Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الدار البيضاء
رغم التحسن الكبير في العامين الاخير وخصوصا على مستوى النظافة والتنقل المروري مازال هناك عمل كبير ينتظر المسؤولين في كازا من اجل جعل المدينة في مستوى تطلعات ساكنتها ...كازا مازالت تحتاج للمزيد من الانفاق ومستودعات السيارات تحت ارضية والمزيد من المجالات الخضراء والحدائق (مع سقيها بالمياه العادمة المعالجة ومياه العيون المنتشرة في اطراف المدينة )
اعتقد بعد عامين او ثلات مع هاد الوالي الجديد سوف تتحسن المدينة اكثر فاكثر
اعتقد في الغالب ان الربط السككي بين القنيطرة و مراكش سيمنح لفرنسا وبين مراكش و اكادير سيمنح للصين و قطارات RER و بعض الترامواي ستمنح لاسبانياتنافس كبير بين فرنسا وإسبانيا والصين على مشاريع المغرب لتوسعة شبكة السكك الحديدية للقطار فائق السرعة بقيمة 37 مليار دولار
الصحيفة – حمزة المتيوي
الجمعة 5 أبريل 2024 - 22:11
بدأت تتضح معالم المنافسة على مشاريع البنى التحتية التي سيشهدها المغرب، استعدادا لاحتضان كأس العالم 2030، والتي برزت بشكل أكبر مع الإعلان عن طرح مناقصة لإنجاز خط القطار فائق السرعة الممتد إلى مدينة مراكش، بين إسبانيا، شريك المغرب والبرتغال في الملف المونديالي، وفرنسا، التي أنجزت الخط الأول لـTGV، والصين، التي تطرح نفسها باعتبارها الأكثر كفاءة وسُرعة.
وأصبحت دوافع هذا التنافس الدولي أكثر وضوحا، مع إعلان المكتب الوطني للسكك الحديدية طرح أولى المناقصات لإنشاء الخطوط الجديدة للسكك الحديدية، فالأمر يتعلق بمشروع من بين سلسلة من المشاريع خصصت لها المملكة استثمارات بقيمة 37 مليار دولار، لربط المدن الكبرى والموانئ والمطارات بشبكة السكك الحديدية.
وكانت إسبانيا قد عجلت ببعث وزير النقل والتنقل المستدام، أوسكار بوينتي سانتياغو، إلى المغرب، بداية مارس الماضي، حيث أعلن أن بلاده أبدت استعدادا للمساهمة في تطوير شبكة النقل السككي بالمغرب، وتقاسم تجربتها مع المملكة في هذا المجال، وفق ما أورده في تصريحات لوسائل الإعلام عقب اجتماع عمل جمعه بوزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل.
وقال الوزير الإسباني إن "المغرب أطلق مؤخرا مشاريع لتطوير شبكة السكك الحديدية، وتتطلع إسبانيا إلى المساهمة في هذا الورش، بالنظر إلى خبرتها في هذا المجال"، معربا عن استعداد بلاده لتقاسم تجربته مع المغرب في مجال النقل السككي، واعتبر أن علاقة إسبانيا بالمغرب تحظى "بأولوية وأهمية بالغة"، مضيفا أن المملكة تتيح إمكانيات كبيرة لتنمية المنطقة بأكملها، خاصة أمام الاتحاد الأوروبي.
أما الصين، فأعاد سفيرها في المغرب، لي تشان لين، التعبير عن استعداد بلاده لإنجاز مشروع خط القطار فائق السرعة المستقبلي الرابط بين مراكش وأكادير، والدخول على خط إيجاد صيغ لتوفير التمويل اللازم له، علما أنه سبق أن صرح مرارا لوسائل إعلام مغربية بأن بلاده قادرة على مساعدة المغرب في تنزيل استراتيجيته بفضل خبرة وكفاءة شركاتها، وسرعتها في الإنجاز.
وفي فبراير الماضي، أعلن الـONCF أنه وفي إطار الدراسات الاستشرافية للتطوير المستقبلي لشبكة السكك الحديدية الوطنية، فازت شركة تصميم السكك الحديدية الصينية CRDC بدراسة مشروع خط القطار الفائق السرعة الرابط بين مراكش وأكادير، وذلك ضمن طلب عروض مفتوح شاركت فيه العديد من الشركات الدولية، بعد تقديمها أفضل عرض من بين جميع العروض المقدمة، مع العلم أن الأمر يتعلق بدراسة المشروع وليس انطلاق تنفيذه.
وتخشى فرنسا، التي نفذت مشروع "البراق"، الربط الأول من نوعه بالقطار فائق السرعة بالمغرب، بين طنجة والدار البيضاء، من أن يتم سحب البساط من تحت أقدامها من طرف الشركات الإسبانية أو الصينية، أو حتى الروسية والتركية التي لا تضع الرباط أي اعتراض عليها، وذلك بسبب أزمتها الدبلوماسية مع المغرب.
وبعث الرئيس إيمانويل ماكرون، الوزير المنتدب الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية، فرانك ريستر، إلى المغرب للقاء بمسؤولين حكوميين مغاربة، كما يُنتظر أن يبعث وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية برونو لومير، خلال الشهر الجاري، في خطوة يُتوقع أن من بين أهدافها مناقشة مشاريع البنى التحتية المستقبلية في مجال النقل بالمغرب.
وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد أعلن مؤخرا عن طرح مناقصة لإنشاء خط سكك حديدية فائق السرعة في إطار استراتيجيته التي تبلغ قيمتها 37 مليار دولار، موردا أن المملكة تبحث عن شركات لإنشاء خط بطول 375 كيلومترا، يمتد من القنيطرة إلى مراكش، من خلال 7 قطع تتراوح مساحتها بين 36 كيلومترا و64 كيلومترا، بالمناطق الحضرية للرباط سلا والدار البيضاء ومراكش.
ويمتد أجل هذه المناقصة إلى غاية 23 يونيو 2024، تشمل أيضا تصميم وإنشاء خط السكة الحديدية لاستيعاب القطارات التي تسير بسرعة تصل إلى 350 كيلومترا في الساعة، فضلا عن محطات وإشارات واتصالات ومركز صيانة بمراكش، علما أن الاستراتيجية الممتدة إلى غاية 2040 تهدف إجمالا إلى ربط 43 مدينة بشبكة القطارات، ونقل نسبة مستعملي القطارات من إجمالي السكان، إلى 87 في المائة عوض 50 في المائة حاليا.