يقول لي احد أصدقائي الذي كان بمطار الماني وهو من مواليد المانيا وجدته المانية, انه رأي مشاجرة أمامه بين عسكري أمريكي وضابط جمارك الماني, لم يعجب العسكري وقوفه الطويل في الانتظار
وتصاعدت الحدة بينهم وقال له نحن هنا لحمايتكم, ليرد الضابط الألماني بعنف رؤساءكم أتوا من هنا المانيا, القانون يسري عليكم جميعا, وهنا مربط الفرس الولايات المتحدة وكوني مقيم حاليا بها
وجدتها تقوم بما قامت به الإمبراطوريات الإسلامية باستقطاب خيرة البشر من علماء و مفكرين وقادة وزعماء وغيرهم من النخبة ليندمجوا بمجتمعاتنا, نرا نفس الخطوة في الولايات المتحدة
وما كونته من قبلة لمن يريد فرصة للنجاح, صحيح هناك غياب نوعا ما للعدالة الاجتماعية و أمور حمقاء أخري تحدث لكن هذه لم تضر بصورة الولايات المتحدة كقوي عظمي
يقول هتلر أن الألماني يبقي الماني أن وضعناه في كييف أما في أمريكا فسيخسر المانيته, ونجد هنا تأثير الولايات المتحدة كثقافة وفكر و ولاء وعمل لهذا الكيان وحده ليكون الأكبر
من يقول أن أمريكا ستسقط نعم فهذه سنة الحياة لأشيء يدوم, ألي ذلك الحين الولايات المتحدة هي من تمسك بزمام الأمور بالعالم وهي الدولة الوحيدة التي يري العالم انتخاباتها الرئاسية
لعلمهم أن أي رئيس أمريكي قادم هو من له القدرة بوضع معالم العالم الجديد, ومن يريد الأقدام علي أي خطوة خارجية من أي زعيم دولة عليه الذهاب ألي واشنطن لطرح مشروعه