عندك شي مانضا صحيحة من أخنوش أخاي ههههههه،تعيين العلمي رئيسا للحكومة، سيكون كارثة بالنسبة له وستصبح سمعته في الحضيض.
بنادم تتقول ليه الزيت رتافع ثمنها بسبب تضاعف اسعار الحبوب الزيتية، تيقول ليك اش تتفهم نتا، اخنوش هو لي زاد فثمن الزيت.
نتقول لبنادم ان اسعار المحروقات غالية لان 37% من ثمن المازوت ضرائب، و 47% من ثمن البنزين ضرائب، تيقول ليك اش تتفهم نتا، اخنوش هو لي زاد ثمن المحروقات وتيشريه من روسيا عا ب 2 دولار ...
نفس الشيء غايوقع للعلمي
غير ضاحكين، متافق معاك ممكن العلمي وتشوه صورتو فهاذ الظرفية لكن هناك فرق كبير بين الشخصين، أخنوش تاجر متشبع بعقلية الجنوب مايحطش لفلوس الى مافيهومش الربح بعشرة أضعاف و معندوش مع المغامرة و فاش كنقولو أخنوش مكنعنيوش الشخص بل الزمرة ديالو و الناس لي مساعدين ا حيت كايخدم المصالح ديالهوم بما فيهم جميع شركات توزيع المحروقات و بوبي المصدرين في القطاع الفلاحي و اغلب تجار الجملة من مستوردي المواد الغذائية زائد لوبي العقار
أما مولاي حفيظ العالمي فهو صناعي شخص عصامي لم يستفيد من الريع و ماورثش الثروة من عند باه او جدو و دارس الاقتصاد و الصناعة و أسواق المال جيدا النقطة الوحيدة لي عندوا خايبة فالسحل ديالو هو القانون لي مرر قبل بيعه لسهام و لي خلاتوا يستافد من إعفاء ضريبي عل. عملية البيع،
لكن أخنوش هو السياسي (أقول السياسي) لي استافد على المستوى الشخصي من جميع الاجراءات التي تم اتخاذها منذ 2011, و حتى الآن تحرير الاسعار، توقيف لاسامير، برنامج المغرب الاخضر و زيد و زيد،
مسألة أخرى من ينادي برجوع البيجيدي فهو مخطئ تماما، هم السبب الرئيسي وراء ما يحدث الناس كان عندها عشر سنوات من أجل محاربة المضاربة و تحرير الاسواق بشكل فعلي و فتحها امام المنافسة الحرة بعيدا عن الاحتكار و التلاعب بسلاسل التمويل و إصلاح منظومة أسواق الجملة و ووووو لكن مذا فعلوا ملؤو جيوبهن و عززوا خزاناتهم التي كانت فارغة بما لذ و طاب من الديبلومات، وظفوا اقرتبائهم في المناصب،أهدروا الملايير و السنين في مشاريع فاشلة في المدن التي اسرفوا عليها و اغلب الوزارات التي كانت تحت تسييرهم وزيد وزيد
المهم في نظري ليس هناك حل سهل في الظرفية الحالية و المشكل ليس هو مشكل أخنوش او بنكيران او حفيظ العلمي بل مشكل توجه البلاد ككل يحب المزي من الشجاعة و الرؤى و الإرادة من أجل القطع مع الريع و الفساد و تضارب المصالح الذي يؤخر العجلة و يدفع بالبلد نحو مزيد من الاحتقان،
اتمنى ان ارى تخسر في المقاربة في تسيير الشؤون الداخلية كما نراه في الخارجية و الدفاع