشخصية بدون برامج واضحة ولا خطط تسويقية للنادي ولا قدرة على جلب موارد مالية بعيدا عن "التسول"، وأغلب همّ هؤلاء هو رفع أسهمهم شعبيا، وعند السلطة لأغراض لا علاقة لها بالرياضة، ومن خلال توظيف مناصبهم، واستغلال جمهور الفرق ورمزية النوادي لفتح أبواب واسعة عند السلطة، من أجل الوصول إلى منافع كانت بعيدة عنهم خارج الرياضة.

بهذه العقلية يصعب معها تحقق أي اقتصاد رياضي، ويصعب أن نصبح قوة رياضية قارية أو عالمية كما هي اليوم، البرازيل، أو الأرجنتين، أو كرواتيا ذات الأربعة ملايين نسمة. ما حققه المنتخب المغربي في كأس العالم يجب أن يكون سببا كافية وفرصة تاريخية من أجل تنظيف المجال الرياضي من "أباطرة الرياضة"، كما يجب تحرير الإعلام "العتيق" وتطويره ليواكب هذا الورش الكبير، وتسخير بنية تحتية وامكانيات مادية كاستثمار للمستقبل. وهذه القرارات تحتاج لإرادة دولة، ورؤية دولة، وصرامة دولة، من أجل أن يُرفع العلم الوطني في المحافل القارية والدولية دائما.. وأبدا!

القطاع الرياضي في بلجيكا يدر أزيد من 9,4 مليار أورو سنويا​



الصحيفة - وكالات
الخميس 30 دجنبر 2021 - 21:57


كشفت أرقام صادرة عن الإدارة العامة للرياضة في بلجيكا، نشرت يوم الخميس، أن الاقتصاد الرياضي في البلاد يدر 9,43 مليار أورو سنويا.
وأوضحت الإدارة العامة للرياضة، في حساب فرعي يحدد القطاعات غير المرصودة في نظام الحسابات القومية، أن هذا القطاع الاقتصادي البلجيكي يشغل 122 ألفا و240 شخصا.

وبلغ إجمالي القيمة المضافة للرياضة في العام 2015 ما مجموعه 6,64 مليار أورو، خلف قطاع التغذية مباشرة (أكثر من 7 ملايير)، وقبل قطاع الطاقة (6,09 ملايير).

وحسب الإدارة العامة للرياضة، من خلال إضافة التأثيرات المباشرة، غير المباشرة والتأثيرات التي تحدثها الرياضة من خلال استهلاك الأشخاص العاملين في هذا القطاع، يتشكل أثر إجمالي قدره 9,43 مليار يورو، أي 2,53 بالمائة من مجموع الاقتصاد البلجيكي.
ووفقا للحساب الفرعي، فإن مليون أورو من الأموال العامة المستثمرة في الرياضة تمكن من توليد قيمة مضافة إجمالية قدرها 613 ألف يورو وإحداث 11,1 منصب شغل.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الرياضة، فاليري كلاتينيي، إن النشاط البدني والرياضي يرتبط عادة بالفوائد التي يولدها من حيث الصحة وتحفيز الاندماج الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا الحساب الفرعي للرياضة في بلجيكا يظهر، أيضا، أنه بالإضافة إلى هذه الجوانب الأساسية، تعتبر الرياضة أيضا مكونا اقتصاديا قائما بذاته يضطلع بدور إيجابي بالنسبة للبلاد، لاسيما على مستوى إحداث مناصب الشغل.

 
فاعلون يقاربون فرص وإكراهات الاقتصاد الرياضي الرقمي بالمغرب (فيديو)

حسن أنفلوس
9 يونيو 2023 - 19:45

عقد اليوم بالرباط، لقاء حول اقتصاد الرياضة الرقمية والمقاولات الناشئة ومواكبتها، في إطار منتدى الرياضة الرقمية، والذي تناول الإشكالات التي تواجه الاستثمار في القطاع الرياضي وسبل تجاوزها وآفاق خلق صناعة رياضية كقطاع من شأنه أن يساهم في نمو الاقتصاد الوطني ويعزز إشعاع “براند المغرب” عبر هذه البوابة.

