بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم الذكرى السنوية ٥٨ لثورة او انقلاب تموز ١٩٥٨ الذي اطاح بالنظام الملكي وانهى الحكم الهاشمي في العراق وأسس النظام الجمهوري. في صباح ١٤ تموز ١٩٥٨ بعد سيطرة قطاعات اللواء العشرين بقيادة العميد الركن عبدالكريم قاسم بمساندة أعضاء من تنظيم الضباط الأحرار على القيادة العامة للجيش والإذاعة ومجمع بدالة الهاتف المركزي، أعلن قيام الجمهورية العراقية وانتهاء حقبة العهد الملكي من خلال البيان الذي أذاعه عبدالسلام عارف والذي كان برتبة العقيد الركن انذاك. أغتيل في اليوم نفسه الملك فصيل الثاني وعائلته وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد.
أدناه ١٨ صور تشرح كيف حصلت الثورة:
صورة التقطت في يوم ٣ آيار للملك فصيل الثاني في يوم ميلاده حين كان طفلاً صغيراً
عبدالكريم قاسم يخطط لثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ بصحبة رفاقه في اللواء العشرين
بغداد صبيحة يوم ١٤ تموز ١٩٥٨
بغداد صبيحة يوم ١٤ تموز ١٩٥٨
أسلحة ثقيلة في شوارع بغداد في صبيحة ١٤ تموز ١٩٥٨
دخان كثيف في بغداد في صبيحة ١٤ تموز ١٩٥٨على أثر أشتباكات
العميد الركن عبدالكريم قاسم يدخل مبنى وزارة الدفاع في ١٤ تموز ١٩٥٨
في منتصف ١٤ تموز ١٩٥٨، عبدالكريم قاسم وزملائه دخلوا قصر الرحاب، الذي بني في زمن الملك فصيل الثاني في ١٩٣٧
أجزاء واسعة من قصر الرحاب دمرت في ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨
مقر الملك فيصل الثاني نهب وسرق على أثر ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨
صور قصر الرحاب سرق على أثر ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨
في صباح يوم ١٤ تموز عام ١٩٥٨ قتل خال الملك فيصل الوصي عبد الاله وقطعت جثته وطافت به في شوارع بغداد
في صباح يوم ١٤تموز ١٩٥٨ وفي لقطة تاريخية ملك العراق فيصل الثاني يلتقط اخر انفاسة قبل موته على يد اتباع عبد الكريم قاسم
في يوم ١٤ تموز ١٩٥٨ أغتيل الملك فيصل الثاني وأنتهى النظام الملكي في العراق
أفراد العائلة الملكية قتلوا في ثورة ١٤ تموز
١٩٥٨
صوره المجرم الرئيس عبد الستار العبوسي الذي استهتر بغتيال العائلة المالكة صباح يوم ١٤ تموز بعد ان خرجت من القصر رافعه الراية البيضاء
الناس يجتمعون أمام مبنى وزارة الدفاع بعد الإعلان من قبل عبدالسلام عارف من قبل الاذاعة الاطاحة بالنظام الملكي
غلاف مجلة بلجيكية: صورة لجندي مشارك في ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ وبيده صورة لخطيبة الملك فيصل الثاني
تمثال للملك فيصل الأول في منطقة الصالحية ببغداد في ١٩٣٦ وهدم في ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨
صورة لساحة التحرير في ١٤ تموز ١٩٥٩، كان أسم الساحة قبل الثورة ساحة الملكة عالية
في ١٤ تموز ١٩٥٩، سنة بعد الثورة، أمرأة تمدح بزعيم الثورة عبدالكريم القاسم وسط الحشود
بعدها اصبح الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس العراق من سنة ١٩٥٨ الى سنه ١٩٦٣ بعدها حدث انقلاب ايضاً من قبل البعثيين الذين تولو الحكم بعد ذلك وعدمو عبد الكريم قاسم .
خلاصة الكلام ان حكام العراق دائماً ينتهون بنهاية مأساوية فضيعة وهو الاعدام فليت حكام اليوم يتعضو من التاريخ .....