صــــــائد الجاسوس - كوهـــين - ...والذي سجنه البعث وحافظ وقتلوه

syrian wolf

عضو
إنضم
26 أكتوبر 2015
المشاركات
4,023
التفاعل
4,639 0 0
صائد الجاسوس كوهين .. و الذي قتله حزب البعث و الأسد!



كشف الرائد محمد وداد بشير الجاسوس الإسرائيلي إيلياهو كوهين فكانت المكافأة إدخـــالـــه نـــفـــس الـــزنـــزانـــة الــــتي نـــزل بــــهــــا كــــوهـــيـــن


إياد زيادة: فيسبوك

هل تعرف صاحب هذه الصورة التي تُنشر و لأول مرة على الانترنت ؟

إنه الرائد محمد وداد بشير (( سني - اللاذقية - الحفة)) في المخابرات السورية في الستينات و الذي توّلى قيادة المجموعة التي اكتشفت الجاسوس اللإسرائيلي ( إيلياهو كوهين ) .. و الذي دخل سوريا باسم مستعار هو كامل أمين ثابت .. و شكّل شبكة تجسس تعمل لحسابه و تعرف على المسؤوليين السوريين و زار جبهة الجولان و اطلع على الأسرار العسكرية في سوريا..

* الرائد مـحـمـد وداد بـشـــير هو المسؤول الفني في شعبة المخابرات عن مراقبة الإشارات اللاسلكية .. و كان يعمل تحت إمرته ( محمد ناصيف ) برتبة ملازم و الذي صار مستشاراً أمنياً لبشار الأسد و استلم ملف التشيع و حزب الله ..

* بعد رصد و متابعة للإشارات المريبة التي تصدر من حي (أبو رمانة) و بعد تحديد البناء الذي تصدر منه اللإشارة ثم تحديد الشقة و مداهمتها .. تمّ ضبط كوهين متلبساً ..


* ما هو مصير الرائد الذي قبض على أخطر جاسوس بتاريخ سورية في وقتها .. و كيف كرّمه البعث ؟
==========


لقد عاش طريداً مشتتاً بين العراق و لبنان ثم السجن و أخيراً الموت بيد (دعاة القومية) .. فقد لجأ للعراق عام 1968 كبقية البعثيين الذي خنقهم دعاة البعث الجدد عملاء الصهيونية و على رأسهم حافظ الأسد .. و عاش في العراق حتى 1971 .. و التقى خلال تلك الفترة بأكرم الحوراني الطريد الآخر للبعثيين الصهيانة الجدد .. ثم انتقل إلى لبنان و أقام فيها حتى 1976 .. حيث اختطفته المخابرات الأسدية الصهيونية لتكافأه على خدماته في اعتقال الجاسوس كوهين ..


فهل تتخيلون ما هي المكافأة ؟
===============


(( لقد كانت المكافأة إدخـــالـــه نـــفـــس الـــزنـــزانـــة الــــتي نـــزل بــــهــــا الـجـاســـوس كــــوهـــيـــن )) .. وبقي في السجن لكي يتلذذ البعثيون الصهيانة الجدد بعذابه و آلامه ..


و من الذي كان يتردد عليه في ســـجنه ؟
==============

لقد صار (محمد ناصيف) المأمور السابق تحت الرائد محمد وداد هو الذي يزوره في سجنه و يعرض عليه كل فترة الإغراءات للعمل مع الصهيانة الجدد .. و لمّا أصرّ الرائد محمد وداد على موقفه و فقد ناصيف بيك الامل بتغيير شخصيته .. قررت القيادة الحكيمة إطلاق سراحه في عام 1989 ليخرج من السجن و يتوفى مباشرة بعد ذلك بفترة قصيرة .. و هو عرف يعني أن المخابرات قد أعطته حقنة ليموت بفترة قصيرة خارج السجن و ليبدو الامر طبيعياً .. تماما كما حصل مع الكثيرين.


هكذا قضى صائد الجاسوس حياته مشرداً بلا وطن سوى الزنزانة التي أدخل بها أخطر جاسوس ضد الوطن .. و ذلك هو ذنبه الذي اقترفه مع البعثيين الجدد ..

و لم يكن ذلك مصير محمد وداد بشير فقط .. بل كذلك كان مصير الضابط رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية العقيد أحمد سويداني .. و هو الذي أعطى الاوامر بالعملية و اقتحم بنفسه شقة كوهين مع الرائد محمد وداد بشير.