في هذا السياق قال هشام زناتي السرغيني المدير العام للشركة الوطنية للضمان ولتمويل المقاولة، إن النظرة الغالبة تجاه قطاع الرياضة يطغى عليها تصور القطاع على أنه ترفيهي أكثر من أي شيء آخر.



وأوضح السرغيني في تصريح للعمق، على هامش اللقاء، أن الحديث عن قطاع الرياضة يقتضي بالضرورة الحديث عن صناعة رياضية برؤية جديدة، حيث إن الحديث عن الصناعة الرياضية يؤدي بنا إلى استحضار الإمكانات والفرص الاستثمارية وفرص الشغل التي يمكن خلقها، وكذا العديد من القطاعات التي ترتبط بها كقطاع الانشاءات وقطاع الملابس والمنتجات الالكترونية التي ستشهد بدورها انتعاشا.

وأكد أنه بهذا التوجه سيتطور الاقتصاد على هذا الصعيد، والمغرب هو الرابح في نهاية المطاف، بالنظر إلى الدينامية التي سيعرفها النمو والاستثمار والصادرات، وكذا دينامية المقاولات الصغرى الناشئة المبتكرة في قطاع الرياضة.

وقال المدير العام للشركة الوطنية للضمان ولتمويل المقاولة “تمويلكم”، إن تدخل المؤسسة قائم على مستوى خلق المقاولات وذلك من خلال آليات الولوج الى التمويل، بالنسبة للمقاولات الصغرى، أو من ضمان الاستثمار للمقاولات الأخرى، مع اشتراط ديمومة هذه المقاولات خاصة على مستوى اكراهات تمويل خزينة أو ميزانية الاستغلال.

وفي هذا الصدد، أوضح السرغيني أنه خلال السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة، بلغت مجموع التمويل البنكي الذي استفادت منه المقاولات العاملة في قطاع الصناعة الرياضية بضمان مؤسسة “تمويلكم” ما يناهز 300 مليون درهم، في الوقت الذي تمكنت فيه 500 مقاولة من الولوج إلى التمويل عبر آليات مؤسسة “تمويلكم”.

وأضاف المسؤول ذاته، أن الكثير من الفرص متاحة على صعيد الصناعة الرياضية ومن شأنها أن تعزز “براند المغرب” لا سيما مع تحقق من إشعاع بإنجاز المنتخب الوطني في مونديال 2022، كما يمكن أن تحقق هذه الفرص دفعة للمقاولات التي يمكن أن تستثمر في هذا الاتجاه مثل السياحة الرياضية، وترويج منتجات الفريق الوطني وباقي الفرق الوطنية الرياضية، وبالتالي الاستثمار في القطاع استثمار في منظومة متكاملة وهو أمر سيعود بأثر إيجابي على الاقتصاد الوطني.

ورغم كل الفرص التي يتيحها قطاع اقتصاد الرياضة الرقمية، ما زال القطاع يواجه بعض الإكراهات، وهي إكراهات لخصها، عثمان بنغزالة، مقاول في الرياضة ومنظم Morocco sportech summit، في نقص التمويل أو انعدامه إلى جانب المواكبة. لذلك، تم تنظيم هذا المنتدى لمقاربة هذه الإكراهات ومحاولة إيجاد حلول لها.

وإلى جانب ذلك، يضيف بنغزالة، أن القدرة الشرائية الضعيفة في المغرب و في البلدان الافريقية الأخرى تشكل هي الأخرى أكراها أمام الاستثمار في القطاع، مقارنة مع القدرة الشرائية المرتفعة في أوروبا أو أمريكا. وهكذا يوضح بنغزالة، يبقى الاستثمار في القطاع صعب بالمقارنة مع قطاعات أخرى، لذلك يعاني بطء تزيد من صعوبات الاستثمار.

