رحمة الله على شهداء الوطن
المصاب أليم والخسارة فادحة
لا حول ولا قوة الا بالله
اول شئ يجب القيام به عاجلا
هو إعادة النظر في بعض التقسيمات الترابية لبعض المناطق
لنأخذ مثلا تارودانت مساحتها بحجم دولة اروبية
اكثر من تسعين جماعة قروية
نعم 90 جماعة قروية وكل جماعة قروية تتالف من عشرات الدواوير
دواوير متشتتة في جبال صعبة وقاسية وعلى إرتفاعات شاهقة
كل دوار تقوم الدولة بتخصيص ميزانيات ضخمة لإصال الماء والكهرباء و تعبيد الطرق و إنشاء مدرسة ومستوصف وملاعب القرب ووو...
إذن نحن نتحدث عن ملايير الدراهم تنفق على افراد عائلة إختار جدهم الإنعزال في جبل شاهق و تضاريس جغرافية صعبة
لماذا كل هذا العبث!!!!
مثلا إقليم تارودانت كان من الافضل تقسيمه لخمس او ستة عمالات
وإلزام كافة السكان المشتتين في قمم الجبال ان يقطنو في عمالة محددة
على الاقل بناء مدينة صغيرة تضم مابين 80000 الى 100000 نسمة
يتم تجهيزها بمدارس وإعداديات وثانويات جديدة ومستشفى جهوي و بناء أبنية جديدة تحترم كرامة المواطنين عوض عن خرب الطين البئيسة المقززة
مدن مثل هته ستجعل الوصول لها قريب وفيها جمع الخدمات التي يحتاجها المواطنين
فحتى الى قدر الله وقعت اي كارثة سيسهل على فرق الإنقاذ الوصول اليها وإغاثثها
ويتم مسح تلك الدواوير الكئيبة من الوجود و يتم تغريس تلك المناطق بالأشجار لتتحول الى غابات تساعد على إعادة الغطاء الأخضر ومحاربة إنجراف التربة عوض تلك المشاهد عن جبال قاحلة متفرع عنها دواوير طينية تذكرنا بحياة الإنسان البدائي
اعتقد ان مبلغ 10 مليار درهم كافي للبدء بهذه المنطقة
ثم اذا مانجحت التجربة يتم الإنتقال لجبال الاطلس المتوسط والكبير نواحي خنيفرة
تم تعمم التجربة في جبال الريف