و هكذا تمت معاقبة الاثنين معاً في زمن البعث الصهيوني الطائفي الفاشي .. فهل كان ذلك مصادفة أن يعاقب بالسجن و القتل كل من شارك باكتشاف كوهين ؟
=============


و الأغرب من ذلك أن تتم تبرئة العملاء الذين تعاونوا مع الجاسوس أو سجنهم لسنوات ثم الإفراج عنهم !!! بينما يموت الضباط الوطنيون داخل سجون بلادهم !!!

فقد حكم قطب و وائلي و ايلي يلماظ عدة أشهر , و حكم جورج سيف و معزى زهر الدين خمس سنوات و ماجد شيخ الأرض عشر سنوات و هؤلاء كانوا الذراع الايمن لكوهين !

يذكر أن العقيد أحمد سويداني من مواليد (نوى) من حوران .. و الرائد محمد وداد بشير من مواليد اللاذقية , و كلاهما ســـــني.
و أخيراً فإن الجاســـــــوس إيلياهو كوهين قد ضحّى بحياته (18 مايو 1965) و أُعدم بساحة المرجة في دمشق بعد أن قدّم خدمات جليلة لبلده إسرائيل و لشعبه اليهودي و هو موقف تحفظه بلاده له و سيُذكر في كتب تاريخهم كبطل وطني فريد و نادر, و لكن ماذا سيقول التاريخ و أين يمكن ذكر البعثيين الجدد الذين سجنوا و أعدموا الضباط الشرفاء, و أيّ لعنة ستنالهم !

توفي محمد وداد بشير في 22-11-1989 عقب خروجه من سجون البعث الطائفي .. و أصوله ترجع إلى منطقة الحفة من محافظة اللاذقية, و الحفة بلدة سنية بريف اللاذقية مشهورة بمواقفها الوطنية منذ أيام الاحتلال الفرنسي و ثورة عمر البيطار المبكّرة و التي لم تأخذ حظها من الدراسة و التوثيق حتى اليوم.

* الصورة و التواريخ و الأحداث أغلبها من مصادر خاصة غير منشورة , و هناك تفاصيل أخرى كثيرة لم تذكر بهذا المقال الم
 

سجنوه بنفس الزنزانة التي تم سجن فيها إيلي كوهين لمدة 13 عام ..ومن ثم حقنوه بحقنة أدت الى وفاته بعد 3 أسابيع من خروجه من السجن
 

سبب كل الحقد من حافظ عليه: أن الضابط وداد سرب معلومات بسيطة فقط من التحقيق واتهم فيها حافظ الأسد وسليم حاطوم ورفعت الأسد ومعزة زهر الدين و عبد الكريم الجندي وضباط أخرين ((أنهم شركاء كوهين بالشبكة التجسسية وينبغي محاكمتهم وسجنهم واعدامهم))
 

الضابط وداد تجمعني به صلة قرابة بعيدة نوعا ما.... والضابط وداد هو من مكن حزب البعث من الانقلاب 1963 عندما كان ضابطاً في قسم الاشارة بالجيش حيث قام بقطع الاشارة عن قطعات الجيش أثناء تنفيذ البعثيين والناصريين والمستقلين ودعم مخفي من الاخوان المسلمين للانقلاب بتواطؤ مع مدير المخابرات العسكرية أنذاك وقائد حمص وقائد حلب وقائد الجولان

أسأل الله أن يرحمه ويغفر له
 

وأيضاً مما ذكره الضابط المرحوم وداد بشير عن حادثة كوهين:

أنه لما قام الملازم أول وداد بشير باإلقاء القبض على ايلي كوهين متلبساً بجرمه واقتادوه الى فرع المخابرات ..هاجمه نحو 40 ضابط وقيادي بعثي أشهرو سلاحهمم بوجه الضابط بشير يريدون فك كوهين من السجن ..ولم يتمكن من ابعادهم الا بعد تدخل الجيش ورئيس الجمهورية أنذاك البعثي أمين الحافظ
 
نظام عاهر
 
وتوجد شهادة من اول رائد فضاء سوري مثيرة للاهتمام حول دور حافظ الأسد و نمط الحكم في سوريا. .
 
عندما تتبع مصدر الاشارات المخابرات السورية حددوا المبنى الذي يصدر منه الإرسال وكان الاعتقاد أن الإرسال يصدر من بيت الملحق العسكري الأرجنتيني لأن بيته تحت بيت ايلي كوهين, فقاموا بتدبير أمر إخراجه من البيت لفترة, احد العناصر فتح احد الإدراج ولقى مسدس قام سرقه ووضعه في جيبته, وعندما عاد الملحق العسكري اكتشف من خلال المسدس أمر الدخول إلى بيته.
 
عودة
أعلى