وعلى مستوى التشريع، أكد المقاول ذاته، أن هذا الجانب متقدم في المغرب ويوفر تسهيلات لكن الإشكال أن الأغلبية يعتبرون قطاع الرياضة قطاعا ترفيهيا أكثر من كونه قطاعا صناعيا. وأشار إلى هناك العديد من الاستثمارات في قطاع الرياضة وفي مختلف التفرعات التي تكونه، بحيث إن القطاع يمثل ما بين 1 إلى 2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

ويشكل القطاع أهمية في النسيج الاقتصادي الوطني وبالرغم من هذه الأهمية فإن تقييم هذه الأهمية تعتريها بعض النواقص، فمثلا بناء الملاعب لا يدخل ضمن الاقتصاد الرياضي على اعتبار أنه يحسب ضمن قطاع البناء.

ووقف بنغزالة عند القطاع غير المهيكل في الصناعة الرياضية أو الاقتصاد الرياضي بصفة عامة، مشيرا إلى أنه رغم غياب أرقام دقيقة لكن الأنشطة غير المهيكلة تقدر بنحو 25 في المائة من نشاط قطاع الاقتصاد الرياضي.

هذا وشهد المنتدى كذلك، تنافس مقاولات ناشئة في مجال الرياضة الرقمية من خلال المشاريع المبتكرة التي قدمتها حيث سيتم اختيار 5 مقاولات في النهائية ومواكبتها ودعم في المشاريع التي تقدمت بها، وفي هذا السياق عبر ادريس مالكي مدير الرياضة الرقمية بالمغربية للألعاب والرياضة، عن سعادته لحضور المغربية للألعاب والرياضة في هذا المنتدى بالنظر إلى كونها الفاعل المرجعي في هذا المجال، وما تقدمه من سند للرياضة وللمقاولات الناشئة عبر المشاريع التي تقدمها في هذا الباب، وعلى أساس ذلك سيتم اختيار المشاريع التي يمكن أن تدعمها وتواكبها المغربية للألعاب والرياضة.
 
مجلس المنافسة بصدد إصدار رأي حول أسواق الجملة وتأثيرها على الأسعار


رئيس مجلس المنافسة يدعو الحكومة إلى تقوية آليات حماية المستهلك


رحو: مجلس المنافسة عاقب شركات بما يفوق 70 مليون درهم خلال عام واحد


مجلس المنافسة يمهل الأبناك وشركات الاتصالات إلى نهاية الشهر لإزالة رسوم الأداء عبر الإنترنيت


رحو: أعدنا فتح التحقيق في ملف المحروقات لطيه نهائيا على ضوء القانون الجديد

 

كيف يُهدر المغرب 2.6 تريليون دولار من رؤوس أموال الصناديق السيادية لدول الخليج الباحثة عن فرصٍ للاستثمار​



الصحيفة - خولة اجعيفري
الأثنين 12 يونيو 2023 - 14:33


بيروقراطية، وصعوبة في التواصل، وقنوات "مخنوقة" تفرضها الإدارة المغربية، وغياب لبنك مشاريع مُقدم للمستثمرين الخليجين.. كلها عوامل جعلت من المغرب يهدر فرص الحصول على جزء من 2.6 تريليون دولار قيمة رؤوس أموال الصناديق السيادية في الدول الخليج التي تبحث عن مقاصد لاستثمارها في مختلف دول العالم.
في هذا التقرير، نرصد أهم المعيقات التي تواجه المستثمرين الخليجيين في المغرب، ونرصد العراقيل التي تواجههم، ونتتبع نظرة وانطباع المحللين الاقتصاديين الخليجيين حول الاستثمار في المملكة المغربية.
بين الدعوة الرسمية الصريحة للحكومة المغربية من أجل جذب رؤوس الأموال الخليجية الباحثة عن مقاصد استثمارية بالبلد، وواقع التكبيلات القانونية والمعاملة "التمييزية" التي لا ترقى لمستوى طموح المستثمرين الخليجيين بما فيها الصناديق ...

