شوفو خبث صحيفة هسبرس و من يمولها ... كايلعبو معانا القوالب هوما و لي يدعمهم
https://twitter.com/intent/tweet?url=https://www.hespress.com/920444-920444.html
وقفات ترفض "اتفاقية التطبيع" في المغرب
صورة: منير امحيمدات
هسبريس - وائل بورشاشنالخميس 23 دجنبر 2021 - 21:36
في ما يزيد عن ثلاثين مدينة مغربية، جمع شعار “الشعب يريد إسقاط التطبيع” مغربيات ومغاربة، في الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق الثلاثي الذي استأنفت البلاد برسمه تطبيعها العلاقات مع إسرائيل، وهو ما تلاه توقيع اتفاقيات تهم التعاون العسكري.
وتفاعل مع نداء “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” مواطنون من 36 مدينة، هي: الرباط، طنجة، أكادير، وجدة، الدار البيضاء، سيدي يحيى الغرب، الناظور، مكناس، أبي الجعد، تطوان، العرائش، مراكش، القصر الكبير، بركان، تاوريرت، زايو، جرسيف، تازة، فاس، صفرو، سيدي قاسم، آزرو، سيدي سليمان، جرف الملحة، وزان، المحمدية، سوق الأربعاء، القنيطرة، بن سليمان، سيدي بنور، أبي الجعد، الفقيه بن صالح، مراكش، الجديدة، بني ملال، وإنزكان.
وقوبلت بعض هذه الوقفات، التي شهدتها البلاد مساء الأربعاء، بمنع من السلطات العمومية، برر بـ”حالة الطوارئ الصحية” المعلنة، المرتبطة بتفشي جائحة “كورونا”.
عبد الصمد فتحي، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، نائب المنسق الوطني لـ”الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، وصف في تصريح لهسبريس ذكرى اتفاق استئناف التطبيع بـ”الذكرى السنوية المشؤومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، مضيفا أن “ذلك دفع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إلى الدعوة إلى يوم وطني ضد التطبيع”.
وتابع المصرح ذاته: “ما يقرب من 40 مدينة خرجت استجابة للنداء، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإدانة لسياسة التطبيع، الذي هو تسونامي خرج عن كل الخطوط، وأخرج التطبيع من الإطار الطبيعي إلى إطار عهد حماية جديدة صهيونية”.
وأضاف فتحي: “آلاف المغاربة رجالا ونساء كبارا وصغارا خرجوا تضامنا، لكن جوبهت وقفاتهم للأسف بالقمع في كثير من المدن، مثل الرباط وأكادير، ونقل بعضهم إلى المستشفيات، مع اعتقال مشاركين، رغم أنها وقفات سلمية، أراد أصحابها التعبير عن موقف مناهض ومعارض لقرار السلطة، المستفرد، والمخالف لنبض الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني، الذي يرفض كل تطبيع مع الكيان المحتل المشرد لأهل فلسطين”.
هذا التضامن، يوضح عبد الصمد فتحي، يأتي “من باب الأخوة والوفاء؛ فلا يجب أن يكون أي اعتراف بهذا الكيان، ولا أن تجمعنا أي ارتباطات معه، لأنها تزكية ليزيد في بطشه وتنكيله بأهلنا في فلسطين، ناهيك عما يؤدي إليه هذا من تخريب لبلدنا، ونسيجه المجتمعي واستقراره واستقلاله”.
وحول الخطوات التصعيدية المقبلة المنددة بالتطبيع مع دولة الاحتلال، قال المتحدث ذاته: “الأشكال النضالية سوف تستمر، ما استمر التطبيع، حتى إسقاطه، ببرنامج نضالي لمقاومته بكافة الأشكال السلمية المتاحة”، وعدد في هذا الإطار مواعيد مبرمجة الأسبوع الجاري، وفي الأسابيع المقبلة.