باءت مساعي روسيا إلى جمع أكبر عدد من جيوش العالم للمشاركة في الألعاب العسكرية التي تنظمها هذا العام بنوع من الفشل بعدما رفضت العديد من الدول تلبية دعواتها، ومن بينها دول تحالف الأطلسي "الناتو"، إلى جانب المغرب.
ومن أصل 47 دولة وجهت لها روسيا الدعوة من أجل المشاركة في الألعاب العسكرية أعلنت 19 دولة فقط موافقتها، بينما رفضتها البقية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان الاتحاد الأوروبية التي مازالت على خلاف مع موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وبالإضافة إلى الجيش المغربي، رفضت جيوش كل من البرازيل والأرجنتين، وكرواتيا، واليابان، المشاركة أيضا. أما الدول المشاركة فهي المعروفة بعلاقتها التاريخية مع روسيا، ومن بينها فنزويلا، والصين، والهند، وإيران، بالإضافة إلى مصر، التي باتت العلاقات بينها وبين موسكو جد متطورة في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويشارك في الألعاب العسكرية بروسيا حوالي 3000 جندي، وتستمر إلى غاية 13 من الشهر القادم. كما فضلت دول أن تشارك بصفة "ملاحظ" لهذه الألعاب، ومن بينها الجزائر والسعودية.
ورغم أن العلاقات المغربية الروسية شهدت في الآونة الأخيرة تطورات إيجابية، توجت بزيارة الملك محمد السادس إلى موسكو، إلا أن موقف الأخيرة من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول الصحراء، واختيارها الامتناع عن التصويت، خلف استغرابا لدى الدبلوماسية المغربية.
وعلى الصعيد العسكري، رغم الحديث عن صفقات أسلحة مرتقبة بين المغرب وروسيا، إلا أنه لم يتم إلى حد الآن الإعلان رسميا عن أي اتفاق بين البلدين بهذا الخصوص؛ ويبقى الإعلان الوحيد هو الصادر عن نائب المدير العام لعملاق صناعة الطائرات الروسية "ميغ"، أليكسي بيسكيبالوف، الذي قال إن شركته وقعت صفقة ضخمة ستحصل بموجبها دولة من شمال إفريقيا على 50 طائرة من طراز "MIG-29M/M2"، دون أن يكشف هويتها؛ وبقيت التوقعات منذ تلك الفترة تتأرجح بين المغرب والجزائر.
http://www.hespress.com/sport/313414.html
ومن أصل 47 دولة وجهت لها روسيا الدعوة من أجل المشاركة في الألعاب العسكرية أعلنت 19 دولة فقط موافقتها، بينما رفضتها البقية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان الاتحاد الأوروبية التي مازالت على خلاف مع موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وبالإضافة إلى الجيش المغربي، رفضت جيوش كل من البرازيل والأرجنتين، وكرواتيا، واليابان، المشاركة أيضا. أما الدول المشاركة فهي المعروفة بعلاقتها التاريخية مع روسيا، ومن بينها فنزويلا، والصين، والهند، وإيران، بالإضافة إلى مصر، التي باتت العلاقات بينها وبين موسكو جد متطورة في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويشارك في الألعاب العسكرية بروسيا حوالي 3000 جندي، وتستمر إلى غاية 13 من الشهر القادم. كما فضلت دول أن تشارك بصفة "ملاحظ" لهذه الألعاب، ومن بينها الجزائر والسعودية.
ورغم أن العلاقات المغربية الروسية شهدت في الآونة الأخيرة تطورات إيجابية، توجت بزيارة الملك محمد السادس إلى موسكو، إلا أن موقف الأخيرة من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول الصحراء، واختيارها الامتناع عن التصويت، خلف استغرابا لدى الدبلوماسية المغربية.
وعلى الصعيد العسكري، رغم الحديث عن صفقات أسلحة مرتقبة بين المغرب وروسيا، إلا أنه لم يتم إلى حد الآن الإعلان رسميا عن أي اتفاق بين البلدين بهذا الخصوص؛ ويبقى الإعلان الوحيد هو الصادر عن نائب المدير العام لعملاق صناعة الطائرات الروسية "ميغ"، أليكسي بيسكيبالوف، الذي قال إن شركته وقعت صفقة ضخمة ستحصل بموجبها دولة من شمال إفريقيا على 50 طائرة من طراز "MIG-29M/M2"، دون أن يكشف هويتها؛ وبقيت التوقعات منذ تلك الفترة تتأرجح بين المغرب والجزائر.
http://www.hespress.com/sport/313414.html