كل دولة لها وضعها الاعتباري الخاص، عندما تنضم أي دولة إلى تحالف معين، فذلك يكون عن طريق المفاوضات و مناقشة شروط الانضمام و الواجبات و الحقوق يعني مذا ستمنح و مذا ستاخذ بالمقابل،في الحقيقة لم نستفد شيءا من الروس.
بخصوص التسليح الروسي لنا ولاعدائنا الروس اعطيهم الفلوس يبيعو لك هادي مفروغ منها .
ولاكن هناك فرق كبير بين ان تقطع العلاقات معها نهائيا (في المجال العسكري مفهوم للخردة الروسية ) وفي جميع المجالات وان تحافظ على تلك العلاقة في حدود معينة مبادلات تجارية وما شابه ذلك .
لا تنسى لا تقة في الغرب ومن الافضل الحفاظ على ورقة الروس في الجيب على ان يتم احراقها .
خاصة ونحن في اخر مراحل طوي ملف الصحراء.
المغرب غالبا له وضع مشابه لإسرائيل و تركيا و كوريا الجنوبية،
يعني هم عمليا حلفاء لأمريكا لكن مسموح لهم التعامل مع الصين و روسيا في بعض المجالات و مسموح لهم الحفاظ على علاقات إيجابية مع هذه الدول نظرا لاعبارات عديدة،
فمثلا المغرب سيمنع الشركات الصينية من الاقتراب من المحيط الأطلسي و الموانئ الأطلسية المغربية لكن في المقابل سيكون من حقه اقتناء أسلحة و استقبال استثمارات صينية في الواجهة المتوسطية
مع روسيا لن يتعاون المغرب معهم عسكريا لكن تجاريا و اقتصاديا فالشراكة قائمة بل و في تطور، و حتى على المستوى الأمني فالمغرب يتعاون مع روسيا في وسط افريقيا و مالي و يقوم بنوع من الوساطة بين أمريكا و روسيا في هاه المناطق فهو يحظى بثقة الحكومات المحلية و الاجهزة الأمريكية و الروسية كذلك و هذا ما يزعج الفرنسيين كثيرا
أمريكا و الحلف الانغلوساكيوني يختلف كثيرا عن الاتحاد الاوربي فالامريكان أكثر مرونة و ليست لهم مشاكل مع مخلفات الاستعمار مثل الاوربيين الذين يعانون من عقدة الاستعلاء على المستعمرات السابقة، و بالتالي فامريكا ليس لها أي مشكل في ان ترى دولة مثل المغرب او تركيا تتطور اقتصاديا و عسكريا لكن الاوروبيين (ليس كل الاوربيين فقط فرنسا و ألمانيا ود ولا أوروبا الغرلية و الدول الاسكندناڤية خصوصا) لا يريدون ذلك و يحاولون منعه بكل الطرق.