بقية المقال مدفوع.

خزعبلات ... مال الدول الاوروبية و اليابان و امريكا تستثمر المليارات في المغرب. الصناديق السيادية الخليجية تستثمر بقرارات سياسية و الا لماذا تستثمر المليارات في روسيا البلد الاكثر فسادا في العالم و مصر الذي يعاني صعوبات كثيرة.
 

كيف يُهدر المغرب 2.6 تريليون دولار من رؤوس أموال الصناديق السيادية لدول الخليج الباحثة عن فرصٍ للاستثمار​



الصحيفة - خولة اجعيفري
الأثنين 12 يونيو 2023 - 14:33


بيروقراطية، وصعوبة في التواصل، وقنوات "مخنوقة" تفرضها الإدارة المغربية، وغياب لبنك مشاريع مُقدم للمستثمرين الخليجين.. كلها عوامل جعلت من المغرب يهدر فرص الحصول على جزء من 2.6 تريليون دولار قيمة رؤوس أموال الصناديق السيادية في الدول الخليج التي تبحث عن مقاصد لاستثمارها في مختلف دول العالم.
في هذا التقرير، نرصد أهم المعيقات التي تواجه المستثمرين الخليجيين في المغرب، ونرصد العراقيل التي تواجههم، ونتتبع نظرة وانطباع المحللين الاقتصاديين الخليجيين حول الاستثمار في المملكة المغربية.
بين الدعوة الرسمية الصريحة للحكومة المغربية من أجل جذب رؤوس الأموال الخليجية الباحثة عن مقاصد استثمارية بالبلد، وواقع التكبيلات القانونية والمعاملة "التمييزية" التي لا ترقى لمستوى طموح المستثمرين الخليجيين بما فيها الصناديق ...

بقية المقال مدفوع.

الأمر مرتبط بالقرار السياسي ماعدا الإمارات التي لها استثمارات ف المملكة باكثر من 14 مليار دولار البقية تخضع استثماراتهم للقرار السياسي والدليل عندما دخلت مصر في الأزمة الاولى لاحظ فقط حجم السيولة النقدية الأجنبية والودائع التي تم توفيرها
 

كيف يُهدر المغرب 2.6 تريليون دولار من رؤوس أموال الصناديق السيادية لدول الخليج الباحثة عن فرصٍ للاستثمار​



الصحيفة - خولة اجعيفري
الأثنين 12 يونيو 2023 - 14:33


بيروقراطية، وصعوبة في التواصل، وقنوات "مخنوقة" تفرضها الإدارة المغربية، وغياب لبنك مشاريع مُقدم للمستثمرين الخليجين.. كلها عوامل جعلت من المغرب يهدر فرص الحصول على جزء من 2.6 تريليون دولار قيمة رؤوس أموال الصناديق السيادية في الدول الخليج التي تبحث عن مقاصد لاستثمارها في مختلف دول العالم.
في هذا التقرير، نرصد أهم المعيقات التي تواجه المستثمرين الخليجيين في المغرب، ونرصد العراقيل التي تواجههم، ونتتبع نظرة وانطباع المحللين الاقتصاديين الخليجيين حول الاستثمار في المملكة المغربية.
بين الدعوة الرسمية الصريحة للحكومة المغربية من أجل جذب رؤوس الأموال الخليجية الباحثة عن مقاصد استثمارية بالبلد، وواقع التكبيلات القانونية والمعاملة "التمييزية" التي لا ترقى لمستوى طموح المستثمرين الخليجيين بما فيها الصناديق ...

بقية المقال مدفوع.


كلام انشائي شعبوي لا غير، وخير دليل على هذا رؤوس الأموال الأجنبية التي استثمرت في المغرب هاته السنة. أما بخصوص الدول الخليجية فهي من أصبحت تبتعد عن الدول العربية بسبب تجاربها السابقة التي لم تكن جيدة، وكذلك أسبباب سياسية.
 
عودة
أعلى