لنخرج من الشعبوية. و نسأل متى كان الشغيل هو من يحدد قوانين تأطير وظيفته ؟ متى كان الشغيل هو من يحدد طريقة تقييم عمله ؟ متى كان الشغيل هو من يحدد العقوبات ؟ و متى كان الشغيل هو من يحدد ساعات عمله و كيفية تكوين ؟ ضعف شخصية الحكومات جعلها تحت رحمة هولاء التنسيقيات المسيسة .مدامت الحكومة تعمل ضمن قوانين الوظيفة العمومية فعلى الاستاذ السمع و الطاعة و أساس الوظيفة العمومية هو خدمة المواطن لكن للأسف نرى أبنائهم تتجادبهم المزايدات و قلة مسؤولية هؤلاء مثلا أنا كنت ما زلت أتمدرس في ٢٠٠٤ كانت تلك السنة إضرابات شاملة و تمتد لأيام لكن أكثر من ثلث الأساتذة كان يحضر و يدرس خصوصا لأصحاب الباكلوريا رغم أنه لم تكن هناك إقتطاعات .